المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كينيدي وأوباما أمل اغتيل وأمل ولد


الاشتر
24-11-2008, 11:28 AM
http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/d5e306804c06e8988580bfc320496f12/Thumbmail2008-11-22+16%3A55%3A12.0093.jpg?MOD=AJPERES
كينيدي و اوباما

في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 اغتيل الرئيس جون فيتزجيرالد كينيدي الذي جسد الامل والتغيير في التاريخ السياسي الامريكي أثناء قيامه بجولة في مدينة دالاس (تكساس) بعد ثلاث سنوات بالضبط من انتخابه رئيسا للبيت الابيض.
واليوم وبعد 45 عاما من تلك الجريمة التي صدمت الولايات المتحدة والعالم تفضل امريكا تذكر سحر جاذبية جي.اف.كي ومثله العليا اكثر من نهايته المفجعة في الوقت الذي تتطلع فيه الانظار الى الرئيس القادم الشاب باراك أوباما، اول أسود ينتخب لرئاسة البيت الابيض، الذي يبدو انه يبعث من جديد في البلاد هذا الامل في التغيير والمبادىء المثالية.
ويقول جيمس ثاربر استاذ التاريخ في الجامعة الامريكية "من المؤكد ان الجميع يشعرون بالقلق على حياة الرئيس لا سيما اذا كان بحيوية وجاذبية باراك اوباما".
وذكر ثاربر بان امريكا كانت عنيفة في الستينات حيال شخصياتها الفريدة من جون كينيدي الى شقيقه بوب المرشح للرئاسة الذي قتل عام 1968 مباشرة عقب اغتيال بطل الدفاع عن الحقوق المدنية للسود مارتن لوثر كينج.
ويتابع ثاربر "اتذكر جيدا زمن كينيدي والذي يبدو قريب الشبه من زمننا هذا مع فارق ان أوباما ربما يكون اكثر حيوية وقدرة في تحفيز الناس وجذب اصوات الجمهوريين".
واضافة الى كينيدي قتل ثلاثة رؤساء أمريكيين اخرين هم ابراهام لنكولن الذي ألغى العبودية عام 1865 وجيمس جارفيلد عام 1880 ووليام ماكينلي عام 1900 فيما تعرض اخرون لمحاولات اغتيال مثل اندرو جاكسون وثيودور روزفلت وفرانكلين روزفلت وجيرالد فورد ورونالد ريجان.
وفيما يتعلق باوباما الذي ولد بعد تسعة اشهر من انتخاب كينيدي فان "الكل يعتقد ذلك لكن لا احد يتحدث عنه او توجد له اي اشارة في الصحف" كما يقول الان ليكمان وهو ايضا استاذ تاريخ في الجامعة الامريكية، لكن التهديد قائم فعليا. فمنذ ان تبلورت فرصه الحقيقية كمرشح احيط اوباما بحماية غير عادية.
ويقول سكوت ستيوارت خبير الارهاب والامن في معهد ستريتفور للدراسات "انه يحظى بنفس مستوى الحماية التي تمنح للرئيس"..ويضيف هذا الخبير ان الاجهزة السرية "كانت شديدة القلق الى حد انها وفرت له خدمة امنية اكثر من باقي المرشحين".
وقد تم بالفعل احباط محاولتين واحدة في كولورادو (غرب) وقت انعقاد مؤتمر الحزب الديموقراطي واخرى في نهاية تشرين الاول/اكتوبر في تينيسي (جنوب) حيث اعتقل شابان من النازيين الجدد يشتبه في انهما كانا يخططان لقتل عشرات من السود بينهم المرشح الديموقراطي.
ويؤكد ستيوارت "ما تخشاه حقا الاجهزة الامنية ليس هذه التهديدات الواضحة من هواة ان لم يكن مهرجين وانما من الاخرين الاكثر سرية واحترافا".
وذكر بان مجموعة كو كلوكس كلان العنصرية تتبع منذ سنوات اسلوب "المقاومة بلا زعامة" (ليدرلس ريزيستانس) واستراتيجية "الذئب الوحيد" التي يستحيل اختراقها ويصعب التجسس عليها.
واضاف ان "الجماعات التي تدعو الى تفوق البيض تشعر بالتاكيد بالقلق الشديد" لانتخاب اوباما، ويزيد الان ليكمان "كونه اسود يعزز اكثر المخاوف من تعرضه لتهديدات. حيث توجد الكثير من الجماعات التي تدعو الى الحقد العنصري".
كما يرى الخبراء ان جاذبية اوباما تجعله اكثر عرضة للاستهداف، فيقول الخبير الامني "انه شديد الجاذبية وشخصية تاريخية بالفعل وسيحدث انفجار
للعنف (اذا قتل)".
ويرى ستيوارت انه "اذا اراد احد حقا النيل من الولايات المتحدة سواء كانت مجموعة ارهابية او دولة لا تحبنا فان ذلك سيكون وسيلة جيدة فعلا لجرح أمريكا".

admin
24-11-2008, 04:22 PM
هناك ملامح تشابه كبير بين كيدى واوباما

فكلمهما ينتمى الى اقليه فكيندى اقليه كاثلوكليه فى بلد بروتسنتاتنى قام على مبادى البوريتين الاشد تطرفا
واوباما ينتمى الى السود الاميريكين وهم 10 % من الشعب الاميريكى الابيض

وكلهما انتخب شابا وكلاهما نجح باكتساح منافسه وكلاهما ديمقراطى وكلاهما يرغب فى التغيير

اما نقاط الاختلاف فان كيندى من اسرة اميريكيه ميسورة الحال وهى ليست كاسرة اوباما الفقيرة نسبيا
والثانيه ان كيندى كان سريع الكلام وغير فصيح اما اوباما فهو ملك الفصاحة والبيان وهى سبب نجاحه

اوباما ياتى والاقتصاد الاميريكى شبة منهار ويعانى ازمات وكيندى كان فى عهد رخاء واستقرار
اوباما واولى مهامه اغلاق جوانتاموا بكوبا وكيدى ايضا له مع كوبا قصة خليج الخنازير

أسد الإسلام
29-11-2008, 10:35 PM
عندما تدرك انك اضحيت بالقمة فيجب ان توقن بانك متاهل للانحدار وهذا قانون حكم عموم مسارات الحضارات والامم باجمعها وبتداول الايام المعلوم كما يحلو للباري عزوجل ولكني اجد ايها الاخوين ان تلك الحضارة الغاشمة الظالمة عند حافة انحدارها خاصة ان حدثت قضية كبرى كما اشرتم كاحياء موضوعة وتفجيرها ان تعرض هذا الرجل لمصير كينيدي فالامر هنا مختلف جدا لكونه حدث اتى بمجرياته بقرنين من الزمان والله هو الاعلم
بوركت ايها الاشتر وانت اخي الرحيق