أسد الإسلام
28-11-2008, 11:13 AM
كي لا ننسى من قال لا للاحتلال ومقرراته بالعراق
بقلم محمّد العراقي
نحمد الله أن أخيار العراق كثر وان أشراره نزر قليل ويتم تطويقهم في كل يوم حتى يسقطوا بوحل خيبتهم فلقد أضحى من المعلوم جيدا إن عملاء أمريكا بالعراق لم يعد يخجلون من ممارسة أي فعل قبيح مهما كبر من خلال سيل مواقفهم الهدامة المخزية وأخرها لهاثهم وراء تطبيق معاهدة الذل والهوان والاستعباد ونهب البلاد والتي كم يزيدها خسة إنها تحدث في زمن تهاوي الاحتلال الذي يتصدى له الآخرين من الأباة والأحرار بروعة الموقف وكبر التحديات ضد الاستقواء المشين في ذلك النضال المشرف خصوصا حين يكابد العراقيون المثقلون بالجراح والهموم لنسف معاهدة كبيرة وأليمة أصحابها مجددا آل الاحتلال حين يحاولون أن يربطوا بلادهم مع الغزاة كما ربطوا أنفسهم من قبل بذلك السعي الحثيث المذل لإعلان توقيع اتفاقية رئيس حكومة الاحتلال مع رئيس الدولة المحتلة لاتفاقية مذلة جديدة تشكل إحياءً لبورتسموث جديدة في العراق العربي العريق الذي طالما رفض القيود ومزقها مهما كانت مستمدا العون في ذلك من أبنائه الغيارا ممن اثبتوا على الدوام إنهم يرفضون الخضوع والهوان وليس بأقل منهم أولئك الآخرين في الجوار العربي من أصدقاء الاحتلال اليوم والمنبطحين أمام رغبات المتربصين ببلادهم عنوة فلقد دبر ذلك الأمر بليل وارتجال وعلى عجل وليس كما عودنا أولئك في إحداث جلبة ما وتحشيد طاقات والسن العملاء لتأييد المراد منهم حول أية موضوع يراد تمريره على كواهل الشعب المسكين كقانون النفط الجائر وغيره من مخططات الاحتلال ولا يوجد تفسير وطني واحد يجيز لمن وقع تلك الاتفاقية أن يلغي دور الشعب الحر الكريم في إبداء رأيه عليها إلا بمجريات أفعال دكتاتورية رجال الاحتلال من الذين أتوا في ركاب الاحتلال مدعين إنهم ديمقراطيون وسرعان ما اتضح إن ديمقراطيتهم مستقاة من ديمقراطية الدماء التي يتحلى بها الأوباش من جنود الاحتلال وساستهم من الذين يتعاطون المخدرات والمهدئات كي يتسنى لهم نسيان خوفهم وجبنهم وليتغلبوا على تخبط أدائهم في بلد العراقة العريق الذي يحلمون بتطبيق دكتاتورية عملائهم فيه وإلا كيف وبأية ديمقراطية يتم توقيع اتفاقية كتلك دون الرجوع إلى رأي شعب البلد المعني بها باستفتاء عام وليس الاكتفاء بثلة العملاء في الحكومة وبمجلس الفوضى حيث إنهم لم يضمنوا موافقة حتى برلمانهم الصوري كونه ربما سيعيق تمرير تلك الاتفاقية ولو من خلال النصاب القانوني الذي يكفل ما يعوقها ولكن التاريخ كثيرا ما حدثنا عن أفعال يائسة كتلك لأشخاص يائسين مثل أولئك تورطوا بمثل ذلك العمل في ظروف مماثلة ولكنها ذهبت ومن قام بها إلى مز ابل التاريخ فالشعب مقيد اليوم ولكنه حرٌ غدا وسيرد على تلك الفعلة الأثيمة ردا لن ينسى في طيات ذاكرة الأجيال القادمة من التي ستستغرب وتستهجن فعال من لم يكن أداؤه وطنيا وأساء في حق وطنه وشعبه بشكل معيب ولنتبين من فرح بذلك لوحدهم الجواب إنهم العملاء الذين ارتبطت مصالحهم ومصائرهم بالأعداء الغزاة فباتوا يمسكون بأذيال جندهم ويقبلون أكتاف ساستهم كيلا يتركونهم وحدهم ليواجهوا مصيرهم المحتوم إضافة لمن يريد تمرير أجندات مستهجنة ومرفوضة كتقسيم البلاد ونهب ثرواتها ولكن هيهات فذلك العراق وشعبه الأبي الذي علم العالم ثقافة مقاومة التسلط ولن يستعصي عليه حفنة عملاء للأجانب وأغراب عن البلد وإلا فكيف أقدموا على الإتيان بكل تلك الفعال الشائنة المهينة في حق الوطن والشعب ولعلنا لم نفقد كثيرا من الأمل بعد على الرغم من كل المآسي والأهوال والنكسات المعوقة التي رافقت سيرة النضال ضد الاحتلال بالعراق في عامه السادس الأليم بمكائد الغزاة وعملائهم فالله لابد ناصرنا على أعدائه الغزاة الطامعين علينا بلا وجهة حق ويحق لنا أن نعول بعد الله على شعبنا الأصيل الذي علم العالم من قبل شيئا اسمه ثقافة المقاومة والتحدي وهو يقارع ويناضل ضد الطامعين في ذلك الإرث النضالي التليد والجواب بالإيجاب فلنا الحق على أن نعول على شعب كشعب العراق الأبي وان نعاتبه على بعض المسائل التي تشكل على رحم ذلك الشعب عندما يرفد من رحمه حكومات العمالة التي لا يستطع من احد أن يجمل من قباحة موقفها المشين من قضية الوطن بكوادر وقوى تشكل في عمومها ظهيرا لتلك الحكومات التي ينصبها الأعداء وبالتالي يجتمع ذلك الحراك الأثيم برمته ليعوق من عجلة النضال المشرف ويبعّد من يوم الجلاء المرتقب على أحر من الجمر في قلوب أخيار وأحرار البلاد في ضمائرهم قبل تراب بلادهم الطاهر ولنا الحق أن نعاتب بعض غياراك ومثقفيك وأحرارك عن التردد والتأخير بالتأشير على التهاون المؤسف وممارسات الذل دوما والأمل بذلك لكي يعزل ذوي المواقف المشينة ويعزل حراكهم الموبوء الخطير في تلكم الأزمة وبالتالي مما يسهم بإصلاح ما فسد فالأمر جسيم وليس من حق احد التهاون في محزن ومهلك البلاد والعباد وان تكن المواقف النبيلة هي القدوة فذلك جل المراد لاستنهاض الهمم بالتحرير المشرف الذي يشرفنا أهل العراق كما شرف أسلافنا الذين بذلوا لأجله الكثير من التضحيات الجسام غير ذي مرة ليعود بعدها العراق جمجمة للعرب كلهم فعسى الله أن يعين أخياره برجاحة عقول وسداد رؤى وطيب مواقف تسهم في توحيد الكلمة لذلك الشعب الأبي ليقودهم لنصر نراه بين العيون.
بقلم محمّد العراقي
نحمد الله أن أخيار العراق كثر وان أشراره نزر قليل ويتم تطويقهم في كل يوم حتى يسقطوا بوحل خيبتهم فلقد أضحى من المعلوم جيدا إن عملاء أمريكا بالعراق لم يعد يخجلون من ممارسة أي فعل قبيح مهما كبر من خلال سيل مواقفهم الهدامة المخزية وأخرها لهاثهم وراء تطبيق معاهدة الذل والهوان والاستعباد ونهب البلاد والتي كم يزيدها خسة إنها تحدث في زمن تهاوي الاحتلال الذي يتصدى له الآخرين من الأباة والأحرار بروعة الموقف وكبر التحديات ضد الاستقواء المشين في ذلك النضال المشرف خصوصا حين يكابد العراقيون المثقلون بالجراح والهموم لنسف معاهدة كبيرة وأليمة أصحابها مجددا آل الاحتلال حين يحاولون أن يربطوا بلادهم مع الغزاة كما ربطوا أنفسهم من قبل بذلك السعي الحثيث المذل لإعلان توقيع اتفاقية رئيس حكومة الاحتلال مع رئيس الدولة المحتلة لاتفاقية مذلة جديدة تشكل إحياءً لبورتسموث جديدة في العراق العربي العريق الذي طالما رفض القيود ومزقها مهما كانت مستمدا العون في ذلك من أبنائه الغيارا ممن اثبتوا على الدوام إنهم يرفضون الخضوع والهوان وليس بأقل منهم أولئك الآخرين في الجوار العربي من أصدقاء الاحتلال اليوم والمنبطحين أمام رغبات المتربصين ببلادهم عنوة فلقد دبر ذلك الأمر بليل وارتجال وعلى عجل وليس كما عودنا أولئك في إحداث جلبة ما وتحشيد طاقات والسن العملاء لتأييد المراد منهم حول أية موضوع يراد تمريره على كواهل الشعب المسكين كقانون النفط الجائر وغيره من مخططات الاحتلال ولا يوجد تفسير وطني واحد يجيز لمن وقع تلك الاتفاقية أن يلغي دور الشعب الحر الكريم في إبداء رأيه عليها إلا بمجريات أفعال دكتاتورية رجال الاحتلال من الذين أتوا في ركاب الاحتلال مدعين إنهم ديمقراطيون وسرعان ما اتضح إن ديمقراطيتهم مستقاة من ديمقراطية الدماء التي يتحلى بها الأوباش من جنود الاحتلال وساستهم من الذين يتعاطون المخدرات والمهدئات كي يتسنى لهم نسيان خوفهم وجبنهم وليتغلبوا على تخبط أدائهم في بلد العراقة العريق الذي يحلمون بتطبيق دكتاتورية عملائهم فيه وإلا كيف وبأية ديمقراطية يتم توقيع اتفاقية كتلك دون الرجوع إلى رأي شعب البلد المعني بها باستفتاء عام وليس الاكتفاء بثلة العملاء في الحكومة وبمجلس الفوضى حيث إنهم لم يضمنوا موافقة حتى برلمانهم الصوري كونه ربما سيعيق تمرير تلك الاتفاقية ولو من خلال النصاب القانوني الذي يكفل ما يعوقها ولكن التاريخ كثيرا ما حدثنا عن أفعال يائسة كتلك لأشخاص يائسين مثل أولئك تورطوا بمثل ذلك العمل في ظروف مماثلة ولكنها ذهبت ومن قام بها إلى مز ابل التاريخ فالشعب مقيد اليوم ولكنه حرٌ غدا وسيرد على تلك الفعلة الأثيمة ردا لن ينسى في طيات ذاكرة الأجيال القادمة من التي ستستغرب وتستهجن فعال من لم يكن أداؤه وطنيا وأساء في حق وطنه وشعبه بشكل معيب ولنتبين من فرح بذلك لوحدهم الجواب إنهم العملاء الذين ارتبطت مصالحهم ومصائرهم بالأعداء الغزاة فباتوا يمسكون بأذيال جندهم ويقبلون أكتاف ساستهم كيلا يتركونهم وحدهم ليواجهوا مصيرهم المحتوم إضافة لمن يريد تمرير أجندات مستهجنة ومرفوضة كتقسيم البلاد ونهب ثرواتها ولكن هيهات فذلك العراق وشعبه الأبي الذي علم العالم ثقافة مقاومة التسلط ولن يستعصي عليه حفنة عملاء للأجانب وأغراب عن البلد وإلا فكيف أقدموا على الإتيان بكل تلك الفعال الشائنة المهينة في حق الوطن والشعب ولعلنا لم نفقد كثيرا من الأمل بعد على الرغم من كل المآسي والأهوال والنكسات المعوقة التي رافقت سيرة النضال ضد الاحتلال بالعراق في عامه السادس الأليم بمكائد الغزاة وعملائهم فالله لابد ناصرنا على أعدائه الغزاة الطامعين علينا بلا وجهة حق ويحق لنا أن نعول بعد الله على شعبنا الأصيل الذي علم العالم من قبل شيئا اسمه ثقافة المقاومة والتحدي وهو يقارع ويناضل ضد الطامعين في ذلك الإرث النضالي التليد والجواب بالإيجاب فلنا الحق على أن نعول على شعب كشعب العراق الأبي وان نعاتبه على بعض المسائل التي تشكل على رحم ذلك الشعب عندما يرفد من رحمه حكومات العمالة التي لا يستطع من احد أن يجمل من قباحة موقفها المشين من قضية الوطن بكوادر وقوى تشكل في عمومها ظهيرا لتلك الحكومات التي ينصبها الأعداء وبالتالي يجتمع ذلك الحراك الأثيم برمته ليعوق من عجلة النضال المشرف ويبعّد من يوم الجلاء المرتقب على أحر من الجمر في قلوب أخيار وأحرار البلاد في ضمائرهم قبل تراب بلادهم الطاهر ولنا الحق أن نعاتب بعض غياراك ومثقفيك وأحرارك عن التردد والتأخير بالتأشير على التهاون المؤسف وممارسات الذل دوما والأمل بذلك لكي يعزل ذوي المواقف المشينة ويعزل حراكهم الموبوء الخطير في تلكم الأزمة وبالتالي مما يسهم بإصلاح ما فسد فالأمر جسيم وليس من حق احد التهاون في محزن ومهلك البلاد والعباد وان تكن المواقف النبيلة هي القدوة فذلك جل المراد لاستنهاض الهمم بالتحرير المشرف الذي يشرفنا أهل العراق كما شرف أسلافنا الذين بذلوا لأجله الكثير من التضحيات الجسام غير ذي مرة ليعود بعدها العراق جمجمة للعرب كلهم فعسى الله أن يعين أخياره برجاحة عقول وسداد رؤى وطيب مواقف تسهم في توحيد الكلمة لذلك الشعب الأبي ليقودهم لنصر نراه بين العيون.