بنت بلادى
10-11-2009, 04:21 PM
مسئول صيني ينفي سعي بلاده فرض هيمنتها على إفريقيا
http://www.moheet.com/image/28/225-300/283249.jpg
شرم الشيخ : أقر ممثلو الدول الإفريقية الـ49 والصين في ختام المؤتمر الوزاري الرابع لمنتدى الصين - إفريقيا الذي استضفته مصر لمدة يومين في شرم الشيخ وثيقتين هما إعلان شرم الشيخ ووثيقة عمل للسنوات الثلاث المقبلة تقضيان بتعميق التعاون.
وفي إعلان شرم الشيح تتعهد الصين والدول الإفريقية بمواصلة التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما تؤكد أن غالبية الأهداف (التي حددها المؤتمر الوزاري الثالث في بكين في العام 2006) تحققت بالفعل، فيما تدعو الوثيقة المجتمع الدولي إلى أن يولي اهتماما خاصا للتأثير السلبي للازمة (المالية العالمية) على الدول النامية وتطلب من الدول المتقدمة أن تفي بتعهداتها مثل تخفيف الديون وزيادة المساعدات والاستثمارات.
وأكد وزير التجارة الصيني شين ديمنغ أن الحكومة الصينية تتعهد بان تبذل قصارى جهدها من أجل مساعدة الدول الإفريقية في تحسين إنتاجها الزراعي وبنيتها الأساسية، مضيفاً: إن الصين ستطلب من شركاتها تحمل مسؤوليات اجتماعية أكبر في إفريقيا وإيجاد وظائف في الدول الإفريقية من أجل أن تستفيد الشعوب الإفريقية من التعاون الصيني-الإفريقي.
ووكان جياباو قد أعلن الأحد الماضي خلال افتتاح المنتدى أن بلاده ستمنح قروضا ميسرة قيمتها 10 مليارات دولار للدول الإفريقية وأنها ستخفف الديون عن بعض الدول الإفريقية أو تلغيها كما ستعفي 95% من منتجات الدول الأقل تقدما في إفريقيا.
و نفى مساعد وزير الخارجية زهاي جون سعي بلاده إلى فرض هيمنتها على القارة، مدافعا عن وجود بلاده في القارة الإفريقية في مواجهة الذين يتهمونها باستغلال الموارد الطبيعية من دون أن تنقل إليها التكنولوجيا.
ومن جانبه أكد وزير التجارة الصيني: إن الصين مصممة على نقل التكنولوجيا والخبرة إلى إفريقيا، مؤكدا أن الصين لن تعامل إفريقيا بطريقة امبريالية, الصين لن تتهم أحداً ولن تخيف أحداً.
ووفقا للإحصاءات الصينية بلغت الاستثمارات الصينية المباشرة في إفريقيا 7.8 مليارات دولار في نهاية العام 2008 في حين أنها كانت 491 مليون دولار فقط في العام 2003.
وتضخم حجم المبادلات التجارية بين الصين وإفريقيا خلال السنوات التسع الأخيرة وبلغت 106.8 مليارات دولار في العام 2008 أي بزيادة 45% عن العام السابق.
وفي مصر أشاد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بالمنتدى قائلا إن قمة شرم الشيخ حققت أهدافها, وإنها تفتح الطريق أمام عدد كبير من الشركات المصرية للعمل في السوق الإفريقية, سواء بمفردها أو بالتعاون مع الشركات الصينية.
ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن أبو الغيط قوله : إنه إذا تفهم رجال الأعمال النجاح السياسي الذي تحقق لهذا المؤتمر فإنه سيكون بوسعهم إقامة شبكة أعمال مصرية كبيرة في القارة السمراء.
وقال أبو الغيط أن إعلان شرم الشيخ قد تعهد بتشجيع وتعزيز التجارة والاستثمار في الاتجاهين, وتنويع طرق التعاون في مجالات خفض الفقر, وحماية البيئة, وتدريب وبناء القدرات البشرية, وتكنولوجيا الإعلام والاتصالات, وقطاعات البنية التحتية والزراعة والأمن الغذائي.
المصدر:
شبكة الإعلام العربية
http://www.moheet.com/image/28/225-300/283249.jpg
شرم الشيخ : أقر ممثلو الدول الإفريقية الـ49 والصين في ختام المؤتمر الوزاري الرابع لمنتدى الصين - إفريقيا الذي استضفته مصر لمدة يومين في شرم الشيخ وثيقتين هما إعلان شرم الشيخ ووثيقة عمل للسنوات الثلاث المقبلة تقضيان بتعميق التعاون.
وفي إعلان شرم الشيح تتعهد الصين والدول الإفريقية بمواصلة التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما تؤكد أن غالبية الأهداف (التي حددها المؤتمر الوزاري الثالث في بكين في العام 2006) تحققت بالفعل، فيما تدعو الوثيقة المجتمع الدولي إلى أن يولي اهتماما خاصا للتأثير السلبي للازمة (المالية العالمية) على الدول النامية وتطلب من الدول المتقدمة أن تفي بتعهداتها مثل تخفيف الديون وزيادة المساعدات والاستثمارات.
وأكد وزير التجارة الصيني شين ديمنغ أن الحكومة الصينية تتعهد بان تبذل قصارى جهدها من أجل مساعدة الدول الإفريقية في تحسين إنتاجها الزراعي وبنيتها الأساسية، مضيفاً: إن الصين ستطلب من شركاتها تحمل مسؤوليات اجتماعية أكبر في إفريقيا وإيجاد وظائف في الدول الإفريقية من أجل أن تستفيد الشعوب الإفريقية من التعاون الصيني-الإفريقي.
ووكان جياباو قد أعلن الأحد الماضي خلال افتتاح المنتدى أن بلاده ستمنح قروضا ميسرة قيمتها 10 مليارات دولار للدول الإفريقية وأنها ستخفف الديون عن بعض الدول الإفريقية أو تلغيها كما ستعفي 95% من منتجات الدول الأقل تقدما في إفريقيا.
و نفى مساعد وزير الخارجية زهاي جون سعي بلاده إلى فرض هيمنتها على القارة، مدافعا عن وجود بلاده في القارة الإفريقية في مواجهة الذين يتهمونها باستغلال الموارد الطبيعية من دون أن تنقل إليها التكنولوجيا.
ومن جانبه أكد وزير التجارة الصيني: إن الصين مصممة على نقل التكنولوجيا والخبرة إلى إفريقيا، مؤكدا أن الصين لن تعامل إفريقيا بطريقة امبريالية, الصين لن تتهم أحداً ولن تخيف أحداً.
ووفقا للإحصاءات الصينية بلغت الاستثمارات الصينية المباشرة في إفريقيا 7.8 مليارات دولار في نهاية العام 2008 في حين أنها كانت 491 مليون دولار فقط في العام 2003.
وتضخم حجم المبادلات التجارية بين الصين وإفريقيا خلال السنوات التسع الأخيرة وبلغت 106.8 مليارات دولار في العام 2008 أي بزيادة 45% عن العام السابق.
وفي مصر أشاد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بالمنتدى قائلا إن قمة شرم الشيخ حققت أهدافها, وإنها تفتح الطريق أمام عدد كبير من الشركات المصرية للعمل في السوق الإفريقية, سواء بمفردها أو بالتعاون مع الشركات الصينية.
ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن أبو الغيط قوله : إنه إذا تفهم رجال الأعمال النجاح السياسي الذي تحقق لهذا المؤتمر فإنه سيكون بوسعهم إقامة شبكة أعمال مصرية كبيرة في القارة السمراء.
وقال أبو الغيط أن إعلان شرم الشيخ قد تعهد بتشجيع وتعزيز التجارة والاستثمار في الاتجاهين, وتنويع طرق التعاون في مجالات خفض الفقر, وحماية البيئة, وتدريب وبناء القدرات البشرية, وتكنولوجيا الإعلام والاتصالات, وقطاعات البنية التحتية والزراعة والأمن الغذائي.
المصدر:
شبكة الإعلام العربية