بنت بلادى
10-03-2009, 10:44 PM
بدء التداول في سوق دمشق للأوراق المالية بست شركات
http://newsimg.bbc.co.uk/shared/img/o.gif
http://newsimg.bbc.co.uk/shared/img/o.gif
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45553000/jpg/_45553199_syrianstockbody.jpg
يمكن الآن التعامل بأسهم الشركات الست التي أدرجت أسهمها في السوق الجديدة
بدأ اليوم رسميا التداول الفعلي في سوق دمشق للأوراق المالية، وذلك للمرة الأولى منذ حوالي نصف قرن، وفي خطوة هامة على طريق تحرير اقتصاد البلاد الذي تسيطر عليه الدولة، وكجزء من آلية تطبيق سياسة الانفتاح والإصلاح والاقتصادي التي باشرتها الحكومة منذ عام 2004.
فقد قام وزير المالية السوري، محمد الحسين، بقرع جرس التداول خلال حفل افتتاح السوق التي طالما تم تأجيل الإعلان عن بدء عملها أكثر من مرة.
يومان فقط وقال مسؤولون سوريون إن عمليات التداول في السوق الجديدة ستجري مبدئيا في مقرها المؤقت في منطقة برزة خلال يومين فقط في الأسبوع، وهما الاثنين والخميس، وإنه يمكن الآن التعامل بأسهم الشركات الست التي أدرجت أسهمها في السوق الجديدة.
يُشار إلى أن سورية قد أدخلت خلال السنوات الماضية نمطا من الإصلاح على اقتصادها، وذلك أشبه ما يكون بنظام الإصلاح الاقتصادي المُعتمد في الصين.
http://newsimg.bbc.co.uk/shared/img/o.gifhttp://newsimg.bbc.co.uk/hi/arabic/img/right_quote.gif إن سوق دمشق للأوراق المالية كانت حلما، وها هي الآن تصبح حقيقة، وذلك على الرغم من وجود المخاوف والتشكيك لدى البعض http://newsimg.bbc.co.uk/hi/arabic/img/left_quote.gif
وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)
وبدأ الاحتياطي النفطي الذي تعتمد عليه البلاد بالتراجع والاضمحلال في الفترة الأخيرة، ولذلك فقد بدأت الحكومة البحث عن قطاعات ومصادر أخرى لتدعيم اقتصادها.
مصارف خاصة وقد سمحت دمشق خلال الفترة الماضية بإنشاء مصارف وشركات تأمين خاصة، وذلك كجزء من عملية الإصلاح والتطوير الاقتصادي في البلاد.
فمنذ عام 2004، افتتحت تسعة مصارف خاصة في سورية، كما تم تخفيف ورفع الكثير من القيود التي كانت مفروضة على التعامل بالقطع الأجنبي في البلاد خلال هذه الفترة.
وكانت سوق دمشق للأوراق المالية قد افتُتحت أمام التداول التجريبي الشهر الماضي، لكن التداول الفعلي لم يبدأ إلا في أعقاب الافتتاح الرسمي اليوم.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45553000/jpg/_45553527_syriansecurities203.jpg
تم افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية بعد إغلاق دام قرابة نصف قرن
وتعليقا على افتتاح السوق الجديدة، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): "إن سوق دمشق للأوراق المالية كانت حلما، وها هي الآن تصبح حقيقة، وذلك على الرغم من وجود المخاوف والتشكيك لدى البعض."
ست شركات وكانت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية قد نشرت تقريرا أشار إلى أن الشركات الست التي أدرجت أسهمها للتعامل في سوق دمشق للأوراق المالية هي:
بنك بيمو السعودي-الفرنسي وبنك سورية والمهجر والمجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق والبنك العربي-سورية والشركة الأهلية للنقل وبنك عودة سورية.
وأضافت الصحيفة أن أربع شركات أخرى تقدمت أيضا بطلبات لإدراج أسهمها للتداول في السوق المذكورة، إلا أنه لم يجر البت بطلباتها بعد.
وهذه الشركات هي: المصرف الدولى للتجارة والتمويل والشركة الهندسية الزراعية للاستثمارات والأهلية لصناعة الزيوت النباتية، إضافة إلى الشركة العربية السورية للمنشآت السياحية.
BBC NEWS
http://newsimg.bbc.co.uk/shared/img/o.gif
http://newsimg.bbc.co.uk/shared/img/o.gif
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45553000/jpg/_45553199_syrianstockbody.jpg
يمكن الآن التعامل بأسهم الشركات الست التي أدرجت أسهمها في السوق الجديدة
بدأ اليوم رسميا التداول الفعلي في سوق دمشق للأوراق المالية، وذلك للمرة الأولى منذ حوالي نصف قرن، وفي خطوة هامة على طريق تحرير اقتصاد البلاد الذي تسيطر عليه الدولة، وكجزء من آلية تطبيق سياسة الانفتاح والإصلاح والاقتصادي التي باشرتها الحكومة منذ عام 2004.
فقد قام وزير المالية السوري، محمد الحسين، بقرع جرس التداول خلال حفل افتتاح السوق التي طالما تم تأجيل الإعلان عن بدء عملها أكثر من مرة.
يومان فقط وقال مسؤولون سوريون إن عمليات التداول في السوق الجديدة ستجري مبدئيا في مقرها المؤقت في منطقة برزة خلال يومين فقط في الأسبوع، وهما الاثنين والخميس، وإنه يمكن الآن التعامل بأسهم الشركات الست التي أدرجت أسهمها في السوق الجديدة.
يُشار إلى أن سورية قد أدخلت خلال السنوات الماضية نمطا من الإصلاح على اقتصادها، وذلك أشبه ما يكون بنظام الإصلاح الاقتصادي المُعتمد في الصين.
http://newsimg.bbc.co.uk/shared/img/o.gifhttp://newsimg.bbc.co.uk/hi/arabic/img/right_quote.gif إن سوق دمشق للأوراق المالية كانت حلما، وها هي الآن تصبح حقيقة، وذلك على الرغم من وجود المخاوف والتشكيك لدى البعض http://newsimg.bbc.co.uk/hi/arabic/img/left_quote.gif
وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)
وبدأ الاحتياطي النفطي الذي تعتمد عليه البلاد بالتراجع والاضمحلال في الفترة الأخيرة، ولذلك فقد بدأت الحكومة البحث عن قطاعات ومصادر أخرى لتدعيم اقتصادها.
مصارف خاصة وقد سمحت دمشق خلال الفترة الماضية بإنشاء مصارف وشركات تأمين خاصة، وذلك كجزء من عملية الإصلاح والتطوير الاقتصادي في البلاد.
فمنذ عام 2004، افتتحت تسعة مصارف خاصة في سورية، كما تم تخفيف ورفع الكثير من القيود التي كانت مفروضة على التعامل بالقطع الأجنبي في البلاد خلال هذه الفترة.
وكانت سوق دمشق للأوراق المالية قد افتُتحت أمام التداول التجريبي الشهر الماضي، لكن التداول الفعلي لم يبدأ إلا في أعقاب الافتتاح الرسمي اليوم.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45553000/jpg/_45553527_syriansecurities203.jpg
تم افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية بعد إغلاق دام قرابة نصف قرن
وتعليقا على افتتاح السوق الجديدة، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): "إن سوق دمشق للأوراق المالية كانت حلما، وها هي الآن تصبح حقيقة، وذلك على الرغم من وجود المخاوف والتشكيك لدى البعض."
ست شركات وكانت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية قد نشرت تقريرا أشار إلى أن الشركات الست التي أدرجت أسهمها للتعامل في سوق دمشق للأوراق المالية هي:
بنك بيمو السعودي-الفرنسي وبنك سورية والمهجر والمجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق والبنك العربي-سورية والشركة الأهلية للنقل وبنك عودة سورية.
وأضافت الصحيفة أن أربع شركات أخرى تقدمت أيضا بطلبات لإدراج أسهمها للتداول في السوق المذكورة، إلا أنه لم يجر البت بطلباتها بعد.
وهذه الشركات هي: المصرف الدولى للتجارة والتمويل والشركة الهندسية الزراعية للاستثمارات والأهلية لصناعة الزيوت النباتية، إضافة إلى الشركة العربية السورية للمنشآت السياحية.
BBC NEWS