المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوباما للعربية: يجب إحياء مفاوضات السلام ونمدّ يد الصداقة للمسلمين


المساوى
27-01-2009, 02:41 PM
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/title_main_shadow.gif
أكد على ضرورة التمييز بين "المنظمات الإرهابية" والإسلام
أوباما للعربية: يجب إحياء مفاوضات السلام ونمدّ يد الصداقة للمسلمين
http://www.alarabiya.net/track_*******_views.php?cont_id=65080







http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_low_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/files/image/large_30179_65080.jpg
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif
الرئيس الأمريكي خصّ "العربية" بأول لقاء تلفزيوني له بعد تنصيبهhttp://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_blue.gif دبي- العربية.نت
اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الوقت قد حان ليعود الإسرائيليون والفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات، وذلك في الوقت الذي أوفد فيه مبعوثه الجديد إلى الشرق الأوسط.

وفي أول لقاء تلفزيوني منذ تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، خصّ به قناة "العربية" الإخبارية، الثلاثاء 27-1-2009، أكد أوباما أنه سيفي بالتعهدات التي قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية حيال العالم الإسلامي، وذلك بتحقيق انسحاب القوات الأمريكية من العراق، وكذلك جهود لصنع السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب توجيه خطاب خاص إلى المسلمين، من عاصمة إسلامية كبرى، لترجمة سياسة "مد يد الصداقة" للعالم الإسلامي، وتمتين العلاقات التي كانت تقيمها الولايات المتحدة معه.

واعتبر أن الولايات المتحدة "مستعدة لإطلاق شراكة جديدة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة" مع العالم الإسلامي. وأوضح "ما سنقدمه إلى العالم الإسلامي هو يد الصداقة" وذلك بعد التوترات التي تسببت فيها الحرب على العراق والسياسة التي انتهجها سلفه جورج بوش.

وركّز أوباما على التواصل مع المسلمين، مذكراً بأنه عاش في أسرة تضم أفراداً مسلمين، مضيفا "وعشت في أكبر دولة إسلامية، في إندونيسيا، لذلك صرت على قناعة بأنه، بصرف النظر عن الإيمان، يبقى للناس أحلام وطموحات يسعون لتحقيقها"، لافتاً إلى أنه "لا بد للأطفال في العالم الإسلامي من أن يحظوا بثقافة أفضل".


وأضاف "أريد أن أنقل للأمريكيين أن العالم الإسلامي مليء بالناس العاديين الذين يريدون أن يعيشوا حياتهم في سلام. كما أريد أن أؤكد للمسلمين أن الأمريكيين ليسوا أعداءكم. نرتكب في بعض الأحيان أخطاء ولا نتسم بالكمال". وأضاف "لكن إذا نظرتم إلى الماضي فسترون أن أمريكا لم تولد كقوة استعمارية", مشيرا "إلى أن الاحترام والشراكة نفسها التي تقيمها أمريكا اليوم مع العالم الإسلامي كما هي منذ 20 أو30 عاما". وتابع "ليس هناك أي سبب يمنع إعادة الأمور إلى نصابها".

وبشأن الحرب على الإرهاب، أكد الرئيس الأمريكي على ضرورة اعتماد التعابير الدقيقة، وعدم الخلط بين الإسلام والإرهاب، معتبراً أنه "في حال وجود منظمات متطرفة، سواء كانت مسلمة أو من أية ديانة أخرى، وتعتبر الدين تبريراً للعنف، فهذا لا يعني أن نتهم الجميع باستخدام الدين كوسيلة للعنف". وأكد أن إدارته حريصة على التمييز بين "المنظمات الإرهابية، مثل تنظيم القاعدة الذي يعتمد الارهاب، وبين أشخاص يختلفون مع رأي الإدارة حول الطريقة التي يرونها الأمثل لتطور بلدانهم، وهذا ما يجب وضعه في إطار الاحترام".

وأكد أن "الحرب على الإرهاب" ستتواصل، لكن مع إخضاعها للقانون الأمريكي. ولاحظ أن التصريحات الأخيرة لقادة القاعدة "تظهر أنهم منفعلون".
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/27/65080.html#000)صنع السلام
وعن السلام في الشرق الأوسط، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه أرسل مبعوثه جورج ميتشل إلى المنطقة مع تعليمات بـ"البدء في الاستماع، لأنه غالبا ما تبدأ الولايات المتحدة بإملاء الأشياء" ثم العودة وتقديم تقرير له عما سمعه. وأضاف "انطلاقا من هذا الأمر, سوف نصوغ جوابا محددا".

وأوضح "لكن في نهاية المطاف, لا يعود لنا القول للإسرائيليين أو للفلسطينيين ما هو الأفضل بالنسبة لهم. يجب أن يأخذوا بعض القرارات". وقال أيضا "حان الوقت للعودة إلى طاولة المفاوضات" مع تسليمه بأن "هذا الأمر سيكون صعبا وسوف يأخذ وقتا" وأن بعض الأشهر لا تكفي لحل النزاع.

وأكد أنه سيستمر في قناعته "بتغليب أمن إسرائيل"، لكنه أضاف "أعتقد أيضا أن هناك إسرائيليين يؤمنون بأهمية صنع السلام". واوضح "بإرسالي جورج ميتشل إلى الشرق الأوسط, أفي بوعدي الذي قلت فيه إنني لن أنتظر حتى نهاية رئاستي كي أهتم بالسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإننا سنبدأ على الفور"، مضيفاً "إذا بدأنا تحقيق تقدم ثابت حول القضايا, فإنني واثق أن الولايات المتحدة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وروسيا وكل الدول العربية في المنطقة (...) واثق من أنه يمكننا تحقيق تقدم كبير".

وقال أيضا إن الولايات المتحدة ستتخذ "سلسلة مبادرات" في اتجاه الشرق الأوسط.

وللتأكيد على أنه يفي بالتزاماته, تطرق أيضا إلى القرار الذي أعلنه الأسبوع الماضي بإقفال سجن غوانتانامو خلال عام.

(http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/27/65080.html#000)مد اليد لإيران
أما في الشأن الإيراني، فجدد أوباما تأكيد نيته فتح محادثات مباشرة مع إيران، ومدّ اليد إلى النظام الإسلامي، في حال تبنت طهران موقفا أكثر ليونة. وقال "أعتقد أنه من المهم أن نكون مستعدين للتحدث إلى إيران لنقول بكل وضوح أين تكمن خلافاتنا وكذلك أين تكمن إمكانيات التقدم".

وأضاف "خلال الأشهر المقبلة, سنضع الإطار العام والمقاربة، وكما قلت في خطاب التنصيب, إذا كانت دول مثل إيران مستعدة لتليين مواقفها فستجد يدا ممدودة من جانبنا"، متابعاً "قلت خلال حملتي الانتخابية إنه من المهم جدا العمل على استخدام كل أدوات القوة الأمريكية بما في ذلك العمل الدبلوماسي, في علاقاتنا مع إيران".

ولا تقيم الولايات المتحدة وإيران علاقات دبلوماسية منذ العام 1980. وكان الرئيس السابق جورج بوش يشترط لفتح حوار مع طهران تعليق النشاطات النووية الحساسة لإيران.

(http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/27/65080.html#000)

http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif

بنت بلادى
27-01-2009, 02:49 PM
أوباما: الأمريكيون ليسوا أعداء العالم الإسلامي

http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45415000/jpg/_45415758_newobama00.jpg
أوباما أكد أنه سيتم خلال الشهور المقبلة
صياغة نهج التعامل مع إيران

قال الرئيس الامريكي باراك أوباما إن الأمريكيين ليسوا أعداء لشعوب العالم الإسلامي، جاء ذلك في مقابلة مع قناة العربية أكد فيها على ما قاله في خطاب تنصيبه بشأن العالم الإسلامي ونهج التعامل مع إيران.
ووعد أوباما مجددا بزيارة دولة إسلامية يلقي في عاصمتها خطابا موجها إلى العالم الإسلامي لكنه لم يحدد دولة معينة أو موعدا لهذه الزيارة.
وقال الرئيس الأمريكي إنه " إذا كانت إيران مستعدة لتليين مواقفها وأرادت مد يدها إلى الولايات المتحدة فستجد يدنا ممدودة أيضا".
وأضاف "أعتقد انه من المهم ان نكون مستعدين للتحدث مع ايران كي نقول بكل وضوح أين هي خلافاتنا ولكن ايضا اين هي امكانيات التقدم؟".
وأوضح أنه خلال الشهور المقبلة سوف يتم وضع الإطار العام لنهج التعامل مع إيران.
واتفق أوباما مع محاوره على أن تصريحات عناصر القاعدة في التسجيلات الأخيرة التي بثت على شبكة الإنترنت تعكس نوعا من العصبية.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن ما جاء في هذه التسجلات يمثل "إفلاسا فكريا".
وأكد أيضا أنه أبلغ مبعوثه إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل بضرورة الاستماع جيدا خلال محادثاته في المنطقة التي تبدأ الثلاثاء في القاهرة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة اعتادت في مثل هذه الظروف أن تبدأ بفرض الإملاءات.

BBC NEWS

بنت بلادى
27-01-2009, 02:52 PM
أوباما: أمريكا تمد يد الصداقة إلى العالم الإسلامي


http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/1/27/Obama.friendship/st.obama.weekly.whitehouse.jpg_-1_-1.jpg

أوباما للعالم الإسلامي: أمريكا ليست عدواً لكم



http://i2.cdn.turner.com/cnn/.element/img/2.0/mosaic/base_skins/baseplate/corner_wire_BL.gif
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- مد الرئيس الأمريكي الجديد، باراك أوباما، يد الصداقة إلى العالم الإسلامي، في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء إلا أنه هدد بأن إدارته ستطارد التنظيمات الإرهابية.
وتزامنت تصريحات أوباما مع بدء موفده الخاص للشرق الأوسط مباحثات في المنطقة.
وقال الرئيس الأمريكي في حديثه لقناة "العربية"، ومقرها دبي، إنه سيفي بالتعهدات التي قطعها خلال حملته الانتخابية حيال العالم الإسلامي، وذلك بتحقيق انسحاب القوات الأمريكية من العراق، وكذلك جهود لصنع السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب توجيه خطاب خاص إلى المسلمين، من عاصمة إسلامية كبرى خلال المائة يوم الأولى من توليه الرئاسة، لترجمة سياسة "مد يد الصداقة" للعالم الإسلامي، وتمتين العلاقات التي كانت تقيمها الولايات المتحدة معه." ولم تحدد تلك العاصمة الإسلامية.
وأضاف قائلاً: "مهمتي للعالم العربي التبليغ بأن الأمريكيين ليسوا عدواً لكم.. نرتكب في بعض الأحيان أخطاء ولا نتسم بالكمال". وأضاف "لكن إذا نظرتم إلى الماضي فسترون أن أمريكا لم تولد كقوة استعمارية."
واعتبر أن الولايات المتحدة "مستعدة لإطلاق شراكة جديدة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة" مع العالم الإسلامي. وأوضح "ما سنقدمه إلى العالم الإسلامي هو يد الصداقة" وذلك بعد التوترات التي تسببت فيها الحرب على العراق والسياسة التي انتهجها سلفه جورج بوش."
وتعهد الرئيس الأمريكي الجديد خلال المقابلة بملاحقة المنظمات الإرهابية بالالتزام بنهج القانون، وأكد أن: "الحرب على الإرهاب"ستتواصل، لكن مع إخضاعها للقانون الأمريكي."
وحول السلام في الشرق الأوسط، أبدت الإدارة الأمريكية اهتماماً مبكراً بعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبادرت بتسمية السيناتور السابق، جورج ميتشل، كمبعوث خاص للشرق الأوسط.
وقال أوباما: "لكن في نهاية المطاف، لا يعود لنا القول للإسرائيليين أو للفلسطينيين ما هو الأفضل بالنسبة لهم.. يجب عليهم اتخاذ بعض القرارات."




وأعرب عن اعتقاده بأنها اللحظة المناسبة ليدرك الطرفين بأن مسارهم الحالي لن يوفر الأمن والازدهار لشعبيهما.. حان الوقت للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة ستبدأ دورها بالاستماع، وليس الإملاء، ومن ثم صياغة رد بعد مشاورات مع كافة الأطراف الرئيسية المعنية.