المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعـريف الرقيــة


ابراهيم المنجى
04-10-2009, 11:30 PM
تعـريف الرقيــة




الرُّقْـية: العوذة، معروفة؛ والـجمع رُقًـى،
وتقول: اسْتَرْقَـيْتُه فرقَانـي رُقْـية، فهو راقٍ، ورجل رَقَّاءٌ : صاحبُ رُقًـى .
يقال: رَقَـى الراقـي رُقْـيةً و رُقـيّاً إِذا عَوَّذَ ونفث فـي عُوذَتِه ،

قال ابن الأَثـير: الرُّقْـية العُوذة التـي يُرْقـى بها صاحبُ الآفةِ كالـحُمَّى والصَّرَع وغير ذلك من الآفات .

يقول الله سبحانه وتعالى: { كَلاّ إِذَا بَلَغَتِ التّرَاقِي* وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } ( القيامة:27) .

وفي سنن ابن ماجة عَنْ أَبِي خزَامَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ : ( أَرَأَيْتَ أَدْوِيَةً نَتَدَاوَى بِهَا وَرُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا وَتُقًى نَتَّقِيهَا هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ شَيْئًا قَالَ هِيَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ ) .

وفي صحيح مسلم عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنِ الرُّقَى فَجَاءَ آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَتْ عِنْدَنَا رُقْيَةٌ نَرْقِي بِهَا مِنَ الْعَقْرَبِ وَإِنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى قَالَ فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ فَقَالَ مَا أَرَى بَأْسًا مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ .

وعند مسلم عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ يَقُول: رَخَّصَ النَّبِيُّ لآلِ حَزْمٍ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَقَالَ لأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ مَا لِي أَرَى أَجْسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً تُصِيبُهُمُ الْحَاجَةُ قَالَتْ لا وَلَكِنِ الْعَيْنُ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ قَالَ ارْقِيهِمْ قَالَتْ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ ارْقِيهِمْ.

وفي سنن الترمذي عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ قَالَ شَهِدْتُ خَيْبَرَ مَعَ سَادَتِي فَكَلَّمُوا فِيَّ رَسُولَ اللَّهِ وَكَلَّمُوهُ أَنِّي مَمْلُوكٌ قَالَ فَأَمَرَ بِي فَقُلِّدْتُ السَّيْفَ فَإِذَا أَنَا أَجُرُّهُ فَأَمَرَ لِي بِشَيْءٍ مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ وَعَرَضْتُ عَلَيْهِ رُقْيَةً كُنْتُ أَرْقِي بِهَا الْمَجَانِينَ فَأَمَرَنِي بِطَرْحِ بَعْضِهَا وَحَبْسِ بَعْضِهَا .

صـفة الرقيـة

أن يقرأ الراقي على محل الألم ، أو على يديه للمسح بهما ، أو في ماء ونحوه ، وينفث إثر القراءة نفثا خاليا من البزاق ، وإنما هو نفس معه بلل من الريق أ.هـ
"فتح الباري كتاب المرضى".

شـروط الرقيـة

يقول ابن حجر العسقلاني :

يستخلص من كلام أهل العلم أن الرقى تكون مشروعة إذا تحقق فيها ثلاثة شروط:

1- أن لا يكون فيها شرك ولا معصية .

2- أن تكون بالعربية أو ما يفقه معناه .

3- أن لا يعتقد كونها مؤثرة بذاتها بل بإذن الله تعالى .




أخوكم العبد الفقير إلى الله / إبراهيم المنجى

مسلمة وافتخر
06-10-2009, 12:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي في الله على الموضوع القيم
ومرحبا بك بين اخوانك في منتدى الرحيق المختوم

ابراهيم المنجى
06-10-2009, 03:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي في الله على الموضوع القيم
ومرحبا بك بين اخوانك في منتدى الرحيق المختوم


وجزاك خيرا أختي الفاضلة

مسلمة وافتخر
على المرور والدعاء الطيب ولك مثله ان شاء الله
وأسال الله أن يغسل قلبك بماء اليقين وروحك بكوثر الدين وان يثلج صدرك بسكينة المؤمنين
اللهم يارب
آمين .... آمين .. آمين

أبومالك الانشاوي
28-05-2010, 06:38 PM
بارك الله فيك ونفع الله بك