تراب
28-11-2009, 07:53 PM
محكمة ألمانية تحظر الذبح في عيد الأضحى
مفكرة الإسلام:
قضت المحكمة الإدارية بولاية بافاريا الألمانية على جزار تركي وجمعية إسلامية تركية بحظر ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى.
ويتزامن قرار المحكمة مع بدء المسلمين في شتى أرجاء العالم الاحتفال بعيد الأضحى اليوم الجمعة.
وتذرعت المحكمة في قرارها الذي يعد تضييقًا جديدًا على المسلمين في ألمانيا، بحماية الحيوان وبأن الذبح محظور في ألمانيا إذا لم يتم تخدير الحيوان قبل الذبح.
واعتبر قضاة المحكمة في بيان أنه لا يمكن للسلطات المعنية الموافقة على ذبح الحيوان إلا إذا كان ضروريا لاعتبارات دينية ملزمة وأن الجزار التركي والجمعية الدينية التركية لم يقدما ما يكفي لإثبات هذه الضرورة القهرية.
وجاء في البيان أن قضاة المحكمة برروا قرارهم بأن المسلمين الأتراك يأكلون في العادة لحوم الحيوانات "المذبوحة بالشكل التقليدي" وأنه "إذا أراد اتباع إحدى الطوائف الدينية أكل لحوم الحيوانات التي ذبحت حسب طقوسهم فإن ذلك لا يعني وجود حكم ملزم بالذبح ضمن هذه الطائفة.. أما الذبح لمجرد المناسبات الدينية الخاصة فيتم لأسباب تتعلق بالتقاليد أكثر منها أسباب دينية" وفق وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن قرار المحكمة صدر بشكل مبدئي خاضع للطعن وإلى أن يتم النظر في القضية بشكل موسع وأكثر تأنيا.
حق مسلمي ألمانيا في الذبح وفق الشريعة:
وفي أواخر العام 2006، أكدت المحكمة الإدارية العليا بمدينة ليبزج الألمانية أحقية مسلمي ألمانيا في نحر المواشي والطيور وفق الشريعة الإسلامية بدون تخدير رداً على رفض محكمة إدارية محلية لهذا الحق.
وبرر قضاة المحكمة الإدارية العليا في ليبزج حكمهم بأن ارتباط حماية الحيوان بالدستور لا تأثير له على حرية الدين، وتقديم حماية الحيوان على الحرية الدينية غير مقصود في الدستور الألماني.
ويؤكد هذا الحكم قرار المحكمة الدستورية الصادر في يناير 2002 والخاص بأحقية القصابين المسلمين المسجلين لدى مصلحة الطب البيطري الألمانية في ممارسة الذبح وفق الشريعة الإسلامية، دون استخدام وسائل تخديرية للحيوان، كجزء من ممارسة عقيدة دينية، هو حق لمعتنقيها.
(مفكرة الإسلام)
(http://www.islammemo.cc/2009/11/27/91038.html)
(الاقتصادية الالكترونية) (http://www.aleqt.com/2009/11/28/article_307852.html)
(منبر الرأي) (http://www.manbaralrai.com/?q=node/54730)
(الخليج) (http://www.alkhaleej.ae/portal/e9e73c57-1ab9-4732-a181-fc304891af9e.aspx)
(الحقيقة الدولية) (http://factjo.com/fullNews.aspx?id=12615)
...............................
قمت بتصفح الخبر، المنقول عن وكالة الأنباء الألمانية، على محرك البحث فوجدت أن عدة صحف قد نشرته،
إلا أن ما لفت نظري هو الإضافة التي أضافتها مفكرة الإسلام وهي الفقرة الأخيرة التي لونتها بالأخضر !!
ماذا تريد مفكرة الإسلام؟!
هل تريد تلميع صورة الحكومة الألمانية الشنيعة وتهجمها على الدين الإسلامي وعلى المسلمين الذين يريدون أن يعيشوا وفق شرع الله لا وفق شرائع الغرب النتنة؟!
فعلاً ، من أمن العقاب أساء الأدب!
قرار المحكمة لم يبت فيه بعد ، ليروا ماهي ردة فعل المسلمين؛ هل سينتفض صلاح الدين من جديد؟!
هل ستثور غيرة المسلمين على دينهم واستضعاف إخوانهم؟!
أم أنهم نيام في سبات عميق؟!
وبالتالي إمعان في الظلم والإذلال والحقد والكراهية؟!
هل يقوم الجنود الألمان بتخدير المسلمين قبل ذبحهم كالنعاج في أفغانستان؟!
أم أن حقوق الحيوان عندهم محفوظة ودم المسلم عندهم أسود لا يساوي درهماً ولا ديناراً؟!
كل يوم تقتيل ونهب واستهزاء وحقد أسود يصيب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
كل يوم تزداد أنات الثكالى ودمعات الأطفال اليتم
كل يوم تخرج مفجوعة مسلمة أن أغيثوني
كل يوم ..... وكل يوم ...... وكل يوم ......
حتام يبقى مصيرنا بيد غيرنا؟!
أما لهذا الجرح من نهاية؟!
أما لهذا الظلم من رجال يوقفونه؟!
أما آن لأمة الإسلام أن تنتفض من جديد؟!
أما ذبحنا من الوريد للوريد؟!
أما عرفوا من خالد بن الوليد؟!
متى يعرفون للإفاقة منهجاً ليلتحقوا بصفوف العاملين لإقامة دولة الإسلام التي ستقتص من كل فاجر تجرأ على الله أو آذى عباده؟!
متى يدرك المسلمون أن خلاصهم بأيديهم لا بأيدي غيرهم؟!
متى يدرك المسلمون بأن العروش الكرتونية لحكام المسلمين بحاجة إلى من يخلعها من جذورها فهم بيت الداء و أس البلاء ؟!
متى يدرك شباب الأمة أن ماتسوقه وسائل الإعلام مشوه محرف لحجب الرؤية الصحيحة التي توصلهم للالتحاق بالركب العامل المخلص؟!
أما آن الأوان يا أمة الإسلام؟!
أما آن الأوان؟!
مفكرة الإسلام:
قضت المحكمة الإدارية بولاية بافاريا الألمانية على جزار تركي وجمعية إسلامية تركية بحظر ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى.
ويتزامن قرار المحكمة مع بدء المسلمين في شتى أرجاء العالم الاحتفال بعيد الأضحى اليوم الجمعة.
وتذرعت المحكمة في قرارها الذي يعد تضييقًا جديدًا على المسلمين في ألمانيا، بحماية الحيوان وبأن الذبح محظور في ألمانيا إذا لم يتم تخدير الحيوان قبل الذبح.
واعتبر قضاة المحكمة في بيان أنه لا يمكن للسلطات المعنية الموافقة على ذبح الحيوان إلا إذا كان ضروريا لاعتبارات دينية ملزمة وأن الجزار التركي والجمعية الدينية التركية لم يقدما ما يكفي لإثبات هذه الضرورة القهرية.
وجاء في البيان أن قضاة المحكمة برروا قرارهم بأن المسلمين الأتراك يأكلون في العادة لحوم الحيوانات "المذبوحة بالشكل التقليدي" وأنه "إذا أراد اتباع إحدى الطوائف الدينية أكل لحوم الحيوانات التي ذبحت حسب طقوسهم فإن ذلك لا يعني وجود حكم ملزم بالذبح ضمن هذه الطائفة.. أما الذبح لمجرد المناسبات الدينية الخاصة فيتم لأسباب تتعلق بالتقاليد أكثر منها أسباب دينية" وفق وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن قرار المحكمة صدر بشكل مبدئي خاضع للطعن وإلى أن يتم النظر في القضية بشكل موسع وأكثر تأنيا.
حق مسلمي ألمانيا في الذبح وفق الشريعة:
وفي أواخر العام 2006، أكدت المحكمة الإدارية العليا بمدينة ليبزج الألمانية أحقية مسلمي ألمانيا في نحر المواشي والطيور وفق الشريعة الإسلامية بدون تخدير رداً على رفض محكمة إدارية محلية لهذا الحق.
وبرر قضاة المحكمة الإدارية العليا في ليبزج حكمهم بأن ارتباط حماية الحيوان بالدستور لا تأثير له على حرية الدين، وتقديم حماية الحيوان على الحرية الدينية غير مقصود في الدستور الألماني.
ويؤكد هذا الحكم قرار المحكمة الدستورية الصادر في يناير 2002 والخاص بأحقية القصابين المسلمين المسجلين لدى مصلحة الطب البيطري الألمانية في ممارسة الذبح وفق الشريعة الإسلامية، دون استخدام وسائل تخديرية للحيوان، كجزء من ممارسة عقيدة دينية، هو حق لمعتنقيها.
(مفكرة الإسلام)
(http://www.islammemo.cc/2009/11/27/91038.html)
(الاقتصادية الالكترونية) (http://www.aleqt.com/2009/11/28/article_307852.html)
(منبر الرأي) (http://www.manbaralrai.com/?q=node/54730)
(الخليج) (http://www.alkhaleej.ae/portal/e9e73c57-1ab9-4732-a181-fc304891af9e.aspx)
(الحقيقة الدولية) (http://factjo.com/fullNews.aspx?id=12615)
...............................
قمت بتصفح الخبر، المنقول عن وكالة الأنباء الألمانية، على محرك البحث فوجدت أن عدة صحف قد نشرته،
إلا أن ما لفت نظري هو الإضافة التي أضافتها مفكرة الإسلام وهي الفقرة الأخيرة التي لونتها بالأخضر !!
ماذا تريد مفكرة الإسلام؟!
هل تريد تلميع صورة الحكومة الألمانية الشنيعة وتهجمها على الدين الإسلامي وعلى المسلمين الذين يريدون أن يعيشوا وفق شرع الله لا وفق شرائع الغرب النتنة؟!
فعلاً ، من أمن العقاب أساء الأدب!
قرار المحكمة لم يبت فيه بعد ، ليروا ماهي ردة فعل المسلمين؛ هل سينتفض صلاح الدين من جديد؟!
هل ستثور غيرة المسلمين على دينهم واستضعاف إخوانهم؟!
أم أنهم نيام في سبات عميق؟!
وبالتالي إمعان في الظلم والإذلال والحقد والكراهية؟!
هل يقوم الجنود الألمان بتخدير المسلمين قبل ذبحهم كالنعاج في أفغانستان؟!
أم أن حقوق الحيوان عندهم محفوظة ودم المسلم عندهم أسود لا يساوي درهماً ولا ديناراً؟!
كل يوم تقتيل ونهب واستهزاء وحقد أسود يصيب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
كل يوم تزداد أنات الثكالى ودمعات الأطفال اليتم
كل يوم تخرج مفجوعة مسلمة أن أغيثوني
كل يوم ..... وكل يوم ...... وكل يوم ......
حتام يبقى مصيرنا بيد غيرنا؟!
أما لهذا الجرح من نهاية؟!
أما لهذا الظلم من رجال يوقفونه؟!
أما آن لأمة الإسلام أن تنتفض من جديد؟!
أما ذبحنا من الوريد للوريد؟!
أما عرفوا من خالد بن الوليد؟!
متى يعرفون للإفاقة منهجاً ليلتحقوا بصفوف العاملين لإقامة دولة الإسلام التي ستقتص من كل فاجر تجرأ على الله أو آذى عباده؟!
متى يدرك المسلمون أن خلاصهم بأيديهم لا بأيدي غيرهم؟!
متى يدرك المسلمون بأن العروش الكرتونية لحكام المسلمين بحاجة إلى من يخلعها من جذورها فهم بيت الداء و أس البلاء ؟!
متى يدرك شباب الأمة أن ماتسوقه وسائل الإعلام مشوه محرف لحجب الرؤية الصحيحة التي توصلهم للالتحاق بالركب العامل المخلص؟!
أما آن الأوان يا أمة الإسلام؟!
أما آن الأوان؟!