تراب
09-06-2009, 02:02 AM
بَرَزَ أوباما عَلينا في ثِيابِ الواعِظينا
برز أوباما علينا في ثياب الواعظينا,
فمشى في الأرضِ يهذي ويسبُّ المجاهدينا.
ويقولُ: سلام عليكم ... الحمدُ للـهِ إلهِ العالمينا,
انه لمن دواعي سروري أن أزور منارة العالمينا,
يا عِباد الله تعالوا, نفتح صفحة الناهضينا,
ان أمريكا والاسلام لبعضهم مكملينا,
فنحن بفضلكم بتنا متقدمينا,
فلنتطارد معا الارهاب والمتطرفينا,
فاضربوا الذكر صفحاً عن مذابح باكستان والعراق وفلسطينا.
فصفق الناس ورددوا يا نصير المستضعفينا,
وي لاف يو يا زعيم العادلينا.
طرشان بلهاء, تفرقهم عصاةٌ وتجمعهم طبولُ الخائنينا,
رويدكم يا معشر الجاهلينا:
سأسمعكم ردَّ حريصٍ على دينه حارساً امينا,
فما زعيمكم إلا أضلَّ المهتدينا,
بلّغوا أوباما عني عن جدودي الأولينا,
أهل عزّ وكرامة وللاسلام مطبقينا,
هم الأفذاذ فاعرف قدرهم, فانحني انحناء الصاغرينا,
واسأل التاريخ عنا يوم كنا حاكمينا,
وللعدالة والحضارة بجدارة مطبقينا,
كنا حين يأخذنا شقيّ بطغيان ندوس له الجبينا,
حملناها سيوفًا لامعاتٍ غــداة الروع تأبى أن تلينا,
إذا خرجت من الأغماد يومًا رأيت الهول والفتح المبينا,
كذلك أخرج الإسلام قومي شبابًا مخلصًا حرًّا أمينا.
فاسمع مني وتدبر يا امكر الماكرينا,
أن جيوشنا للفتح قريباً قادمينا,
ولبيتك الابيض ان شاء ربي مطهرينا,
اننا والله أهلٌ للنزال غلاظٌ قادرينا,
للاسلام جندٌ وللخلافة عاملينا.
حقاً وصدقاً ان خير القول قول العارفينا:
" مخطئٌ من ظنّ يوماً ان لأوباما ديناً ".
أخوكم تراب
ملاحظه
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
جاءني عبر الايميل ما يلي بخصوص خاطرة,,, برز أوباما علينا:
إقتباس:
هل يسمى هذا الهذيان شعرا ، كسر خاطري والله جهد الناظم في
تشكيل الحركات والسكنات،لكني لما قرأت الاسم لم أتعجب
أخوتي الكرام:
ما كتبته ليس شعرا البتة ولا يمت للشعر بصلة مطلقاً, بل هي خاطرة ناقدة بأسلوب بسيط عبّرت فيه عن زيارة أوباما للقاهرة.
فعذراً للخواطر والشعر... فكتابتي لا ترتقي لمستواهم, لكنني لن أكلّ أو أملّ وبما آتني الله من علم بسيط وقدرة متواضعة سأضعها بين يدي الدعوة.
وجزاكم الله خيرا
برز أوباما علينا في ثياب الواعظينا,
فمشى في الأرضِ يهذي ويسبُّ المجاهدينا.
ويقولُ: سلام عليكم ... الحمدُ للـهِ إلهِ العالمينا,
انه لمن دواعي سروري أن أزور منارة العالمينا,
يا عِباد الله تعالوا, نفتح صفحة الناهضينا,
ان أمريكا والاسلام لبعضهم مكملينا,
فنحن بفضلكم بتنا متقدمينا,
فلنتطارد معا الارهاب والمتطرفينا,
فاضربوا الذكر صفحاً عن مذابح باكستان والعراق وفلسطينا.
فصفق الناس ورددوا يا نصير المستضعفينا,
وي لاف يو يا زعيم العادلينا.
طرشان بلهاء, تفرقهم عصاةٌ وتجمعهم طبولُ الخائنينا,
رويدكم يا معشر الجاهلينا:
سأسمعكم ردَّ حريصٍ على دينه حارساً امينا,
فما زعيمكم إلا أضلَّ المهتدينا,
بلّغوا أوباما عني عن جدودي الأولينا,
أهل عزّ وكرامة وللاسلام مطبقينا,
هم الأفذاذ فاعرف قدرهم, فانحني انحناء الصاغرينا,
واسأل التاريخ عنا يوم كنا حاكمينا,
وللعدالة والحضارة بجدارة مطبقينا,
كنا حين يأخذنا شقيّ بطغيان ندوس له الجبينا,
حملناها سيوفًا لامعاتٍ غــداة الروع تأبى أن تلينا,
إذا خرجت من الأغماد يومًا رأيت الهول والفتح المبينا,
كذلك أخرج الإسلام قومي شبابًا مخلصًا حرًّا أمينا.
فاسمع مني وتدبر يا امكر الماكرينا,
أن جيوشنا للفتح قريباً قادمينا,
ولبيتك الابيض ان شاء ربي مطهرينا,
اننا والله أهلٌ للنزال غلاظٌ قادرينا,
للاسلام جندٌ وللخلافة عاملينا.
حقاً وصدقاً ان خير القول قول العارفينا:
" مخطئٌ من ظنّ يوماً ان لأوباما ديناً ".
أخوكم تراب
ملاحظه
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
جاءني عبر الايميل ما يلي بخصوص خاطرة,,, برز أوباما علينا:
إقتباس:
هل يسمى هذا الهذيان شعرا ، كسر خاطري والله جهد الناظم في
تشكيل الحركات والسكنات،لكني لما قرأت الاسم لم أتعجب
أخوتي الكرام:
ما كتبته ليس شعرا البتة ولا يمت للشعر بصلة مطلقاً, بل هي خاطرة ناقدة بأسلوب بسيط عبّرت فيه عن زيارة أوباما للقاهرة.
فعذراً للخواطر والشعر... فكتابتي لا ترتقي لمستواهم, لكنني لن أكلّ أو أملّ وبما آتني الله من علم بسيط وقدرة متواضعة سأضعها بين يدي الدعوة.
وجزاكم الله خيرا