تراب
03-03-2009, 12:08 AM
باتهام أن خطرهما لا يقل عن مروجي المخدرات
عالم دين سعودي يطالب بإحالة الوليد بن طلال والبراهيم للقضاء الشرعي
الرياض - يو بي اي - دعا عالم الدين السعودي الدكتور يوسف الاحمد إلى إحالة الملياردير الامير الوليد بن طلال صاحب قنوات «روتانا» والوليد بن ابراهيم آل ابراهيم صاحب قناة ال«ام بي سي» للقضاء، بحجة ان خطرهما لا يقل عن خطر مروجي المخدرات.
ودعا الاحمد الحكومة السعودية الى منع السينما لانها من «وسائل المنافقين».
وقال في فتوى نشرت علي موقع «شبكة نور الإسلام» الذي يشرف عليه الشيخ محمد الهبدان «إن السينما تعد وسيلة من وسائل المنافقين في تحقيق المشروع التغريبي وإفساد المجتمع وإبعاده عن شريعة الله تعالى».
وبرر الاحمد، وهو عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الامام قوله «بأن
الافلام السينمائية تعد أكثر فحشا وتعريا وخلاعة من غيرها».
وفي رده على سؤال حول ما ذكره الامير الوليد بن طلال عن عزمه دعم السينما في السعودية قال الاحمد «ليس بغريب أن يصدر هذا الكلام من الامير الوليد بن طلال صاحب القنوات المنحطة التي تشيع الفاحشة في الذين آمنوا (روتانا) وسعيه المستمر في إهانة المرأة وإذلالها بتعمد إبرازها سافرة متبرجة وخصوصا إذا كانت من بلاد الحرمين».
وقال «الواجب ايضا إحالته وأمثاله كالوليد البراهيم (صاحب قناة ال mbc) الى القضاء الشرعي فخطرهما على المسلمين لا يقل عن خطر مروجي المخدرات».
وأضاف مشيرا للوليد بن طلال «أما تقييده (بالضوابط الشرعية السمحة) فأخشى ان يكون من الاستهزاء بدين الله تعالى، فأين الضوابط الشرعية مع افلام التعري والرقص والمجون وشرب الخمر التي ينتجها أو ينشرها؟».
وأوضح الاحمد «الواجب عليه (الامير بن طلال) التوبة الى الله تعالى من جنايته في حق الامة، والا تأخذه العزة بالإثم».
ودعا الاحمد الحكومة السعودية الى منع السينما وقال «الواجب على الدولة منع السينما حتى لا يتمكن العلمانيون والليبراليون (المنافقون) من تحقيق مشروعهم الافسادي في بلادنا، كما افتى بذلك علماؤنا وعلى رأسهم سماحة شيخنا ابن باز رحمه الله (مفتي عام السعودية الراحل)».
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=477643&date=02032009
عالم دين سعودي يطالب بإحالة الوليد بن طلال والبراهيم للقضاء الشرعي
الرياض - يو بي اي - دعا عالم الدين السعودي الدكتور يوسف الاحمد إلى إحالة الملياردير الامير الوليد بن طلال صاحب قنوات «روتانا» والوليد بن ابراهيم آل ابراهيم صاحب قناة ال«ام بي سي» للقضاء، بحجة ان خطرهما لا يقل عن خطر مروجي المخدرات.
ودعا الاحمد الحكومة السعودية الى منع السينما لانها من «وسائل المنافقين».
وقال في فتوى نشرت علي موقع «شبكة نور الإسلام» الذي يشرف عليه الشيخ محمد الهبدان «إن السينما تعد وسيلة من وسائل المنافقين في تحقيق المشروع التغريبي وإفساد المجتمع وإبعاده عن شريعة الله تعالى».
وبرر الاحمد، وهو عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الامام قوله «بأن
الافلام السينمائية تعد أكثر فحشا وتعريا وخلاعة من غيرها».
وفي رده على سؤال حول ما ذكره الامير الوليد بن طلال عن عزمه دعم السينما في السعودية قال الاحمد «ليس بغريب أن يصدر هذا الكلام من الامير الوليد بن طلال صاحب القنوات المنحطة التي تشيع الفاحشة في الذين آمنوا (روتانا) وسعيه المستمر في إهانة المرأة وإذلالها بتعمد إبرازها سافرة متبرجة وخصوصا إذا كانت من بلاد الحرمين».
وقال «الواجب ايضا إحالته وأمثاله كالوليد البراهيم (صاحب قناة ال mbc) الى القضاء الشرعي فخطرهما على المسلمين لا يقل عن خطر مروجي المخدرات».
وأضاف مشيرا للوليد بن طلال «أما تقييده (بالضوابط الشرعية السمحة) فأخشى ان يكون من الاستهزاء بدين الله تعالى، فأين الضوابط الشرعية مع افلام التعري والرقص والمجون وشرب الخمر التي ينتجها أو ينشرها؟».
وأوضح الاحمد «الواجب عليه (الامير بن طلال) التوبة الى الله تعالى من جنايته في حق الامة، والا تأخذه العزة بالإثم».
ودعا الاحمد الحكومة السعودية الى منع السينما وقال «الواجب على الدولة منع السينما حتى لا يتمكن العلمانيون والليبراليون (المنافقون) من تحقيق مشروعهم الافسادي في بلادنا، كما افتى بذلك علماؤنا وعلى رأسهم سماحة شيخنا ابن باز رحمه الله (مفتي عام السعودية الراحل)».
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=477643&date=02032009