مشاهدة النسخة كاملة : ما هي الحجامة ؟
مجد الغد
08-01-2009, 11:31 PM
ما هي الحجامة ؟
الحجامة هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي سبب مرض معين او قد يسبب مرض في المستقبل بسبب تراكمة وامتلائه بالاخلاط الضارة والحجم يعني التقليل اي التحجيم اي التقليل من الشيئ.
والحجامة تنقي الدم من الاخلاط الضارة التي هي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفه لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من امدام الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الامراض فبالحجامة تسحب هذه الاخلاط الضارة من كريات الدم الحمراء والبيضاء ليحل محلها كريات دم جديدة.
الحجامة ممارسة طبية قديمة، عرفها العديد من المجتمعات البشرية، من مصر القديمة غربًا التي عرفتها منذ عام 2200 ق.م مرورًا بالآشوريين عام 3300 ق.م، إلى الصين شرقًا، فالحجامة مع الإبر الصينية أهم ركائز الطب الصيني التقليدي حتى الآن، وقد عرف العرب القدماء الحجامة - ربما تأثرًا بالمجتمعات المحيطة - وجاء الإسلام فأقر الممارسة؛ فقد مارسها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ففي الصحيحين أن النبي (صلى الله عليه وسلم) احتجم وأعطى الحجَّام أجره، كما أثنى الرسول (صلى الله عليه وسلم) على تلك الممارسة، فقال كما جاء في البخاري: "خير ما تداويتم به الحجامة".
ومن ثَم فقد مثَّلت الحجامة جزءاً أساسيًّا من الممارسات الطبية التقليدية للعديد من المجتمعات العالمية، إلا أنه بعد أن استشرى الطب الغربي "الاستعماري" في بلاد العالم أجمع، وصار هو "الطب" وما عداه خرافة ودجل، وبعد أن انتشرت شركات الأدوية وتغوّلت، تراجعت تلك النظم والممارسات الطبية التقليدية إلى الظل، فظلت بقايا هنا وهناك في بعض بلدان الخليج العربي - كممارسة تقليدية غير رسمية - وفي الصين ومجتمعات شرق آسيا -كجزء من المحافظة على التراث الطبي التقليدي -، وظل الأمر كذلك حتى بدأ الناس في الغرب يكفرون شيئًا ما بالطب الغربي، ويتراجعون عن تقديسه، ويرون أنه يمكن أن تتواجد نظم أخرى من الطب بديلة أو مكملة؛ ومن ثم بدأت تنتشر العديد من الممارسات التقليدية مرة أخرى في دول الغرب والشرق هنا وهناك.
وأخيرًا بدأت الحجامة تدخل على استحياء ووجل إلى بعض مجتمعاتنا، ففي مصر مثلاً وفي أحد أحياء شرق القاهرة، يوجد الآن مركز يقوم بتعليم الحجامة وممارستها مجانًا كنوع من إحياء السنة، وإلى هذا المركز بدأ بعض الأطباء يحيلون بعض مرضاهم لعلاجهم من بعض الأعراض، أما في الغرب والشرق فتُمارس الحجامة ويتم تعليمها وتصدر عنها الكتب وينشر عنها على صفحات الإنترنت كجزء من حركة الطب البديل، فهل يمكن أن تشهد بلادنا عودًا حميدًا للحجامة؛ لتُمارس في النور كجزء نعتزُّ به من الممارسة الطبية التي تحتاج لإعادة اكتشافها واختبارها بأساليب البحث والتجريب الحديثة؛ حتى نفهم أسرارها وطريقة عملها حتى لا تظل أسيرة التفسيرات القديمة أو الوافدة؟ سؤال كبير ستجيب عنه الأيام القادمة.
وفي السطور التالية نتعرف على تلك الممارسة عن قرب
أدوات الحجامة
كأس (أو برطمان صغير) بفوّهة قطرها 5 سم به ثقب من جانبه، موصول به خرطوم، والخرطوم له محبس.
ويُغطَّى فوهة الكأس ببالون مطاط، ويستعمل الحجّام قفاز طبي ومشرط معقّم.
أنواع الحجامة وطريقتها
هناك نوعان من الحجامة: 1 - الحجامة الجافة 2 - الحجامة الرطبة.
ملاحظات ومحظورات:
وللحجامة شروط فلا نستطيع أن نقوم بها في أي وقت ولأي شخص:
* ورد في كتب الطب القديمة، والسنة أن وقتها هو السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرون أو في الربع الثالث من كل شهر عربي يقول ابن القيم في زاد المعاد: لأن الدم في أول الشهر لم يكن بعد قد هاج … وفي آخره يكون قد سكن، وأما في وسطه وبعيده فيكون في نهاية التزيد، وينقل عن كتاب القانون لابن سينا قوله: "ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر؛ لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره؛ لأنها تكون قد نقصت وقلّت، والأخلاط في وسط الشهر تكون هائجة بالغة في تزايدها لتزيد النور في جرم القمر.
أورد ابن القيم قولاً أن الحجامة على بطن فارغة أفضل من بطن ممتلئة فهي على الريق دواء، وعلى الشبع داء.
وتكون الحجامة في الصباح والظهر أفضل من الليل. وهي مستحبة في أيام الإثنين والثلاثاء والخميس، ومنهيّ عن أيام السبت والأربعاء، ومكروهة في الجمعة. ينقل ابن القيم في زاد المعاد عن ابن سينا قوله: أوقاتها في النهار الساعة الثانية أو الثالثة ويجب توقيها بعد الحمام إلا فيمن دمه غليظ، فيجب أن يستحم ثم يستجم ساعة ثم يحتجم.
يقول ابن القيم: واختيار هذه الأوقات للحجامة فيما إذا كانت على سبيل الاحتياط والتحرز من الأذى وحفظًا للصحة، وأما مداواة الأمراض فحيثما وجد الاحتياج إليها وجب استعمالها.
وفي فصل الصيف الحجامة أفضل من فصل الشتاء (يمكن تدفئة الغرفة). وفي البلاد الحارة أفضل من البلاد البادرة، يقول ابن القيم في زاد المعاد: والتحقيق في أمرها (أي الحجامة) وأمر الفصد أنهما يختلفان باختلاف الزمن والسكان والأسنان والأمزجة، فالبلاد الحارة والأزمنة الحارة والأمزجة الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج الحجامة فيها أنفع من الفصد بكثير، فإن الدم ينضج ويرق ويخرج إلى سطح الجسد الداخل فتخرجه الحجامة.
ولا يمكن عمل الحجامة لشخص خائف؛ فلا بد من أن يطمئن أولاً. ولا يمكن أيضًا احتجام شخص يشعر بالبرد الشديد؛ ففي هاتين الحالتين يكون الدم هاربًا.
يحذر الحجامون المحدثون من عمل الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي، ولمن تبرع بالدم إلا بعد ثلاثة أيام، ولمن يتعاطى منبهات حتى يتركها، ولمن قام بتركيب جهاز منظم لضربات القلب لا تعمل له حجامة على القلب.
يضيف الحجامون في الغرب منع تناول الكحول لمدة 24 ساعة أو تدخين الماريجوانا لمدة 48 ساعة، وتناول المشروبات الباردة أو المثلجة لمدة 24 ساعة وممارسة الجنس لمدة 24 ساعة وينصحون بالحفاظ على مكان الحجامة مغطى ودافئًا لمدة 24 ساعة أيضًا.
مواضع الحجامة
للحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان. وأهم هذه المواضع - وهو أيضًا المشترك في كل الأمراض، وهو الذي نبدأ به دائمًا - "الكاهل" (الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل الرقبة).
وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ لكثرة عملها وتأثيراتها في الجسد.
* فهي تعمل على خطوط الطاقة، وهي التي تستخدمها الإبر الصينية، وقد وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية، وربما يرجع ذلك؛ لأن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة، أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها 5 سم تقريبًا.
* وتعمل الحجامة أيضًا على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، فكل عضو في الجسم له أعصاب تغذِّيه وأخرى لردود الأفعال، ومن ثَم يظهر لكل مرض (أي فعل) رد فعل يختلف مكانه بحسب منتهى العصب الخاص بردود الأفعال فيه، ويسمّي هذا "رفلكس" Reflex، فمثلاً المعدة لها مكانان في الظهر، وعندما تمرض المعدة نقوم بالحجامة على هذين المكانين، وكذلك البنكرياس له مكانان، والقولون له 6 أماكن… وهكذا.
* وتعمل الحجامة أيضًا على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها فهذا يقوِّي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات مثل فيروس "C".
* وتعمل أيضًا على الأوعية الدموية وعلى الأعصاب، وعلى تنشيط جميع الغدد وتقوية المناعة، وعلى تنشيط مراكز المخ وغيرها.
الحالات التي تفيد فيها الحجامة
تفيد الحجامة فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض، وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون هنا وهناك، ومن تلك الحالات على سبيل المثال: الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس، والشلل النصفي، والكلى، وضعف المناعة، والبواسير وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية، والضعف الجنسي، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات، وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية، والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين، والكبد، والكلى، وضعف السمع، والتشنجات، وضمور خلايا المخ، ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث، وغير ذلك كثير.
مجد الغد
08-01-2009, 11:36 PM
الحجامة روى البخاري في صحيحه: عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ
عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَن
الْكَيِّ
http://www.uaearab.com/hijama/images/Hijama.jpg
مجد الغد
08-01-2009, 11:37 PM
أهداف الحجامة وقائية وهي تعمل بدون ان يحس الشخص بمرض معين وهي تقي بإذن الله من الامراض مثل الشلل والجلطات وغيرها ويفضل عمها سنويا على الاقل.
علاجية
وهي تكون لسبب مرضي فهناك العديد من الامراض التي عولجت بالحجامة مثل الصداع المزمن وخدر وتنميل الاكتاف والآم الركبتين والنحافة والام الرماتزمية والبواسير وعرق النسا وحساسية الطعام وكثرة النوم وغيرها العديد من الامراض المزمنه مثل الشلل بسبب الجلطة الدموية والتخلف العقلي.
مجد الغد
09-01-2009, 01:12 AM
تاريخ الحجامة الحجامة عرفها الانسان منذ اقدم العصور فقد عرفها الاغريق والصينيون والفراعنه ايضا ورسولنا الكريم احتجم واحياهذا الطب وحث عليه في العديد من الحاديث فعن ابي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرني جبريل أن الحجم أنفع ماتداوى به الناس . صحيح الجامع 218
عن انس بن مالك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من اراد الحجامة فليتحر سبعة عشر او تسعة عشر او احدى وعشرين ، لايتبيع باحدكم الدم فيقتله .... حديث صحيح انظر صحيح ابن ماجة
مجد الغد
09-01-2009, 01:13 AM
أدوات الحجامة المشارط وهي تأتي بأحجام مختصلة بمايقارب خمسة عشر نوعاً حسب سن المحتجم وهي تأتي معقمة تستعمل لمرة واحدة لكل شخص وهناك حجامين يستعملون امواس الحلاقة بدل المشارط ولكنها غير معقمة وغير مخصصة لقطع الجلد فننصح بإستعمال المشارط الطبية افضل وهي متوفرة في معظم محلات بيع الاجهزة والادوات الطبية
ادوات التعقيم للجرح
وهي المعرفة طبيا مثل الديتول والمسحات الطبية والقطن الطبي وبخاخ الجروح
بالاضافة للزيت الطبيعي الذي يطري الجروح وشاش وبولستر طبي
http://www.uaearab.com/hijama/images/Hijama2.jpg
كاسات الحجامة
هي كاسات شخصية اي لكل شخص تتكون من علبة تحوي ستة كاسات بأحجامة مختلفة مع المكبس الخاص بها وتستمعل لكل شخص كاسات خاصة به ويتم التخلص منها فوراً بعد الانتهاء من الحجامة وبهذه الطريقة الحديثة لا يوجد مجال بإذن الله للخوف أو مجرد التفكير في انتقال الامراض التي هي هاجس كل شخص يعمل الحجامة وبذلك يطمأن الحاجم والمحجوم ويتم عمل الحجامة براحة تامة
http://www.uaearab.com/hijama/images/Hijama1.jpg
مجد الغد
09-01-2009, 01:14 AM
فوائد الحجامة العامة تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي
تنظيم افرازالغدد الصماء التوازن الهرمون
تهدئة الاعصاب
تنشيط الدورة الدموية
تنشيط مراكز الحركة في الجسم
تنشيط الموصلات العصبية
مجد الغد
09-01-2009, 01:15 AM
الحجامة بين الحاضر و الماضي منذ أن أوجد الله تعالى البشرية على سطح الأرض والإنسان يحاول أن
يتخلص من آلام جسده , ويعمل دائما على أن يطور ويبتكر طرقا جديدة للعلاج ,
تعينه على قهر المرض
الحجامة عند قدماء المصريين : رسوم تدل عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمون
و نقوش معبد كوم امبو الذي كان يمثل أكبر مستشفى في ذلك العصر صورة
لكأس يستخدم لسحب الدم من الجلد
الحجامة في الصين : ورد ذكر العلاج بكاسات الهواء في كتاب الإمبراطور الأصفر
للأمراض الداخلية الصيني قبل حوالي أربعة آلاف سنة .
الحجامة في الهند يقطعون أطراف القرون المجوفة لبعض الحيوانات ثم يضعون
الجزء الواسع منها على الجلد وبعدها يمصون بالفم بقوة من الطرف الضيق إلى
أن يتم تفريغ الهواء داخل القرن ثم يغلقون هذا الطرف بالابهام معالضغط بشدة
على القرن ثم استبدلت قرون الحيوانات بكاسات من الفخار والبامبو أوالزجاج
الحجامة عند الاغريق : يقومون بتسريب كمية من دم المريض ( الحجامة ) بغرض
مغادرة الارواح الشريرة مع الدم لجسم المريض !!
الحجامة عند الرومان : نقلوا إلى بلادهم إبان عودتهم إليها بدودة العلقة
(هيلينا )
الحجامة عند العرب والمسلمين : عرف العرب الطب قبل الميلاد بزمن طويل ,
وكان طبهم مقتصرا على الحجامة والكي ووصف بعض الحشائش والنباتات
وظلت هذه الأعمال الجراحية شاثعة، وقد تأثر العرب بهذه العملية وانتشرت بينهم
وجاء النبي ليقر ذلك العلاج، ويعمل به ويوصي به أمته فمن الثابت أنه صلى الله
عليه وسلم كان يتدواى بالحجامة لصداع كان يصيبه.
. الحجامة إلى أوروبا أدخلت عبر بلاد الأندلس عندما كان الأطباء المسلمون
ومدوناتهم العلمية المرجع الأول في علوم الطب .
الحجامة في العصر الحديث : وعلى امتداد القرن التاسع عشر وأوائل القرن
العشرين كانت الحجامة تترك الساحة الطبية تدريجيا للوسائل الطبية الاحدث
التي جذبت الاطباء الجدد ولكن بمرور الوقت تسببت الآثار والنتائج السلبية
لتعاطي العقاقير في ميلاد مشاكل صحية جديدة كما إن عجز الطب الغربي
عن معالجة العديد من الآلام دفع بالعديد من الأطباء إلى إعادة التفكير في
جدوى الطرق العلاجية التقليدية وأهم ممارساته الحجامة
بعض أحاديث االحجـامة
== فقد ورد عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فيما رواه الإمام البخاري عن أنس
بن مالك قوله : إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ "
== روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ
عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ
الْكَيِّ ،
== وفي رواية عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ
مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ
==وأخرج أحمد و والحاكم وصححه وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما
- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مررت بملأ من الملائكة ليلة
-
- أسري بي، إلا قالوا عليك بالحجامة" وفي لفظ مر أمتك بالحجامة
أدوات الحجامة
انتشرت في العديد من الدول بعد الاقبال المتزايد على هذه الوسيلة
العلاجية العريقة ..
ـ كؤوس الحجامة
1 - قديما
- من أطراف القرون المجوفة لبعض الحيوانات
-- من البامبو (لا تصلح لتكرار الحجامة لانها غير قابلة للتنظيف الجيد
والتطهير)
- الاكواب المصنوعة من الفخار او الخزف التي كانت سهلة الكسر
2 - حديثا
أ - كؤوس عادية
- كاسات زجاج سميك يصعب كسره
ب - كؤوس بشفاط
- كاسات زجاجبة
-أ و كاسات بلاستيك
-أو كاسات بلاستيك بها مغناطيس
مجهزة بمضخات يدوية مع وجود صمام يتم غلقه
- كاسات مزودة بمضخات كهربية لتفريغ الهواء
ـ قنديل أو شمعة. ـ أقماع ورقية سهلة الاشتعال( فى حالة الكؤوس العادية
الزجاجية أو الفخارية.)
ـ معقمات طبية للجروح السطحية.
ـ قفازات طبية معقمة.
ـ شفرات طبية معقمة تماماً.
أو مشارط متنوعة منها مشرط فيدال ذي ثلاث شفرات أو ذي ثماني
شفرات مخفية تظهر عند الضغط على زر جانبي محدثة ثمانية
شرطات بآن واحد لتسهيل العمل.
ـ علبة من القطن والشاش الطبي المعقم.
أنواع الحجامة و طرق عملها
1_ الحجامة الجافة أو حجامة بلا شرط، (العلاج بكؤوس الهواء)
Cuppingتفيد في نقل الدم من مواضع الألم الى سطح الجلد وبذلك
يختفي جزء كبير من الألم
طريقة الحجامة الجافة :
عقم الموضع المراد حجامة بالمطهرات الطبية .
ربما تحتاج الى وضع قليلاً من الزيت أو الفازلين على حافة
الكأس حتى يحكم لصق المحجمة على الجلد .
ضع كأس المحجمة ( كأس زجاجية ضيقة الفم واسعة البطن
حجمها نحو الرمانة الصغيرة تعرف بالمحجمة) على الموضع
المراد حجامته .فرغ كأس المحجمة من الهواء بواسطة
أ - جهاز السحب- يتم شفط الهواء من خلال الخرطوم حتى يتم تفريغ الهواء،
(ويتم الشفط إما عن طريق الفم أو باستخدام شفاط أو سرنجةأو جهاز السحب).
ب - أو تؤخذ كأس زجاجية , ثم تحرق قطعة من الورق أو قليل من القطن
داخله، ثم وضع الكأس بسرعة على جلد المريض وباحتراق الأوكسجين داخل الكأس يحدث ضغط سلبي يؤدي إلى تجمع الدم تحت سطح الجلد حيث يراد استخراج الدم
ت - أو أن يوضع على الجلد قطعة من كرتون, تركز عليها قطعة صغيرة من شمعة مشتعلة أو كتلة من قطن كذلك, وتوضع المحجمة فوقها فتتفرغ من الهواء بالحرارة وتلتصق بالجلد التصاقا محكما فينجذب الدم وغيره من المواد المصلية بقوة الجذب وينتفخ الجلد و ينسحب الجلد الى داخل الكأس ويتقبب ويحمر وتبقى المحجمة لاصقة به مدة كافية لمنع اشتراك هذه الكمية من الدم في الدورة.
بعد خمسة دقائق الى عشرة دقائق انزع الكأس برفق وذلك بالضغط علىالجلد عند حافة الكأس
2-4 دقيقة لا تزيد على 10 دقائق لمرة واحدة أو 3 مرات لمدة للمرة في حالة حجامة الوجه لا تزيد المدة عن نصف دقيقة .
حبس الدم مدة تحت الجلد بحيث ينقطع عن الدورة فيخفف بذلك
لالتهاب المذكور أو الألم الحاصل
2 - الحجامة الرطبة أو الحجامة بالشرط (كؤوس الهواء مع الإدماء ):
Cupping Ventose أوCupping Ietting
وتختلف عن الحجامة الجافة " بتشريط الجلد تشريطا خفيفا " ووضع
المحجمة على مكان التشريط وتفريغها من الهواء عن طريق المص فيندفع
الدم من الشعيرات والأوردة الصغيرة الى سطح الجلد بسبب التفريغ الذي
أحدثه المص
طريقة الحجامة الرطبة:
تأكد من نظافة وتعقيم آلات الحجامة ، واستخدم مشرط جديد ومعقم .
عقم الموضع المراد حجامة بالمطهرات الطبية .
ربما تحتاج الى وضع قليلاً من الزيت أو الفازلين على حافة الكأس حتى
يحكم لصق المحجمة على الجلد .
ضع كأس المحجمة على الموضع المراد حجامته .فرغ كأس المحجمة من
الهواء بواسطة جهاز السحب .
سوف ينسحب الجلد الى داخل الكأس .
يكتفي المحتجم للمرة الأولى بأربع كؤوس من هذا الدم الفاسد (كأسين من
الموضع اليميني وآخريْن من الموضع اليساري) إلاَّ إذا كان يُعاني من أمراض
قوية (عدا فقر الدم وهبوط الضغط) فنأخذ منه كأسين آخرين ويصب المجموع 6
كؤوس على طرفي الكاهل.ولمن سبق له أن نفَّذ الحجامة في سنواتٍ
سابقة فلا مانع أن يأخذ 6 كاسات بشكل عام أو ثمانية كحدٍّ أقصى
بعد دقيقتين أو نحوها انزع الكأس برفق وذلك بالضغط على الجلد عند
حافة الكأس .
شَرط موضع الحجامة بالمشرط (محجم ) تشريطا خفيفاً سطحياً ويمكنك
استخدام إبرة فحص فصيلة الدم في حالة مرض السكر وسيولة الدم .
يجب أن يكون التشريط على امتداد العروق وليس بالعرض أي بالطول
من ناحية الرأس الى ناحية القدم. – البعد عن أى عرق بارز فى المكان
تشريط الطبقة الخارجية من الجلد بعمق قليل جدًّا حوالي 0.1 مم
( يشبه الخدش) وبطول حوالي 4 مم وبعدد 1 شرطة أو أكثر موزعة على 3
صفوف وبمسافة 5و. سم-1سم بين الجرح والاخر هناك مشارط
متنوعة منها مشرط فيدال ذي ثلاث شفرات أو ذي ثماني شفرات مخفية
تظهر عن الضغط على زر جانبي محدثة ثمانية شرطات بآن واحد لتسهيل
العمل ضع الكأس على نفس الموضع المراد حجامته مرة أخرى .
فرغ كأس المحجمة من الهواء ، ومن أجل تخفيف ألم الحجامة التدرج
بنفريغ المحجمة من الهواء " المص "
فالأولى تكون أخف من الثانية والثانية تكون أخف من الثالثة .
سوف ينسحب الجلد الى داخل الكأس ويخرج الدم من خلال الجروح التي
أحدثها المشرط. فرغ الكأس إذا امتلأ بالدم وكرر نفس العملية مرة أخرى
ونستطيع التكرار خمس مرات حتى نلاحظ عدم خروج الدم
. نظف موضع الحجامة بالمطهرات الطبية ويغطى بشاش طبي
ثم يوضع لاصق طبي"بلاستر" على موضع الجروح ويوضع مكانه رباط
ضاغط
اذا لم يخرج الدم امسح جوانب موضع الحجامة بمنشفة مبلولة بماء
دافئ . وبذلك تكون انتهيت من العملية .
مثل هذه العمليات لا تؤدي الى اي تشويه على الجلد بل انما تزول
الخدوش السطحية خلال اسبوعين من بعد اجراء عملية الحجامة ولذا لا
يوجد اية تخوفات من قبل النساء لاجرائها
نظريات تشرح التأثير العلاجي للحجامة
أولا : الحجامة لتسكين الألم ( الدور المسكن للحجامة ) :
أ . نظرية الإندورفين بعض نقاط الدلالة تعرف باسم " النقاط ذات المفعول
المسكن " وهي نقاط عند التعامل معها تصدر الغدة النخامية أوامرها إلى خلايا
الجسم لإنتاج مادة " الإندورفن " المخدرة والتي تعتبر (مورفين الجسم ), فهي
مادة كيميائية ذات تأثير يشبه مادة المورفين الذي يعمل كمادة مسكنة عن طريق
زيادة المقدرة على تحمل.
ب . نظرية بوابة التحكم في الآلام إذ أن الإحساس بالألم وأيضا الإحساس
بالحرارة أو البرودة ينتقل على شكل موجات عبر بوابات متعددة على مسار الجهاز
العصبي المركزي وخلال نهايات الألياف العصبية الدقيقة , ومنها إلى الحبل
الشوكي بالعمود الفقري ينتقل هذا الإحساس إلى الدماغ , وفي الظروف
العادية تكون هذه البوابات مفتوحة بشكل جيد يسمح لإشارات الألم أن تعبر
خلالها بسهولة , ولكن عند التأثير على المنطقة باستخدام الحجامة فإننا نرسل
موجات هائلة من الإشارات غير المؤلمة والتي تسافر عبر نهايات الألياف العصبية
الغليظة إلى بوابة الحبل الشوكي , ويؤدي ازدحام الإشارات إلى إغلاق هذه
البوابة تماما وبالتالي عدم انتقال الإحساس الناتج عن تطبيق الحجامة وأي
إحساس آخر قادم من أية منطقة في الجسم بما في ذلك الإحساس بالألم إلى
ج . نظرية الانعكاس اللاإرادي العصبي تنبيه المناطق العصبية التي لها اتصال
بالجلد أي الوصلات العصبية المشتركة مع الجلد في مراكز واحدة
ثانيا : تخليص الجسم من المواد السامة والخلايا الهرمة :
وجد فريق من الأطباء أن عملية الحجامة تنقي الدم وتخلصه من الشوائب
والخلايا
ثالثا : تنظيم وتصحيح مسارات القوى الكهرومغناطيسية :
تطبق الحجامة على نقاط عمل الإبر الصينية في العلاج
وتعرف هذه النقاط ب"نقاط الدلالة" وهي نقاط موجودة على جسم الإنسان
بدرجات متفاوتة من العمق , ومرتبطة بمسارات للطاقة
وتتميز هذه النقاط بكونها تؤلم إذا ضغطنا عليها , مقارنة بالمناطق الأخرى من
جسم الإنسان التي لا يوجد فيها نقاط للوخز بالإبر , كما أنها تشتد ألما إذا مرض
العضو الذي تقع النقطة على مساره النقطة .
وقد أمكن تحديد مواقع تلك النقاط بواسطة الكاشف الكهربائي الأنكوبنكتوسكوب)
ووجد أنها ذات كهربية منخفضة , إذا ما قورنت بما حولها من سطح الجسم ,
كما أمكن تصوير هذه النقاط بواسطة " طريقة كيرلبان في التصوير " , ويبلغ
تعداد هذه النقاط حوالي الألف نقطة , إلا أ، الأبحاث الأخيرة التي أجريت في
الصين أوصت بكفاية 214 نقطة فقط للوفاء بالأهداف العلاجية المطلوبة .
وترتكز هذه النظرية على اعتقاد أن الجسم به 12 قناة أساسية وأربعة قنوات
فرعية , وهذه القنوات يجري فيها طاقة مغناطيسية ومادامت هذه الطاقة تجري
في سلاسة ويسر دون أي عوائق فإن الجسم يبقى سليما معافى , وعندما
يحدث أي اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ الأعراض المرضية
رابعا المحافظة على توازن وانتظام وظائف الأعضاء ( المفعول التوازني للحجامة :
1. تنظيم وتصحيح مسارات القوى الكهرومغناطيسية (توازن الطاقة ) :
2. تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي :
يؤدي التعامل مع النقاط التوازنية إلى إحداث نوع من التوازن والانتظام في عمل
الجهاز السمبثاوي واللاسمبثاوي( الجهاز العصبي اللاإرادي ) , فإذا كان في
أحدهما أو كلاهما اضطراب ما فإن التوازن الناتج عن التعامل مع نقاط القوى
المغناطيسية يعيد للجسم حالته الطبيعية
3. تنظيم إفرازات الغدد الصماء ( التوازن الهرموني ) :
يؤدي التعامل مع بعض النقاط التوازنية إلى إحداث نوعا من التوازن لمعدل
الهرمونات المضطرب لدى الرجال والسيدات على السواء , وذلك عن طريق
تنظيم عمل الغدد الصماء التي تفرز الهرمونات في الدم , وهذا ما أسهم في
تفسير دور الحجامة في تخفيض ضغط الدم المرتفع وتوازن ضغط الدم المنخفض
4. توازن الأحماض والقلويات في الدم :
تعد عملية التخلص من الأحماض الزائدة وتقليل حامضية الدم الوريدي ,عملية
حاسمة وضرورية للغاية
خامسا : تنشيط نقاط المقاومة المناعية ( المفعول المناعي للحجامة) :
يؤدي التأثير على بعض النقاط إلى زيادة وقوة النظام الدفاعي للجسم , فقد وجد
أن بعض النقاط لها خاصية زيادة الكريات الدموية البيضاء في الدورة الدموية
وكذلك الجاما جلوبيولين والأجسام المناعية المختلفة ربما بمقدار مرتين أو ثلاث أو
أربع أضعاف معدلها قبل التجربة
كما لوحظ انخفاض مستوى السائل المفصلي التفاعلي في أمراض الروماتيزم
بعد التعامل مع النقاط ذات التأثير المناعي , وهو سائل ينتج عن التهاب المفاصل
ويصاحبه تقلص في العضلات , وهذا يعني تحسن الدورة الدموية و ارتفاع
المقاومة المناعية للجسم مما ساعد الجسم على امتصاص السائل المفصلي
الذي يسبب الألم .
سادسا : تهدئة الأعصاب ( الدور المهدئ للحجامة ) :
يمكن معالجة الأمراض التي تنتج عن تفاعلات نفسية عن طريق التعامل مع بعض
النقاط المهدئة في الجسم بهدف الوصول إلى تهدئة الجسم
** سابعا : تنشيط وتجديد الدورة الدموية :
1. تنشيط الدورة الشريانية :
ويؤدي ذلك إلى تحسين تغذية وتروية الأجزاء المصابة .
2. تنشيط الدورة الوريدية :
مما يساعد على التخلص من العوادم الدقيقة .
3. تنشيط الدورة الليمفاوية :
تؤدي الحجامة إلى زيادة الدم الوارد إلى المنطقة المصابة مما يؤدي إلى زيادة
عوامل المناعة , وبذلك تحدث تنقية لسوائل الجسم بشكل سريع , كما يتم
التخلص من العوادم الكبيرة
** ثامنا : تنشيط مراكز الحركة في الجسم :
** تاسعا : تنشيط الموصلات العصبية :
يؤدي التأثير على نقاط معينة إلى زيادة إفراز مادة " الدوبامين " وهي مادة
كيميائية تعمل كموصل عصبي ويتسبب نقص معدلها في الدم في الإصابة
بالأمراض العصبية مثل الشلل الرعاش .
بعض مواضع الحجامـة مع الشرح
(1) ـ الكاهل عند الفقرة السابعة من الفقرات العنقية ، عند العظمة البارزة أسفل
القفا. مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق ، وهو الثلث الأعلى من الظهر
فيه ست فقرات
فوائدها :هذا الموضع من أهم مواضع الحجامة في جسم الإنسان وهي نافعه
لمعظم الأمراض .
(2، 3)- جانبي نقرة القفا أسفل الجمجمة من الخلف.
فوائدها : نافعة للصداع وضغط الدم والنسيان وبعض مشاكل النظر، ومعظم
أعراض الرأس .
ويمكن الاستعاضة عن هذين الموضعين بحجامة الأخدعين جانبي الرقبة
(43، 44) .
( 4 ، 5 ) باب الهواء بين اللوحين الى أعلى عند تفريع القصبة الهوائية وبداية
الرئتين .
(7، 8 ) ـ مقابل المعدة وسط الظهر على جانبي العمود الفقري . نافعة لأمراض
المعدة .
(9 ، 10)- تحت(7 ، 8 ) نافعة لأمراض الكلى .
(11) - بداية الفقرات القطنية عند العظمة البارزة في اسفل الظهر وحجامتها
نافعة لمعظم أمراض النصف السفلي للجسم .
(12 ، 13)- حوالي خمسة سنتيمتر على جانبي الموضع 11 للأعلى ، نافعة
للبروستات ومشاكل البول .
(17، 14،15،16 ) على زوايا القولون من الخلف .
(19 )- مقابل القلب من الخلف وهي نافعة لأمراض القلب .
(20 ، 21) ـ على الكتف جانبي الرقية : تفيد في آلام الرقبة والكتف وتنميل
الذراعين .
(24 ، 25) - في بداية أسفل الظهر ، نافعة لمرض السكري .
(32) - في موضع الهامةالمنقذة ، تنفـــــع لعلاج الكهرباء الزائدة ( التشنجات )
في المخ ، وضمور الخلايا ، ولعلاج التخلف العقلي .
( 36 ) عند العظمة البارزة في مؤخرة الرأس
.
( 37 ، 38 ) فوق الأذنين بحوالي 3 سم .
( 40 ) وسط الرقبة على القفا .
(41 ، 42 ) على القفا يمين ويسار .
(43 ، 44 ) - على جانبي الرقبة " الأخدعان " نفس فوائد (2، 3 ) ولذلك هي من
المواضع الجيدة لحجامة النساء بدل حلق الشعر في موضع (2 ، 3).
(55) أسفل من الكاهل بحوالي 3 سم : تحجم مع الكاهل في معظم الحالات
وبالأخص للخفقان .
(104 ، 105) – على جانب الحاجبين " الصدغين " .
(115 ، 116) - تحت طرفي عظمتي الترقوة ، تنفع للكحة وأمراض الرئتين .
(117 ، 118) - تحت وسط عظم الترقوة بعرض أربع أصابع المريض نفسه . تنفع
من أمراض القلب .
(120 ) - عند عظمة القص ، تنفع لأمراض الصدر وتقوية المناعة .
( 121 ) فم المعدة وهي أسفل عظمة الصدر مباشرة على التجويف .
( 122 ، 123 ، 124 ) فوق الكبد جهة اليمين من البطن .
( 125 ، 126 ) بين البطن والفخذ بجوار العانة .
( 127 ، 128 ) على باطن الفخذين من الداخل .
( 129 ) على ظهر القدم .
( 130 ) على الكعب من الداخل والخارج " لأملاح القدم ".
( 131 ) فوق عظمة الكعب من الخارج بحوالي 5 سم .
( 135 ، 136 ) على بعد 5 سم من حلمة الثدي من الداخل " للرئتين " .
مجد الغد
09-01-2009, 01:16 AM
مواضع الحجامة على حسب المرض
المرض المواضع حسب أهميتها
1 - ضمور خلايا المخ 1/55/101/36/32/34/35/11، ثم حجامة على المفاصل والعضلات والرقبة 43/44 من الأمام والخلف مع العسل وغذاء ملكات النحل ومساج يومي.
2 - كهرباء زائدة بالمخ (التشنجات) 1/55/101/36/32/ (107 على الجهتين) /114/11 12/13
3 - تنشيط مركز التركيز 1/55/2/3/32
4 - مركز الذاكرة 39/ (بلا داعٍ ضارة بالذاكرة وتكرارها يورث النسيان)
5 – الصداع 1/55/2/3 ويمكن استبدال 43/44 بدل 2/3. ويضاف ما يلي إذا كان السبب:
(1) إجهاد العين 104/105/36
(2) الجيوب الأنفية 102/103/114
(3) الضغط العالي 11/101/32
(4) الإمساك 28/29/30/31
(5) نزلات البرد 120/4/5
(6) المعدة 7/8
(7) الكُلَى 9/10
(8) الدورة الشهرية للنساء 11/12/13
(9) المرارة والكبد 6/48
(10) العمود الفقري وحجامات على العمود الفقري
(11) التوتر 6/11/32.
(12) الأنيميا 120/ 49 وخلطة من كيلو عسل أسمر و 4/1 كيلو حلبة مطحونة و4/1 كيلو حبة البركة مطحونة يخلط ويؤخذ كل يوم ملعقة.
(13) أورام المخ حجامات على الرأس على أماكن الألم.
6 - الصداع النصفي 1/55/ 2/3/106 + أماكن الألم.
7 - كثرة النوم 1/55/36 مع الخل المخفف وقليل من السكر.
8 - الاكتئاب والانطواء والأرق والتوتر العصبي 1/55/ 6/11/32، تحت الركبتين.
9 - القولون العصبي 1/55/6/48/7/8/14/15/16/17/18/45/46 وجافة 137
10 - التبول اللاإرادي بعد أعمار خمس سنوات حجامات جافة
137/138/139/140/142/143/125/126
11 - التهاب العصب الخامس والسابع 1/55/110/111/112/113 على الجهة المصابة وموضع 114.
12 - عرق النسا يمين: 1/55/11/12/26/51 ومواضع الألم بالساق وخاصة بداية ونهاية العضلة.
الرجل اليسرى: 1/55/11/13/27/52 ومواضع الألم بالساق.
13 - الشلل النصفي 1/55/11/12/13/34 أو 35 وجميع مفاصل الجانب المصاب ومساج يومي.
14 - الشلل الكلي 1/55/11/12/13/34/35/36 وجميع مفاصل الجسم ومساج يومي
15 - تنميل الأذرع 1/55/40/20/21 ومفاصل وعضلات الذراع المصابة.
16 - تنميل الأرجل 1/55/11/12/13/26/27 ومفاصل وعضلات الرجل المصابة.
17 - جميع أمراض العين 1/55/36/101/104/105/9/10/34/35 وفوق الحاجبين وعلى دائرة الشعر.
18 - اللوزتان والحنجرة واللثة والأسنان والأذن الوسطى 1/55/20/21/41/42/120/49/114/43/44
19 - الجيوب الأنفية 1/55/102/103/108/109/36/14 ودائرة الشعر
20 - ضعف السمع والتهاب أعصاب السمع ووش الأذن 1/55/20/21/37/38 وخلف الأذن
21 - عدم النطق 1/55/36/33/107/114
22 - السعال المزمن وأمراض الرئة 1/55/4/5/120/49/115/116/9/10/117/118/135/136 وحجامتان أسفل الركبتين.
23 - المساعدة على الإقلاع عن التدخين 1/55/106/11/32
24 - أمراض القلب 1/55/19/119/7/8/46/47/133/134
25 - ضيق الأوعية وتصلب الشرايين 1/55/11 وحجامات على مواضع الألم ولملعقة خل مخفف وقليل من السكر يوم بعد يوم وخاصة خل التفاح.
26 - ارتفاع ضغط الدم 1/55/2/3/11/12/13/101/32/6/48/9/10/7/8 ويمكن استبدال 43 و 44 بدلاً من 2 و 3
27 - داء الفيل ملاحظة: يتم الراحة قبلها يومين ورفع القدم المصابة لأعلى، ثم وضعها في ماء دافئ لمدة ساعتين قبل الحجامة.
1/55/11/12/13/120/49/121 وحول الرجل المصابة من أعلى لأسفل بالإضافة إلى 125/126/53/54
28 – دوالي الساقين 1/55/28/29/30/31/132 ومواضع الإصابة بعيداً عن الأماكن البارزة.
29 – تنشيط الدورة الدموية 1/55/11 وعشر حجامات على جانبي العمود الفقري من أعلى إلى أسفل بالإضافة إلى ملعقة خل وقليل من السكر يوم بعد يوم.
30 – أمراض الكلى 1/55/9/10/41/42/ وجافة 137/140
31 – الكبد والمرارة 1/55/48/41/42/46/51/122/123/124 و5 حجامات على الساق اليمنى من الخارج.
32 – التهاب فم المعدة 1/55/121
33 – المعدة والقرحة 1/55/7/8/50/41/42/جافة 137/138/139/14
34 – الإسهال حجامات جافة 137/138/139/140
35 – الإمساك المزمن 1/55/11/12/13/28/29/30/31
36 – البواسير 1/55/121/11/6 وحجامات جافة 137/138/129
37 – الناسور 1/55/6/11/12/13 وحول فتحة الشرج وفوق فتحة الناسور.
38 – حساسية الطعام حجامة واحدة جافة على السرة مباشرة.
39 – السمنة 1/55/9/10/120/49 والمواضع المترهلة.
40 – النحافة 1/55/121
41 – الروماتيزم 1/55 وجميع مواضع الألم.
42 – الروماتويد 1/55/120/49/36 وجميع مفاصل الجسم الكبيرة والصغيرة.
43 – خشونة الركبة 1/55/11/12/13 وحول الركبة ويمكن إضافة 53/54.
44 – أملاح القدم 1/55/13 ويمين ويسار الكعب ويمكن إضافة 9/10
45 – النقرس 1/55/28/29/30/31/121 ومواضع الألم
46 – الشد العضلي عدة حجامات جافة حول العضلة المصابة
47 – آلام الرقبة والأكتاف 1/55/40/20/21 ومواضع الألم
48 – آلام الظهر 1/55 وعلى جانبي العمود الفقري ومواضع الألم
49 – آلام البطن 1/55/7/8 وجافة على 137/138/139/140 وعلى الظهر مقابل مكان الألم.
50 – الأمراض الجلدية 1/55/120/49/129/131/7/8/21 وعلى أماكن الإصابة
51 – قرح ودمامل الساقين والفخذين وحكة بالإلية 1/55/129/120
52 – الغدة الدرقية 1/55/41/42
53 – السكر 1/55/6/7/8/22/23/24/25/120/49 ويدهن مكان الحجامة بكريم فيوسيدين لمدة ثلاثة أيام.
54 – ضعف المناعة 1/55/120/49
55 – العقم 1/55/6/11/12/13/120/49/125/126/ 143/41/42
56 – البروستاتا والضعف الجنسي 1/55/6/11/12/13 ويضاف للضعف الجنسي: 125/126/131 على الرجلين وجافة 140/143
57 – دوالي الخصية 1/55/6/11/12/13/28/29/30/31/125/126
أمراض النساء:
58 – نزيف الرحم 1/55 وثلاث حجامات جافة تحت كل ثدي كل يوم حتى يرتفع الدم.
59 – انقطاع الدورة الشهرية 1/55/129 و 131 من الخارج /135/136
60 – إفرازات مهبلية بنية اللون ثلاث حجامات جافة تحت كل ثدي كل يوم حتى ترتفع الإفرازات
و1/55/120/49/11/12/13/143
وإذا كانت بدون رائحة ولا لون ولا هرش:
1/55/9/10/41/42/11/12/13/143
61 – مشاكل الحيض للفتيات 1/55 وجافة 125/126/137/138/139/140/141/142/143
62 – لتنشيط المبيض 1/55/11 وجافة 125/126
63 – الأم ما بعد عملية الرحم ومغص الدورة ومشاكل بعد عملية الربط للمبايض ووجود لبن في الثدي بدون حمل وأمراض سن اليأس (الاكتئاب – التوتر العصبي- التهابات الرحم - الحالات النفسية) 1/55/6/48/11/12/13/120/49 وجافة 125/ 126 ولتنظيم مواعيد الدورة يفضل ثاني يوم الدورة.
تحليلات الدم الطبية
دراسات طبية مخبرية هامة أجريت في عام 2001م بالإضافة للحالات المرضية
المعقدة التي شفيت بعملية الحجامة كالسرطان والشلل والهيوفيليا وأمراض
القلب والصداع النصفى
دراسات مخبرية دموية على (300) شخص أجريت لهم الحجامة ضمن شروطه
، وذلك بأخذ دم الوريدي لكل شخص قبل إجراء الحجامة له وأخذ عينة من دم
الحجامة، ثم بعد فترة أخذ عينة من الدم الوريدي بعد الحجامة، وجدت
النتائج التالية:
1 اعتدال الضغط والنبض، إذ أصبح طبيعيا بعد الحجامة بكل الحالات وهذا يخفض
الأعباء الكبيرة المجهدة للقلب.
2 انخفاض كمية السكر في الدم عند السكريين بعد الحجامة
بنسبة وصلت إلى (39%)،
3 ارتفع عدد الكريات الحمر بشكل طبيعي في (33%) من الحالات
وبقيت الأخرى ضمن المجال الطبيعي مما يؤكد على مسألة تنشيط النقي.
4 كانت أشكال الكريات الحمر في دم الحجامة في كل الحالات غير طبيعية دائماً،
مع ملاحظة أن عينات دم الحجامة كانت تؤخذ من الشطوب مباشرة قبل وضع
الكؤوس لئلا يؤثر ضغط الدم على الكريات.
5 ارتفع عدد الكريات البيض في (60%) من الحالات وهذا يدل على أن
الحجامة تحرض نقي العظام على توليد كريات جديدة.
6 انخفاض كبير جداً في عدد الكريات البيض بدم الحجامة، وذلك في جميع
حالات الدراسة، إذ تراوح عددها بين (525 950) كرية/مم 3فقط!!!..
7 انخفاض نسبة العدلات في دم الحجامة.
8 ارتفاع نسبة اللمفاويات في دم الحجامة في كل الحالات بنسبة
(52% 88%) وهي في الحالة الطبيعية يجب ألا تتعدى (35%).
9 زيادة عدد الصفيحات الدموية في الدم الوريدي بعد الحجامة.
10 اعتدال SGOT-SGPT وشوارد (K-Ca) في الدم بعد الحجامة.
11 السعة الرابطة في دم الحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحت بين (1057 422)
بينما في الدم الطبيعي يجب أن تكون (250 400)
وهذا يثير العديد من التساؤلات!!.
12 اعتدال السعة الرابطة بعد الحجامة بحيث أصبحت كل الحالات في
الحدود الطبيعية.
13 انخفضت كمية الشحوم الثلاثية بالدم في (83%) من الحالات وعادت
في الباقي إلى الحدود الطبيعية.
14 انخفاض الكولسترول بالدم عند الأشخاص المصابين بارتفاعه في
(70%) من الحالات وهذا يدل على نشاط الخلايا الكبدية.
15 انخفاض نسبة حمض البول إلى الحدود الدنيا في دم الحجامة ثم عودتها
إلى النسبة الطبيعية في الدم الوريدي بعد الحجامة.
وقد لاحظ الأطباء أن أية مخالفة بسيطة لقوانين الحجامة السابقة الذكر يبطل
مفعوليتها وفائدتها المرجوة، وكانت النتائج تؤكد بأن دم الحجامة المأخوذ في هذه
الشروط قريب جداً من الدم الوريدي من حيث التعداد والصيغة والشكل الطبيعي
للكريات الحمر
إحتياطات وتنبيهات
لا تحجم المريض وهو واقفاً أو على كرسي ليس له جوانب تمنع المريض من
السقوط على الأرض ، لأنه قد يغمى عليه وقت الحجامة .
لا تحجم الجلد الذي يحتوي على دمامل وأمراض جلديه معدية أو التهاب جلدي
شديد .
لا تحجم في مواضع لا يكون فيها عضلات مرنه .
لا تحجم المواضع التي تكثر فيها الأوردة والشرايين البارزة مثل ظهر اليدين
والقدمين مع الأشخاص ضعيفي البنية .
لا تحجم المرأة الحامل في أسفل البطن وعلى الثديين ومنطقة الصدر خصوصا
في الأشهر الثلاثة الأولى .
ينبغي أن تكون الحجامة دائما مزدوجة ، مثال : كلا اليدين وكلا القدمين
وعلا جانبي العمود الفقري ومن الأمام والخلف في بعض الحالات .
تجنب الحجامة في الأيام الشديدة البرودة .
تجنب الحجامة للإنسان المصاب بالرشح أو البرد ودرجة حرارته عالية
.
تجنب الحجامة على أربطة المفاصل الممزقة .
تجنب الحجامة على الركبة المصابة بالماء ولتكن الحجامة بجوارها وكذلك
الدوالي .
تجنب الحجامة بعد الأكل مباشرة ولكن على الأقل بعد ساعتين .
تجنب الحجامة بأكثر من كأس في وقت واحد لمن يعاني من الأنيميا " فقر الدم
"أو يعاني من انخفاض في ضغط الدم وعدم حجامته على الفقرات القطنية لأنها
تتسبب في انخفاض ضغط الدم بسرعة ، وينصح بأن يشرب المصاب شيء من
السكريات أو طعام يزوده بسعرات حرارية قبل الحجامة .
تجنب الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي .
تجنب الحجامة لمن تبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة .
تجنب الحجامة لكبار السن والأطفال دون سن البلوغ إلا أن يكون الشفط قليلا.
في حالة الإغماء وقت الحجامة أو على إثرهـا ، يستلقي المصاب على ظهره
وترفع قدماه للأعلى بوسادة أو غيرها ، وكذلك يشرب المصاب شيء من
السكريات أو العصيرات الطازجه .
وقتها
ورد في كتب الطب القديمة، والسنة أن وقتها هو السابع عشر والتاسع عشر
والحادي والعشرون أو في الربع الثالث من كل شهر عربي
في الصباح والظهر أفضل من الليل
على بطن فارغة أفضل
وهي مستحبة في أيام الإثنين والثلاثاء والخميس
اما الاحاديث التي وردت في توقيت عمل الحجامة في ايام 17 ـ 19 ـ 21من الشهر العربي،
والاحاديث التي نهت عن اجرائها في ايام معينة كيوم السبت والاربعاء والخميس، فكلها احاديث
ضعَّفها العلماء فلا ينبني عليها اعتقاد معين او سلوك يمكن ان يكون عائقا من استفادة المريض
من هذه الوسيلة العلاجية وقت الحاجة اليها، اما اذا ثبت –بالبحث العلمي- ان فائدتها افضل وان
لها اضرارا في ايام معينة فيمكن ان يكون هذا مرتكزا للعمل بها كسنة ثابتة عن النبي لذا ندعو
الى مزيد من الابحاث العلمية في هذا الموضوع.
لـــون ا لدم
عدم خروج الدم: قد يستدل به على سلامة العضو من العلل .
دم أحمر سائـل : قد يستدل به على سلامة ذلك الموضع من العلل .
دم اسود سائل : يستدل به على وجود أخلاط ضاره في ذلك العضو.
دم اسود متخثر: يستدل به على وجود أخلاط كثيرة ضارة في ذلك العضو .
توقف خروج الدم أو خروج البلازما المادة الصفراء يستفاد منه على نهاية الحجامة .
ملاحظة قد يواصل الدم بالخروج بسبب عمق التشريط فينبغي التوقف بعد
استفراغ كمية الدم المناسبة من ذلك العضو والتي هي في الغالب أقل من 200
مل وحسب موضع الحجامة
بعد الحجامة
ينصح بما يلي :
يمتنع من يريد أن يحتجم عن الجماع قبل الحجامة مدة 12 ساعة وبعد الحجامة
لمدة 24 ساعة .
يمتنع عن شرب السوائل شديدة البرودة لمدة 24 ساعة .
>يغطي المحتجم موضع الحجامة ولا يعرضه للهواء البارد .
يجب ان لا يأكل المحتجم طعاما مالحا أو فيه بهارات " حوار "بعد الرقية ، بل ينتظر
لمدة ثلاث ساعات أو نحوها .
يجب أن يرتاح المريض ولا يجهد نفسه ولا يغضب بعد الحجامة لمدة يوم أو يومين
وعدم أخذ الراحة الكافية سبب في عودة الألم مرة ثانية .
بعض الناس يشعر بارتفاع في درجة حرارة في الجسم وذلك ثاني يوم من
الحجامة ، هذا أمر طبيعي ويزول بسرعة .
بعض الناس يشعر بغثيان أو يحصل له إسهال عندما يحتجم في ظهره ،
هذا أيضا أمر طبيعي
بين الحجامة كعمل ومهنة مكتسبة او متوارثةوالحجامة كعمل طبي علمي..
هل هناك فرق؟
بالتأكيد هناك فرق، و لاأقلل من شأن من اكتسب مهنة الحجامة بالطريقة
التقليدية
ولكن أستطيع أن أقول إن الحجامة كأسلوب علمي وبطريقة طبية تفرق كثيراًجداً
من حيث الاستخدامات والادوات والأساليب وكذا المعاينة والتحليل المخبري
وتحديد المكان الذي ينبغي حجامته، حيث وكل مرض له موضع حجامة، ثم ان
الطريقة التي نستخدمها في الحجامة ليست معقدة ولكنها دقيقة وقد اثبتت
نجاحات مبهرة ونتمنى للجميع الشفاء .
الحجامة الحديثة
ويتم تشخيص المرض أولا
بناء على شكوى المريض والفحوصات الطبية
ووضعت ضوابط وأسس
لتحديد زمن تطبيق كأس الحجامة
كما وضعت قواعد لضبط قوة الضغط علي الموضع والتي تختلف من مكان
لآخر حسب حالة المريض . هو تحديد مناطق العمل بشكل علمي
طبقا للتطبيق لمنظمة الصحة العالمية المعلن في سنة 1979 م .
و بهذا أصبحت الحجامة علما طبيا لة قواعده و تطبيقاته المعترف بها دوليا حيث
تحددت مواضع مخصصة لكل مرض تطبق الحجامة عليها
علاقة بين العلاج بالحجامة والعلاج بالإبر الصينية؟.
يمكن القول أن المعالج بالحجامة يمكن أن يستخدم نفس خريطة مراكز الإحساس في
الجسم التي يستخدمها المعالج بالإبر الصينية لعلاج نفس الأمراض. نقاط عمل الإبر الصينية في العلاج
وتعرف هذه النقاط ب"نقاط الدلالة" وهي نقاط موجودة على جسم الإنسان
بدرجات متفاوتة من العمق , ومرتبطة بمسارات للطاقة
وتتميز هذه النقاط بكونها تؤلم إذا ضغطنا عليها , مقارنة بالمناطق الأخرى من
جسم الإنسان التي لا يوجد فيها نقاط للوخز بالإبر , كما أنها تشتد ألما إذا مرض
العضو الذي تقع النقطة على مساره النقطة .
وقد أمكن تحديد مواقع تلك النقاط بواسطة الكاشف الكهربائي الأنكوبنكتوسكوب)
ووجد أنها ذات كهربية منخفضة , إذا ما قورنت بما حولها من سطح الجسم ,
كما أمكن تصوير هذه النقاط بواسطة " طريقة كيرلبان في التصوير " , ويبلغ
تعداد هذه النقاط حوالي الألف نقطة , إلا أ، الأبحاث الأخيرة التي أجريت في
الصين أوصت بكفاية 214 نقطة فقط للوفاء بالأهداف العلاجية المطلوبة .
وترتكز هذه النظرية على اعتقاد أن الجسم به 12 قناة أساسية وأربعة قنوات
فرعية , وهذه القنوات يجري فيها طاقة مغناطيسية ومادامت هذه الطاقة تجري
في سلاسة ويسر دون أي عوائق فإن الجسم يبقى سليما معافى , وعندما
يحدث أي اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ الأعراض المرضية
لكن في الإبر الصينية يتم تنبيه مراكز الإحساس فقط أما في الحجامة فيتم تنبيه مراكز
الإحساس بالإضافة إلى تحريك الدورة الدموية وتنبيه جهاز المناعة.
مجد الغد
09-01-2009, 01:16 AM
مواضع الحجامة على حسب المرض
المرض المواضع حسب أهميتها
1 - ضمور خلايا المخ 1/55/101/36/32/34/35/11، ثم حجامة على المفاصل والعضلات والرقبة 43/44 من الأمام والخلف مع العسل وغذاء ملكات النحل ومساج يومي.
2 - كهرباء زائدة بالمخ (التشنجات) 1/55/101/36/32/ (107 على الجهتين) /114/11 12/13
3 - تنشيط مركز التركيز 1/55/2/3/32
4 - مركز الذاكرة 39/ (بلا داعٍ ضارة بالذاكرة وتكرارها يورث النسيان)
5 – الصداع 1/55/2/3 ويمكن استبدال 43/44 بدل 2/3. ويضاف ما يلي إذا كان السبب:
(1) إجهاد العين 104/105/36
(2) الجيوب الأنفية 102/103/114
(3) الضغط العالي 11/101/32
(4) الإمساك 28/29/30/31
(5) نزلات البرد 120/4/5
(6) المعدة 7/8
(7) الكُلَى 9/10
(8) الدورة الشهرية للنساء 11/12/13
(9) المرارة والكبد 6/48
(10) العمود الفقري وحجامات على العمود الفقري
(11) التوتر 6/11/32.
(12) الأنيميا 120/ 49 وخلطة من كيلو عسل أسمر و 4/1 كيلو حلبة مطحونة و4/1 كيلو حبة البركة مطحونة يخلط ويؤخذ كل يوم ملعقة.
(13) أورام المخ حجامات على الرأس على أماكن الألم.
6 - الصداع النصفي 1/55/ 2/3/106 + أماكن الألم.
7 - كثرة النوم 1/55/36 مع الخل المخفف وقليل من السكر.
8 - الاكتئاب والانطواء والأرق والتوتر العصبي 1/55/ 6/11/32، تحت الركبتين.
9 - القولون العصبي 1/55/6/48/7/8/14/15/16/17/18/45/46 وجافة 137
10 - التبول اللاإرادي بعد أعمار خمس سنوات حجامات جافة
137/138/139/140/142/143/125/126
11 - التهاب العصب الخامس والسابع 1/55/110/111/112/113 على الجهة المصابة وموضع 114.
12 - عرق النسا يمين: 1/55/11/12/26/51 ومواضع الألم بالساق وخاصة بداية ونهاية العضلة.
الرجل اليسرى: 1/55/11/13/27/52 ومواضع الألم بالساق.
13 - الشلل النصفي 1/55/11/12/13/34 أو 35 وجميع مفاصل الجانب المصاب ومساج يومي.
14 - الشلل الكلي 1/55/11/12/13/34/35/36 وجميع مفاصل الجسم ومساج يومي
15 - تنميل الأذرع 1/55/40/20/21 ومفاصل وعضلات الذراع المصابة.
16 - تنميل الأرجل 1/55/11/12/13/26/27 ومفاصل وعضلات الرجل المصابة.
17 - جميع أمراض العين 1/55/36/101/104/105/9/10/34/35 وفوق الحاجبين وعلى دائرة الشعر.
18 - اللوزتان والحنجرة واللثة والأسنان والأذن الوسطى 1/55/20/21/41/42/120/49/114/43/44
19 - الجيوب الأنفية 1/55/102/103/108/109/36/14 ودائرة الشعر
20 - ضعف السمع والتهاب أعصاب السمع ووش الأذن 1/55/20/21/37/38 وخلف الأذن
21 - عدم النطق 1/55/36/33/107/114
22 - السعال المزمن وأمراض الرئة 1/55/4/5/120/49/115/116/9/10/117/118/135/136 وحجامتان أسفل الركبتين.
23 - المساعدة على الإقلاع عن التدخين 1/55/106/11/32
24 - أمراض القلب 1/55/19/119/7/8/46/47/133/134
25 - ضيق الأوعية وتصلب الشرايين 1/55/11 وحجامات على مواضع الألم ولملعقة خل مخفف وقليل من السكر يوم بعد يوم وخاصة خل التفاح.
26 - ارتفاع ضغط الدم 1/55/2/3/11/12/13/101/32/6/48/9/10/7/8 ويمكن استبدال 43 و 44 بدلاً من 2 و 3
27 - داء الفيل ملاحظة: يتم الراحة قبلها يومين ورفع القدم المصابة لأعلى، ثم وضعها في ماء دافئ لمدة ساعتين قبل الحجامة.
1/55/11/12/13/120/49/121 وحول الرجل المصابة من أعلى لأسفل بالإضافة إلى 125/126/53/54
28 – دوالي الساقين 1/55/28/29/30/31/132 ومواضع الإصابة بعيداً عن الأماكن البارزة.
29 – تنشيط الدورة الدموية 1/55/11 وعشر حجامات على جانبي العمود الفقري من أعلى إلى أسفل بالإضافة إلى ملعقة خل وقليل من السكر يوم بعد يوم.
30 – أمراض الكلى 1/55/9/10/41/42/ وجافة 137/140
31 – الكبد والمرارة 1/55/48/41/42/46/51/122/123/124 و5 حجامات على الساق اليمنى من الخارج.
32 – التهاب فم المعدة 1/55/121
33 – المعدة والقرحة 1/55/7/8/50/41/42/جافة 137/138/139/14
34 – الإسهال حجامات جافة 137/138/139/140
35 – الإمساك المزمن 1/55/11/12/13/28/29/30/31
36 – البواسير 1/55/121/11/6 وحجامات جافة 137/138/129
37 – الناسور 1/55/6/11/12/13 وحول فتحة الشرج وفوق فتحة الناسور.
38 – حساسية الطعام حجامة واحدة جافة على السرة مباشرة.
39 – السمنة 1/55/9/10/120/49 والمواضع المترهلة.
40 – النحافة 1/55/121
41 – الروماتيزم 1/55 وجميع مواضع الألم.
42 – الروماتويد 1/55/120/49/36 وجميع مفاصل الجسم الكبيرة والصغيرة.
43 – خشونة الركبة 1/55/11/12/13 وحول الركبة ويمكن إضافة 53/54.
44 – أملاح القدم 1/55/13 ويمين ويسار الكعب ويمكن إضافة 9/10
45 – النقرس 1/55/28/29/30/31/121 ومواضع الألم
46 – الشد العضلي عدة حجامات جافة حول العضلة المصابة
47 – آلام الرقبة والأكتاف 1/55/40/20/21 ومواضع الألم
48 – آلام الظهر 1/55 وعلى جانبي العمود الفقري ومواضع الألم
49 – آلام البطن 1/55/7/8 وجافة على 137/138/139/140 وعلى الظهر مقابل مكان الألم.
50 – الأمراض الجلدية 1/55/120/49/129/131/7/8/21 وعلى أماكن الإصابة
51 – قرح ودمامل الساقين والفخذين وحكة بالإلية 1/55/129/120
52 – الغدة الدرقية 1/55/41/42
53 – السكر 1/55/6/7/8/22/23/24/25/120/49 ويدهن مكان الحجامة بكريم فيوسيدين لمدة ثلاثة أيام.
54 – ضعف المناعة 1/55/120/49
55 – العقم 1/55/6/11/12/13/120/49/125/126/ 143/41/42
56 – البروستاتا والضعف الجنسي 1/55/6/11/12/13 ويضاف للضعف الجنسي: 125/126/131 على الرجلين وجافة 140/143
57 – دوالي الخصية 1/55/6/11/12/13/28/29/30/31/125/126
أمراض النساء:
58 – نزيف الرحم 1/55 وثلاث حجامات جافة تحت كل ثدي كل يوم حتى يرتفع الدم.
59 – انقطاع الدورة الشهرية 1/55/129 و 131 من الخارج /135/136
60 – إفرازات مهبلية بنية اللون ثلاث حجامات جافة تحت كل ثدي كل يوم حتى ترتفع الإفرازات
و1/55/120/49/11/12/13/143
وإذا كانت بدون رائحة ولا لون ولا هرش:
1/55/9/10/41/42/11/12/13/143
61 – مشاكل الحيض للفتيات 1/55 وجافة 125/126/137/138/139/140/141/142/143
62 – لتنشيط المبيض 1/55/11 وجافة 125/126
63 – الأم ما بعد عملية الرحم ومغص الدورة ومشاكل بعد عملية الربط للمبايض ووجود لبن في الثدي بدون حمل وأمراض سن اليأس (الاكتئاب – التوتر العصبي- التهابات الرحم - الحالات النفسية) 1/55/6/48/11/12/13/120/49 وجافة 125/ 126 ولتنظيم مواعيد الدورة يفضل ثاني يوم الدورة.
تحليلات الدم الطبية
دراسات طبية مخبرية هامة أجريت في عام 2001م بالإضافة للحالات المرضية
المعقدة التي شفيت بعملية الحجامة كالسرطان والشلل والهيوفيليا وأمراض
القلب والصداع النصفى
دراسات مخبرية دموية على (300) شخص أجريت لهم الحجامة ضمن شروطه
، وذلك بأخذ دم الوريدي لكل شخص قبل إجراء الحجامة له وأخذ عينة من دم
الحجامة، ثم بعد فترة أخذ عينة من الدم الوريدي بعد الحجامة، وجدت
النتائج التالية:
1 اعتدال الضغط والنبض، إذ أصبح طبيعيا بعد الحجامة بكل الحالات وهذا يخفض
الأعباء الكبيرة المجهدة للقلب.
2 انخفاض كمية السكر في الدم عند السكريين بعد الحجامة
بنسبة وصلت إلى (39%)،
3 ارتفع عدد الكريات الحمر بشكل طبيعي في (33%) من الحالات
وبقيت الأخرى ضمن المجال الطبيعي مما يؤكد على مسألة تنشيط النقي.
4 كانت أشكال الكريات الحمر في دم الحجامة في كل الحالات غير طبيعية دائماً،
مع ملاحظة أن عينات دم الحجامة كانت تؤخذ من الشطوب مباشرة قبل وضع
الكؤوس لئلا يؤثر ضغط الدم على الكريات.
5 ارتفع عدد الكريات البيض في (60%) من الحالات وهذا يدل على أن
الحجامة تحرض نقي العظام على توليد كريات جديدة.
6 انخفاض كبير جداً في عدد الكريات البيض بدم الحجامة، وذلك في جميع
حالات الدراسة، إذ تراوح عددها بين (525 950) كرية/مم 3فقط!!!..
7 انخفاض نسبة العدلات في دم الحجامة.
8 ارتفاع نسبة اللمفاويات في دم الحجامة في كل الحالات بنسبة
(52% 88%) وهي في الحالة الطبيعية يجب ألا تتعدى (35%).
9 زيادة عدد الصفيحات الدموية في الدم الوريدي بعد الحجامة.
10 اعتدال SGOT-SGPT وشوارد (K-Ca) في الدم بعد الحجامة.
11 السعة الرابطة في دم الحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحت بين (1057 422)
بينما في الدم الطبيعي يجب أن تكون (250 400)
وهذا يثير العديد من التساؤلات!!.
12 اعتدال السعة الرابطة بعد الحجامة بحيث أصبحت كل الحالات في
الحدود الطبيعية.
13 انخفضت كمية الشحوم الثلاثية بالدم في (83%) من الحالات وعادت
في الباقي إلى الحدود الطبيعية.
14 انخفاض الكولسترول بالدم عند الأشخاص المصابين بارتفاعه في
(70%) من الحالات وهذا يدل على نشاط الخلايا الكبدية.
15 انخفاض نسبة حمض البول إلى الحدود الدنيا في دم الحجامة ثم عودتها
إلى النسبة الطبيعية في الدم الوريدي بعد الحجامة.
وقد لاحظ الأطباء أن أية مخالفة بسيطة لقوانين الحجامة السابقة الذكر يبطل
مفعوليتها وفائدتها المرجوة، وكانت النتائج تؤكد بأن دم الحجامة المأخوذ في هذه
الشروط قريب جداً من الدم الوريدي من حيث التعداد والصيغة والشكل الطبيعي
للكريات الحمر
إحتياطات وتنبيهات
لا تحجم المريض وهو واقفاً أو على كرسي ليس له جوانب تمنع المريض من
السقوط على الأرض ، لأنه قد يغمى عليه وقت الحجامة .
لا تحجم الجلد الذي يحتوي على دمامل وأمراض جلديه معدية أو التهاب جلدي
شديد .
لا تحجم في مواضع لا يكون فيها عضلات مرنه .
لا تحجم المواضع التي تكثر فيها الأوردة والشرايين البارزة مثل ظهر اليدين
والقدمين مع الأشخاص ضعيفي البنية .
لا تحجم المرأة الحامل في أسفل البطن وعلى الثديين ومنطقة الصدر خصوصا
في الأشهر الثلاثة الأولى .
ينبغي أن تكون الحجامة دائما مزدوجة ، مثال : كلا اليدين وكلا القدمين
وعلا جانبي العمود الفقري ومن الأمام والخلف في بعض الحالات .
تجنب الحجامة في الأيام الشديدة البرودة .
تجنب الحجامة للإنسان المصاب بالرشح أو البرد ودرجة حرارته عالية
.
تجنب الحجامة على أربطة المفاصل الممزقة .
تجنب الحجامة على الركبة المصابة بالماء ولتكن الحجامة بجوارها وكذلك
الدوالي .
تجنب الحجامة بعد الأكل مباشرة ولكن على الأقل بعد ساعتين .
تجنب الحجامة بأكثر من كأس في وقت واحد لمن يعاني من الأنيميا " فقر الدم
"أو يعاني من انخفاض في ضغط الدم وعدم حجامته على الفقرات القطنية لأنها
تتسبب في انخفاض ضغط الدم بسرعة ، وينصح بأن يشرب المصاب شيء من
السكريات أو طعام يزوده بسعرات حرارية قبل الحجامة .
تجنب الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي .
تجنب الحجامة لمن تبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة .
تجنب الحجامة لكبار السن والأطفال دون سن البلوغ إلا أن يكون الشفط قليلا.
في حالة الإغماء وقت الحجامة أو على إثرهـا ، يستلقي المصاب على ظهره
وترفع قدماه للأعلى بوسادة أو غيرها ، وكذلك يشرب المصاب شيء من
السكريات أو العصيرات الطازجه .
وقتها
ورد في كتب الطب القديمة، والسنة أن وقتها هو السابع عشر والتاسع عشر
والحادي والعشرون أو في الربع الثالث من كل شهر عربي
في الصباح والظهر أفضل من الليل
على بطن فارغة أفضل
وهي مستحبة في أيام الإثنين والثلاثاء والخميس
اما الاحاديث التي وردت في توقيت عمل الحجامة في ايام 17 ـ 19 ـ 21من الشهر العربي،
والاحاديث التي نهت عن اجرائها في ايام معينة كيوم السبت والاربعاء والخميس، فكلها احاديث
ضعَّفها العلماء فلا ينبني عليها اعتقاد معين او سلوك يمكن ان يكون عائقا من استفادة المريض
من هذه الوسيلة العلاجية وقت الحاجة اليها، اما اذا ثبت –بالبحث العلمي- ان فائدتها افضل وان
لها اضرارا في ايام معينة فيمكن ان يكون هذا مرتكزا للعمل بها كسنة ثابتة عن النبي لذا ندعو
الى مزيد من الابحاث العلمية في هذا الموضوع.
لـــون ا لدم
عدم خروج الدم: قد يستدل به على سلامة العضو من العلل .
دم أحمر سائـل : قد يستدل به على سلامة ذلك الموضع من العلل .
دم اسود سائل : يستدل به على وجود أخلاط ضاره في ذلك العضو.
دم اسود متخثر: يستدل به على وجود أخلاط كثيرة ضارة في ذلك العضو .
توقف خروج الدم أو خروج البلازما المادة الصفراء يستفاد منه على نهاية الحجامة .
ملاحظة قد يواصل الدم بالخروج بسبب عمق التشريط فينبغي التوقف بعد
استفراغ كمية الدم المناسبة من ذلك العضو والتي هي في الغالب أقل من 200
مل وحسب موضع الحجامة
بعد الحجامة
ينصح بما يلي :
يمتنع من يريد أن يحتجم عن الجماع قبل الحجامة مدة 12 ساعة وبعد الحجامة
لمدة 24 ساعة .
يمتنع عن شرب السوائل شديدة البرودة لمدة 24 ساعة .
>يغطي المحتجم موضع الحجامة ولا يعرضه للهواء البارد .
يجب ان لا يأكل المحتجم طعاما مالحا أو فيه بهارات " حوار "بعد الرقية ، بل ينتظر
لمدة ثلاث ساعات أو نحوها .
يجب أن يرتاح المريض ولا يجهد نفسه ولا يغضب بعد الحجامة لمدة يوم أو يومين
وعدم أخذ الراحة الكافية سبب في عودة الألم مرة ثانية .
بعض الناس يشعر بارتفاع في درجة حرارة في الجسم وذلك ثاني يوم من
الحجامة ، هذا أمر طبيعي ويزول بسرعة .
بعض الناس يشعر بغثيان أو يحصل له إسهال عندما يحتجم في ظهره ،
هذا أيضا أمر طبيعي
بين الحجامة كعمل ومهنة مكتسبة او متوارثةوالحجامة كعمل طبي علمي..
هل هناك فرق؟
بالتأكيد هناك فرق، و لاأقلل من شأن من اكتسب مهنة الحجامة بالطريقة
التقليدية
ولكن أستطيع أن أقول إن الحجامة كأسلوب علمي وبطريقة طبية تفرق كثيراًجداً
من حيث الاستخدامات والادوات والأساليب وكذا المعاينة والتحليل المخبري
وتحديد المكان الذي ينبغي حجامته، حيث وكل مرض له موضع حجامة، ثم ان
الطريقة التي نستخدمها في الحجامة ليست معقدة ولكنها دقيقة وقد اثبتت
نجاحات مبهرة ونتمنى للجميع الشفاء .
الحجامة الحديثة
ويتم تشخيص المرض أولا
بناء على شكوى المريض والفحوصات الطبية
ووضعت ضوابط وأسس
لتحديد زمن تطبيق كأس الحجامة
كما وضعت قواعد لضبط قوة الضغط علي الموضع والتي تختلف من مكان
لآخر حسب حالة المريض . هو تحديد مناطق العمل بشكل علمي
طبقا للتطبيق لمنظمة الصحة العالمية المعلن في سنة 1979 م .
و بهذا أصبحت الحجامة علما طبيا لة قواعده و تطبيقاته المعترف بها دوليا حيث
تحددت مواضع مخصصة لكل مرض تطبق الحجامة عليها
علاقة بين العلاج بالحجامة والعلاج بالإبر الصينية؟.
يمكن القول أن المعالج بالحجامة يمكن أن يستخدم نفس خريطة مراكز الإحساس في
الجسم التي يستخدمها المعالج بالإبر الصينية لعلاج نفس الأمراض. نقاط عمل الإبر الصينية في العلاج
وتعرف هذه النقاط ب"نقاط الدلالة" وهي نقاط موجودة على جسم الإنسان
بدرجات متفاوتة من العمق , ومرتبطة بمسارات للطاقة
وتتميز هذه النقاط بكونها تؤلم إذا ضغطنا عليها , مقارنة بالمناطق الأخرى من
جسم الإنسان التي لا يوجد فيها نقاط للوخز بالإبر , كما أنها تشتد ألما إذا مرض
العضو الذي تقع النقطة على مساره النقطة .
وقد أمكن تحديد مواقع تلك النقاط بواسطة الكاشف الكهربائي الأنكوبنكتوسكوب)
ووجد أنها ذات كهربية منخفضة , إذا ما قورنت بما حولها من سطح الجسم ,
كما أمكن تصوير هذه النقاط بواسطة " طريقة كيرلبان في التصوير " , ويبلغ
تعداد هذه النقاط حوالي الألف نقطة , إلا أ، الأبحاث الأخيرة التي أجريت في
الصين أوصت بكفاية 214 نقطة فقط للوفاء بالأهداف العلاجية المطلوبة .
وترتكز هذه النظرية على اعتقاد أن الجسم به 12 قناة أساسية وأربعة قنوات
فرعية , وهذه القنوات يجري فيها طاقة مغناطيسية ومادامت هذه الطاقة تجري
في سلاسة ويسر دون أي عوائق فإن الجسم يبقى سليما معافى , وعندما
يحدث أي اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ الأعراض المرضية
لكن في الإبر الصينية يتم تنبيه مراكز الإحساس فقط أما في الحجامة فيتم تنبيه مراكز
الإحساس بالإضافة إلى تحريك الدورة الدموية وتنبيه جهاز المناعة.
مجد الغد
09-01-2009, 01:17 AM
مخطط لمواقع الحجامة http://www.uaearab.com/hijama/images/hijama4.bmp
http://www.uaearab.com/hijama/images/hijama5.bmp
http://www.uaearab.com/hijama/images/hijama6.bmp
مجد الغد
09-01-2009, 01:18 AM
الامراض التي تعلاجها الحجامة
الامراض التي تعلاجها الحجامة
1- الروماتيزم/ موضع 1-55 بالإضافة إلى حجامات على جميع مواضع الألم
2- أملاح القدم مواضع 1-55 11-12-13
3- عرق النسا 11-12-26-51 ومواضع الألم لليمين و 11-13-27-52 لليسار
4- آلام الظهر 1-55- حجامات على جانبي العمود الفقري ومواضع الألم
5-آلام الرقبة والآكتاف مواضع 1-55-40-20-21 ومواضع الألم
6- ضعف المناعة مواضع 120-49
7- البواسير مواضع 1-55-6-11-121 وحجامات جافة على مواضع 137-138-139
8- الكحة المزمنة وأمراض الرئة مواضع 1-55-4-5-120-49-115-116-9-10-117-118-135-136 وحجامات اسفل الركبتين
9- المعدة والقرحة مواضع 1-55- 7-8-50-41-42- وجافة 137-138-139-140
10- التبول اللاإرادي ( بعد خمس سنوات ) حجامات جافة 137-138-13- 140
11- التهاب فم المعدة مواضع 1-55-121
12- حساسية الطعام حجامة جافة واحدة على السرة مباشرة
13- قرح الساقين والفخذين والحكة بالالية مواضع 1-55-129-120
14- الصداع مواضع 1-55-2-3 وبسبب معروف تضاف مواقع أخرى حسب السبب
15- عدم النطق 1-55-36-33-107- 114 ويحتاج لتكرار وصبر من المريض
امراض النساء
1- انقطاع الدورة الشهرية 1-55- 129-131 - 135-136
2- لتنشيط المبايض 1-55-11- جافة ( 125-126 )
بالنسبة لأرقام الامراض هي مواقع عمل الحجامة
هذه بعض الأمراض التي تعالج بالحجامة وليست كلها
والشافي هو الله عز وجل
فهناك حالات شفيت بإذن الله تماما
وهناك حالات تحسنت ولله الحمد
وهناك حالات لم يكتب لها الله الشفاء
فكل شيء بيد الله المرض والشفاء
هذا وأسال الله العلي القدير الشفاء لمرضانا ومرضى المسلمين انه ولي ذلك والقادر عليه
مجد الغد
09-01-2009, 01:19 AM
كيفية عمل الحجامة بالصور http://www.uaearab.com/hijama/images/book_ph_01.jpg
مجد الغد
09-01-2009, 01:25 AM
الأماكن التى يحتجم عليها من السنة الفعلية
فقد إحتجم الرسول صلى الله عليه و سلم عليها
http://www.geocities.com/alhijama/jjjj.gifhttp://www.geocities.com/alhijama/cfgcccc.gifعلى الأخدعين و الكاهلعلى الهامةعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثا في الأخدعين والكاهل.
وورد عن ابن عباس رضي الله عنهما بنحوه . http://www.geocities.com/alhijama/uuuu.gifhttp://www.geocities.com/alhijama/ddddddd.gifبين الكتفينعلى الرأسhttp://www.geocities.com/alhijama/rrrrrrrrrrrr.gifhttp://www.geocities.com/alhijama/cccccccc.gifاليافوخالقرنينhttp://www.geocities.com/alhijama/dfvgff.gif وسط الرأس(المنقذة) `روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنه قال (احتجم النبي صلى الله عليه وسلم في رأسه وهو محرم من وجع كان به بما يقال له لحى جمل). http://www.geocities.com/alhijama/cfggg.gifhttp://www.geocities.com/alhijama/ddddddde4.gifعلىالوركعلى ظهر القدم عن أنس بن مالك رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وجع كان به)
ان طريقة الطب الحديث في عمل الحجامة
هو خروج بضع قطرات من الدم بعد استخدام إبرة دقيقة
ومن ثم يعقم ويضمد حتى لا يترك أي أثر أو نزف دموي.
مجد الغد
09-01-2009, 01:27 AM
أجر من يقوم بالحجامة؟
الأحاديث فى كسب الحجام على ثلاثة أنواع :
أجر من يقوم بالحجامة؟
الأحاديث فى كسب الحجام على ثلاثة أنواع :
( الأول ) حل الأجرة مطلقاً .
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ ، وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ ، وَلَوْ كَانَ حَرَامًا مَا أَعْطَاهُ . صحيح . أخرجه أحمد (1/351) ، والبخارى (2/11. سندى ) ، وأبو داود (3423) ، والبيهقى (( الكبرى ))(9/338) من طرق عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس به .وأخـرجه أحمد (1/258،292،293) ، والبـخارى (2/36،37) ، ومسلم (10/242) ، وابن سعد (( الطبقات ))(1/445) ، والطحاوى (( شـرح المعانى )) (4/129) ، وابـن حبان (5150) ، والطبرانى (( الكبـير ))(11/21/10908) و(( الأوسط ))(8/228/8481) ، والحاكم (4/449) ، والبيـهقى (( الكبرى ))(9/337) ، وابن عساكر (( التاريخ ))(27/401) من طرق عن وهيب عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس به ، إلا أنه قال (( وأعطاه أجره واستعط )) .
أن إعطاءه للحجام دليل على إباحته ، إذ لا يعطيه ما يحرم عليه ، وهو صلى الله عليه وسلم يعلم الناس وينهاهم عن المحرمات فكيف يعطيهم إياها، ويمكنهم منها ، وأمره بإطعام الرقيق منها دليل على الإباحة ، فتعين حمل نهيه عن أكلها على الكراهة دون التحريم….
( الثانى ) حل الأجرة فى إطعام الرقيق والناضح دونه .
عَنِ ابْنِ مُحَيِّصَةَ عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِجَارَةِ الْحَجَّامِ ، فَنَهَاهُ عَنْهَا ، فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُهُ وَيَسْتَأْذِنُهُ ، حَتَّى قَالَ : (( اعْلِفْهُ نَاضِحَكَ ، وَأَطْعِمْهُ رَقِيقَكَ )) .
وفى روايةٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ عَنْ مُحَيِّصَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ : أَنَّهُ كَانَ لَهُ غُلامٌ حَجَّامٌ ، يُقَالُ لَهُ : نَافِعٌ أَبُو طَيِّبَةَ ، فَانْطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ عَنْ خَرَاجِهِ ؟ ، فَقَالَ : لا تَقْرَبْهُ ، فَرَدَّهُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : (( اعْلِفْ بِهِ النَّاضِحَ ، وَاجْعَلْهُ فِي كِرْشِهِ )) . صحيح . وله طرق :( الأولى ) ابن محيصة عن أبيه .أخرجه الشافعى (( المسند ))(ص190) ، وأحمد (5/435) عن إسحاق بن عيسى ، وأبو داود (3422) عن القعنبى ، والترمذى (1277) عن قتيبة ، والطحاوى (( شرح المعانى ))(4/132) عـن عبد الله بن هب ، وابن قانع (( معجم الصحابة ))(3/116) عن عبد العزيز الأويسى ، والبيهقى (( الكبرى ))(9/337) عن يونس بن بكير ، سبعتهم عن مالك عن ابن شهاب عن ابن محيصة عن أبيه : أنه استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في إجارة الحجام فذكره .وأخرجه أحمد (5/436) ، وابن الجارود (583) كلاهما عن معمر ، وابن حبان (5154) عن الليث بن سعد ، وابن ماجه (2166) ، والطحاوى (( شرح المعانى ))(4/132) ، والطبرانى (( الكبير ))(6/48/5471) ، وابن بشكوال (( غوامض الأسماء المبهمة ))(1/446) أربعتهم عن ابن أبى ذئب ، ثلاثتهم ـ معمر والليث وابن أبى ذئب ـ عن الزهرى عن ابن محيصة عن أبيه به .
( الثالث ) خبث الأجرة وكونها سحتاً .
عن رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( ثَمَنُ الْكَلْبِ خَبِيثٌ ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ خَبِيثٌ ، وَكَسْبُ الْحَجَّامِ خَبِيثٌ )) .(34) صحيح. أخرجه الطيالسى (966) ، وابن أبى شيبة (4/355) ، وأحمد (3/465،464و4/141) والدارمى (2621) ، ومسلم ، وأبو داود (3421) ، والترمذى (1275) ، والنسائى (( الكبرى )) (3/113/4686،4685) ، والطحاوى (( شـرح المعانى ))(4/129،52) ، وأبو عوانة (3/356) ، وابن حبان (5153،5152) ، والطبرانى (( الكبير ))(4/243،242/4260،4259،4258) ، والحاكم (2/48) ، والبيهقى (6/6 و9/336) ، وابن عبد البر (( التمهيد ))(2/226) ، وابن الجوزى (( التحقيق فى أحاديث الخلاف ))(1581) من طرق عن يحيى بن أبى كثير عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ عن السائب بن يزيد عن رافع بن خديج به .
وتسميته كسباً خبيثاً لا يلزم منه التحريم ، فقد سمي النبي صلى الله عليه وسلم الثوم والبصل خبيثين مع إباحتهما ، وإنما كره النبي صلى الله عليه وسلم ذلك للحر تنزيهاً له ، لدناءة هذه الصناعة.
و الراجح
من احتاج إلى هذا العمل للتكسب منه كالطبيب فلا حرج عليه في أخذ الأجرة
والمشارطة عليها
( المشارطة مكروهة في حق الحجام، دون المحتجم قى بعض أقوال الفقهاء وإذا أعطى شيئا فليأخذه دون مشارطة سابقة )
ولكن يأخذ أجر حبس الوقت-- بلا مغالاة
وليس أجرا لإخراج الدم.
ومن لم يحتج للتكسب منه وفعل ذلك إعانة للمسلمين كان مثاباً مأجوراً
مجد الغد
09-01-2009, 01:33 AM
النصائح الحناوية فى علاج الأمراض المستعصية
و الشافى هو الله
الرجوع إلى الله و الفطرة
- الإيمان بالله و التفاؤل ( عدم اليأس )
- قراءة القرآن و الرقية الشرعية
- قال تعالى وننزل من القرآن ماهو شفاء و رحمة
- وقال رسول الله من لم يشفه القرآن فلا شفاء له
-الصلاة فى أو قاتها و قيام الليل
- الدعاء قال تعالى قل إدعونى استجب لكم
- إيتاء الزكاة و أداء العمرة و الحج
- الصدقة قال رسول الله داووا مرضاكم بالصدقة
- نظام غذائى - خاص لكل مرض
- نظام عام لكل الأمراض
- - قال رسول الله نحن قوم لا نأكل حتى نجوع و إذا أكلنا لا
نشبع بحسب إبن آدم لقيمات يقمن أوده فإن كان و
لابد فاعلا فثلث لطعامة و ثلث لشرابه و ثلث لنفسك
- - إجعل للفواكه و الخضروات و الأغذية النباتية النصيب الأكبر من
طعامك و قلل من اللحوم ليطول عمرك
- -كل الفواكه بلا سكين فإن عملية االقضم تقوى الأسنان و
تنظفها
- النوم المعتدل ليلا
- النشاط العضلى المعتدل ( المشى المستمر ساعة يوميا فى الشمس عصرا )
- الجماع المعتدل
- شرب كميات كبيرة من الماء ( العلاج بالماء ) (http://www.geocities.com/alhijama/water.htm) ولكن لاتشرب إلا وأنت جالس و على دفعات
- عسل النحل
- حبة البركة و الأعشاب الأخرى
- الحجامة و كؤوس الهواء (http://www.geocities.com/alhijama)
- العلاج الصيدلى عند الضرورة بعد الكشف والتحاليل الطبية
- النظافة المستمرة
- المضمضة و الغرغرة
- الوضوء مع التدليك ينشط الدورة الدموية الطرفية
- الإغتسال
- البعد عن المنغصات و المحرمات - السجائر
- المسكرات
- مشاهدة برامج التليفزيون فيما لا ينفع
- التكلم فى المحمول فترات طويلة
- الجلوس أمام الكمبيوتر فترات طويلة<
- إتخذ لك هواية مسلية فهى تكفل لك الشباب الدائم
مجد الغد
09-01-2009, 01:34 AM
نجد من يقوم بعمل الحجامة فيعمل التشريط بعمق بحيث يترك أثر واضح من بعد إلتآم الجرح
، ظنا منه أن بتلك الجروح العميقة سوف يخرج الدم الفاسد من المحجوم
و كلما كان خروج الدم بكمية كبيرة كان أفضل للعلاج
و هذا خطأ فالمفروض و من مهارة الحجام أن تكون الجروح و التشريط سطحي فقط و بسيط على الجلد
قالسيدة في بيتها و المسئوله على طعام العائلة حين تطبخ المرق ماذا تسحب من إناء المرق ؟؟؟
نعم تسحب الدسم و الشوائب من سطح المرق بحيث تأخذ ملعة مسطحة و ليست بعميقة كي تسحب و تنظف المرق من الشوائب ،
ملعقة بعد ملعقة بعد ملعقة إلى أن يتم تصفية كل الشوائب و الأخلاط من المرق بحيث تكون مؤهلة للأكل ( بالهنا و العافية )
أما إن إستخدمت الملعقة ذات العمق سوف تسحب من المرق الصافي الذي يتواجد تحت الأخلاط و الشوائب مباشرة
و يختلط بعضه ببعض فلا نستفيد منه . و الله أعلى و أعلم
لا تصح الحجامة أو تعمل لمن هو فوق 60 سنة أو 60 سنة ،
و قد أحتجم الرسول صلى الله عليه وسلم و هو محرم في الحج
و معلوم أنه صلى الله عليه و سلم حج مرة واحدة فقط و هي حجة الوداع
و توفي عن عمر 63 سنة ، و ما بين حجة الوداع و وفاته حوالي من ثلاثة أو أربعة أشهر و الله أعلى و أعلم .
في أمر الحجامة ( المواضع ) أي موضع الحجامة الصحيحة الأخدعين و الكاهل :
كل المسلمين يرغبون و يطمحون بعمل الحجامة تأسيا بالنبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم
و من خلال تلك الأحاديث نجد أن الأخدعين على جانبي العنق و الكاهل بين الكتفين
و الشاهد من هذا العرض البسيط أن موضع الأخدعين المتعارف عليه عند كثير من الناس سواء من يقوم بعمل الحجامةhttp://www.geocities.com/alhijama/images.jpg
أنه يضع الكأس خلف الجمجمة و إذا نظرنا إلى الروابط التي تتكلم عن الحجامة
و الصور المعروضه نجد الكأسين في خلف الجمجمة
ظنا منهم أن هذا الموضع هو للأخدعين و هذا خطأ كبير جدا
فالأخدعين هما على جانبي العنق إستنادا للأحاديث عن النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنها في العنق
و ليس خلف الجمجمة أو
كما مرسوم على خريطة جسم الأنسان و خطوط الطاقة الصينية في الأرقام 2 و 3 ،
فالأختلاف واضح و نحن عرب و القرآن نزل بلغة العرب
الكاهل : بين الكتفين و هذا هو الموضع الصحيح و في حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم أحتجم
ثلاثا في الأخدعين ( كأسان على جانبي العنق ) و تبقى واحدة فقط ( الكاهل ) بين الكتفين و الكاهل في اللغة العربية بين الكتفين
أعلى مقدم الظهر
، أما عند غير الحجامة النبوية فتكون أكثر من كأس و بعيد جدا عن الموضع الصحيح فمنهم من يضع الكاهل في منتصف الظهر
أو تحت الألواح من الظهر ظنا منه أنه الكاهل
فمن أراد الحجامة الصحيحة فعليه في الحجامة النبوية كما المواضع المذكورة من خلال الأحاديث في كتب الحديث .
يعتقد أكثر الناس أن دم الحيض و النفاس يغني عن الحجامة ،
فمخرج دم الحجامة يختلف عن طبيعة دم الحيض و النفساء فهذا أذي قد حرمت الشرعية الجماع في ذاك الوقت لضرره على الذكر
والأنثى و هذه من الأمور الغيبية التي نؤمن بها نحن المسلمون .
عمليات التبرع بالدم تغني عن الحجامة
التبرع بالدم ينتمي إلى الفصد وليس الحجامة لان التبرع بالدم يودي إلى التخلص من بعض مكونات الدم بكميات معينه في وقت قصير
ويتم ذلك من خلال وريد دموي وليس من خلال مسام الجلد.
ولذلك لا نستفيد منه في تنبيه أماكن معينة في الجلد كما في الحجامة.
يستحب دفن دم الحجامة
و لم يثبت عن النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم حديث صحيح في ذلك
و إنما يوجد حديث ضعيف في السلسلة الضعيفة للعلامة الألباني رحمه الله رقم 2180 .
بالنسبه لعملية أللأكل وممارسة أي نشاط رياضي قبل الحجامه
فهذا يؤدي إلى زيادة ضخ الدم في العروق
وهذا يدفع بالشوائب الراكده داخل الشعيرات الدمويه إلى الأنتقال وخصوصا من منطقه الكهل والأخدعين
وتدفع به إلى باقي اجزاء الجسم
الحجامة تفيد في علاج كل الأمراض
لكن الحجامة تفيد في علاج بعض الأمراض وليس كلها.
. فهي تودي إلى حدوث تحسن واضح في وظائف الكبد ومرض السكر إضافة إلى بعض أمراض الأنف والأذن والحنجرة ,
و في علاج الأطفال الذين يعانون من شلل مخي والشلل النصفي حيث سجلت تحسنا ملحوظا في حالات عديدة ,
كذلك نجحت الحجامة في علاج البدانة والأمراض المتعلقة بضعف المناعة في الجسم وحب الشباب .
مجد الغد
09-01-2009, 01:35 AM
ماقيل ضد الحجامة ؟!
آراء الناس إختلفت عن الحجامة
معارض متعصبمعارضمتشككمرحبمرحب متعصب
وهذا لجهل أو لمطلب دنيوى أو لعزة بالنفس
فدعنا نكون من المتشككين وأن نقرأ وأن نسمع وأن نفهم وأن نعقل ثم نقول رأينا
وسأعرض رأى المعارضين المتعصبين
(1)
خالد منتصر (khmontasser2001@yahoo.com)
محمد الحناوى (khmontasser2001@yahoo.com)
الحجامة نصب وإحتيال بإسم الدين
الرد عليه
الحجامة ليست طباً نبوياً وإنما نصباً دنيوياً كيف ذلك وهى من السنة النبوية القولية و الفعلية
وبرغم معرفتى التامة بالأحاديث التى قيلت فى الحجامة مثل " خير ماتداويتم به الحجامة "...الخ التى يطلقون عليها تجاوزاً الطب النبوى
فإننى غير مطالب بإتباعها كطبيب معالج بل على العكس إننى مطالب كطبيب مسلم يخاف على دينه أن يبتعد عما هو غير صالح لهذا الزمان بعدم تطبيق التعاليم الطبية التى تجاوزها الزمن فى هذه الأحاديث
،وخذ عندك من هذه النوعية بعض هذه الأحاديث والتى نقرأ معظمها فىصحيح البخارى،وسأترك التعليق للقراء :
• "إذا وقع الذباب فى إناء أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن فى أحد جناحيه داء وفى الآخر دواء "
• "من إصطبح كل يوم بسبع تمرات من عجوة لم يضره سم ولاسحر ذلك اليوم إلى الليل "
• "الحمى من فيح جهنم فابردوها بالماء "
لا يجوزأن يعرض حديث صحيح لرسول الله على العلم ليثبت ما جاء فيه
لكن الصحيح أن يعرض ما يأتى به العلم على حديث رسول الله لكى نتأكد و تتحول من مجرد نظريات تحتمل الصواب و الخطأ إلى نتائج ثابتة نركن إليها
أما إعتراضك على أحاديث جاءت فى البخارى
فأترك الرد على ذلك لعلماء المسلمين إن كنت منهم
والآن نذهب إلى الشق العلمى الذى نبدأه بأن نقول لاتوجد مجلة علمية محترمة معترف بها فى العالم تبنت الحجامة كعلاج ،ولكن كل مايقال عن الحجامة مذكور فى كتب صفراء ومواقع إنترنت ،وكلنا يعلم أن الإنترنت مباح لكل من هب ودب ولايعتد به كحجة علمية أكاديمية ،كيف ذلك وهى تدرس فى الصين و أمريكا و إنجلترا واليابان
و ألمانيا و غيرها
وتمارس فى مستشفيات عديدة منها السعودى الألمانى بالسعودية
أطالبكم بإسم العقل والدين والإنسانية أن تحلوا هذا اللغز العويص وهو كيف يعالج دواء أو إجراء واحد ثابت لايتغير كل هذه الأمراض مجتمعة كيف يعالج دواء أو إجراء جراحى المرض ونقيضه فى نفس الوقت ؟!،وكيف تعالج الحجامة السمنة والنحافة، والنزيف وإنقطاع الدم ....الخ ؟كل نقطة من نقاط المجال المغناطيسى على سطح الجسم لها دلالتها الخاصة
فالأمعاء لها نقاطها الدالة بها
وهى تعمل كمحطة تقوية لمسار الطاقة (كما يحدث فى الشبكة الكهربائية )
وعند حدوث عطل فى محطة التقوية ينبغى التدخل لتسترد الشبكة عافيتها
يمكن علاج الإمساك المزمن و الإسهال المزمن
عن طريق التأثير على نفس النقاط التوازنية
بإحداث نوع من التوازن و الإنتظام
فى عمل الجهار السمبثاوى ( منشط ) وعمل الجهاز الباراسمبثاوى ( مهدىء )
عنده كان أحدهما أو كلاهما فى حالة إضطراب
فإن التوازن يعيد للجسم حالته الطبيعية
قمة تخاريف أهل الحجامة وأطباء الدروشة هى مايقولونه عن أوقات الحجامة المستحبة هو فى اليوم السابع عشر والتاسع عشر والحادى والعشرين لأن الدم فى أول الشهر لم يكن بعد قد هاج ،وفى آخره يكون قد سكن !!،وأعتقد أن هذا الكلام لايصمد أمام أى مناقشة علمية وينكره طالب الإبتدائيةأن تأثير القمر والذي يبدو من خلال ظاهرتي المد والجزر لا بد وأن له نفس التأثير على أجسامنا،
إذ يحدث فيها المد من الأول وحتى الخامس عشر من الشهر القمري ويبلغ حده الأعظم عندما يبلغ القمر أوج اكتماله في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر القمري
أما من (17-27) فيبقى للقمر تأثير مد ولكنه أضعف بكثير مما كان عليه، ويصبح بإمكان الدم سحبها معه لأهدأ مناطق الجسم حيث تحط ترحالها هناك (بالكاهل) ولما كانت الحجامة تُجرى صباحاً بعد النوم والراحة للجسم والدورة الدموية ويكون القمر أثناءها ما يزال مشرقاً حتى لدى ظهور الشمس صباحاً، فيكون له تأثير مد خفيف يبقى أثناء إجراء الحجامة وهذا يساعدنا في عملنا، إذ يبقى له تأثيرٌ جاذب للدم من الداخل إلى الخارج (الدم الداخلي للدم المحيطي والدم المحيطي للكأس) وهو ذو أثر ممتاز في إنجاز حجامة ناجحة مجدية من حيث تخليص الجسم من كل شوائب دمه.
أما فيما لو أجريت الحجامة في أيام القمر الوسطى (12-13-14-15) فإن فعل القمر القوي في تهييج الدم يفقد الدم الكثير من كرياته الفتية وهذا ما لا يريده الله لعباده، أما في أيامه الأولى (هلال) لا يكون قد أدَّى فعله بعد في حمل الرواسب والشوائب الدموية من الداخل للخارج للتجمُّع في الكاهل كما ورد أعلاه مهيِّئاً لحجامة نافعة
أما أكبر نكت الحجامين فهى أن الجنس ممنوع لمدة 24 ساعة أثناء الحجامة !!
أما توصى للمريض براحة يومين -- أما توصى لمن خدش أصبعه براحة فلماذا لايأخذ من أجريت له الحجامة راحة من المجهود العنيف
مجد الغد
09-01-2009, 02:37 AM
فائـدة الحجـامة لمن ابتلي بسـحرٍ،أو مسٍّ من الجـان :
تقدم قبلُ جملة من الأحاديث الدالة على فضل التداوي بالحجامة،وأنها من أفضل وأمثل ما تداوى به الناس.
ويندرجُ في هذا العموم كثيرٌ من الأمراض،ومن هذه الأمراض: داء السحر الذي تفشَّى بكثرةٍ بين الناس في زمن الغربة،وجهل كثير من المسلمين بإحكام شريعة الإسلام .
والسحر المقصود هنا:ما كان من تأثير الأرواح الخبيثة،الذي هو:سحر التأثير في أجساد البشر بنوع:مرض،أو قتل،أو تفريق بين المرء وزوجه،أو محبة على غير سنَنِ الطبيعة العرفية،وغيرِ ذلك …
وقد يكون سحرَ تخيلٍ قالباً لحقائق الأشياء في ظاهر الأمر لا غير ؟! .
ومن سحر التخيل:ما يكون تأثيره في داخل الإنسان،وهذا الذي يُعالج بالرُّقى والحجامة…
ومنه ما يكون في الخارج،وتأثيره مقصور على العين المبصرة،ودفعه يكون:بقراءة القرآن،والأذان والأذكار،وبسط ذلك موجودٌ في تضاعيف كتب الأذكار،-هذا إذا كان من فعل الشياطين- .
فأمَّا إنْ كان بخفة يدٍ ،وأعمالٍ ترتيبها سابقاً ،فهو أمرٌ آخر ليس مقصوداً ببحثنا هاهنا .
أقول:وقد عقد اتفاق أهل السنة والجماعة-رحم الله جمعهم الكريم- على وجود السحر وتأثيره .
وحجة الاعتماد عندهم :على كتاب الله جلَّ وعلا،والسنة الصحيحة على قائلها أفضل الصلاة والسلام.
واتفقوا : على أن من أنكر السحر وتأثيره،فهو كافرٌ مكذِّبٌ لله ورسولهr .
لكنَّ الجاهل من المسلمين ينبغي أن يعلم برفق ولين،حتى يفهم خطاب الشارع الكريم!! .
قال الإمام ابن قدامة - رحمه الله- في المغني (9/34):
( والسحر له حقيقة،فمنه ما يقتل،وما يمرض،وما يأخذ الرجل عن امرأته فيمنعه وطأها،ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه ،وما يبغض أحدهما إلى الآخر،أو يحبب بين اثنين…
وقد اشتهر بين الناس وجود عَقْد الرجل عن امرأته حين يتزوجها،فلا يقدر على إتيانها ،وحل عقده فيقدر عليها بعد عجزه عنها ،حتى صار متواتراً لا يمكن جحده .
وروي من أخبار السحرة ما لا يكاد يمكن التواطؤ على الكذب فيه ) .
وفي روضة الطالبين،للإمام النووي-رحمه الله -(9/346)وعنه الحافظ ابن حجر-رحمه الله- في الفتح(10/222):
( والصحيح أنَّ له حقيقة- أي السحر-،وبه قطع الجمهور،وعليه عامة العلماء،ويدل عليه الكتاب والسنة الصحيحة المشهورة ) .
وقال القرافي-رحمه الله- في الفروق(4/149):
(السحر له حقيقة،وقد يموت المسحور،أو يتغير طبعه وعادته،وإن لم يباشره،وقال به الشافعي وابن حنبل …) .
وفي تفسير الإمام القرطبي-رحمه الله-(2/46) قال :
(ذهب أهل السنة إلى أن السحر ثابت ،وله حقيقة ،وذهب عامة المعتزلة وأبو إسحاق الإسترابادي من أصحاب الشافعي إلى أن السحر لا حقيقة له، وإنما هو تمويه وتخييل وإيهام لكون الشيء على غير ما هو به ،وأنَّه ضرب من الخفة والشعوذة كما قال تعالى:) يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى( ولم يقل على الحقيقة، ولكن قال:) يخيل إليه( وقال أيضاً:)سحروا أعين الناس(وهذا لا حجة فيه، لأنا لا ننكر أن يكون التخييل وغيره من جملة السحر، ولكن ثبت وراء ذلك أمور جوزها العقل وورد بها السمع، فمن ذلك ما جاء في هذه الآية من ذكر السحر وتعليمه،ولو لم يكن له حقيقة لم يمكن تعليمه،ولا أخبر تعالى أنهم يعلِّمونه الناس، فدل على أن له حقيقة،وقوله تعالى في قصة سحرة فرعون: )وجاءوا بسحر عظيم(وسورة الفلق مع اتفاق المفسرين على أن سبب نزولها ما كان من سحر لبيد بن الأعصم ،وهو مما خرجه البخاري ومسلم وغيرهما عن عائشة -رضي الله عنها- قالت :سَحرَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يهوديٌّ من يهود بني زريق يقال له:لبيد بن الأعصم الحديثَ. وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما حل السحر : (إن الله شفاني)والشفاء إنما يكون برفع العلة ،وزوال المرض ،فدلَّ على أن له حقَّاً وحقيقة، فهو مقطوعٌ به بإخبار الله تعالى ورسوله على وجوده ووقوعه، وعلى هذا أهل الحق ،ولقد شاع السحر وذاع في سابقِ الزمان وتكلم الناس فيه، ولم يبد من الصحابة ولا من التابعين إنكار لأصله..) .
وفي شرح القرطبي على صحيح مسلم (6/6)قال:
(دلَّ القرآن الكريم في غير آية،والسنة في غير ما حديث،على أنَّ السحر موجودٌ،وله أثرٌ في المسحور،فمن كذَّب بذلك فهو مكذِّب لله ورسوله r ،ومنكر لما عُلِمَ بالعيان،ثم إنَّ المنكر للسحر إنْ أنكره في السر فهو زنديق،وإنْ أنكره في الظاهر فهو مرتد .
ثم قال:ولا يُنكر أنَّ للسحر تأثيراً في القلوب بالمحبة والبغضاء،وإلقاء الشر،والتفريق بين المرء وزوجه،ويحول بين المرء وقلبه،وإدخال الآلام والأسقام.
كلُّ ذلك مُدْرَكٌ بالمشاهدة،وإنكاره معاندة ..) .
وعند الإمام ابن كثير-رحمه الله- في تفسيره(1/148) قال :
(وقال أبو عبد الله القرطبي:وعنـدنا أن السحر حق،وله حقيقة،يخلق الله عنده ما يشاء خلافاً للمعتزلة وأبي إسحاق الإسفرايني من الشافعية، حيث قالوا إنه تمويه وتخييل،قال: ومن السحر ما يكون بخفة اليد كالشعوذة ...قال القرطبي :ومنه ما يكون كلاماً يحفظ،ورقى من أسماء الله تعالى،وقد يكون من عهود الشياطين ويكون أدوية وأدخنة وغير ذلك …) .
وقال الإمام ابن القيم-رحمه الله- في كتابه العُجَاب (بدائع الفوائد)(2/452-453):(وقد دلَّ قوله:)ومن شر النفاثات في العقد(وحديث عائشة المذكور على تأثير السحر،وأن له حقيقة، وقد أنكر ذلك طائفة من أهل الكلام من المعتزلة وغيرهم ، وقالوا :إنه لا تأثير للسحر البتَّة،لا في مرض ولا قتل،ولا حلٍّ ولا عقد .
105
قالوا :وإنما ذلك تخيل لأعين الناظرين لا حقيقة له سوى ذلك.وهذا خلاف ما تواترت به الآثار عن الصحابة والسلف ،واتفق عليه الفقهاء وأهل التفسير والحديث …
وما يعرفه عامة العقلاء ،والسحر الذي يؤثر مرضاً وثقلاً ،وحلاً وعقداً،وحباً وبغضاً وتزيناً، وغير ذلك من الآثار ،موجود تعرفه عامة الناس، وكثير منهم قد علمه ذوقاً بما أصيب به منه،وقوله تعالى: )ومن شر النفاثات في العقد(دليل على أن هذا النفث يضر المسحور في حال غيبته عنه،ولو كان الضرر لا يحصل إلا بمباشرة البدن ظاهراً،كما يقوله هؤلاء،لم يكن للنفث ولا للنفاثات شرٌّ يُستعاذ منه،وأيضاً:فإذا جاز على الساحر أن يسحر جميع أعين الناظرين مع كثرتهم حتى يروا الشيء بخلاف ما هو به،مع أن هذا تغير في إحساسهم،فما الذي يحيل تأثيره في تغيير بعض أعراضهم وقواهم وطباعهم،وما الفرق بين التغيير الواقع في الرؤية والتغيير في صفة أخرى من صفات النفس والبدن .
فإذا غير إحساسه حتى صار يرى الساكن متحركاً، والمتصل منفصلاً، والميت حياً، فما المحيل لأن يغير صفات نفسه حتى يجعل المحبوب إليه بغيضاً، والبغيض محبوباً، وغير ذلك من التأثيرات .
وقد قال تعالى عن سحرة فرعون إنهم:)سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم ( فبين سبحانه أن أعينهم سحرت ،وذلك إما أن يكون لتغيير حصل في المرئي ،وهــو الحبال والعصي، مثل أن يكـون السحرة استعانت
106
بأرواح حركتها ،وهي الشياطين، فظنوا أنها تحركت بأنفسها ،وهذا كما إذا جرَّ من لا يراه حصيراً، أو بساطاً، فترى الحصير والبساط ينجرُّ،ولا ترى الجارّ له، مع أنه هو الذي يجره ،فهكذا حال الحبال والعصي ،التبستها الشياطين فقلبتها كتقلب الحية، فظن الرائي أنها تقلبت بأنفسها، والشياطين هم الذين يقلبونها.
وإما أن يكون التغيير حدث في الرائي حتى رأي الحبال والعصي تتحرك وهي ساكنة في أنفسها.
ولا ريب أن السَّاحر يفعل هذا وهذا،فتارة يتصرف في نفس الرائي وإحساسه ،حتى يرى الشيء بخلاف ما هو به،وتارة يتصرف في المرئي باستعانته بالأرواح الشيطانية حتى يتصرف فيها .
وأمَّا ما يقوله المنكرون: من أنهم فعلوا في الحبال والعصي ما أوجب حركتها ومشيها،مثل الزئبق وغيره،حتى سعت فهذا باطل من وجوه كثيرة،فإنه لو كان كذلك لم يكن هذا خيالاً بل حركة حقيقية،ولم يكن ذلك سحراً لأعين الناس، ولا يسمى ذلك سحراً،بل صناعة من الصناعات المشتركة، وقد قال تعالى:
)فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى (ولو كانت تحركت بنوع حيلة كما يقوله المنكرون،لم يكن هذا من السحر في شيء،ومثل هذا لا يخفى، وأيضا:لو كان ذلك بحيلة كما قال هؤلاء،لكان طريق إبطالها إخراج ما فيها من الزئبــق ،وبيان ذلك المحال،ولم يحـتج إلى إلقـاء العصا لابتـلاعــها،
107
وأيضا: فمثل هذه الحيلة لا يحتاج فيها إلى الاستعانة بالسحرة ،بل يكفي فيها حُذَّاق الصُنَّاع،ولا يحتاج في ذلك إلى تعظيم فرعون للسحرة وخضوعه لهم،ووعدهم بالتقريب والجزاء ،وأيضا:فإنه لا يقال في ذلك إنهلكبيركم الذي علمكم السحر، فإنَّ الصناعات يشترك الناسُ في تعلمها وتعليمها ،وبالجملة فبطلان هذا أظهر من أن يُتَكلَّف ردُّه …) .
فـصـل:
وأمَّا علاج المسحور بالحجامة:فيُبْنى على معرفة أنَّ السحر إذا أكله أو شربه الإنسان،أو كان مشموماً،أو مرشوشاً:يكون مادةً رديئةً في جسـد المريض،فيؤثر فيه بالكيفية التي أرادها الساحر .
وأفضلُ علاجٍ للمسحور بالحجامة-مع علاجه بالرُّقى والدعوات والأذكار الشرعيَّة-:أنْ يُنظرَ في جسد المريض،أين مكان التأثير فيه بألم،أو مرض،أو تخيُّلٍ،وغير ذلك .
فيحتجم في تلك المواضع: استفراغاً للمادة الرديئة منها .
وقد يحتاج المريض إلى نوع تكرارٍ للحجامة،حتى يستفرغَ كُلاًّ من تلك المادة الخبيثة .
قال الإمام ابن القيم-رحمه الله-في الطب النبوي(ص 99-100)وعنه الحافظ في الفتح(10/229) :
(والنوع الثاني:الاستفراغ في المحلِّ الذي يصل إليه أذى السحر .فإنَّ للسحر تأثيراً في الطبيعة وهيجان أخلاطها،وتشويش مِزاجها؛فإذا ظهر أثرُهُ في عضوٍ،وأمكن استفراغ المادة الرديئة من ذلك العضو:نفع جداً …
-إلى أن قال-:واستعمالُ الحجامةِ على ذلك المكان-الذي تضررت أفعاله من السحر-من أنفع المعالجة:إذا استعملت على القانون الذي ينبغي.
قال أبقراط:الأشياء التي ينبغي أنْ تُستفرغ يجب أن تُستفرغ من المواضع التي هي إليها أميل،بالأشياء التي تصلح لاستفراغها )
فـائـدة :
قال الإمام ابن القيم-رحمه الله - في زاد المعاد: (4/126-127) .
(ومن أنفع علاجات السحر:الأدوية الإلهية،بل هي أدويته النافعة بالذات.فإنه من تأثيرات الأرواح الخبيثة السفلية،ودفع تأثيرها يكون بما يعارضها ويقاومها:من الأذكار والآيات والدعوات،التي تبطل فعلها وتأثيرها.وكلما كانت أقوى وأشد: كانت أبلغ في النشرة .وذلك بمنزلة التقاء جيشين:مع كلِّ واحدٍ منهما عدته وسلاحه؛فأيهما غلب الآخر:قهره وكان الحكم له.فالقلب إذا كان ممتلئاً من الله مغموراً بذكره،-وله من التوجهات الدعوات،والأذكار،والتعوُّذات؛وردٌ لا يخل به يطابق فيه قلبُه لسانَه-:كان هذا من أعظم الأسباب التي تمنع إصابة السحر له، ومن أعظم العلاجات له بعد ما يصيبه.
وعند السَّحَرةِ :أنَّ سحرهم إنما يتم تأثيره في القلوب الضعيفة المنفعلة،والنفوس الشهوانية التي هي معلقة بالسفليات.ولهذا فإن غالب ما يؤثرفي النِّساء والصبيان، والجهال وأهل البوادي ،ومن ضعف حظه من الدين والتوكل والتوحيد، ومن لا نصيب له من الأوراد الإلهية والدعوات والتعوذات النبوية.وبالجملة:فسلطان تأثيره في القلوب الضعيفة المنفعلة،التي يكون ميلها إلى السفليات.
قالوا:والمسحور هو الذي يُعين على نفسه؛فإنَّا نجد قلبه متعلقاً بشيء،كثير الالتفات إليه،فيتسلط على قلبه بما فيه:من الميل والالتفات .
والأرواح الخبيثة إنما تتسلط على أرواح تلقاها مستعدةً لتسلطها عليها، بميلها إلى ما يناسب تلك الأرواح الخبيثة،وبفرغها من القوة الألهية،وعدم أخذها للعدة التي تحاربها بها؛فتجدها فارغةً لا عدة معها،وفيها ميل إلى ما يناسبها،فتتسلط عليها، ويتمكن تأثيرها فيها بالسحر وغيره .والله أعلم ) .
فـصـل:
وأمَّا فائدة الحجامة في علاج من به مسٌّ من الجنِّ،فأذكر ابتداءً قائلاً :
مسُّ الجان:
هو:دخول الجنِّي في بدن الإنسي .
ومسُّ الجانِّ للإنسان:ثابت الوقوع،بدلالة النقل الصحيح،والعقل الصريح.
ولا ينكرُ ذلك إلا جاهلٌ،أو معاندٌ مكابر .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله - في مجموع الفتاوى(24/276-277):
(وجود الجن ثابتٌ بكتاب الله وسنة رسوله،واتفاق سلف الأمة وأئمتها. وكذلك دخول الجني في بدن الإنسان ثابتٌ باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة،قال الله تعالى )الذين يأكـلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبَّطُه الشيطان من المس( .
وفى الصحيح عن النبي r : (إنَّ الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم )…) .
وقال الإمام الطبري:(3/101)والقرطبي:(3/355) وابن كثير: (1/326)والإمام الأشعري في مقالات أهل السنة والجماعة(1) قالوا-رحمهم الله- عند تفسيرهم لقول الله عزَّ وجلَّ: )الذين يأكـلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبَّطُهُ الشيطان من المس(سورة البقرة،آية:275 .
ــــــــــــ
1-كما في مجموع الفتاوى: (19/12) وآكام المرجان في أحكام الجان: (ص134) .
(في هذه الآية:دليلٌ على فساد من أنكر الصرع من جهة الجن،وزعم أنه من فعل الطبائع،وأنَّ الشيطان لا يسلك في الإنسان،ولا يكون منه مس .
وقالوا:الذين يأكلون الربا:لا يقومون في الآخرة من قبورهم إلاَّ كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس،يعني بذلك:يتخبله الشيطان في الدنيا،فيصرعه من المس،يعني:الجنون ) .
والأدلة من الكتاب والسنة على إثبات ذلك من الكثرة بمكان،ويُنظر في بسطها ومعرفتها:الكتب المؤلفة في إثبات مسَّ الجان للإنسان.
وقد سأل عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل-رحمهما الله- أباه،بقوله:
(قلت لأبي: إنَّ قوماً يقولون:إنَّ الجني لا يدخل في بدن المصروع.فقال:يا بني !يكذبون،هو ذا يتكلم على لسانه)نقل هذه القصة جمع من أئمة الإسلام-رحمهم الله- مقريين لها (1) .
_______________
1-انظر: مجموع الفتاوى: (19/12و24/277)ومجموعة الرسائل والمسائل: (2/216)والجواب الصحيح: (4/455)والنبوات: (250-251)والفتاوى العراقية: (82-83) جميعها لشيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-.وابن مفلح في مصايب الإنسان: (ص144)و المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد: (2/266)والعليمي في المنهج الأحمد: (1/431)وابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة: (1/233) والشبلي في آكام المرجان:(ص134-135) والسيوطي في لقط المرجان: (ص93) .
وجاء في زاد المعاد للإمام ابن القيم: (4/66) والفتح لابن حجر:(10/144)ونيل الأوطار للشوكاني: (8/203):تقسيمهم الصرع إلى قسمين:
قالوا:( الصرعُ صرعان: صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية،وصرع من الأخلاط الرديئة ) .
ويقول ابن حزم-رحمه الله- في الفصل في الملل والنحل:(6/14):
(وصح أنَّ الشيطان يمس الإنسان الذي يسلطه الله عليه كما جاء في القرآن).
وفي آكام المرجان في أحكام الجان(ص137)للقاضي بدر الدين الشبلي،يقول مؤصلاً إثبات مس الجن للإنس:(وقد ورد السمع بسلوكهم -أي الجن- في الإنس ) .
</SPAN>http://visit.geocities.com/visit.gif?&r=http%3A//www.geocities.com/abooblal2000/014.htm&b=Microsoft%20Internet%20Explorer%204.0%20%28compa tible%3B%20MSIE%206.0%3B%20Windows%20NT%205.1%3B%2 0SV1%3B%20InfoPath.2%29&s=1280x800&o=Win32&c=32&j=true&v=1.2 http://visit.geocities.yahoo.com/visit.gif?us1231453972http://geo.yahoo.com/serv?s=76001084&t=1231453972&f=us-w64
مجد الغد
15-01-2009, 10:42 AM
الحجــامة
الدواء العجيب " الجزء الثاني "
أثر الحجامة على الصداع والشقيقة (الألم النصفي):
للصداع أسباب كثيرة وأشكال سريرية متنوعة..
فالصداع يلم بالأنسجة خارج الجمجمة، والأكثر انتشاراً هو صداع (التوتر) أي: صداع العصبية والانفعال الناجم عن تقلصات تصيب فروة الرأس ومؤخر الرقبة، ويمتد الألم من مؤخر الرأس إلى ما فوق العينين، ويرافقه شعور بالضغط والتوتر. ويخف أو يزول متى توقفت التقلصات العضلية. وقد يصاحب الصداع أحياناً شلل مؤقت في الذراع أو الرجل أو العين، والصداع الذي يتزامن مع عرق الجبين، وتوهج الوجه، واحتقان العينين، ودفق الأنف، هو الصداع الشديد الذي يرى في بعض أشكال الشقيقة. إلاَّ أنَّ الطب في بعض ضروب الصداع وقف مشلول اليدين مكتوفهما.
والعجيب في الأمر أن الدواء الذي يُعطى للصداع أكثر من أي دواء آخر يعطى لمرض، وخير دليل على ذلك الاستهلاك اليومي الهائل لعقاقير وأدوية الصداع. فالطبيب الفاشل يقع في ارتباك أمام الشاكي، ولا يجد وسيلة إلاَّ المسكنات يصفها بسخاء، ويصرفها. ويصرف الشاكي معها والباكي ، إذن الصداع عرض وليس مرضاً.. الدليل على وجود خلل كامن يسبب الصداع، أما المسكنات والمهدئات فهي الممهدة لصعوبات جديدة.
أما الشقيقة فتبدأ باضطرابات إبصارية، فيرى المصاب لمعاً أو ومضاً خاطفاً من النور في جانب واحد ويغشى البصر نقاط مشعة. ولا يستبعد أن يفقد المرء حاسة الرؤية مؤقتاً. وربما يتبع هذه الأعراض خدر أو وخز الدبابيس والإبر في اليد والوجه، وربما يشعر بضعف في طرف من أطرافه، أو في نصف جسمه، بعد (20) أو (30) دقيقة تفسح هذه الأعراض المجال لألم مزعج في جانب من الرأس. ويزداد الألم شدة حتى يبلغ الذروة بعد ساعة أو أكثر، ويدوم أحياناً أياماً. ويصبح الصداع نابضاً، وكثيراً ما يترافق معه غثيان وقيء ، هذه هي الشقيقة التقليدية، بيد أن هناك أشكالاً كثيرة تختلف في أعراضها وأطوارها. فالشقيقة اللانمطية ـ وهي أكثر الأنواع شيوعاً ـ يحدث الصداع بغثيان وبلا غثيان، وفي غياب سائر الأعراض المعروفة. والشقيقة عموماً تحدث على شكل نوبات تفصل بينها فترات من الراحة، وتدوم بضع ساعات، أو تبقى بضعة أيام. وقد يقدح شرره أنواع من المأكولات، لأن المريض به يكون عرضة للحساسية، مستجيباً للالرجيا. ويقال أن للشوكولاته والجبن والسمك علاقة وثيقة بحلول النوبة، وشدتها وعنفها.
أثر الحجامة على الكليتين:
إن الحجامة عندما تنظِّم التروية الدموية للأعضاء تنشط التروية الدموية للكليتين، ونعلم أن الكلية تقوم بتجميع المواد السامة التي تصل إليها عن طريق الدوران الدموي وتخرجها مع البول (تصفية الدم). فعندما ينشط مرور الدم فيها وعندما يرويها تروية جيدة تقوم بوظيفتها على الوجه الأمثل فتخلِّص الدم من سمومه ونتقي بذلك مرض (البولينا) الذي ترتفع فيه مادة البولينا في الدم لعدم قدرة الكلية على التخلُّص منها وإخراجها فتؤثِّر هذه المادة السامة على المخ وتقتل خلاياه.
إذاً فنقص التروية الدموية للكلية يسبب عدم استطاعتها على القيام بوظائفها الإخراجية (التصفية) خير قيام ويسبب ذلك فشلاً كلوياً أو ذاك المرض الوارد الذكر (بولينا). وعندما ترتفع البولة بالدم يؤدي ذلك لهبوط مستوى جميع الأجهزة والأعضاء بالجسم ويكون الجسم عرضة لأمراضٍ شتى، والحجامة خير وقاية وعلاج لهذه الحالة.
فالكليتان هما ذاك العنصر المزدوج في جهاز الطرح عند الإنسان وتتلخص وظيفتهما الأساسية في تنظيف الجسم من المنتجات الآزوتية.
تقوم الكليتان بالوظائف التالية:
1) طرح المواد الغريبة ونتائج الاستقلاب غير الطيارة وبشكل أساسي المواد الآزوتية.
2) تنظيم تركيز الصوديوم.
3) تنظيم استقلاب سوائل الجسم.
4) تنظيم تركيز الشوارد بالدم.
5) تنظيم التوازن الحامضي القلوي في الجسم.
دراســــة مـخبـريــة
أثبتت الدراسة المخبرية التي أجراها فريق الحجامة على أن الحجامة تخفِّض نسبة الكرياتينين بالدم بنسبة (66.66%) من الحالات، ودم الحجامة يحوي دائماً على نسبة عالية من الكرياتينين مما يؤكد على مسألة تنشيط الكلية.
إن حاجة نسيج الكلية للأوكسجين عالٍ بالمقارنة مع حاجة النسج الأخرى، وتذهب الكمية الكبرى من الأوكسجين لتنفس القشرة.
يمكن جمع الأمراض الكلوية العديدة ضمن فئتين رئيسيتين:
1) فشل الكلية الحاد.
2) فشل الكلية المزمن.
ومن الأسباب المسبِّبة للفشل الكلوي الحاد تناقص التغذية الدموية للكليتين.. ومن هنا يتبيَّن لنا ضرورة التمسُّك بهذه السنة النبوية.
وإن إصابات الجملة الوعائية الكلوية تسبِّب الفشل الكلوي المزمن كالتصلُّب العصيدي للشرايين الكلوية الكبيرة والتضيق التصلبي التدريجي للأوعية. وكذلك يتبيَّن لنا ضرورة الوقاية من هذه التصلبات قدر الإمكان باللجوء للحجامة التي هي بمنزلة تنظيف للأوعية الدموية من ترسباتها والحؤول دون هذه الترسبات قدر المستطاع لإبقائها بوسعتها الطبيعية. إذاً إنَّ زيادة التروية الدموية للكليتين تؤدي لقيامها بجميع وظائفها على الوجه الأمثل وهذا ما له من شأن كبير في الجسم عامة، إذ يقوى تجاه الأمراض عامة، فقصور الكليتين يتحسَّن بالحجامة وحالات كثيرة حقَّقت مستويات عالية من التحسُّن بعد إجراء الحجامة.
أثر الحجامة على ارتفاع الضغط والجملة الوعائية:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احتجموا... لا يتبيَّغ بكم الدم فيقتلكم».
والتبيُّغ: هو التهيُّج والزيادة والطغيان، من بغى يبغي ومنها يتبيَّغ، وفي لسان العرب: تبيَّغ به الدم، أي هاج به. وهذا يحدث أكثر ما يحدث في ارتفاع التوتر الشرياني ، كما أنه يحدث في فرط الكريات الحمر الحقيقي، ومن الأعراض المشاهدة في فرط التوتر الشرياني وفي فرط الحمر الحقيقي يُذْكَر الصداع وحس الامتلاء بالرأس والدوار وسرعة الانفعال واضطرابات بصرية.
فارتفاع التوتر الشرياني الذي ما تزال أسبابه العديدة غير معلومة، وإلى الآن تبقى علاجاته عامة غير سببية، لا يزال هذا المرض يلقى أهمية كبرى في الأوساط الطبية لانتشاره الواسع ومضاعفاته الخطيرة، فهو يسرِّع حدوث التصلب العصيدي، وهذا الأخير كما علمنا من قبل يؤهب لحدوث إصابات في الشرايين الإكليلية والحوادث الوعائية الدماغية والقصور الكلوي وأمراض الأوعية المحيطية ويحدث ثخناً وانسداداً في لمعة الشرايين الصغيرة وقد يحدث أمهات دم صغيرة في الأوعية الدماغية الثاقبة، ويؤهب لاسترخاء القلب وقد يتحول إلى ارتفاع ضغط خبيث مميت، وهذا الأخير يميت صاحبه على حدٍّ أقصى خلال سنتين.
ثم إن ارتفاع نسبة الكريات الحمراء في الدم (فرط حقيقي) يؤدي لخثار شرياني حاد، إذ تحصل أعراض القصور الشرياني للعضو المصاب.. فإن أصيب الشريان السباتي حصلت أعراض قصور التروية الدماغية وإن أصيبت الشرايين الإكليلية نتجت أعراض الذبحة الصدرية والاحتشاءات القلبية.
وعلى كل حال ومما لا يجب تناسيه أن ارتفاع التوتر الشرياني يقود لتصلب شرايين عصيدي Arteriosclerosis والثاني يقود للأول وكلاهما إضافة لاحمرار الدم الحقيقي يقود لتشكيل الجلطات الدموية، إذ يؤدي وجود تلك المسببات لارتصاص الكريات الحمراء وتراكمها مع عدد كبير من الصفيحات الدموية وغيرها مثل الألياف لتشكل الخثرة الدموية وخاصة عند تفرعات الأوعية الدموية (الشرايين) [شكل (44)]. وما حقيقة هذه الجلطة الدموية إلاَّ بوغة دموية Spore وتنطوي تحت حديثه : «لا يتبيَّغ الدم...». فرسول الله نظرته نافذة تطوي الأزمنة.. ليتكلَّم منذ أكثر من 1400 سنة عن مبدأ الجلطة الدموية بشكلها وآليتها ومسبباتها ويعطي الحل العظيم للوقاية والعلاج الذي لا بد للإنسانية من الرجوع إليه كي يجنوا ثماره الثمينة الفائدة، ويتجنبوا أخطاراً لا حصر لها، إذ كل داء سببه غلبة الدم تلك الموازية لتبيغه، فما نقص التروية الناتج عن تصلب الشرايين العصيدي إلاَّ المسؤول الأول عن قصور وظائف أعضاء الجسم وخصوصاً في مرحلة الشيخوخة.. زِد إن اقترن بتزايدٍ في عدد الكريات الحمراء الهرمة غير العاملة الذي يجعل جريان التيار الدموي بطيئاً ويرفع من مستوى خطورة التخثر داخل الأوعية .
أثر الحجامة على أمراض القلب:
إن أمراض القلب والشرايين أصبحت تشكل هاجساً كبيراً للإدارات الصحية في جميع بلدان العالم سواءً الدول المتقدمة أو الدول النامية، فلقد أثبتت الإحصاءات أن أمراض القلب والشرايين تمثل (50%) من أسباب الوفيات في هذه الدول. ويعتبر مرض شرايين القلب التاجية القاتل الأول في أمريكا، كما أن الإصابة بأمراض شرايين القلب يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة جداً، حيث إن هذه الأمراض تصيب شرائح من المجتمع في قمة عطائها، كما أن تشخيص هذه الأمراض وعلاجها يكلِّف الدول البلايين. وهذه الأمراض تنتشر في المجتمعات المترفة أكثر من غيرها وترتفع نسب الإصابة بهذه الأمراض بانتشار عوامل الخطورة مثل ارتفاع نسبة السكر بالدم وارتفاع ضغط الدم وارتفاع كوليسترول الدم.
إن ما يجعلنا نقف باحترام لهذه الوصية النبوية القيِّمة أن العالم أجمع يبحث في هذا الوقت عن سبل الوقاية، فالبلاد المتقدمة ملَّت من مواضيع العلاج الباهظة التكاليف وبدأت دراساتها كلها تتركز في الجانب الوقائي، وهذا ما تقدمه الحجامة، فهي تمنع نشوء عوامل الخطورة تماماً فتحول دون ارتفاع نسبة السكر بالدم وتحافظ على ضغط دموي طبيعي بإزالة المسببات وتمنع أي ارتفاع للكوليسترول والشحوم الثلاثية. وهذا ما بيَّنه التقرير المخبري العام للدراسة المنهجية للحجامة.
أولاً: اضطراب النظم القلبي (اضطراب التلقائية الذاتية):
أحد الأسباب المسببة لهذا المرض هو نقص التروية، نقص الأكسجة. إذاً أليست الحجامة دواءً ووقاية لهذا المرض!.
ثم إن من مضاعفات ارتفاع التوتر الشرياني (الذي نخلص منه بالحجامة) هي خناق الصدر، قصور القلب، حوادث وعائية دماغية، عرج متقطع. إذاً أليست الحجامة وقاية وخلاصاً من كل ما ورد!.
ثانياً: في احتشاء العضلة القلبية:
السبب هو نقص التروية الناتج عن تضيُّق الأوعية (الشرايين الاكليلية) وتوضع الخثرة في هذه الشرايين، فلو كان الإنسان متَّبعاً هذه النصيحة الإلهية لعباده التي تُعتبر كصيانة وتنظيف لهذه الأوعية بشكل عام ووقاية من تشكُّل الخثرات لكان بعيداً عن هذه الأمراض الخطيرة. على كل حال فالمصابون بهذه الأمراض لو يعودون لهذه الوصية وينفِّذونها سنوياً فحتماً ستتحسن حالتهم شيئاً فشيئاً ويشفون.
ثالثاً: الذبحة الصدرية:
ذلك الألم في القلب الناتج عن فقدان التوازن بين الحاجة إلى الأوكسجين وما يرد منه إلى تلك العضلة، وأيضاً السبب في هذا المرض هو انسداد جزئي للشريان الإكليلي ناتج أيضاً عن الترسبات الدهنية وغيرها، وللكريات الحمراء الهرمة (المواد ذات الأصل الدموي) يداً في هذا الإنسداد الأمر الذي يضعف إمداد جزء من القلب بالدم).
وكل العلاجات المتَّبعة تحاول إزالة نقص التروية الدموية للقلب، إذاً فالأحرى بنا أن نعود للحجامة لنتقي هذه الأمراض ، أو لنجعلها من المعالجات الناجعة المجدية إنْ كنَّا ممَّن يُعاني هذه الأمراض (لا سمح الله) ونوفِّر على أجسامنا (وعلى قدر الإمكان) كثيراً من الأدوية وما لها من آثار جانبية مؤذية..
رابعاً: ارتفاع ضغط الدم المديد (سنوات) يحدث ضخامة قلب وهذا بالنهاية يؤدي إلى قصور مزمن في القلب.
خامساً: ارتفاع ضغط الدم المديد في الشرايين يحدث التصلُّب، لدفعه ذرَّات الدهون والمواد ذات الأصل الدموي ومادة الدم نفسها(1) إلى جدران هذه الشرايين. فكم بالحجامة نُريح قلبنا ونُخفِّف عنه ثقلاً ثقيلاً ونَهِبهُ نشاطاً وحيوية مما يكسبه حياة هنيئة مترعة بالصحة والنشاط!!.
دراســــة مـخبـريــة
قام الفريق الطبي بإجراء الحجامة للعديد من المصابين بأمراض قلبية مختلفة، ومن خلال إجراء التخطيط الكهربائي قبل الحجامة وبعدها ومع المقارنة الدقيقة كانت النتائج باهرة ومفاجئة، إذ تراوحت بين العودة إلى الحالة الطبيعية تخطيطياً أو التحسن الكبير. أما مخبرياً فقد تحسَّنت وبكلِّ الحالات الخمائر القلبية مما يؤكِّد على ما بيَّنته التخطيطات الكهربائية.
إذاً بعد ما اتَّضح لنا من أدلة علمية عملية، وبعد أن اطَّلعنا على جانبٍ من حرص علاَّمتنا الإنساني ونصحه بالحجامة لأمراض الدورة الدموية والقلب؛ ألا يجب على مرضى القلب والدورة الدموية بشكل عام أن يثابروا ويداوموا عليها لتخفِّف عن قلوبهم جهداً كبيراً وتقويها وتمد بعمرها.
أثر الحجامة على مرضى السكري:
إن أحد عوامل ارتفاع السكر هو نقص التروية الدموية الذي يسبب عدم قدرة الأعضاء على القيام بعملها وبالتالي يحدث ضعف نشاط (كما يضعف نشاط البنكرياس المسؤولة عن ارتفاع السكر بضعف التروية الدموية).
ويردُّ الجسم على نقص التروية بتحرير الغلوكوز (السكر) ليرفع من نشاط أعضائه، ولكن للأسف فالعلة ليست بالحرق والقدرة، بل بقلة التروية الدموية التي تُضعِف الأعضاء وهذا ما يعلِّل شفاء العديد من مرضى السكري بعد تنفيذهم للحجامة فوراً، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: «الحجامة تنفع من كلِّ داء ألا فاحتجموا» . فهي تنفع وهي تشفي والشفاء كله بيد الرحمن الذي علَّمنا. إذاً تستخدم الحجامة لكلِّ الأمراض وكوقاية ضمن مواعيدها الرسمية وضمن سنِّها القانوني بشروطها الصحيحة.
لقد جاء في التقرير المخبري العام أن الحجامة خفَّضت نسبة السكر بالدم عند الأشخاص السكريين في (92.5%) من الحالات.
أثر الحجامة على الاستقلاب الخلوي:
إن وجود تروية دموية كافية جيدة لأجهزة الجسم وأنسجته عامة، يؤدي ويقود لإعادة الاستقلاب السوي في الخلايا الشائخة عند الكهول مما يساعد على التأقلم في حالات المرض وذلك بالمحافظة على الأعضاء ومساعدتها على التأقلم في حالات المرض وحالات التوتر النفسي المختلفة.
كما تستخدم الحجامة لعلاج أمراض الرأس والرقبة والمعدة والأمراض العصبية عموماً.
ولعلاج أمراض الكبد والطحال والصدر والبطن والأوعية الدموية.
لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى (الجهاز البولي).
لعلاج التهاب اللوزتين وثقل الرأس وبلادة الحس.
لأوجاع العينين وضعف البصر والصداع والشقيقة والصرع المجهول السبب.
التهاب عرق النساء وأوجاع الأسنان والفكين والوجه والحلق وألم مثلث التوائم.
آلام الروماتيزم في العضلات والروماتيزم المزمن.
علاج أمراض الدورة الدموية: كعلاج ضغط الدم، وتخفيف وعلاج آلام الذبحة الصدرية، وعلاج حالات هبوط القلب المصحوب بوذمة في الرئتين، وحالات الاحتقان الرئوي أيضاً.
فالحجامة علاج لكثير من الأمراض الداخلية والمعندة منها، لأن الدم يجري على الأعضاء جميعاً فبإصلاحه تصلح كلها، فكم تقينا هذه الحجامة من أخطار ومشاكل وآلام!!.
أثر الحجامة على الأنسجة المريضة والآلام العضلية المفصلية:
لما كانت عملية الحجامة تحرِّض الدوران الدموي فتزيد التروية الدموية لهذه النسج المريضة وذلك ما يساعد على تأمين مقدار زائد من الأوكسجين والغذاء اللازم إضافة للهرمونات كـ (هرمون النمو البشري والتستوسترون والأستروجين) والأنزيمات اللازمة كأنزيم (5 ـ ألفا ريديوكتاز) مما يسمح بتجديد وإعادة بناء سريع لخلايا النسيج المريض وخصوصاً أن الكبد المُنشَّط يدعم العملية بالبروتين اللازم.
وإن زيادة التروية الدموية في العضلات يؤدي لتجريف المواد المتراكمة فيها نتيجة الإجهاد العضلي ونقص التروية الدموية كأمثال (حمض اللبن) المسبِّب للآلام.
ثم إن دعم العضلات والمفاصل بما ورد ذكره من أوكسجين وهرمونات وأنزيمات داعٍ لتوليد طاقة كهربائية حيوية (bioenergy) Bioelectric energy تعمل على تغذية الأعصاب الموضعية والخلايا وينتج هرمون DHT الذي يحافظ على دفء واسترخاء الأنسجة فيزيد لدانة ومرونة العضلات والمفاصل وبذلك نتقي التشنجات والتقلصات والانثناءات المؤلمة في المفاصل والعضلات. ونتيجة ما سبق يتضح لنا نفع هذه السنة الشريفة في الخلاص من آلام العضلات والمفاصل وآلام الظهر وتخلِّصنا من حالات الوهن العضلي والتشنجات. ولقد تبيَّن للفريق الطبي أنه أثناء إجراء عملية الحجامة لكلِّ من يعاني من آلام عضلية بشكل عام وخصوصاً في منطقة الظهر (الوتَّاب) أنها تزول مباشرة.
كما أن تلك التغذية العصبية التي تتأمَّن من الطاقة الحيوية الناتجة تعتبر طاقة علاجية بشحن الجملة العصبية وزيادة النقل العصبي فتعتبر معالجة لمعظم الآلام العصبية والإعاقات العضوية الناشئة عن منشأ عصبي.. ولذا كانت الحجامة تحقِّق أطواراً متقدمة في الشفاء من أنواعٍ من الشلل واضطرابات الحركات الإرادية وتحسين الحواس (بصر، سمع..).
أثر الحجامة على أمراض الدم:
أولاً: أمراض تكاثر النقي:
إن أمراض تكاثر النقي هي مجموعة من الاضطرابات تتميز بزيادة إنتاج كريات الدم، وتبدأ من شذوذات في مستوى الخلية الجذعية المكونة للدم.
الابيضاض النقوي الحاد (CML):
في اضطراب خلية نقوية يتميز بزيادة واضحة في تكون النقي؛ فيزيد معظم عدد الكريات البيض [شكل (50)].. ويتضخم الطحال وتترافق مع فقر الدم أو فرط استقلاب مع فقدان وزن وتعب وحمى وارتفاع مستوى حمض البول بالدم. المعالجة الوحيدة الممكنة هي زراعة النقي المتوافق صبغياً، ولكن إن استطعنا التحديد والعثور على متبرعين متوافقين نسيجياً وإلاَّ تعرضنا لخطر المُراضة والوفيات لزراعة النقي. وإن الهدف العام من معالجة مرضى الابيضاض (CML) هو إنقاص مكونات النقي وضبط المرض وأعراضه، وهناك العديد من الأدوية الكيماوية تحقق ذلك ولكنها غير نوعية وغير قادرة على تأخير تطور النوب الأرومية. أما بالنسبة لعملية الحجامة فقد قام الفريق الطبي بإجرائها للعديد من مرضى الابيضاض النقوي وكانت النتائج رائعة.
احمرار الدم (Polycythemia):
هو ازدياد بجميع العناصر المكونة للدم في الـ (مم3) منه عن الحدود الطبيعية بالنسبة إلى سن وجنس المريض، وينتج خاصة عن ازدياد في الكريات الحمر بشكل رئيسي (فرط الكريات الحمراء) Erythremia.
نقول إن كثرة الكريات الحمر الحقيقية Poly Cythemia Vera وهي أحد اضطرابات تكاثر النقي تترافق مع سيطرة فرط إنتاج الكريات الحمر وتمدد واتساع العناصر الأخرى وكثرة الحمر الحقيقية. تبدأ بشكل متدرج وتترقى بشكل بطيء. وقد عُرِّف هذا المرض بصورته السريرية أنه مرض الكهولة والشيخوخة، حيث تصادف أكثر إصاباته في العقد الخامس من العمر مما يؤدي لحدوث خثرات واختلاطات وعواقب النزوف، وهناك سيطرة في إصابة الذكور نسبةً للإناث. وإن سبب هذا المرض غير معروف ويترافق هذا المرض مع صداع ودوار وطنين وتشوش بالرؤيا، سهولة الإصابة بالكدمات، الرعاف، نزوف الأنبوب الهضمي، فقدان الوزن، التعرُّق، ألم الأقدام، الحكة الشديدة.
نقول هناك قاعدة طبية(1) تقول: (إن أكسجة النسج تعمل كمنظِّم أساسي لإنتاج كريات الدم الحمراء).. وعلى هذا يتم تنظيم كتلة خلايا الدم الحمراء في جهاز الدوران ضمن حدود ضيقة بحيث يتواجد منها دائماً العدد المناسب القادر على توفير أكسجة كافية للأنسجة من دون زيادة تركيزها للحد المعيق لجريان الدم.. فمثلاً حالة فشل القلب تؤدي لتوليد أعداد كبيرة من الكريات الحمراء، وكذا حالة كثرة الكريات الحمر الفيزيولوجية، الحادثة عند سكان المناطق التي تتراوح ارتفاعاتها بين (4000-5000) متر، حيث يصل عدد كرياتهم الحمراء في الميلمتر المكعب (6-7) مليون كرية(2) .
أما مرض احمرار الدم Erythremia والذي يصيب الكهول، فأصحاب هذا المرض يملكون عدداً من الكريات الحمراء يتراوح بين (7-8 مليون كرية/مم3) وما هذا الإنتاج الزائد (الخلل في الإنتاج) في العناصر الدموية وخصوصاً في الكريات الحمراء إلاَّ حالة ناجمة عن عدم كفاية هذه العناصر لأداء الوظيفة المخصَّصة لها فرغم أنها بعددها المناسب لكنها لا تؤدي متطلبات الجسم منها بالشكل الأمثل (وذلك قبل حلول هذا المرض).
وعندما كَبُرَ هذا الإنسان في السن وتجاوز الأربعين عاماً وازداد المتراكم من الشوائب الدموية من كريات حمراء هرمة.. ومن أشباح هذه الكريات(1) the red cell ghosts التي تملك شكل الكرية تماماً دون أداء الوظيفة لفقدانها خضابها، أصبحت هذه الشوائب بشكل عام معيقة وكابحة لعمل ووظيفة العناصر الدموية السليمة النشيطة معيقة للتروية الدموية بشكل عام، فيتطلَّب الجسم زيادة العناصر الدموية كمنعكس طبيعي ظناً منه أن العلة في العدد ليتلافى هذا النقص والقصور في إرواء الخلايا بالأوكسجين وتبادل الغذاء والفضلات، فرغم توفُّر العدد المثالي من الكريات الحمراء ولكنها لا تؤدي وظيفتها للإعاقات الموجودة وقصور التروية ووجود نسبة من هذه الكريات عاطلة غير فعَّالة (هرمة ـ أشباح) وكرد فعل منعكس جراء هذه الحالة يزداد عدد الكريات الدموية وتصبح المشكلة أكبر، حيث تنتهي أحياناً بالموت.
وتعالج هذه الحالات من احمرار الدم بشكل رئيسي بالفصد وهو أخذ الدم من الوريد وإعطاء بعض الأدوية المثبطة لإنتاج هذه العناصر الدموية..
إن الفصادة تستطب في كلِّ المرضى لتخفيف الهيماتوكريت ولكن مع استمرارها هناك إمكانية لتطور عوز الحديد مما قد يسبب تأثيرات جانبية غير مرغوبة، ولا بد من الإشارة إلى وجود خطر حدوث اختلاطات خثارية. فالفصد (وهو أخذ الدم الوريدي).. يُجرى على مراحل ولعدة أيام ريثما ينخفض الخضاب للحدود الطبيعية.. صحيح أن هذه العملية تنفع، لكن نفعها آني وعليه تكرار العملية كل ثلاثة أشهر أو أقل مع تناول الأدوية.. لكن بالفصد لا نتخلَّص من السبب الذي أدى لهذا المرض ولا نجتث أسباب هذا المرض لأنه قاصر عن ذلك، أما الحجامة ففيها علاج لهذا المرض مع اجتثاث أسبابه لأنها تخلِّصنا من تلك الكريات العاطلة والمعرقلة لعمل غيرها وللتروية الدموية بشكل عام، ومما يؤكد على ذلك أن الإناث لا تصاب بهذا المرض إلاَّ نادراً وذلك بسبب الحيض (الدورة الشهرية). يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «خير ما تداويتم به الحجامة» .
فالحجامة تعمل تماماً كمصفاة تصفي الدم من الشوائب التي تسبب الأمراض، وبها نكون قد تخلصنا بشكل عام من زيادة هذه الكريات الحمر وبشكل رئيسي من المسبب لهذه الزيادة، فلو أن هؤلاء الكهول والمسنين قد اتبعوا هذه النصيحة منذ بداية دخولهم في سن (21) وما فوق لما حصل معهم احمرار دم مطلقاً، ولما كانوا عرضة للجلطات (الخثرات الدموية) وغيرها من مضاعفات هذا المرض.
وقد قام الفريق الطبي بإجراء عملية الحجامة للعديد من الحالات فزالت الأعراض تماماً وعاد تعداد الكريات الحمر إلى الطبيعي.
مجد الغد
15-01-2009, 10:44 AM
سادساً: الزرق:
هو ارتفاع توتر باطن العين عن الحد الذي تستطيع أن تتحمله أنسجة العين، وينتج عن زيادة الإفراز أو نقص الإفراغ بإصابة الأجزاء المفرغة.
يزداد توتر العين فيشكو المريض من صداع نصفي وألم عيني مع احمرار العين وتدني الرؤية الشديد وإدماع وخوف من الضياء وإقياء وهذه الأعراض فجائية. والمعالجة الدوائية تؤدي إلى خدر ونمل في أصابع الأطراف ونقص شهية وحصيات كلوية.
لقد قام الفريق الطبي بإجراء عمليات الحجامة للعديد من المصابين بارتفاع توتر العين فكانت النتيجة عودة التوتر إلى الحالة الطبيعية وزالت كل الأعراض المرافقة.
سابعاً: مد البصر (Hypermetropia):
إن الجهد المبذول في المطابقة يؤدي إلى صداع وحس الحرقة والإدماع ورفيف الأجفان، يشكو المريض من نقص الرؤية أو اضطرابها للقرب على الأخص. إن مد البصر يؤهب العين للإصابة بالزرق. يلاحظ احتقان شديد في حليمة العصب البصري.
ثامناً: حسر البصر (Myopia):
لا يتمكن المريض من الرؤية الواضحة على البعد، وقد يشكو من الذباب الطائر وتكون حليمة العصب البصري كبيرة شاحبة، وقد تبدو بقع ضمورية في المشيمية والشبكية مع زوال أصبغة الشبكية.
قام الفريق الطبي بإجراء الحجامة للعديد من المصابين بمد البصر أو حسر البصر وكانت النتيجة أنه لم تعد هناك حاجة للنظارات وعادت العين لترى لوحدها من جديد.
تاسعاً: قصور البصر (Presboyopia):
تُفتقد مرونة الجسم البللوري مع تقدم السن تدريجياً، وكذلك العضلة الهدبية تتناقص قدرتها على العمل فتتناقص المطابقة تدريجياً.
لقد قام الفريق الطبي بإجراء الحجامة للمصابين بقصور النظر وكانت النتيجة عودة الرؤية إلى الحالة الطبيعية عند الكثيرين تدريجياً.
أثر الحجامة على أمراض الأذن والأنف والحنجرة:
التهاب الأذن الوسطى القيحي (Purulant Otilis Media):
يحدث بعد التهاب الأنف والبلعوم، يرافق الألم حمى، يكون فيها غشاء الطبل أحمر محتقن والأوعية الدموية متسعة، ثم يتمزق غشاء الطبل بفعل ضغط القيح المدمى. قد يترافق مع الورم الكوليسترولي، أو التهاب الناتئ الخشَّائي الحاد، أو التهاب التيه Labyrinthitis نتيجة ضغط الورم الكوليسترولي تؤدي إلى دوار مترافق برأرأه لبضعة أيام ينعدم السمع بعدها، أو التهاب الجيب الجانبي الخثري المترافق مع حرارة ليس لها تفسير واضح تعطي صفات تجرثم الدم، أو التهاب السحايا، ويبدي المريض أثناءها صداع وترفع حروري وصلابة نقرة، أو خراج الدماغ، أو شلل العصب الوجهي.
إن الصفة الأساسية التي تتمتع بها الحجامة هي تنمية القدرة المناعية لدى أفراد جهاز المناعة، وإيصال هذه الجنود عبر تروية دموية مثلى بدون خثرات ولا عرقلات لكلِّ أنسجة وأعضاء الجسم مما يمنع تنامي أي مظهر التهابي وقمع أي ظاهرة التهابية لا تحمد عاقبتها.
الشلل المحيطي للعصب الوجهي:
أسباب عديدة منها التصلب اللويحي والأورام والتهاب السحايا والتهاب الأذن الوسطى، ويبدأ خلسة ويتطور بسرعة متفاوتة، قد يترافق بألم في الأذن، وكل المعالجات ليس لفائدتها دليل أكيد.
لقد أجرى الفريق الطبي الحجامة للكثير ممن يعانون من مختلف أنواع الشلول وكانت نسبة الشفاء في هذه الحالات مذهلة وغير متوقعة أعادت المرضى إلى حياتهم الطبيعية.
الرعاف (Epistaxis):
وهو كل نزف من داخل الأنف خاصة منطقة الوترة الغزيرة التوعية والمعرَّضة للجفاف، وينتج عن مرض حموي أو دموي.
لقد قام الفريق الطبي بإجراء عمليات الحجامة للكثير من الأشخاص الذين كانوا يعانون من ظاهرة الرعاف، وتمت مراقبتهم لمدد طويلة فكانت النتيجة انقطاع هذه الظاهرة تماماً، وتطور قدرة الجهاز المناعي للقضاء على الحمَّات، ونشاط أجهزة الجسم المختلفة وخاصة الكبد، وضبط عوامل التخثر واعتدال ضغط الدم.
التهاب الأنف الأرجي (Allergic Rhinitis):
وهو إما فصلي يستمر عدة أسابيع ثم يزول وغالباً يكون العامل المحسس هو غبار الطلع، وإما أن يكون سنوي، أي طيلة أيام السنة متقطع أو مستمر. وتتم المعالجة بتجنب المادة المحسسة وغالباً ما تكون غير ممكنة.
إلاَّ أن الفريق الطبي أجرى الحجامة للعديد من المرضى وكانت المفاجأة أن زالت كل الأعراض التحسسية تماماً.
التهاب الجيوب (Sinusitis):
أعراضه الصداع والمفرزات الأنفية وقد يترافق بتوذم الجلد الساتر لمنطقة الجيب، ويشتد الصداع في الصباح ويخف خلال النهار تدريجياً. التهاب الجيوب قد يؤدي إلى اختلاطات منها الالتهاب الخلوي داخل الحجاج، خراج ما حول الحجاج وخثرة الجيب الكهفي، التهاب السحايا، خراج الدماغ والتهاب العظم والنقي.
إن تطور وتحريض نقي العظام على توليد عناصر مناعية جديدة إثر عملية الحجامة يكفل الشفاء الكامل من التهاب الجيوب الأنفية والخلاص من كل الدوافع المؤدية إليه. وقد أجرى الفريق الطبي عملية الحجامة لأشخاص عديدين كانوا مصابين بالتهاب جيوب أنفية فزالت الأعراض تماماً.
التهاب اللوزتين المزمن:
أعراض التهاب اللوزتين المزمن هي الشعور بعدم الارتياح في البلعوم مع هجمات متكررة من التهاب اللوزتين الحاد والتهاب البلعوم.
المدهش: شفاء ذلك الالتهاب بالحجامة إثر قيام الفريق الطبي بإجراء هذه العملية الطبية، مما يؤكد على مسألة ارتفاع وتيرة جهاز المناعة وتطور المقاومة الذاتية.
شلل الحنجرة:
تنشأ من آفة عصبية مركزية، أو إصابة محيطية ناتجة عن أم الدم الأبهرية، أو التضيق التاجي وضخامة الأذينة اليسرى والأورام.
صادفت الفريق الطبي إحدى حالات الإصابة بشلل الحنجرة، ولمَّا أجريت الحجامة لها كانت العودة للكلام فورية ورائعة، إذ الحجامة تعالج نقص التروية الدموية وتخفف الضغط الدموي وتنشط أجهزة الجسم المختلفة مما يعيد الأمر إلى ما كان عليه سابقاً قبل الإصابة.
أثر الحجامة على أمراض الجهاز التنفسي:
الربو والحالة الربوية:
الربو: متلازمة تنفسية تتميز بحدوث هجمات متقطعة من الزلة التنفسية المصوتة (وزيز أو صفير) تنجم عن فرط ارتكاس قصبي لمنبهات مختلفة ومتعددة، تزول الهجمة بشكل تلقائي أو بالمعالجة. ولا زال هناك عجز في تفسير السير الإمراضي لهذا المرض الشائع.
الحالة الربوية (Status Asthmaticus): هي هجمة ربوية حادة ومتواصلة لفترة تزيد على ست ساعات رغم استعمال كل المعالجات المعروفة من موسعات قصبية وستروئيدات قشرية وبالجرعة الدوائية القصوى.
تترافق هذه الهجمة مع زرقة مركزية واضطرابات عصبية (خبل، تهيج، فقد وعي، سبات) تترافق مع هبوط ضغط وبرودة وزرقة الأطراف المحيطة وقصور قلب أيمن حاد مع تسرع قلب وضخامة كبدية.
لقد أجرى الفريق الطبي الحجامة للكثير من المصابين بهذا المرض وكانت النتيجة الاستغناء التام عن كل الموسعات القصبية واختفاء كل الأعراض المرافقة.
أثر الحجامة على الروماتيزم أو الحمى الروماتيزمية(1) (Rheo Matic Fever):
الحمى الروماتيزمية هي ارتكاس مناعي يمكن أن يتلو التهاب البلعوم أو اللوزتين بنوع من البكتيريا يُدعى المكورات السبحية (العقديات Streptococci). وتصيب الحمى الروماتيزمية المفاصل بالالتهاب، كما قد تصيب عضلة القلب أو أجزاءه الأخرى وقد يتلو ذلك إصابة صمامات القلب بالتليف والتسمك وما يعقبه من تضيق في صمامات القلب، أو تسرب فيها.
تبدأ أعراض الحمى الروماتيزمية بترفع حروري وآلام والتهاب وانتفاخ في عدد من المفاصل وتبدو المفاصل المصابة حمراء منتفخة ساخنة، مؤلمة عند الحركة، ويبدو المريض متعرقاً وشاحباً. وأكثر المفاصل إصابة هي مفاصل الرسغين والمرفقين والركبتين والكاحلين، ونادراً ما تصيب مفاصل أصابع اليدين أو القدمين. وإذا كانت الهجمة الروماتيزمية شديدة، فقد يشكو المريض من ضيق النَفَس عند القيام بالجهد، أو حينما يكون مستلقياً وقد تظهر وذمة انتفاخ في الساقين. ومع تكرار نوبات الحمى الروماتيزمية يزداد خطر حدوث الإصابة في صمامات القلب. وفي الدول الغربية تحدث إصابات الصمامات بعد سنوات عديدة من نوبة الحمى الروماتيزمية، أما في العالم الثالث فتحدث الإصابة القلبية بصورة متكررة.
المعالجة بالبنسلين طويل المفعول عضلياً وبشكل متواصل قد توقف تطور الإصابة القلبية!!.
أما عندما أجرى الفريق الطبي عملية الحجامة لمرضى عانوا من أطوار مختلفة لشدة المرض كانت النتيجة الشفاء الكامل أو شبه الكامل، وما ذلك إلاَّ دليل على نشاط أجهزة الجسم كافة وخصوصاً الجهاز المناعي في القضاء على هذا المرض.
الحجامة والسرطان (الورم الخطير) " اضغط هنا " (http://www.khayma.com/cupping/cuppingcancer.htm)
الفرق بين دم الحجامة والدم الوريدي
نظرات في التقارير المخبرية المقارنة بين دم الحجامة والدم الوريدي:
إن من العجب العجاب هو ما تقدمه أفلام(1) دم الحجامة من مشاهد تكاد لا تصدَّق.. والأكثر إثارة هو ما قاله الأستاذ المخبري بلغة الشك والاستغراب: أيمكن أن يكون هذا دم آدمي؟!.
لقد كان محقّاً في دهشته، فإن ما رآه تحت الساحة المجهرية لم يكن إلاَّ أشكالاً لكريات حمر شاذة، فضلاً عن قلة الكريات البيض وإن كان هذا الدم يجري في عروق إنسان، فكيف يمكن أن يكون على قيد الحياة؟!. وخصوصاً أن ما يتصف به هذا الدم هو اللزوجة الزائدة جداً والتخثر كبير والاحمرار الداكن جداً(2).
الحقيقة أنه عندما تقترب الكريات الحمر من الموت يصبح من العسير عليها اجتياز الدوران الدقيقة، ولمَّا كانت شبكة الشعريات السطحية في الظهر كثيرة التشعب حتى تستدق فروعها فلا تُرى إلاَّ بالمجهر مما يجعلها مصيدة تقع فيها تلك الكريات الحمر الهرمة والتي أصبحت أشكالها متغيرة ومخالفة لترائبها من الكريات الفتية. والأُخر منها ذوات الأشكال الشاذة المخالفة للشكل الطبيعي (للكريات الحمر) وهي التي على الغالب ما تكون أشكال مرضية تنبئ بوجود مرض ما لأشخاص عديدين، وهذا ما أكدته أفلام دم الحجامة لأشخاص عديدين.
ولا بأس من أن نستعرض بعضاً من هذه الأشكال التي وردت في التقارير المرفقة ودلالاتها المرضية لندرك أثراً من روعة الحجامة:
أولاً: Anisocytosis (التفاوت في حجم الكريات):
أي وجود فرق كبير في أحجام الكريات، فبعضها صغير والبعض الآخر كبير. وهذا التفاوت في الأحجام يشاهد في جميع أمراض الدم، وليس له دلالة خاصة على مرض معين [شكل (71)].
ثانياً: Poikilocytosis (الاختلاف الكبير في شكل الكريات):
هنا نجد أشكالاً متنوعة من الكريات، فقد تكون بشكل الإجاص أو السلك أو الموز أو العصي أو غير ذلك من الأشكال، وهذا الاضطراب الشكلي يعزى إلى شذوذ يصيب السلسلة Abnoormality in Erythropoicsis [شكل (72)].
وتشاهد هذه الأشكال في مرض ابيضاض الدم Leukemia، أو تصلب نقي العظام، أو فقر الدم العرطل.
ثالثاً: Hypochromia:
ويدل هذا النوع من الكريات على وجود نقص في شدة تلوين الكرية الحمراء يرافقه نقص القيمة المطلقة لتركيز الخضاب الوسطى (M.C.H.C) [شكل (73)].
رابعاً: Targetcells (الخلايا الهدفية):
وهذه كريات حمراء رقيقة وأقل ثخانة من الكريات الطبيعية وتتصف بوجود الخضاب في مركزها الذي يحل محل الشحوب المركزي يليه شريط دائري خالي من الخضاب، حتى لتبدو للرائي وكأنها دريئة الهدف [شكل (74)].
على أن وجود هذه الكريات يدل على:
1) اضطراب قد طرأ على شكل الخضاب نتج عنه خضاب غير طبيعي كالخضاب المنجلي أو الخضاب .C. ، أو سواهما.
2) اضطراب طرأ على آلية توليد الدم كما يحدث في حالات فقر الدم الشديد بعوز الحديد، أو بعض الاضطرابات الكبدية، أو بعض استئصال الطحال.
3) كما أن هذه الخلايا تظهر أيضاً في حالات ارتفاع الكوليسترول بالدم.
خامساً: Schistocytes (الكريات الحمر المشقوقة):
وهذه الكريات فقدت قسم كبير أو صغير منها فأصبحت كقطعة من الخضاب، لذا تسمى Fregments Real Cell [شكل (75)].
ويصادف هذا النوع من الكريات في مختلف أمراض الدم الانحلالي وفي فاقات الدم العرطلي، ويدل وجودها على ازدياد نشاط الانحلال Hymolysis.
سادساً: Acanthocytes (الخلايا المشوكة) أو Spur cell:
وهذه تلاحظ في حالات فقر الدم للخلايا المهمازية [شكل (76)].
سابعاً: Spherocytes:
وهذا شكل آخر غير طبيعي للكريات الحمر [شكل (77)].
ثامناً: Tear Drop Cells، Red Cells ghost:
خلايا نتفيه، أشباح كريات حمراء [شكل (78)].
وأخيراً The small number of Leucocytes (عدد صغير من الكريات البيضاء):
هذا العدد البسيط من الكريات البيض والذي يعطي للحجامة مصب السبق، إذ إنها تحفظ على الجهاز المناعي في الجسم عناصره الفعَّالة ليبقى العين الساهرة على أمنه وسلامته.
إن الدم في الإنسان السليم في الأحوال العادية قد يحوي أمثال هذه الأشكال، ولكن بنسب تكاد لا تذكر إطلاقاً أمام ما رأيناه منها في أفلام دم الحجامة.
على أنه ومن خلال استعراضنا لأشكال الكريات الحمر الشاذة والتي ظهرت في أفلام دم الحجامة لأشخاص عديدين لم يسبق لهم أن عانوا من أية أمراض تكون مشاهداتهم الدموية أمثال هذه الكريات الشاذة، وهذا ما أكدته نتائج تحاليل دمهم الوريدي.
مما سبق نستطيع أن نقول: إن خروج هذه الأشكال غير الطبيعية والشوائب من الدم إنما يحرض نقي العظام على توليد أشكال طبيعية قوية وسليمة ليحافظ الجسم على حيويته وصحته، أو لتعود له العافية في حال المرض فيتمكن من صنع النصر ودحر ما يعصف به من أمراض مهما كان نوعها.
فالحجامة هي مصفاة Filter تنقي الدم من كرياته الحمر الشاذة والهرمة وأشباحها وأشلائها ليتحرر الدوران الدموي من كل ما يعرقل تياره فيزول خطر نقص التروية الدموية الذي يهدد بحدوث اختلال في عمل الأجهزة والأعضاء وضعف نشاطها ويمهد للإصابة بالتصلب العصيدي والجلطات الدموية وارتفاعات الضغط.
وبعد.. ألا يحق لنا أن نسمي الحجامة طحالاً إضافياً سنوياً يضفي على أجسامنا مسحة الصحة والسلامة والسعادة!!.
إن الملفت للنظر في تحليل مصل دم الحجامة هو ارتفاع السعة الرابطة للحديد (T.I.B.C)، إذ كانت بين (244-1057)، بينما هي في الدم الوريدي (250-410).
مسلمة وافتخر
20-06-2009, 01:19 AM
جزاك الله خيرا اختي في الله اثابك الله الجنة
vBulletin® v3.8.4, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.