المحبة لله
15-05-2010, 04:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم {ما أنت بنعمة ربك بمجنون}
يارسول الله لست مجنونا كما قال أعداؤك
لكن عندك دواء المجانين، فلمجنون الطائش والسفيه التافه من خالفك وعصاك وحاربك وجفاك.
{مَا أَنت َبِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)} القلم..
وكيف يكون ذلك وأنت أكملهم عقلا، وأتمّهم رشدا، وأسدهم رأيا، وأعظمهم حكمة، واجلذهم بصيرة!
وكيف تكون مجنونا وأنت أتيت بوحي يكشف الزيغ، ويزيل الضلال، وينسف الباطل، ويمحو الجهل، ويهدي العقل، وينير الطريق.
لست مجنونا أنك على هدى من الله، وعلى نور من ربك، وعلى ثقة من منهجك، وعلى بيّنة من دينك، وعلى رشد من دعوتك،
صانك الله من الجنون، بل عندك كل العقل وأكمل الرشد وأتم الرأي وأحسن البصيرة،
فأنت الذي يهتدي بك العقلاء، ويستضيء بحكمتك الحكماء، ويقتدي بك الراشدون المهديّون.
كذب وافترى من وصفك بالجنون
وقد ملأت الأرض حكمة والدنيا رشدا والعالم عدلا
، فأين يوجد الرشد إلا عندك؟
وأين تكون الحكمة إلا لديم؟
وأين تحلّ البركة إلا معك؟
أنت أعقل العقلاء، وأفضل النبلاء، وأجلّ الحكماء. كيف يكون محمد مجنونا وقد قدّم للبشرية أحسن تراث
على وجه الأرض، وأهدى للعالم أجلّ تركة عرفها الناس، وأعطى الكون أبرك رسالة عرفها العقلاء:
أخوك عيسى دعا ميتا فقام له ****وأنت أحييت أجيالا من الرمم
{ وإنك لتهدي الى صراط مستقيم}
أنت يا محمد مهمّتك الهداية، ووظيفتك الدلالة، وعملك الإصلاح
أنت تهدي الى صراط مستقيم، لأنك تزيل الشبهات وتطرد الغواية وتذهب الضلالة،
وتمحو الباطل وتشيد الحق والعدل والخير
.
أنت تهدي الى صراد مستقيم، فمن أراد السعادة فليتبعك، ومن أحبّ الفلاح فليقتد بك، ومن رغب في النجاة فليهتد بهداك.
أحسن صلاة صلاتك، وأتمّ صيام صيامك، وأكمل حجّ حجك، وأزكى صدقة صدقتك، وأعظم ذكرك لربك.
وأنت تهدي الى صراط مستقيم.. من ركب سفينة هدايتك نجا، من دخل دار دعوتك أمن،
من تمسّك بحبل رسالتك سلم. فمن تبعك ما ذلّ، وما ضلّ وزلّ وما قل،
وكيف يذلّ والنصر معك؟ وكيف يضل وكل الهداية لديك؟
وكيف يزل والرشد كله عندك؟
وكيف يقلّ والله مؤيدك وناصرك وحافظك؟
وإنك لتهدي الى صراط مستقيم لأنك وافقت الفطرة وجئت بحنيفية سمحة
، وشريعة غرّاء، وملة كاملة، ودين تام.
هديت العقل من الزيغ، وطهّرت القلب من الريبة، وغسلت الضمير من الخيانة،
وأخرجت الأمة من الظلام، وحرّرت البشر من الطاغوت.
وإنك لتهدي الى صراط مستقيم، فكلامك هدى، وحالك هدى، وفعلك هدى، و مذهبك هدى
، فأنت الهادي الى الله، الدال على طريق الخير، المرشد لكل برّ، الداعي الى الجنة
.
من كتاب محمد كأنك تراه
ودمتم في حفظ الله ورعايته
بسم الله الرحمن الرحيم {ما أنت بنعمة ربك بمجنون}
يارسول الله لست مجنونا كما قال أعداؤك
لكن عندك دواء المجانين، فلمجنون الطائش والسفيه التافه من خالفك وعصاك وحاربك وجفاك.
{مَا أَنت َبِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)} القلم..
وكيف يكون ذلك وأنت أكملهم عقلا، وأتمّهم رشدا، وأسدهم رأيا، وأعظمهم حكمة، واجلذهم بصيرة!
وكيف تكون مجنونا وأنت أتيت بوحي يكشف الزيغ، ويزيل الضلال، وينسف الباطل، ويمحو الجهل، ويهدي العقل، وينير الطريق.
لست مجنونا أنك على هدى من الله، وعلى نور من ربك، وعلى ثقة من منهجك، وعلى بيّنة من دينك، وعلى رشد من دعوتك،
صانك الله من الجنون، بل عندك كل العقل وأكمل الرشد وأتم الرأي وأحسن البصيرة،
فأنت الذي يهتدي بك العقلاء، ويستضيء بحكمتك الحكماء، ويقتدي بك الراشدون المهديّون.
كذب وافترى من وصفك بالجنون
وقد ملأت الأرض حكمة والدنيا رشدا والعالم عدلا
، فأين يوجد الرشد إلا عندك؟
وأين تكون الحكمة إلا لديم؟
وأين تحلّ البركة إلا معك؟
أنت أعقل العقلاء، وأفضل النبلاء، وأجلّ الحكماء. كيف يكون محمد مجنونا وقد قدّم للبشرية أحسن تراث
على وجه الأرض، وأهدى للعالم أجلّ تركة عرفها الناس، وأعطى الكون أبرك رسالة عرفها العقلاء:
أخوك عيسى دعا ميتا فقام له ****وأنت أحييت أجيالا من الرمم
{ وإنك لتهدي الى صراط مستقيم}
أنت يا محمد مهمّتك الهداية، ووظيفتك الدلالة، وعملك الإصلاح
أنت تهدي الى صراط مستقيم، لأنك تزيل الشبهات وتطرد الغواية وتذهب الضلالة،
وتمحو الباطل وتشيد الحق والعدل والخير
.
أنت تهدي الى صراد مستقيم، فمن أراد السعادة فليتبعك، ومن أحبّ الفلاح فليقتد بك، ومن رغب في النجاة فليهتد بهداك.
أحسن صلاة صلاتك، وأتمّ صيام صيامك، وأكمل حجّ حجك، وأزكى صدقة صدقتك، وأعظم ذكرك لربك.
وأنت تهدي الى صراط مستقيم.. من ركب سفينة هدايتك نجا، من دخل دار دعوتك أمن،
من تمسّك بحبل رسالتك سلم. فمن تبعك ما ذلّ، وما ضلّ وزلّ وما قل،
وكيف يذلّ والنصر معك؟ وكيف يضل وكل الهداية لديك؟
وكيف يزل والرشد كله عندك؟
وكيف يقلّ والله مؤيدك وناصرك وحافظك؟
وإنك لتهدي الى صراط مستقيم لأنك وافقت الفطرة وجئت بحنيفية سمحة
، وشريعة غرّاء، وملة كاملة، ودين تام.
هديت العقل من الزيغ، وطهّرت القلب من الريبة، وغسلت الضمير من الخيانة،
وأخرجت الأمة من الظلام، وحرّرت البشر من الطاغوت.
وإنك لتهدي الى صراط مستقيم، فكلامك هدى، وحالك هدى، وفعلك هدى، و مذهبك هدى
، فأنت الهادي الى الله، الدال على طريق الخير، المرشد لكل برّ، الداعي الى الجنة
.
من كتاب محمد كأنك تراه
ودمتم في حفظ الله ورعايته