بنت بلادى
19-11-2009, 07:38 PM
قالت ان الفائز سب المهزوم بالالفاظ النابية
الخارجية تستدعي سفير الجزائر وتتهم "الاعلام المأجور" بتأجيج التوتر
http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/1daccc80405d56df8aee8b8dce95021b/Thumbmail2009-11-19+17%3A26%3A18.505X.jpg?MOD=AJPERES
القاهرة - أخبار مصر، أ ش أ
استدعت وزارة الخارجية المصرية الخميس اليوم 19 نوفمبر سفير الجزائر بالقاهرة ,حيث ابلاغته استياء مصر البالغ من الإعتداءات التي تعرض لها المواطنون المصريون الذين توجهوا إلى الخرطوم تشجيعا للفريق الوطني المصري على أيدي المشجعين الجزائريين.
وأعربت مصر عن غضبها وإستهجانها إزاء استمرار شكاوي واستصراخات أعداد كبيرة من المواطنين المصريين المقيمين في الجزائر إزاء ما يتعرضون له من ترويع واعتداء , بالإضافة إلى ما تعرضت له المصالح والممتلكات المصرية الرسمية والخاصة من اعتداءات وتحطيم وسرقة قبل مباراة الأربعاء .
ووكانت وكالة أنباء الشرق الاوسط الخميس قد نقلت عن السفير حسام زكى المتحدث باسم الخارجية المصرية قوله إنه سيتم ابلاغ السفير رسالة قوية حول التواجد المصرى فى الجزائر سواء الجالية او المصالح او الممتلكات وبأن طلب القاهرة الذى تكرر أكثر من مرة فى الايام الماضية بحماية وتأمين التواجد المصرى بكافة مكوناته انما هو مسئولية الحكومة الجزائرية فى المقام الاول والاخير.
وحملت الخارجية في بيان لها على أحداث مباراة كرة القدم في الخرطوم ماوصفته "الإعلام المأجور" مسئولية الأحداث المؤسفة التى أعقبت مباراة مصر والجزائر فى كرة القدم، إخراج الرياضة فى العالم العربى عن الروح الرياضية إلى روح النرجيسة، داعية الحكماء فى مصر والجزائر لتضميد الجراح التى ألمت بمشاعر شعبين وتشخيص "داء العداء" لمصر فى الجزائر، ورد فعله الذى يبدو طبيعيا فى القاهرة،ووضع وصفة لعلاجه وإستئصال جذوره من فكر ووجدان الشعبين .
ونبهت الخارجية إلى أن "الفائز" فى مباراة الأمس، هو من واصل هجومه على "المهزوم" بالألفاظ النابية وهمجية الممارسة، فأضاف إلى مرارة الهزيمة ذكريات أليمة قد لايجدى فيها دواء إلا الزمن الذى ينبغى أن يضاف إلى فعله وأثره ومفعوله قدرات خاصة "للحكماء"، وإصرار أكيد على "ميثاق رياضى عربى" يضع الأمور فى نصابها،إداركا ووعيا بقيمة الرياضة فى تهذيب المشاعر وأثرها فى التوحيد وليس فى التصعيد، فى الربط وليس فى عداء بين الشعبين بسبب "مباراة فى كرة القدم".
وأوضح البيان ان المباراة كان ينبغى لها أن تكون فى أجواء "عرس عربى إسلامى، عرس افريقى " يتم إحالتها إلى تنافس غير شريف، وإلى "بوق" يبث سما زعافا وتفوح منه رائحة الكراهية والحقد الدفين ليس بين شعبين وإنما بين أجهزة إعلامية، هنا وهناك، التهييج والإثارة هاجسها ولغة الشحن الإعلامى المريض دينها.وحولت كلمة مصرى إلى اتهام فى الجزائر ولفظة جزائرى إلى مجرم فى القاهرة والأصل فى الأمر أنها مباراة كرة قدم فيها الخاسر والفائز وفيها فائز دائم هو تمثيل عربى أفريقى مشرف فى محفل دولى وتظاهرة عالمية وحدث كونى يتكرر كل أربعة أعوام.
واتهم البيان محطة تليفزيون "الجزيرة" بتأجيج المشاعر بين جماهير البلدين حتى تضيف زيتا إلى النار وقامت ببث فيلما وثائقيا عن تاريخ الخلافات المصرية-الجزائرية، وكأننا بصدد الإعداد لموقعة حربية بين البلدين وكأن القاهرة تعد جيشا جرارا لغزو الجزائر،أو العكس.
وكان المشجعون المصريون قد تعرضواء لاعتداءات من قبل المشجعين الجزائريين في الخرطوم بعد مباراة كرة القدم التي جرت بين منتخبي الفريقين مساء الاربعاء، والتي انتهت بفوز الفريق الجزائري بهدف مقابل لا شيء وصعوده إلى نهائيات كأس العالم.
الخارجية تستدعي سفير الجزائر وتتهم "الاعلام المأجور" بتأجيج التوتر
http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/1daccc80405d56df8aee8b8dce95021b/Thumbmail2009-11-19+17%3A26%3A18.505X.jpg?MOD=AJPERES
القاهرة - أخبار مصر، أ ش أ
استدعت وزارة الخارجية المصرية الخميس اليوم 19 نوفمبر سفير الجزائر بالقاهرة ,حيث ابلاغته استياء مصر البالغ من الإعتداءات التي تعرض لها المواطنون المصريون الذين توجهوا إلى الخرطوم تشجيعا للفريق الوطني المصري على أيدي المشجعين الجزائريين.
وأعربت مصر عن غضبها وإستهجانها إزاء استمرار شكاوي واستصراخات أعداد كبيرة من المواطنين المصريين المقيمين في الجزائر إزاء ما يتعرضون له من ترويع واعتداء , بالإضافة إلى ما تعرضت له المصالح والممتلكات المصرية الرسمية والخاصة من اعتداءات وتحطيم وسرقة قبل مباراة الأربعاء .
ووكانت وكالة أنباء الشرق الاوسط الخميس قد نقلت عن السفير حسام زكى المتحدث باسم الخارجية المصرية قوله إنه سيتم ابلاغ السفير رسالة قوية حول التواجد المصرى فى الجزائر سواء الجالية او المصالح او الممتلكات وبأن طلب القاهرة الذى تكرر أكثر من مرة فى الايام الماضية بحماية وتأمين التواجد المصرى بكافة مكوناته انما هو مسئولية الحكومة الجزائرية فى المقام الاول والاخير.
وحملت الخارجية في بيان لها على أحداث مباراة كرة القدم في الخرطوم ماوصفته "الإعلام المأجور" مسئولية الأحداث المؤسفة التى أعقبت مباراة مصر والجزائر فى كرة القدم، إخراج الرياضة فى العالم العربى عن الروح الرياضية إلى روح النرجيسة، داعية الحكماء فى مصر والجزائر لتضميد الجراح التى ألمت بمشاعر شعبين وتشخيص "داء العداء" لمصر فى الجزائر، ورد فعله الذى يبدو طبيعيا فى القاهرة،ووضع وصفة لعلاجه وإستئصال جذوره من فكر ووجدان الشعبين .
ونبهت الخارجية إلى أن "الفائز" فى مباراة الأمس، هو من واصل هجومه على "المهزوم" بالألفاظ النابية وهمجية الممارسة، فأضاف إلى مرارة الهزيمة ذكريات أليمة قد لايجدى فيها دواء إلا الزمن الذى ينبغى أن يضاف إلى فعله وأثره ومفعوله قدرات خاصة "للحكماء"، وإصرار أكيد على "ميثاق رياضى عربى" يضع الأمور فى نصابها،إداركا ووعيا بقيمة الرياضة فى تهذيب المشاعر وأثرها فى التوحيد وليس فى التصعيد، فى الربط وليس فى عداء بين الشعبين بسبب "مباراة فى كرة القدم".
وأوضح البيان ان المباراة كان ينبغى لها أن تكون فى أجواء "عرس عربى إسلامى، عرس افريقى " يتم إحالتها إلى تنافس غير شريف، وإلى "بوق" يبث سما زعافا وتفوح منه رائحة الكراهية والحقد الدفين ليس بين شعبين وإنما بين أجهزة إعلامية، هنا وهناك، التهييج والإثارة هاجسها ولغة الشحن الإعلامى المريض دينها.وحولت كلمة مصرى إلى اتهام فى الجزائر ولفظة جزائرى إلى مجرم فى القاهرة والأصل فى الأمر أنها مباراة كرة قدم فيها الخاسر والفائز وفيها فائز دائم هو تمثيل عربى أفريقى مشرف فى محفل دولى وتظاهرة عالمية وحدث كونى يتكرر كل أربعة أعوام.
واتهم البيان محطة تليفزيون "الجزيرة" بتأجيج المشاعر بين جماهير البلدين حتى تضيف زيتا إلى النار وقامت ببث فيلما وثائقيا عن تاريخ الخلافات المصرية-الجزائرية، وكأننا بصدد الإعداد لموقعة حربية بين البلدين وكأن القاهرة تعد جيشا جرارا لغزو الجزائر،أو العكس.
وكان المشجعون المصريون قد تعرضواء لاعتداءات من قبل المشجعين الجزائريين في الخرطوم بعد مباراة كرة القدم التي جرت بين منتخبي الفريقين مساء الاربعاء، والتي انتهت بفوز الفريق الجزائري بهدف مقابل لا شيء وصعوده إلى نهائيات كأس العالم.