مجد الغد
06-01-2009, 08:30 PM
أقسام السحر (1)
http://www.aljunna.ch/images/title_03.gif السحر سحران وهذا باعتبار المكان لا باعتبار النوع:
● سحر داخلي.
● وسحر خارجي.
● فالداخلي : ما كان داخل بدن المسحور ؛ مأكولاً كان ، أو مشروباً.
● والخارجي : ما كان خارج بدن المسحور ؛ كأن يكون في قبر ، أو في بئر ، أو في بحر أو كان مرشوشاً في طريق المسحور ، أو على عتبة بابه ، أو وضع في المِخَدَّةِ ـ الوسادة ـ وفي صورة ، وثوب ، وهكذا.
فإن كان داخلياً فينقسم إلى قسمين:
● داخلي سهل إخراجه ، سهل إبطاله.
● داخلي صعب إخراجه ، صعب إبطاله ؛ لكنه يبطل بإذن اللَّه.
وإن كان خارجياً فهو أيضاً ينقسم إلى قسمين:
● خارجي سهل الوصول إليه ، سهل إبطاله.
● خارجي صعب الوصول إليه ، صعب إبطاله ؛ لكنه يبطل بإذن اللَّه.
إذا علمنا هذا وانتهينا منه يرد علينا سؤال الآن وهو:
هل هذه الأقسام جميعاً يبطلها القران(؟)
والجواب : نعم ، لا . . . (!)
وكلا الجوابين أحدهما يتعلق بتوفر شرط ، والآخر بانتفائه.
● فإن أجبت بنعم يبطل السحر فشرطه : إذا ماسَّه ، ومازجه ، وخالطه(!)
● وإن أجبت بلا ؛ فلانتفاء شرطه : لا يبطل القرآن السحر ما لم يمازجه ، ويخالطه(!).
● فإن كان السحر داخلياً ، مأكولاً ، أو مشروباً ، وما زال في المعدة لم يتحول عنها إلى عضو آخر ؛ ثم شرب المريض ماء الرقية الشرعية ؛ فإن القرآن إذا مازجه ، وداخله ؛ فإنه سيبطله ، وهذا هو السحر الذي عرَّفته بـ : (( داخلي سهل إخراجه،سهل إبطاله )).
وهذا السحر المأكول الذي يبطل بهذه السهولة عادة يكون حديث عهد بالمعدة ، وليس قديماً.
● وأما إن كان السحر داخلياً وتحول عن المعدة إلى عضو آخر ؛ فانتقل بفعل الجني الموكل به ؛ فإنه لا يبطله لعدم الممازجة ، والمماسة(!!) وهذا هو الذي عرَّفته بـ : (( داخلي صعب إخراجه،صعب إبطاله )).
والذي ينبغي في مثل هذه الحالة ؛ هو تهييج الطبيعة لدى المريض ، وإثارتها ليقذف السحر ويدخل تحت : (( داخلي صعب إخراجه )) :(( سحر الزئبق )) ويزداد صعوبة إذا انتقل إلى دم المريض(!)
وهذا السحر وإن بقي في المعدة فإن ماء الرقية لا يبطله ؛ لعدم الممازجة والمخالطة.
انتهينا تقريباً من السحر الداخلي ، ولنا عودة إن شاء اللَّه لسحر الزئبق ، وكيفية إبطاله ، مع قصتين واقعيتين.
● وأما إن كان السحر خارجياً أي خارج بدن المسحور ؛ فكما ذكرت سابقاً فهو على قسمين : (( خارجي سهل الوصول إليه ، سهل إبطاله )) ؛ وهذا ما كان مرشوشاً على عتبة باب المريض ، أو مرشوشاً في طريقه فإننا نقهر ، ونكهر الجني بالقرآن ، ونضيق عليه أنفاسه،فيقر ، ويرشد إليه ؛ فنأخذ الماء المرقي ونرشه عليه ؛ فيبطل بإذن اللَّه ، وقد تحقق شرط المخالطة ؛ فيخرج بعدها الجني المربوط بالمريض ، وينفك عنه.
كذا إذا قال : في الوسادة ، أو في زاوية ما من البيت ، أو هو مدفون تحت عتبة الباب ، أو في مكان كذا ؛ فإننا نقوم بإخراجه ، وإبطاله بالقرآن الكريم ، ونحن بين أن ننفث عليه ، أو أن نضعه في الماء المرقي فينتهي أثره ؛ وقد تحقق شرط المماسة والممازجة.
● وأما إن كان خارجياً في قبر ، أو في بئر ، أو في بحر ، أو واد ، أو جبل ؛ والجني لا يعرف مكانه ، أو يعرف مكانه ومع السحر جني موكل به يحرسه من أيدي الطالبين له ، ويقوم بنقله إذا أرشد الجني الذي في البدن إليه ؛ فهذا السحر لا يبطله القرآن إذا ما قرأنا على المريض ؛ ولو بقي المسحور عمره كله يقرأ القرآن ، ويسمعه،فلن يبطله ؛ لأنه أخطأ سبيل علاجه فما هكذا يعالج هذا السحر(!)
ــــــــــــ
(1) الجنة من الجنة.
http://www.aljunna.ch/images/title_03.gif السحر سحران وهذا باعتبار المكان لا باعتبار النوع:
● سحر داخلي.
● وسحر خارجي.
● فالداخلي : ما كان داخل بدن المسحور ؛ مأكولاً كان ، أو مشروباً.
● والخارجي : ما كان خارج بدن المسحور ؛ كأن يكون في قبر ، أو في بئر ، أو في بحر أو كان مرشوشاً في طريق المسحور ، أو على عتبة بابه ، أو وضع في المِخَدَّةِ ـ الوسادة ـ وفي صورة ، وثوب ، وهكذا.
فإن كان داخلياً فينقسم إلى قسمين:
● داخلي سهل إخراجه ، سهل إبطاله.
● داخلي صعب إخراجه ، صعب إبطاله ؛ لكنه يبطل بإذن اللَّه.
وإن كان خارجياً فهو أيضاً ينقسم إلى قسمين:
● خارجي سهل الوصول إليه ، سهل إبطاله.
● خارجي صعب الوصول إليه ، صعب إبطاله ؛ لكنه يبطل بإذن اللَّه.
إذا علمنا هذا وانتهينا منه يرد علينا سؤال الآن وهو:
هل هذه الأقسام جميعاً يبطلها القران(؟)
والجواب : نعم ، لا . . . (!)
وكلا الجوابين أحدهما يتعلق بتوفر شرط ، والآخر بانتفائه.
● فإن أجبت بنعم يبطل السحر فشرطه : إذا ماسَّه ، ومازجه ، وخالطه(!)
● وإن أجبت بلا ؛ فلانتفاء شرطه : لا يبطل القرآن السحر ما لم يمازجه ، ويخالطه(!).
● فإن كان السحر داخلياً ، مأكولاً ، أو مشروباً ، وما زال في المعدة لم يتحول عنها إلى عضو آخر ؛ ثم شرب المريض ماء الرقية الشرعية ؛ فإن القرآن إذا مازجه ، وداخله ؛ فإنه سيبطله ، وهذا هو السحر الذي عرَّفته بـ : (( داخلي سهل إخراجه،سهل إبطاله )).
وهذا السحر المأكول الذي يبطل بهذه السهولة عادة يكون حديث عهد بالمعدة ، وليس قديماً.
● وأما إن كان السحر داخلياً وتحول عن المعدة إلى عضو آخر ؛ فانتقل بفعل الجني الموكل به ؛ فإنه لا يبطله لعدم الممازجة ، والمماسة(!!) وهذا هو الذي عرَّفته بـ : (( داخلي صعب إخراجه،صعب إبطاله )).
والذي ينبغي في مثل هذه الحالة ؛ هو تهييج الطبيعة لدى المريض ، وإثارتها ليقذف السحر ويدخل تحت : (( داخلي صعب إخراجه )) :(( سحر الزئبق )) ويزداد صعوبة إذا انتقل إلى دم المريض(!)
وهذا السحر وإن بقي في المعدة فإن ماء الرقية لا يبطله ؛ لعدم الممازجة والمخالطة.
انتهينا تقريباً من السحر الداخلي ، ولنا عودة إن شاء اللَّه لسحر الزئبق ، وكيفية إبطاله ، مع قصتين واقعيتين.
● وأما إن كان السحر خارجياً أي خارج بدن المسحور ؛ فكما ذكرت سابقاً فهو على قسمين : (( خارجي سهل الوصول إليه ، سهل إبطاله )) ؛ وهذا ما كان مرشوشاً على عتبة باب المريض ، أو مرشوشاً في طريقه فإننا نقهر ، ونكهر الجني بالقرآن ، ونضيق عليه أنفاسه،فيقر ، ويرشد إليه ؛ فنأخذ الماء المرقي ونرشه عليه ؛ فيبطل بإذن اللَّه ، وقد تحقق شرط المخالطة ؛ فيخرج بعدها الجني المربوط بالمريض ، وينفك عنه.
كذا إذا قال : في الوسادة ، أو في زاوية ما من البيت ، أو هو مدفون تحت عتبة الباب ، أو في مكان كذا ؛ فإننا نقوم بإخراجه ، وإبطاله بالقرآن الكريم ، ونحن بين أن ننفث عليه ، أو أن نضعه في الماء المرقي فينتهي أثره ؛ وقد تحقق شرط المماسة والممازجة.
● وأما إن كان خارجياً في قبر ، أو في بئر ، أو في بحر ، أو واد ، أو جبل ؛ والجني لا يعرف مكانه ، أو يعرف مكانه ومع السحر جني موكل به يحرسه من أيدي الطالبين له ، ويقوم بنقله إذا أرشد الجني الذي في البدن إليه ؛ فهذا السحر لا يبطله القرآن إذا ما قرأنا على المريض ؛ ولو بقي المسحور عمره كله يقرأ القرآن ، ويسمعه،فلن يبطله ؛ لأنه أخطأ سبيل علاجه فما هكذا يعالج هذا السحر(!)
ــــــــــــ
(1) الجنة من الجنة.