بنت بلادى
27-01-2009, 05:16 PM
التايمز: أسوأ أيام الأزمة المالية العالمية
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45415000/jpg/_45415663_brown00.jpg
براون يواجه ضغوطا متزايده
بشأن المزيد من الإصلاحات الاقتصادية
فرضت الأزمة المالية العالمية وتأثيراتها على الاقتصاد البريطاني نفسها على العناوين الرئيسية للصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء والتي نشرت تقارير متنوعة في هذا الصدد ركزت على دور الأزمة المالية العالمية في ارتفاع نسبة البطالة في أنحاء العالم.
وقالت التايمز إن 70 ألفا في أنحاء العالم فقدوا وظائفهم أمس بينهم أربعة آلاف في بريطانيا و45 ألف في الولايات المتحدة فيما وصفته الصحيفة بانه أكثر الأيام سوادا للاقتصاد العالمي منذ بدء الأزمة.
ثم استعرض تقرير التايمز بعض الإجراءات التي اتخذتها كبرى المؤسسات البريطانية مثل فيرجن أتلانتك للطيران لتفادي تقليل الوظائف ومنها اقتراحات بتجميد للرواتب لجميع العاملين أو تقليل ساعات العمل.
اما الإندبندنت فقالت إن الأزمة المالية تحاصر رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ولاتدع له مجالا للتحرك.
وتوقعت الصحيفة في تقرير لها أن ترفض الحكومة الضغوط التي تتعرض لها لضخ اموال إلى المؤسسات الكبرى في محاولة للحد من عمليات الاستغناء عن العاملين من خلال إقناع الشركات بتدريبهم بدلا من الاستغناء عن خدماتهم.
ويقول تقرير أندرو غريس إن وزراء حكومة بروان غير مقتنعين حتى الآن بفكرة تقديم دعم حكومي على المدى القصير للحد من البطالة ويرون أن هذا الاقتراح الذي بدأت دول أخرى في تطبيقه لن يجدي نفعا في بريطانيا.
الجارديان من جهتها صدرت صحفتها الأولى بنتائج استطلاع للرأي اجرته اظهر أن اغلبية البريطانيين يتوقعون فشل جوردون في إنعاش الاقتصاد البريطاني مجددا.
فقد توقع 64 % من أفراد عينة الاستطلاع ألا تحقق إجراءات بروان شيئا يذكر أو أن تؤدي إلى تفاقم الوضع مقابل 31 % توقعوا أن تؤدي قرارات حكومته إلى بعض التحسن الطفيف.
وأوضحت الجارديان أن هذه الشكوك تسود أيضا لدى مؤيدي حزب العمال حيث أعرب 48% ممن صوتوا للحزب في انتخابات 2005 عن اعتقادهم بأن تحركات براون لن تحقق شيئا.
وأوضحت الجارديان أنه لو تم تعميم هذه النتائج على استطلاع أعم بشأن الانتخابات العامة فسيواجه العمال هزيمة ثقيلة خاصة وأن شعبية حزب المحافظين زادت بنسبة 6% مقارنة بآخر استطلاع الشهر الماضي
BBC NEWS
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45415000/jpg/_45415663_brown00.jpg
براون يواجه ضغوطا متزايده
بشأن المزيد من الإصلاحات الاقتصادية
فرضت الأزمة المالية العالمية وتأثيراتها على الاقتصاد البريطاني نفسها على العناوين الرئيسية للصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء والتي نشرت تقارير متنوعة في هذا الصدد ركزت على دور الأزمة المالية العالمية في ارتفاع نسبة البطالة في أنحاء العالم.
وقالت التايمز إن 70 ألفا في أنحاء العالم فقدوا وظائفهم أمس بينهم أربعة آلاف في بريطانيا و45 ألف في الولايات المتحدة فيما وصفته الصحيفة بانه أكثر الأيام سوادا للاقتصاد العالمي منذ بدء الأزمة.
ثم استعرض تقرير التايمز بعض الإجراءات التي اتخذتها كبرى المؤسسات البريطانية مثل فيرجن أتلانتك للطيران لتفادي تقليل الوظائف ومنها اقتراحات بتجميد للرواتب لجميع العاملين أو تقليل ساعات العمل.
اما الإندبندنت فقالت إن الأزمة المالية تحاصر رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ولاتدع له مجالا للتحرك.
وتوقعت الصحيفة في تقرير لها أن ترفض الحكومة الضغوط التي تتعرض لها لضخ اموال إلى المؤسسات الكبرى في محاولة للحد من عمليات الاستغناء عن العاملين من خلال إقناع الشركات بتدريبهم بدلا من الاستغناء عن خدماتهم.
ويقول تقرير أندرو غريس إن وزراء حكومة بروان غير مقتنعين حتى الآن بفكرة تقديم دعم حكومي على المدى القصير للحد من البطالة ويرون أن هذا الاقتراح الذي بدأت دول أخرى في تطبيقه لن يجدي نفعا في بريطانيا.
الجارديان من جهتها صدرت صحفتها الأولى بنتائج استطلاع للرأي اجرته اظهر أن اغلبية البريطانيين يتوقعون فشل جوردون في إنعاش الاقتصاد البريطاني مجددا.
فقد توقع 64 % من أفراد عينة الاستطلاع ألا تحقق إجراءات بروان شيئا يذكر أو أن تؤدي إلى تفاقم الوضع مقابل 31 % توقعوا أن تؤدي قرارات حكومته إلى بعض التحسن الطفيف.
وأوضحت الجارديان أن هذه الشكوك تسود أيضا لدى مؤيدي حزب العمال حيث أعرب 48% ممن صوتوا للحزب في انتخابات 2005 عن اعتقادهم بأن تحركات براون لن تحقق شيئا.
وأوضحت الجارديان أنه لو تم تعميم هذه النتائج على استطلاع أعم بشأن الانتخابات العامة فسيواجه العمال هزيمة ثقيلة خاصة وأن شعبية حزب المحافظين زادت بنسبة 6% مقارنة بآخر استطلاع الشهر الماضي
BBC NEWS