المساوى
26-11-2008, 04:37 PM
وزراء الخارجية العرب يبحثون اليوم خطة التحرك المقبلة إزاء الملف الفلسطيني
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1227649630069555400.jpg (http://ra7eek.net/node/76889)
الأربعاء, 26 نوفمبر 2008
أحمد عبده - القاهرة
يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب اجتماعا غير عادى بمقر الأمانة العامة للجامعة اليوم برئاسة وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل باعتبار المملكة الرئيس الحالى لمجلس الجامعة، وذلك لإجراء تقييم شامل لعملية السلام فى الشرق الأوسط وكيفية إعداد موقف عربى واضح من هذه العملية تكون بيد العرب عند الحديث مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وعلمت «المدينة» من مصدر دبلوماسي حضر لقاء «موسي - أبوالغيط» أن وزير الخارجية المصري أطلع الامين العام للجامعة العربية على الملامح الاساسية للتقرير الذى ستعرضه مصر على وزراء الخارجية العرب فى اجتماع اليوم، حيث خلص التقرير إلى أن مصر ترى أن حركة فتح كانت أكثر تعاونا مع الجهود التى بذلها الجانب المصري فى مراحل الوساطة لإنهاء الانقسام الفلسطيني أكثر من حركة حماس التى كانت المحادثات معها شاقة ورغم ذلك لم تأت بنتيجة إيجابية على الحوار الفلسطيني.
وأكد التقرير أن هناك مواقف متباينة لحماس طوال مراحل الحوار، حيث اتفقت مع الجانب المصري على الوثيقة التى تم إعدادها ووزعت على الفصائل الفلسطينية، ثم فوجئ الجانب المصري بتغير فى موقف الحركة قبيل انعقاد الحوار الشامل بأيام وهو ما أوجد استياء لدى الجانب المصري، ورغم ذلك لم تعلن القاهرة عن الطرف المسؤول عن فشل الحوار لإعطاء فرصة لاستكمال الجهود. وأشار التقرير إلى أن مصر قامت باتصالات هائلة مع طرفي المشكلة الرئيسيين لحثهما على تغليب مصلحة فلسطين على المصالح الفئوية وعدم الالتفات إلى المصالح الضيقة التى تهم كل فصيل، لكن كان ما يقال فى هذه الاتصالات الهاتفية أو من خلال زيارة موفدين من الجانبين، على عكس ما يحدث على أرض الواقع. وخلص التقرير إلى أن القاهرة باتت متشائمة إزاء فرص نجاح الحوار الفلسطيني لكنها ستمضى فيه انطلاقا من واجبها العربي والقومى، إلا أنها تحتاج إلى تغير جوهري فى مواقف حماس إزاء حوار الورقة المصرية.
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1227649630069555400.jpg (http://ra7eek.net/node/76889)
الأربعاء, 26 نوفمبر 2008
أحمد عبده - القاهرة
يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب اجتماعا غير عادى بمقر الأمانة العامة للجامعة اليوم برئاسة وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل باعتبار المملكة الرئيس الحالى لمجلس الجامعة، وذلك لإجراء تقييم شامل لعملية السلام فى الشرق الأوسط وكيفية إعداد موقف عربى واضح من هذه العملية تكون بيد العرب عند الحديث مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وعلمت «المدينة» من مصدر دبلوماسي حضر لقاء «موسي - أبوالغيط» أن وزير الخارجية المصري أطلع الامين العام للجامعة العربية على الملامح الاساسية للتقرير الذى ستعرضه مصر على وزراء الخارجية العرب فى اجتماع اليوم، حيث خلص التقرير إلى أن مصر ترى أن حركة فتح كانت أكثر تعاونا مع الجهود التى بذلها الجانب المصري فى مراحل الوساطة لإنهاء الانقسام الفلسطيني أكثر من حركة حماس التى كانت المحادثات معها شاقة ورغم ذلك لم تأت بنتيجة إيجابية على الحوار الفلسطيني.
وأكد التقرير أن هناك مواقف متباينة لحماس طوال مراحل الحوار، حيث اتفقت مع الجانب المصري على الوثيقة التى تم إعدادها ووزعت على الفصائل الفلسطينية، ثم فوجئ الجانب المصري بتغير فى موقف الحركة قبيل انعقاد الحوار الشامل بأيام وهو ما أوجد استياء لدى الجانب المصري، ورغم ذلك لم تعلن القاهرة عن الطرف المسؤول عن فشل الحوار لإعطاء فرصة لاستكمال الجهود. وأشار التقرير إلى أن مصر قامت باتصالات هائلة مع طرفي المشكلة الرئيسيين لحثهما على تغليب مصلحة فلسطين على المصالح الفئوية وعدم الالتفات إلى المصالح الضيقة التى تهم كل فصيل، لكن كان ما يقال فى هذه الاتصالات الهاتفية أو من خلال زيارة موفدين من الجانبين، على عكس ما يحدث على أرض الواقع. وخلص التقرير إلى أن القاهرة باتت متشائمة إزاء فرص نجاح الحوار الفلسطيني لكنها ستمضى فيه انطلاقا من واجبها العربي والقومى، إلا أنها تحتاج إلى تغير جوهري فى مواقف حماس إزاء حوار الورقة المصرية.