يحاول علماء أميركيون معرفة ما إذا كانت هناك علاقة بين حلق شعر الإبط واستخدام السيدات للبخاخات الخاصة بازالة الروائح فيه ومرض سرطان الثدي، وذلك عن طريق أبحاثهم الحالية . وبالرغم من أن هذه المخاوف ليست جديدة، فإن قسم الأغذية والأدوية الاميركى وصف في موقعه على الانترنت هذه المعلومات بأنها "زائفة.. وقصص مفزعة". وطلب القسم من الشركات المنتجة لهذه البخاخات لصق بيان على المنتج يشير بوضوح إلى أن الألمنيوم الموجود فيه ليس سوى نوع من الأدوية المخصصة لوقف التعرق تحت الإبط. وكان "كريس ماكجراس" الاخصائى في علم المناعة، والمحاضر في جامعة نورثوسترن أكد لمحطة "سي.بي.أس" التلفزيونية الاميركية، أنه يعتقد بوجود علاقة بين بخاخات إزالة العرق وحلق شعر الإبط وسرطان الثدي. وأفاد "ماكجراس" أن زوجته التي أصيبت بمرض سرطان الثدي عام 1987، وماتت بعد ذلك بسنتين كانت تواظب على استعمال البخاخات المزيلة لرائحة الإبط وحلق الشعر فيه.