تراب
22-11-2009, 10:51 PM
لعبة الأمم - قصيدة
شعر : شريف قاسم - مجلة المجتمع
http://www.awda-dawa.com/photos/image/from-11-14-tekh.com-(3).jpg
عن منتدى الغي ما غابوا، وقـد iiنفـروا حـداهــم الـغــي، واستـهـواهـم الـبـطـر
وهـيــأت مـلـعـب الأضـغــان iiخسـتـهـم فعـاصـفـات الأذى؛ فـحــواه iiوالـخـطــر
وآثـــروا الـظـلـم عـنـوانــاً iiلـغـطـرسـة وظـنـهـم إذ تقاعـسـنـا قـــد انـتـصـروا
أو أنـهــم طـوعـونـا حـيــث iiرغبـتـهـم وأنهـم – لـو ركعـنـا ذلــة – iiظـفـروا!!
فلعـبـة الأمـــم استوفـتـهـا iiحضـارتـهـم وفــي مثالبـهـا الشـوهـاء قــد iiعـثــروا
الـمـكـر والـكـيـد لــلإســلام صنـعـتـهـم فكـم همو أخلفـوا وعـداً وكــم iiغــدروا
وترجـمـوا بالمـآسـي الـسـود iiغلظتـهـم وأوردوا النـاس للقـبـر الــذي iiحـفـروا
عـهــودهــم كـلــهــا ظــلـــم iiلأمــتــنــا وهجمـة البغـي فيـهـا الجـمـر iiوالـشـرر
عـــــداوة وتــحـــد لــيـــس iiمـرهــمــا أقـــل مـمــا نـــرى فـالـقـلـب iiيـنـفـطـر
هــذي الـدمـاء الـتـي فـاضـت بأربـعـنـا والـــدور تـهــدم والــويــلات تـنـهـمـر
والأمــن ولــى بعـيـداً عـــن iiمواطـنـنـا وسـوقــه الـيــوم بـالـشــدات تـسـتـعـر
وللـمـؤامـرة الـهـوجـاء قــــد iiجـمـعــوا هـذي الحـشـود الـتـي بالـبـأس iiتـأتـزر
وأوسـعـوا أمــة الإســلام ضــرب iiيـــد ملـعـونـة مـلـؤهــا التـنـكـيـل iiوالــكــدر
بــوش وتـونــي وأولـمــرت iiولعبـتـهـم مـع الثمانـي، ومـن بالملعـب iiانتـشـروا
عضـوا علـى الغايـة العجـفـاء iiأدركـهـا سـيــف المـقـاديـر إذ خانـتـهـم iiالـفـكـر
عـصـر تـمـرغ بالـعـار الـــذي iiجــلبـت حضـارة العصـر ليـسـت عـنـه iiتستـتـر
صنوان ما برحا – في ثوب من iiلعنـوا- يـعـاودان هـــوى مـــا فـاتــه iiالـقـصـر
كبـر ورجـس، ومـا أبقـى الخـنـا iiلهـمـا إلا الـدنـايـا علـيـهـا عـشـعـش iiالـقــذر
يـا لعبـة الأمــم .. الأوغــاد قــد iiتعـبـوا لكـنـنـا لـــم نـــزل كـالـظـل نـنـحـسـر!!
لـمـا هـجـرنـا عُـــرا الإســـلام iiأقـعـدنـا من أفلسوا، وبزيف العصر قد iiسحـروا
وضاعـت الـعـزة القعـسـاء فــي iiوهــن أغـنــاه بالمـوبـقـات الـكــأس والـوتــر
عافـوا الخلافـة، واستـنـوا لـهـم iiنظـمـا أشواكهـا: العـار بيـن النـاس iiوالخسـر
بــــاي وداي وبـكـبـاشــي iiوأوســمـــة بــراقـــة وعـقــيــد كــلـــه نـــظـــر ii!!
وزيــنــة وطــبــول، بــعــد iiزغـــــردة وقــائــد بــطـــل يـفــنــي ولا يـــــذر!!
ورايــة المـجـد والتحـريـر قــد iiخفـقـت ودبكة النصر في الساحات ( تحتضر)!!
أجــل: وتحتـضـر الدبـكـات فــي مـهـج بـاتـت عـلـى وهـــج الآلام iiتنـصـهـر!!
إن كــان هــذا الـونـى والــذل iiمذهبـكـم فـإنـنـي واحـــد مــمــن بــــه iiكــفــروا
يا ناس يا ناس ثوبوا وارعـووا iiوذروا هـذا الهـراء وتوبـوا اليـوم iiواعتـبـروا
ففخركم – لم يـزل – فـي ظـل iiمصحفكـم وعزكـم – ويحكـم- تـزهـو بــه السـيـر
ولـعـبــة الأمــــم الـنــكــراء بـعـثـرهــا جـهـادكــم، وإلــيــه الــيـــوم iiنـفـتـقــر
فمـالـكـم لـــم تـشـقـوا درب iiعـودتـكــم إلــــى مـآثـركــم.. فـالـكــون iiيـنـتـظــر http://www.awda-dawa.com/pages.php?ID=13197
شعر : شريف قاسم - مجلة المجتمع
http://www.awda-dawa.com/photos/image/from-11-14-tekh.com-(3).jpg
عن منتدى الغي ما غابوا، وقـد iiنفـروا حـداهــم الـغــي، واستـهـواهـم الـبـطـر
وهـيــأت مـلـعـب الأضـغــان iiخسـتـهـم فعـاصـفـات الأذى؛ فـحــواه iiوالـخـطــر
وآثـــروا الـظـلـم عـنـوانــاً iiلـغـطـرسـة وظـنـهـم إذ تقاعـسـنـا قـــد انـتـصـروا
أو أنـهــم طـوعـونـا حـيــث iiرغبـتـهـم وأنهـم – لـو ركعـنـا ذلــة – iiظـفـروا!!
فلعـبـة الأمـــم استوفـتـهـا iiحضـارتـهـم وفــي مثالبـهـا الشـوهـاء قــد iiعـثــروا
الـمـكـر والـكـيـد لــلإســلام صنـعـتـهـم فكـم همو أخلفـوا وعـداً وكــم iiغــدروا
وترجـمـوا بالمـآسـي الـسـود iiغلظتـهـم وأوردوا النـاس للقـبـر الــذي iiحـفـروا
عـهــودهــم كـلــهــا ظــلـــم iiلأمــتــنــا وهجمـة البغـي فيـهـا الجـمـر iiوالـشـرر
عـــــداوة وتــحـــد لــيـــس iiمـرهــمــا أقـــل مـمــا نـــرى فـالـقـلـب iiيـنـفـطـر
هــذي الـدمـاء الـتـي فـاضـت بأربـعـنـا والـــدور تـهــدم والــويــلات تـنـهـمـر
والأمــن ولــى بعـيـداً عـــن iiمواطـنـنـا وسـوقــه الـيــوم بـالـشــدات تـسـتـعـر
وللـمـؤامـرة الـهـوجـاء قــــد iiجـمـعــوا هـذي الحـشـود الـتـي بالـبـأس iiتـأتـزر
وأوسـعـوا أمــة الإســلام ضــرب iiيـــد ملـعـونـة مـلـؤهــا التـنـكـيـل iiوالــكــدر
بــوش وتـونــي وأولـمــرت iiولعبـتـهـم مـع الثمانـي، ومـن بالملعـب iiانتـشـروا
عضـوا علـى الغايـة العجـفـاء iiأدركـهـا سـيــف المـقـاديـر إذ خانـتـهـم iiالـفـكـر
عـصـر تـمـرغ بالـعـار الـــذي iiجــلبـت حضـارة العصـر ليـسـت عـنـه iiتستـتـر
صنوان ما برحا – في ثوب من iiلعنـوا- يـعـاودان هـــوى مـــا فـاتــه iiالـقـصـر
كبـر ورجـس، ومـا أبقـى الخـنـا iiلهـمـا إلا الـدنـايـا علـيـهـا عـشـعـش iiالـقــذر
يـا لعبـة الأمــم .. الأوغــاد قــد iiتعـبـوا لكـنـنـا لـــم نـــزل كـالـظـل نـنـحـسـر!!
لـمـا هـجـرنـا عُـــرا الإســـلام iiأقـعـدنـا من أفلسوا، وبزيف العصر قد iiسحـروا
وضاعـت الـعـزة القعـسـاء فــي iiوهــن أغـنــاه بالمـوبـقـات الـكــأس والـوتــر
عافـوا الخلافـة، واستـنـوا لـهـم iiنظـمـا أشواكهـا: العـار بيـن النـاس iiوالخسـر
بــــاي وداي وبـكـبـاشــي iiوأوســمـــة بــراقـــة وعـقــيــد كــلـــه نـــظـــر ii!!
وزيــنــة وطــبــول، بــعــد iiزغـــــردة وقــائــد بــطـــل يـفــنــي ولا يـــــذر!!
ورايــة المـجـد والتحـريـر قــد iiخفـقـت ودبكة النصر في الساحات ( تحتضر)!!
أجــل: وتحتـضـر الدبـكـات فــي مـهـج بـاتـت عـلـى وهـــج الآلام iiتنـصـهـر!!
إن كــان هــذا الـونـى والــذل iiمذهبـكـم فـإنـنـي واحـــد مــمــن بــــه iiكــفــروا
يا ناس يا ناس ثوبوا وارعـووا iiوذروا هـذا الهـراء وتوبـوا اليـوم iiواعتـبـروا
ففخركم – لم يـزل – فـي ظـل iiمصحفكـم وعزكـم – ويحكـم- تـزهـو بــه السـيـر
ولـعـبــة الأمــــم الـنــكــراء بـعـثـرهــا جـهـادكــم، وإلــيــه الــيـــوم iiنـفـتـقــر
فمـالـكـم لـــم تـشـقـوا درب iiعـودتـكــم إلــــى مـآثـركــم.. فـالـكــون iiيـنـتـظــر http://www.awda-dawa.com/pages.php?ID=13197