بنت بلادى
22-07-2010, 07:49 PM
محكمة العدل الدولية تعتبر استقلال كوسوفو شرعياً
http://arabic.cnn.com/2010/world/7/22/kosovo.court/st.kosovo.flag.jpg_-1_-1.jpg
ألبان كوسوفو يحتفلون بالاستقلال عن صربيا
http://i2.cdn.turner.com/cnn/.element/img/2.0/mosaic/base_skins/baseplate/corner_wire_BL.gif لاهاي، هولندا (CNN)-- أصدرت محكمة العدل الدولية الخميس، قراراً غير ملزماً، يضفي الشرعية الإعلان أحادي الجانب لحكومة إقليم كوسوفو في فبراير/ شباط عام 2008، بالاستقلال عن صربيا، وقالت إن الإعلان لا يتضمن أي انتهاكات للقانون الدولي.
وقالت الصحفية فلورا روستمي لـCNN إن العاصمة الكوسوفية بريشتينا شهدت مظاهر احتفالية، تخللها إطلاق الألعاب النارية، في أعقاب إعلان المحكمة التابعة للأمم المتحدة، عن قرارها بشرعية استقلال الإقليم، والذي جاء بموافقة عشرة أعضاء ضد أربعة.
ومن شأن هذا القرار أن يفتح المجال أمام المزيد من الدول والمنظمات الدولية للاعتراف باستقلال كوسوفو، كما يتيح لها فرصة الانضمام إلى الأمم المتحدة، في الوقت الذي تصر فيه حكومة بلغراد، على اعتبار كوسوفو إقليماً جنوبياً تابعاً للأراضي الصربية.
ورغم أن إعلان بريشتينا الاستقلال من جانب واحد عن بلغراد، قد يفتح الطريق أمام حركات انفصالية للقيام بخطوة مماثلة، إلا أن القرار لقي اعترافاً من حوالي 69 دولة، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى 22 دولة من بين 27 عضواً بالاتحاد الأوروبي.
ووافق برلمان كوسوفو، في 17 فبراير/ شباط 2008، على استقلال الإقليم بشكل تام عن صربيا، بعد قرابة عقد كامل من الخضوع لإدارة دولية، لتصبح بذلك "كوسوفو"، ذات المليوني نسمة، يشكل الألبان نحو 90 في المائة منهم، أحدث دولة وليدة في أوروبا.
إلا أن حكومة بلغراد، التي لجأت إلى الأمم المتحدة لإجهاض استقلال الإقليم، حصلت على موافقة من الجمعية العامة، في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام، على طلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن "مدى شرعية" إعلان استقلال كوسوفو.
وتضمن إعلان الاستقلال، الذي تلاه رئيس وزراء كوسوفو، هاشم تاتشي، أمام للبرلمان، التأكيد على عزم الدولة الوليدة بالسعي للاندماج مع الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، كما شدد على أن كوسوفو ستكون "دولة ديمقراطية لكل العرقيات"، في رسالة وصفت بأنها تهدف إلى طمأنة الأقليات الأخرى.
وفي أعقاب إعلان استقلال كوسوفو، أعلنت كل من صربيا وروسيا رفضهما لهذه الخطوة، التي لقيت ترحيباً من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وتصاعدت التحركات نحو استقلال الإقليم رسمياً خلال العام 2007، عقب تنظيم الأمم المتحدة لمفاوضات الحل النهائي لتحديد انفصاله رسمياً عن صربيا، تزامناً مع تولي تاتشي منصب رئيس حكومة الإقليم، الذي جعل من الاستقلال على سلم أولويات حكومته.
http://arabic.cnn.com/2010/world/7/22/kosovo.court/st.kosovo.flag.jpg_-1_-1.jpg
ألبان كوسوفو يحتفلون بالاستقلال عن صربيا
http://i2.cdn.turner.com/cnn/.element/img/2.0/mosaic/base_skins/baseplate/corner_wire_BL.gif لاهاي، هولندا (CNN)-- أصدرت محكمة العدل الدولية الخميس، قراراً غير ملزماً، يضفي الشرعية الإعلان أحادي الجانب لحكومة إقليم كوسوفو في فبراير/ شباط عام 2008، بالاستقلال عن صربيا، وقالت إن الإعلان لا يتضمن أي انتهاكات للقانون الدولي.
وقالت الصحفية فلورا روستمي لـCNN إن العاصمة الكوسوفية بريشتينا شهدت مظاهر احتفالية، تخللها إطلاق الألعاب النارية، في أعقاب إعلان المحكمة التابعة للأمم المتحدة، عن قرارها بشرعية استقلال الإقليم، والذي جاء بموافقة عشرة أعضاء ضد أربعة.
ومن شأن هذا القرار أن يفتح المجال أمام المزيد من الدول والمنظمات الدولية للاعتراف باستقلال كوسوفو، كما يتيح لها فرصة الانضمام إلى الأمم المتحدة، في الوقت الذي تصر فيه حكومة بلغراد، على اعتبار كوسوفو إقليماً جنوبياً تابعاً للأراضي الصربية.
ورغم أن إعلان بريشتينا الاستقلال من جانب واحد عن بلغراد، قد يفتح الطريق أمام حركات انفصالية للقيام بخطوة مماثلة، إلا أن القرار لقي اعترافاً من حوالي 69 دولة، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى 22 دولة من بين 27 عضواً بالاتحاد الأوروبي.
ووافق برلمان كوسوفو، في 17 فبراير/ شباط 2008، على استقلال الإقليم بشكل تام عن صربيا، بعد قرابة عقد كامل من الخضوع لإدارة دولية، لتصبح بذلك "كوسوفو"، ذات المليوني نسمة، يشكل الألبان نحو 90 في المائة منهم، أحدث دولة وليدة في أوروبا.
إلا أن حكومة بلغراد، التي لجأت إلى الأمم المتحدة لإجهاض استقلال الإقليم، حصلت على موافقة من الجمعية العامة، في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام، على طلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن "مدى شرعية" إعلان استقلال كوسوفو.
وتضمن إعلان الاستقلال، الذي تلاه رئيس وزراء كوسوفو، هاشم تاتشي، أمام للبرلمان، التأكيد على عزم الدولة الوليدة بالسعي للاندماج مع الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، كما شدد على أن كوسوفو ستكون "دولة ديمقراطية لكل العرقيات"، في رسالة وصفت بأنها تهدف إلى طمأنة الأقليات الأخرى.
وفي أعقاب إعلان استقلال كوسوفو، أعلنت كل من صربيا وروسيا رفضهما لهذه الخطوة، التي لقيت ترحيباً من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وتصاعدت التحركات نحو استقلال الإقليم رسمياً خلال العام 2007، عقب تنظيم الأمم المتحدة لمفاوضات الحل النهائي لتحديد انفصاله رسمياً عن صربيا، تزامناً مع تولي تاتشي منصب رئيس حكومة الإقليم، الذي جعل من الاستقلال على سلم أولويات حكومته.