بنت بلادى
04-10-2009, 05:22 PM
اصابة 10 فلسطينيين في مواجهات الاقصى
مع الشرطة الاسرائيلية
04.10.2009
http://www.rtarabic.com/images/photo/orig/d33/639.jpg
اصيب 10 فلسطينيين على الأقل بجروح ، بينهم الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48 اثناء المواجهات العنيفة التي دارت بين المقدسيين وعناصر الشرطة الاسرائيلية التي حاصرت يوم 4 اكتوبر/تشرين الاول مدينة القدس من أجل تمكين جماعة من اليهود المتدينين المتطرفين من الدخول الى المسجد الاقصى والصلاة فيه.
وقامت قوات الشرطة الاسرائيلية قبل ذلك بإعتقال مسؤول ملف القدس السابق حاتم عبد القادر وعدد اخر من الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول الى المسجد الاقصى في وقت المواجهات.
ووقعت المواجهات بين القوات الاسرائيلية والفلسطينيين عند باب الاسباط في البلدة القديمة في القدس. واستخدمت الشرطة الاسرائيلية اثناء المواجهات الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
ففي صباح يوم 4 اكتوبر/تشرين الاول وفي ظل وضع مشوب بالحذر والتوتر قامت السلطات الاسرائيلية بإغلاق بوابات المسجد الأقصى، ونشرت تعزيزات كبيرة من القوات الإسرائيلية،وعزلت القدس عن البلدة القديمة وحاصرت اسوار المسجد الاقصى منذ ساعات الفجر من أجل تمكين جماعة من اليهود المتدينين من الدخول الى المسجد الاقصى والصلاة فيه، وذلك خلال أيام عيد العرش اليهودي الذي يبدأ اعتباراً من يوم الاحد 4 اكتوبر/تشرين الاول ويستمر حتى الخميس المقبل.
وحول هذا الموضوع قالت مراسلة قناة "روسيا اليوم" في القدس: " يوجد بداخل المسجد الاقصى حوالي 200 مصل تجمعوا لكي يمنعوا المستوطنين من دخول المسجد. وتطالب الشرطة الاسرائيلية المصلين الفلسطينيين تسليم انفسهم. كما وقامت الشرطة بالاعتداء على بعض المصلين الذين حاولوا اقامة الصلاة في الشوارع الرئيسية للبلدة القديمة في القدس".
واضافت "ان تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين قد حذر يوم امس من ان الجماعات اليهودية المتطرفة بدأت بجمع اعداد كبيرة من انصارها تمهيدا لاقتحام الاقصى، وذلك خلال أيام عيد العرش اليهودي الذي يبدأ اعتباراً من يوم الاحد 4 اكتوبر/تشرين الاول وحتى الخميس المقبل. وهذا مانشرته ايضا المواقع الالكترونية والمحطات الاذاعية التابعة لهذه الجماعات".
وافادت المراسلة "ان الجانب الاسرائيلي الرسمي صرح بضرورة السماح لليهود باداء شعائرهم الدينية وفقا لتعبيرهم، وطالب من الشرطة الاسرائيلية الحزم في موقفها لكي لايتكرر ماحدث في عيد الغفران الاخير عند اليهود".
وكانت شرطة الاحتلال قد حاولت الأحد الماضي إدخال جماعات يهودية متطرفة إلى باحات المسجد الأقصى، لكن المقدسيين تصدوا لذلك، مما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة أكثر من 20 فلسطينياً بجروح واعتقال العشرات من الفلسطينيين.
المصدر :
روسيا اليوم
مع الشرطة الاسرائيلية
04.10.2009
http://www.rtarabic.com/images/photo/orig/d33/639.jpg
اصيب 10 فلسطينيين على الأقل بجروح ، بينهم الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48 اثناء المواجهات العنيفة التي دارت بين المقدسيين وعناصر الشرطة الاسرائيلية التي حاصرت يوم 4 اكتوبر/تشرين الاول مدينة القدس من أجل تمكين جماعة من اليهود المتدينين المتطرفين من الدخول الى المسجد الاقصى والصلاة فيه.
وقامت قوات الشرطة الاسرائيلية قبل ذلك بإعتقال مسؤول ملف القدس السابق حاتم عبد القادر وعدد اخر من الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول الى المسجد الاقصى في وقت المواجهات.
ووقعت المواجهات بين القوات الاسرائيلية والفلسطينيين عند باب الاسباط في البلدة القديمة في القدس. واستخدمت الشرطة الاسرائيلية اثناء المواجهات الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
ففي صباح يوم 4 اكتوبر/تشرين الاول وفي ظل وضع مشوب بالحذر والتوتر قامت السلطات الاسرائيلية بإغلاق بوابات المسجد الأقصى، ونشرت تعزيزات كبيرة من القوات الإسرائيلية،وعزلت القدس عن البلدة القديمة وحاصرت اسوار المسجد الاقصى منذ ساعات الفجر من أجل تمكين جماعة من اليهود المتدينين من الدخول الى المسجد الاقصى والصلاة فيه، وذلك خلال أيام عيد العرش اليهودي الذي يبدأ اعتباراً من يوم الاحد 4 اكتوبر/تشرين الاول ويستمر حتى الخميس المقبل.
وحول هذا الموضوع قالت مراسلة قناة "روسيا اليوم" في القدس: " يوجد بداخل المسجد الاقصى حوالي 200 مصل تجمعوا لكي يمنعوا المستوطنين من دخول المسجد. وتطالب الشرطة الاسرائيلية المصلين الفلسطينيين تسليم انفسهم. كما وقامت الشرطة بالاعتداء على بعض المصلين الذين حاولوا اقامة الصلاة في الشوارع الرئيسية للبلدة القديمة في القدس".
واضافت "ان تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين قد حذر يوم امس من ان الجماعات اليهودية المتطرفة بدأت بجمع اعداد كبيرة من انصارها تمهيدا لاقتحام الاقصى، وذلك خلال أيام عيد العرش اليهودي الذي يبدأ اعتباراً من يوم الاحد 4 اكتوبر/تشرين الاول وحتى الخميس المقبل. وهذا مانشرته ايضا المواقع الالكترونية والمحطات الاذاعية التابعة لهذه الجماعات".
وافادت المراسلة "ان الجانب الاسرائيلي الرسمي صرح بضرورة السماح لليهود باداء شعائرهم الدينية وفقا لتعبيرهم، وطالب من الشرطة الاسرائيلية الحزم في موقفها لكي لايتكرر ماحدث في عيد الغفران الاخير عند اليهود".
وكانت شرطة الاحتلال قد حاولت الأحد الماضي إدخال جماعات يهودية متطرفة إلى باحات المسجد الأقصى، لكن المقدسيين تصدوا لذلك، مما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة أكثر من 20 فلسطينياً بجروح واعتقال العشرات من الفلسطينيين.
المصدر :
روسيا اليوم