طالب عفو ربي
25-05-2009, 01:17 PM
أردوغان يفتتح المكتبة الرقمية للثقافة الإسلامية
http://www.moheet.com/image/63/225-300/634597.jpg
قام رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان بافتتاح المكتبة الرقمية في مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية "إرسيكا" التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والتي اقيمت بمبادرة من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء.
شهد حفل الإفتتاح وزير الثقافة الإماراتي عبدالرحمن العويس والبروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي وبشير أطالاي وزير الداخلية التركي وأغامان باغيش وزير الدولة التركي المفاوض عن الاتحاد الأوروبي والدكتور خالد أرين المدير العام لمركز ارسيكا وعدد كبير من الأكاديميين والنواب في البرلمان التركي والإعلاميين والفنانيين والضيوف والوفد الإماراتي.
وأعرب اردوغان وفقا لما ورد بصحيفة "الدستور" الأردنية عن إمتنانه لمبادرة الشيخ محمد بن راشد لانشاء هذه المكتبة الفريدة من نوعها، موجها عميق شكره لحاكم دبي على دعمه الكامل لهذا المشروع الذي يساعد علماء المسلمين على معرفة ثروتهم المفقودة والذين كرسوا حياتهم للبحث عنها.
وأوضح رئيس الوزراء التركي أن الكثير من الشعوب الغربية يفهمون الثقافة الإسلامية بشكل خاطئ، بسبب تصرفات الغرب التي أدت إلى تباعد الشعوب وتصادمها لمفهومهم الخاطئ للإسلام.
وأكد اردوغان أنه لتصحيح هذا المفهوم الخاطئ الذي لا يقع على عاتق الدين الإسلامي بل على المسلمين والمنتمين لهذا الدين يجب علينا جميعا الاهتمام بشكل خاص بهذا الموضوع وإجبارهم علي الإطلاع علي الصورة الحقيقية للدين السمح.
وأبدي إردوغان تعجبه من ابتعاد العالم الإسلامي الذي أنشئ على أساس المحبة والعلم عن الكتب والعلم والقراءة، مشددا علي ضرورة مناقشة لماذا هناك مسافة كبيرة بين التسامح والسلام والأخوة في الوقت الذي انطلق فيه الدين الإسلامي على أساسهم بين شعوب العالم.
وأشار أن مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية يهدف من هذا المشروع جعل "قلعة رامي" التي افتتحت فيه المكتبة مركزا لجمع المعلومات وجمع أكثر من مليون كتاب حتى يتنسى للباحثين عن التاريخ والعلم الوصول بسهولة للمعلومات الصحيحة.
ويحوي هذا المشروع الضخم أكثر من 70 ألف كتاب تمت كتابته بـ 140 لغة بالإضافة إلى وجود 1500 خريطة أطلس وخطط بالإضافة إلى إحتوائه على أول نسخة للقرآن الكريم المترجم للغة اللاتينية أرخ في عام 1550 ميلادي .
وأختتم اردوغان تصريحاته بالتأكيد أنه رحبت بفكرة الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي عندما طلب فتح هذه المكتبة في هذه القلعة حتى لا تبقى مجرد رمز تاريخي بل تتحول إلى مركز للثقافة والعلم والمعرفة تتكامل مع التاريخ
وفي نهاية الحفل قدم رئيس الوزراء التركي هدية تذكارية لوزير الثقافة الإماراتي، تحوي ألبوم فوتوغرافي عن القدس في عهد الدولة العثمانية.
http://www.moheet.com/image/63/225-300/634597.jpg
قام رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان بافتتاح المكتبة الرقمية في مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية "إرسيكا" التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والتي اقيمت بمبادرة من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء.
شهد حفل الإفتتاح وزير الثقافة الإماراتي عبدالرحمن العويس والبروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي وبشير أطالاي وزير الداخلية التركي وأغامان باغيش وزير الدولة التركي المفاوض عن الاتحاد الأوروبي والدكتور خالد أرين المدير العام لمركز ارسيكا وعدد كبير من الأكاديميين والنواب في البرلمان التركي والإعلاميين والفنانيين والضيوف والوفد الإماراتي.
وأعرب اردوغان وفقا لما ورد بصحيفة "الدستور" الأردنية عن إمتنانه لمبادرة الشيخ محمد بن راشد لانشاء هذه المكتبة الفريدة من نوعها، موجها عميق شكره لحاكم دبي على دعمه الكامل لهذا المشروع الذي يساعد علماء المسلمين على معرفة ثروتهم المفقودة والذين كرسوا حياتهم للبحث عنها.
وأوضح رئيس الوزراء التركي أن الكثير من الشعوب الغربية يفهمون الثقافة الإسلامية بشكل خاطئ، بسبب تصرفات الغرب التي أدت إلى تباعد الشعوب وتصادمها لمفهومهم الخاطئ للإسلام.
وأكد اردوغان أنه لتصحيح هذا المفهوم الخاطئ الذي لا يقع على عاتق الدين الإسلامي بل على المسلمين والمنتمين لهذا الدين يجب علينا جميعا الاهتمام بشكل خاص بهذا الموضوع وإجبارهم علي الإطلاع علي الصورة الحقيقية للدين السمح.
وأبدي إردوغان تعجبه من ابتعاد العالم الإسلامي الذي أنشئ على أساس المحبة والعلم عن الكتب والعلم والقراءة، مشددا علي ضرورة مناقشة لماذا هناك مسافة كبيرة بين التسامح والسلام والأخوة في الوقت الذي انطلق فيه الدين الإسلامي على أساسهم بين شعوب العالم.
وأشار أن مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية يهدف من هذا المشروع جعل "قلعة رامي" التي افتتحت فيه المكتبة مركزا لجمع المعلومات وجمع أكثر من مليون كتاب حتى يتنسى للباحثين عن التاريخ والعلم الوصول بسهولة للمعلومات الصحيحة.
ويحوي هذا المشروع الضخم أكثر من 70 ألف كتاب تمت كتابته بـ 140 لغة بالإضافة إلى وجود 1500 خريطة أطلس وخطط بالإضافة إلى إحتوائه على أول نسخة للقرآن الكريم المترجم للغة اللاتينية أرخ في عام 1550 ميلادي .
وأختتم اردوغان تصريحاته بالتأكيد أنه رحبت بفكرة الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي عندما طلب فتح هذه المكتبة في هذه القلعة حتى لا تبقى مجرد رمز تاريخي بل تتحول إلى مركز للثقافة والعلم والمعرفة تتكامل مع التاريخ
وفي نهاية الحفل قدم رئيس الوزراء التركي هدية تذكارية لوزير الثقافة الإماراتي، تحوي ألبوم فوتوغرافي عن القدس في عهد الدولة العثمانية.