تراب
02-02-2009, 12:56 AM
يــــا أيــهــا الــرتــب
يا أيُّها الرتبُ العليّـةُ فـي المَـدى في كلِّ قطـرٍ تحرسـونَ المُفْسِـدا
هلْ تخلُدون علـى الأديـمِ حياتَكـم حتّى تَعيشـوا للخميصـةِ والـرِّدا
مـاذا جَنَيْتُـمْ مِـنْ وَلاءِ مُتـابـعٍ للغـربِ دهـراً مثـلِ قِـنٍّ للعِـدا
مـاذا فَعلتُـم بالـسـلاحِ مُكـدَّسـاً حتى كَسـاهُ كمثـلِ قلبِكُـمُُ الصَّـدا
لمَ تحمِلـوهُ؟ أليـسَ فيكـم ناطـقٌ حتى السلاح غـدا بأيديكـم سُـدى
لو كانَ في طـرفِ البـلادِ مجاهـدٌ يبغي الكرامـةَ فـي طريـقٍ للهُدى
لرأيـتَ أَرْتـالاً تُـحـرّكُ نـحـوَهُ منكـمْ خفافـاً تَخْذُلـونَ مُحـمَّـدا
ولئِن رأيتُـمْ فـي الصـلاةِ إمامَهـا يدعـو الإلـهَ يعيـدُ مجـداً أتلـدا
إلا هرعتـمْ مُثخِنـيـن جراحَـنـا في كل بطشٍ تحْصُـرون المسجـدا
ولئن تحرَّكَ في الشـوارعِ غاضـبٌ ليقولَ إنّـي قـد سئمـتُ المَقْعَـدا
إلا وَثَبْـتـمُْ كالـرّجـالِ عليـهِـمُ زعمـاً بـأنَّ أمانَكـمْ قـد هُــدّدا
أفـلا يُهَـدَّدُ أمنُـكـمْ وصِغـارُنـا يقضونَ صرعى تحتَ أثقال الـرَّدى
أفـلا يُـهَـدَّدُ أمنُـكـم ونسـاؤُنـا صاحت بصوتٍ، صخَّ سمعَكمُ الصَّدى
إنْ قالَ حقَّـاً بعـضُ خيـرةِ أُمَّتـي تأتـونَ زحْفـاً بالمقامـعِ كالعِـدا
ولئِـنْ أُصيـبَ المسلمـونَ بـذلّـةٍ صِرتُمْ هبـاءً بـلْ رمـاداً أسـودا
هـل تحسَبـونَ حياتَكـم وبقاءَكـم عمْراً مديـداً فـي الزمـانِ مُخَلَّـدا
المـوت يَجْمَعُكـم بــربِّ عـالِـمٍ تأتـونَ عُرْيـاً لا شفاعـةَ أو فِـدا
ولئـن تَحَقَّـقَ مـا نُؤَمِّـلُ قُـربَـهُ سيكونُ في الدنيـا حسـابٌ يُبْتَـدا
وسَتُسْألـونَ عـن المهانـةِ يومَهـا كيفَ استبَحْتُـمْ ديـنَ أمّـةِ أحمـدا
وتركتم الشّـرعَ الحنيـفَ مضيعـاً وتبعتموا شرعَ الضلالـةِ لا الهُـدى
إنّـي أخاطبُكـم بقـولِ مُنـاصِـحٍ أن تستفيقوا كي تُجيبـوا ذا النِّـدا
إنّـي أراكـمْ تحـتَ سُـؤلٍ واقـعٍ من أمّة الإسـلامِ قـدْ يأتـي غَـدا
ولئِن فرَرْتُم مـن حسـابِ أميرِهـا فالمـوتُ يُدخِلُكـمْ جَحيمـاً مُوقََـدا
يا أيُّها الرتبُ العليّـةُ فـي المَـدى في كلِّ قطـرٍ تحرسـونَ المُفْسِـدا
هلْ تخلُدون علـى الأديـمِ حياتَكـم حتّى تَعيشـوا للخميصـةِ والـرِّدا
مـاذا جَنَيْتُـمْ مِـنْ وَلاءِ مُتـابـعٍ للغـربِ دهـراً مثـلِ قِـنٍّ للعِـدا
مـاذا فَعلتُـم بالـسـلاحِ مُكـدَّسـاً حتى كَسـاهُ كمثـلِ قلبِكُـمُُ الصَّـدا
لمَ تحمِلـوهُ؟ أليـسَ فيكـم ناطـقٌ حتى السلاح غـدا بأيديكـم سُـدى
لو كانَ في طـرفِ البـلادِ مجاهـدٌ يبغي الكرامـةَ فـي طريـقٍ للهُدى
لرأيـتَ أَرْتـالاً تُـحـرّكُ نـحـوَهُ منكـمْ خفافـاً تَخْذُلـونَ مُحـمَّـدا
ولئِن رأيتُـمْ فـي الصـلاةِ إمامَهـا يدعـو الإلـهَ يعيـدُ مجـداً أتلـدا
إلا هرعتـمْ مُثخِنـيـن جراحَـنـا في كل بطشٍ تحْصُـرون المسجـدا
ولئن تحرَّكَ في الشـوارعِ غاضـبٌ ليقولَ إنّـي قـد سئمـتُ المَقْعَـدا
إلا وَثَبْـتـمُْ كالـرّجـالِ عليـهِـمُ زعمـاً بـأنَّ أمانَكـمْ قـد هُــدّدا
أفـلا يُهَـدَّدُ أمنُـكـمْ وصِغـارُنـا يقضونَ صرعى تحتَ أثقال الـرَّدى
أفـلا يُـهَـدَّدُ أمنُـكـم ونسـاؤُنـا صاحت بصوتٍ، صخَّ سمعَكمُ الصَّدى
إنْ قالَ حقَّـاً بعـضُ خيـرةِ أُمَّتـي تأتـونَ زحْفـاً بالمقامـعِ كالعِـدا
ولئِـنْ أُصيـبَ المسلمـونَ بـذلّـةٍ صِرتُمْ هبـاءً بـلْ رمـاداً أسـودا
هـل تحسَبـونَ حياتَكـم وبقاءَكـم عمْراً مديـداً فـي الزمـانِ مُخَلَّـدا
المـوت يَجْمَعُكـم بــربِّ عـالِـمٍ تأتـونَ عُرْيـاً لا شفاعـةَ أو فِـدا
ولئـن تَحَقَّـقَ مـا نُؤَمِّـلُ قُـربَـهُ سيكونُ في الدنيـا حسـابٌ يُبْتَـدا
وسَتُسْألـونَ عـن المهانـةِ يومَهـا كيفَ استبَحْتُـمْ ديـنَ أمّـةِ أحمـدا
وتركتم الشّـرعَ الحنيـفَ مضيعـاً وتبعتموا شرعَ الضلالـةِ لا الهُـدى
إنّـي أخاطبُكـم بقـولِ مُنـاصِـحٍ أن تستفيقوا كي تُجيبـوا ذا النِّـدا
إنّـي أراكـمْ تحـتَ سُـؤلٍ واقـعٍ من أمّة الإسـلامِ قـدْ يأتـي غَـدا
ولئِن فرَرْتُم مـن حسـابِ أميرِهـا فالمـوتُ يُدخِلُكـمْ جَحيمـاً مُوقََـدا