الفاروق
22-08-2010, 03:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امامنا حالة زنا :
شاهد هذه الحالة معصوم الرافضة ومعه إثنان من المواليين أو إثنان من المعصومين أو ثلاثة من المعصومين وتوجه هؤلاء لرسول الله صل الله عليه وسلم أو لولى أمر المسلمين او للقاضي المنصب من قبله أو لمعصوم الرافضة المنصب من عند الله ( حسب دين الرافضة ) وشهادتهم كانت مكتملة الشروط ( وهم صادقين ) ,, فياترى هل سيأخذ المعنى هنا بشهادتهم أم سيلتزم بقول الله عز وجل :
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور4
وهل سيلتزم بقول المعصوم :
185 مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ بُنَانٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع فِي ثَلَاثَةٍ شَهِدُوا عَلَى رَجُلٍ بِالزِّنَى فَقَالَ عَلِيٌّ ع أَيْنَ الرَّابِعُ فَقَالُوا الْآنَ يَجِيءُ فَقَالَ عَلِيٌّ ع حُدُّوهُمْ فَلَيْسَ فِي الْحُدُودِ نَظَرُ سَاعَة
189 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبَّادٍ الْبَصْرِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ ثَلَاثَةٍ شَهِدُوا عَلَى رَجُلٍ بِالزِّنَى وَ قَالُوا الْآنَ نَأْتِي بِالرَّابِعِ قَالَ يُجْلَدُونَ حَدَّ الْقَاذِفِ ثَمَانِينَ جَلْدَةً كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ
190 عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي ثَلَاثَةٍ شَهِدُوا عَلَى رَجُلٍ بِالزِّنَى فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيْنَ الرَّابِعُ فَقَالَ الْآنَ يَجِيءُ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع حُدُّوهُمْ فَلَيْسَ فِي الْحُدُودِ نَظَرُ سَاعَة
تهذيب الأحكام، ج10
لشيخ الطائفة الشيخ الطوسي
1 بَابُ حُدُودِ الزِّنَى
ص: 49 - ص: 52
وفى نفس الوقت امامنا حالة زنا أخرى شاهدها زوج الزانية وتوجه بدوره للمعنى أو لصاحب الأمر و شهد امامه بما رأه وهو كذلك صادق فياترى هل سترفض شهادته ام سيلتزم بقول الله عز وجل :
{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ }النور6
فى النتيجة نستطيع القول لو كان ائمة الرافضة موضع الثقة المطلقة وهم اوثق الناس وأتقاهم كما يقول الرافضة لكانت شهادة احدهم ستغنى عن اربعة شهادات بل عن شهادة كل البشر .. ولانهم كباقى البشر يخطئوا ويصيبوا ولايوحى إليهم كالانبياء والرسل فقد شملتهم الاية وسيخضعوا هنا لحد الجلد بل هم الفاسقون وفى اية أخرى الكاذبون وستسقط عدالتهم ان لم يتوبوا !!
فهل الأخذ هنا بشهادة زوج زانية يعنى أنه عند الله أكثر ثقة ومصداقية من معصوم الرافضة ؟
وهل الله عز وجل لايعلم بعصمتهم المطلقة ولذا لم يستثنيهم من الاية رغم عصمتهم ؟
أم انهم غير معصومين وحالهم كحال باقى البشر وما يجرى على كل الشهود بهذه التفاصيل يجرى عليهم ؟
يارافضة أقرؤوووووووووووا كتبكم
امامنا حالة زنا :
شاهد هذه الحالة معصوم الرافضة ومعه إثنان من المواليين أو إثنان من المعصومين أو ثلاثة من المعصومين وتوجه هؤلاء لرسول الله صل الله عليه وسلم أو لولى أمر المسلمين او للقاضي المنصب من قبله أو لمعصوم الرافضة المنصب من عند الله ( حسب دين الرافضة ) وشهادتهم كانت مكتملة الشروط ( وهم صادقين ) ,, فياترى هل سيأخذ المعنى هنا بشهادتهم أم سيلتزم بقول الله عز وجل :
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور4
وهل سيلتزم بقول المعصوم :
185 مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ بُنَانٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع فِي ثَلَاثَةٍ شَهِدُوا عَلَى رَجُلٍ بِالزِّنَى فَقَالَ عَلِيٌّ ع أَيْنَ الرَّابِعُ فَقَالُوا الْآنَ يَجِيءُ فَقَالَ عَلِيٌّ ع حُدُّوهُمْ فَلَيْسَ فِي الْحُدُودِ نَظَرُ سَاعَة
189 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبَّادٍ الْبَصْرِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ ثَلَاثَةٍ شَهِدُوا عَلَى رَجُلٍ بِالزِّنَى وَ قَالُوا الْآنَ نَأْتِي بِالرَّابِعِ قَالَ يُجْلَدُونَ حَدَّ الْقَاذِفِ ثَمَانِينَ جَلْدَةً كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ
190 عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي ثَلَاثَةٍ شَهِدُوا عَلَى رَجُلٍ بِالزِّنَى فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيْنَ الرَّابِعُ فَقَالَ الْآنَ يَجِيءُ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع حُدُّوهُمْ فَلَيْسَ فِي الْحُدُودِ نَظَرُ سَاعَة
تهذيب الأحكام، ج10
لشيخ الطائفة الشيخ الطوسي
1 بَابُ حُدُودِ الزِّنَى
ص: 49 - ص: 52
وفى نفس الوقت امامنا حالة زنا أخرى شاهدها زوج الزانية وتوجه بدوره للمعنى أو لصاحب الأمر و شهد امامه بما رأه وهو كذلك صادق فياترى هل سترفض شهادته ام سيلتزم بقول الله عز وجل :
{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ }النور6
فى النتيجة نستطيع القول لو كان ائمة الرافضة موضع الثقة المطلقة وهم اوثق الناس وأتقاهم كما يقول الرافضة لكانت شهادة احدهم ستغنى عن اربعة شهادات بل عن شهادة كل البشر .. ولانهم كباقى البشر يخطئوا ويصيبوا ولايوحى إليهم كالانبياء والرسل فقد شملتهم الاية وسيخضعوا هنا لحد الجلد بل هم الفاسقون وفى اية أخرى الكاذبون وستسقط عدالتهم ان لم يتوبوا !!
فهل الأخذ هنا بشهادة زوج زانية يعنى أنه عند الله أكثر ثقة ومصداقية من معصوم الرافضة ؟
وهل الله عز وجل لايعلم بعصمتهم المطلقة ولذا لم يستثنيهم من الاية رغم عصمتهم ؟
أم انهم غير معصومين وحالهم كحال باقى البشر وما يجرى على كل الشهود بهذه التفاصيل يجرى عليهم ؟
يارافضة أقرؤوووووووووووا كتبكم