امين المحب
26-12-2010, 06:50 PM
حبست الدوائر السياسية والإقليمية والإعلامية أنفاسها وهي تردد كالببغاوات قرار اجتثاث البعثي المعروف ووكيل ساجدة خير الله طلفاح زوجة الرئيس المخلوع والمقبور الطاغية صدام .. صالح المطلك ..
فقد جاء القرار قبيل إجراء الانتخابات النيابية بفترة قصيرة ..ولم ينفع الضغط الهائل الذي مورس ضد المالكي ابن الحفافة للرجوع عن هذا القرار ..
انه قرار لا رجعة فيه فالمطلك البعثي قادم بقوة لإعادة البعث الكافر إلى الحياة ..
هكذا انتشر الخبر بين الناس كانتشار النار بين الهشيم ..
أصدرت المحكمة الاتحادية قرارها الملزم الذي لا رجعة فيه .. وقامت بإصدار قوائم بالمجتثين العشرات منهم ضمن وجبات ومن بينهم المطلك ..
ولكن .. الواعين من أبناء العراق يعرفون الحقيقة .. فالمجتثون أي أصحاب قرار الاجتثاث ليسوا بأفضل من المجتث .. صالح المطلك ... الفرق هو إنهم كانوا اسرع منه لخطف السلطة بعد ان ركعوا للامريكان وقدموا الولاءات والخضوع والعمالة .. . فهو قد تأخر فقط أو لأنه بعثي لا يريده الأمريكان بالصورة في هذه المرحلة بالتحديد ..
كانت إذن لعبة وليس قرارا صادقا .. غايته الاستقطاب والجذب الطائفي للحصول على مكاسب الانتخابات ..
فكل شيء جائز في هذه اللعبة القذرة .. المهم انك لن تحيد عن المضمار الأمريكي أو الإيراني ..وسيدعونك تصل إلى خط النهاية بأمان وربما الفوز ..والحصول على المغانم والهبات ورضا الرب الأمريكي ..
استغل أيضا السيستاني ذلك .. ودعا طلبة حوزته العاهرة إلى الانتشار في أصقاع المعمورة وتثقيف الناس لانتخاب القوائم الشيعية القوية خوفا من عودة البعث والمطلك وعلاوي ..
وعندها لن يكون هناك عزاءا لكربلاء وسيمنع المشي في الأربعين وتقطع طرق الزيارات وصدق السذج والرعاع ووقعوا في المحذور فقد أضلهم السامري الزاني أبو كرون هذه المرة أيضا ..
وبعد أشهر من الصراع العلني والسري وأيضا حبس السياسيون والإعلاميون أنفاسهم لخبر عودة المطلك نائبا هذه المرة لرئيس الجمهورية وهو الذي لم يدخل الانتخابات ولم يحصل على صوت واحد وهو البعثي البعبع الذي أرعب نعاج السيستاني وهو أيضا المطلك الذي ملء الدنيا زعيقا وتطبيلا وتزميرا من انه لا يمكن أن يشارك في حكومة غير شرعية أنشئها ودعمها الاحتلال ..
وبين المطلك وابن الحفافة المالكي علائق ومتشابهات ومرتكزات كلها تصب لصالح أعداء العراق وشعبه فكلهم من طينة فاسدة واحدة هدفهم إذلال الشعب العراقي وخدمة أمم الإرهاب والشر أمريكا وإيران ..
فقد جاء القرار قبيل إجراء الانتخابات النيابية بفترة قصيرة ..ولم ينفع الضغط الهائل الذي مورس ضد المالكي ابن الحفافة للرجوع عن هذا القرار ..
انه قرار لا رجعة فيه فالمطلك البعثي قادم بقوة لإعادة البعث الكافر إلى الحياة ..
هكذا انتشر الخبر بين الناس كانتشار النار بين الهشيم ..
أصدرت المحكمة الاتحادية قرارها الملزم الذي لا رجعة فيه .. وقامت بإصدار قوائم بالمجتثين العشرات منهم ضمن وجبات ومن بينهم المطلك ..
ولكن .. الواعين من أبناء العراق يعرفون الحقيقة .. فالمجتثون أي أصحاب قرار الاجتثاث ليسوا بأفضل من المجتث .. صالح المطلك ... الفرق هو إنهم كانوا اسرع منه لخطف السلطة بعد ان ركعوا للامريكان وقدموا الولاءات والخضوع والعمالة .. . فهو قد تأخر فقط أو لأنه بعثي لا يريده الأمريكان بالصورة في هذه المرحلة بالتحديد ..
كانت إذن لعبة وليس قرارا صادقا .. غايته الاستقطاب والجذب الطائفي للحصول على مكاسب الانتخابات ..
فكل شيء جائز في هذه اللعبة القذرة .. المهم انك لن تحيد عن المضمار الأمريكي أو الإيراني ..وسيدعونك تصل إلى خط النهاية بأمان وربما الفوز ..والحصول على المغانم والهبات ورضا الرب الأمريكي ..
استغل أيضا السيستاني ذلك .. ودعا طلبة حوزته العاهرة إلى الانتشار في أصقاع المعمورة وتثقيف الناس لانتخاب القوائم الشيعية القوية خوفا من عودة البعث والمطلك وعلاوي ..
وعندها لن يكون هناك عزاءا لكربلاء وسيمنع المشي في الأربعين وتقطع طرق الزيارات وصدق السذج والرعاع ووقعوا في المحذور فقد أضلهم السامري الزاني أبو كرون هذه المرة أيضا ..
وبعد أشهر من الصراع العلني والسري وأيضا حبس السياسيون والإعلاميون أنفاسهم لخبر عودة المطلك نائبا هذه المرة لرئيس الجمهورية وهو الذي لم يدخل الانتخابات ولم يحصل على صوت واحد وهو البعثي البعبع الذي أرعب نعاج السيستاني وهو أيضا المطلك الذي ملء الدنيا زعيقا وتطبيلا وتزميرا من انه لا يمكن أن يشارك في حكومة غير شرعية أنشئها ودعمها الاحتلال ..
وبين المطلك وابن الحفافة المالكي علائق ومتشابهات ومرتكزات كلها تصب لصالح أعداء العراق وشعبه فكلهم من طينة فاسدة واحدة هدفهم إذلال الشعب العراقي وخدمة أمم الإرهاب والشر أمريكا وإيران ..