نردينيا
28-11-2008, 10:30 PM
http://www.lahaonline.com/media/images/articles//people/laha241184.jpg
في وقت تضيّق فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية الخناق على الفلسطينيين في غزة، فيموتون جوعاً ومرضاً وكمداً، صافح شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز بحرارة، تعلو وجهه ابتسامة كبيرة، الأمر الذي فجّر حنق وغضب الكثير من المسلمين في مصر وفلسطين والعالم.
وأظهرت صورة نشرتها وكالات الأنباء، طنطاوي وهو يصافح بيريز بكلتا يديه، تزامناً مع أخبار تضييق الحصار على الفلسطينيين في غزة، والذين أنهكهم الحصار والبرد والجوع، بسبب انعدام الوقود والكهرباء والأدوية والمعونات الغذائية الشحيحة.
وقدم الأمين العام لكتلة الإخوان المسلمين في مجلس الشعب المصري حمدي حسن بيانا عاجلا إلى رئيس مجلس الوزراء في مجلس الشعب المصري بشأن ما وصفه بـ "مصافحة حميمة" بين سيد طنطاوي والرئيس الإسرائيلي بكلتا يديه مصحوبة بابتسامة عريضة، في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في الأمم المتحدة قبل أسبوعين.
واعتبر حسن في بيانه البرلماني "ما حدث إهانة بالغة للشعب المصري والعربي والإسلامي، ولكل شهداء غزة المحاصرين الآن بفعل غلق إسرائيل لجميع المعابر".
بينما طالب أقطاب العمل السياسي في مصر ورموز المعارضة بعزل طنطاوي من منصبه، وطالب آخرون بتنظيم حملة شعبية تطالبه بالاستقالة، خاصة وأن المنصب الذي يجلس عليه لا يوجد له سن للتقاعد، وينتهي أما بوفاة صاحبه أو بقرار رئاسي.
وأعلن عدد من النواب من كتلة الإخوان والمستقلين والمعارضة تضامنهم مع بيان حمدي حسن ضد مصافحة طنطاوي لبيريز، ووعدوا بتصعيد الموقف إلى أبعد حد.
وأكد حسن في بيانه أن "هذه المصافحة الحميمة جاءت في الوقت الذي يحاصر فيه أهالينا بقطاع بغزة، مصحوبةً بابتسامة مودة لا تخفى على المشاهد، مما سبَّب لي ولأغلب المصريين حالةً من الذهول والاشمئزاز، حيث كان من المنتظر من فضيلته أن يهُبَّ لنصرة المسلمين المُحاصَرين في غزة، وأن يقف على منبر الأزهر يحثُّ المسلمين على نصرة أهاليهم وإخوانهم في فلسطين، ويُشرف بنفسه على جمع التبرعات المادية والعينية، وأن يُسيِّر قوافل إغاثية يُشرف عليها بنفسه".
من جهته، أكد رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان محمد الكتاتني أن "ما حدث يستلزم المحاكمة البرلمانية والشعبية البرلمانية ستتم هنا في البرلمان من خلال بيان حسن وتضامن بقية النواب حتى نواب الحزب الوطني لا يرضيهم أن يصدم شيخ الأزهر الشعوب العربية والإسلامية بمصافحته بيريز".
النائب المستقل جمال زهران، وهو أستاذ في العلوم السياسية محسوب علي اليسار المصري، وناشط في دعم ومقاومة التطبيع، قال: "إنه لا يصدق الصورة التي بثتها الوكالات لشيخ الأزهر "يصافح الرجل الذي قتل واغتصب وشرد وأحرق ونكل باخوتنا في فلسطين، وفعل ما يستوجب محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب".
وتساءل "كيف يفعلها من يجلس علي مقعد شيخ الأزهر، وهل كان من الممكن أن يفعلها أي شيخ فاضل ممن ينتمون إلى المؤسسة الأزهرية العريقة في المقاومة والتي لها باع طويل في مكافحة الاستعمار".
في وقت تضيّق فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية الخناق على الفلسطينيين في غزة، فيموتون جوعاً ومرضاً وكمداً، صافح شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز بحرارة، تعلو وجهه ابتسامة كبيرة، الأمر الذي فجّر حنق وغضب الكثير من المسلمين في مصر وفلسطين والعالم.
وأظهرت صورة نشرتها وكالات الأنباء، طنطاوي وهو يصافح بيريز بكلتا يديه، تزامناً مع أخبار تضييق الحصار على الفلسطينيين في غزة، والذين أنهكهم الحصار والبرد والجوع، بسبب انعدام الوقود والكهرباء والأدوية والمعونات الغذائية الشحيحة.
وقدم الأمين العام لكتلة الإخوان المسلمين في مجلس الشعب المصري حمدي حسن بيانا عاجلا إلى رئيس مجلس الوزراء في مجلس الشعب المصري بشأن ما وصفه بـ "مصافحة حميمة" بين سيد طنطاوي والرئيس الإسرائيلي بكلتا يديه مصحوبة بابتسامة عريضة، في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في الأمم المتحدة قبل أسبوعين.
واعتبر حسن في بيانه البرلماني "ما حدث إهانة بالغة للشعب المصري والعربي والإسلامي، ولكل شهداء غزة المحاصرين الآن بفعل غلق إسرائيل لجميع المعابر".
بينما طالب أقطاب العمل السياسي في مصر ورموز المعارضة بعزل طنطاوي من منصبه، وطالب آخرون بتنظيم حملة شعبية تطالبه بالاستقالة، خاصة وأن المنصب الذي يجلس عليه لا يوجد له سن للتقاعد، وينتهي أما بوفاة صاحبه أو بقرار رئاسي.
وأعلن عدد من النواب من كتلة الإخوان والمستقلين والمعارضة تضامنهم مع بيان حمدي حسن ضد مصافحة طنطاوي لبيريز، ووعدوا بتصعيد الموقف إلى أبعد حد.
وأكد حسن في بيانه أن "هذه المصافحة الحميمة جاءت في الوقت الذي يحاصر فيه أهالينا بقطاع بغزة، مصحوبةً بابتسامة مودة لا تخفى على المشاهد، مما سبَّب لي ولأغلب المصريين حالةً من الذهول والاشمئزاز، حيث كان من المنتظر من فضيلته أن يهُبَّ لنصرة المسلمين المُحاصَرين في غزة، وأن يقف على منبر الأزهر يحثُّ المسلمين على نصرة أهاليهم وإخوانهم في فلسطين، ويُشرف بنفسه على جمع التبرعات المادية والعينية، وأن يُسيِّر قوافل إغاثية يُشرف عليها بنفسه".
من جهته، أكد رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان محمد الكتاتني أن "ما حدث يستلزم المحاكمة البرلمانية والشعبية البرلمانية ستتم هنا في البرلمان من خلال بيان حسن وتضامن بقية النواب حتى نواب الحزب الوطني لا يرضيهم أن يصدم شيخ الأزهر الشعوب العربية والإسلامية بمصافحته بيريز".
النائب المستقل جمال زهران، وهو أستاذ في العلوم السياسية محسوب علي اليسار المصري، وناشط في دعم ومقاومة التطبيع، قال: "إنه لا يصدق الصورة التي بثتها الوكالات لشيخ الأزهر "يصافح الرجل الذي قتل واغتصب وشرد وأحرق ونكل باخوتنا في فلسطين، وفعل ما يستوجب محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب".
وتساءل "كيف يفعلها من يجلس علي مقعد شيخ الأزهر، وهل كان من الممكن أن يفعلها أي شيخ فاضل ممن ينتمون إلى المؤسسة الأزهرية العريقة في المقاومة والتي لها باع طويل في مكافحة الاستعمار".