أسد الإسلام
03-08-2009, 01:08 AM
أمِلنا بالجلاء وتسلحنا بالصبر فزادنا ذلك تمسكا بسبل المقاومة
بقلم/ محمّد العراقي
نحن شعب حر كريم يأمل الخير ولا يعدمه لأنه يستمد معنوياته العالية من ذلك الإرث الكبير الموجب للفخر من خلال التمسك بثقافة المقاومة والصبر والثبات على المواقف النبيلة مهما كلف ذلك من وافر التضحيات وجسيمها ولقد راهن الأعداء على إن هذه الأجيال قد تكون مختلفة وانه سيجري إفسادها وما علموا انهم إنما ما تمكنوا ونالوا إلا من أراذلنا وحسب وما من مجتمع يخلوا من أشباه أولئك وانهم نزر يسير لن يفت في عضد ذلك الشعب الخير الأبي الذي هو كالأسد الرابض في عرينه ينتظر لحظة الانقضاض التي يرتئيها ويقررها بنفسه لحسم موعد القصاص ولقد توهم الأشرار من عملاء الاحتلال الأمريكي بالعراق أيضا حين تحكموا بأموال البلاد بأنهم إنما تحكموا بالناس أيضا فراهنوا على شراء كثيرا من الذمم مهما كان سعرها وذلك لفرض سبل التطبيع مع الأعداء بين الغدر والقسر والترهيب والترغيب بممارساتهم الإرهابية اللاأخلاقية التي يلقاها الأحرار والأبرياء في السجون الديمقراطية الدنيئة الذين يقادون إليها بأذرع الأوباش من المجرمين العتاة الذين يقودون الحملات التي تدور بالشر وتمول تلك السجون في كل يوم حتى بالغت أعدادهم أعداد سجناء أي بلد منكوب آخر ومبتلى بأشرار من عينة أولئك المنحرفين حتى اليوم انهم سيتمكنون من تلك الغاية الدنيئة ولكن الله بالمرصاد وسيعين ذلك الشعب الصابر وأحراره على تقرير المصير وغسل ذلك العار ونفض تراب ذل الإذعان للاحتلال البغيض الذي تبناه العملاء باسم الشعب زيفا وبهتانا وما ضاع حقا وراءه مطالب ولن نعدم الأمل مطلقا فالخير آتٍ بعون الله بأذرع الغيارى الخيرين.
بقلم/ محمّد العراقي
نحن شعب حر كريم يأمل الخير ولا يعدمه لأنه يستمد معنوياته العالية من ذلك الإرث الكبير الموجب للفخر من خلال التمسك بثقافة المقاومة والصبر والثبات على المواقف النبيلة مهما كلف ذلك من وافر التضحيات وجسيمها ولقد راهن الأعداء على إن هذه الأجيال قد تكون مختلفة وانه سيجري إفسادها وما علموا انهم إنما ما تمكنوا ونالوا إلا من أراذلنا وحسب وما من مجتمع يخلوا من أشباه أولئك وانهم نزر يسير لن يفت في عضد ذلك الشعب الخير الأبي الذي هو كالأسد الرابض في عرينه ينتظر لحظة الانقضاض التي يرتئيها ويقررها بنفسه لحسم موعد القصاص ولقد توهم الأشرار من عملاء الاحتلال الأمريكي بالعراق أيضا حين تحكموا بأموال البلاد بأنهم إنما تحكموا بالناس أيضا فراهنوا على شراء كثيرا من الذمم مهما كان سعرها وذلك لفرض سبل التطبيع مع الأعداء بين الغدر والقسر والترهيب والترغيب بممارساتهم الإرهابية اللاأخلاقية التي يلقاها الأحرار والأبرياء في السجون الديمقراطية الدنيئة الذين يقادون إليها بأذرع الأوباش من المجرمين العتاة الذين يقودون الحملات التي تدور بالشر وتمول تلك السجون في كل يوم حتى بالغت أعدادهم أعداد سجناء أي بلد منكوب آخر ومبتلى بأشرار من عينة أولئك المنحرفين حتى اليوم انهم سيتمكنون من تلك الغاية الدنيئة ولكن الله بالمرصاد وسيعين ذلك الشعب الصابر وأحراره على تقرير المصير وغسل ذلك العار ونفض تراب ذل الإذعان للاحتلال البغيض الذي تبناه العملاء باسم الشعب زيفا وبهتانا وما ضاع حقا وراءه مطالب ولن نعدم الأمل مطلقا فالخير آتٍ بعون الله بأذرع الغيارى الخيرين.