المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو التخدير:


aicha ke
03-12-2008, 03:40 PM
التخدير هو كلمة اغريقة تعنى فقدان او غياب الاحساس و يعتبر التخدير من العلوم المستحدثة فى الطب ومن العوامل المؤثرة فى تطور العمليات الجراحية فى الطب الحديث لانه يسمح للطبيب للتعامل بحرية اثناء نوم المريض كما انه يجعل التدخلات الجراحية مممكنة بكافة صورها .
انواع التخدير :
1-التخدير الكلى او العام حيث يبقى المريض تحت اثر المخدر الكامل لفترة لاجل اجراء عملية جراحية او عمل تدخل جراحى.
2-التخدير الجزئى و هو يختص بتخدير منطقة معينة بالحسم .
3-التخدير الموضعى و يختص بجزء صغير من الجسم 0
التخدير العام:
التخدير العام هو ذلك النوع الذي يفقدك الاحساس تمامآ ويجعلك في نوم عميق ، وهو النوع الاكثر شيوعآ .
ما هو دوري قبل ان اُعطى التخدير ؟
عليك ان تطلع طبيب التخدير على مشاكلك الصحية ، والادوية والعقاقير التي تتناولها ،أو أي أسبقيات لاصابتك بأي مرض (خصوصآ الامراض الوراثية ) في العائلة.
يجب أن تمتنع عن الطعام أو الشراب لمدة (6) ساعات قبل اجرلااء العملية ،
كما ويجب ان تخبر طبيبك عن آخر وجبة تناولت الطعام او الشراب بها.
هل سأبقى نائمآ "تمامآ" ؟
نعم ، ستقوم ادوية التخدير العام بإفقادك وعيك عن طريق احباط عمل الجهاز العصبي ،وبالتالي يفقد الجسم الاحساس بالالم الناتج عن التدخل الجراحي،وهذا عكس بعض انواع التخدير والتي تسكن الالم ويبقى المريض مستيقظآ أثناء العملية الجراحية ،وهذا ما يعرف بتسكين الالم.
أثناء التخدير الكلي أو العام:
1- يكون طبيب التخدير له المسئولية الكاملة عن المريض قبل اجراء العملية الجراحية و اعدادة لها وهو المسئول عن اعطاءه ادوية متنوعة لاعطاؤه تاثيرات مختلفة يكون هدفها عدم شعور المريض بادنى الام او ذكرى اثناء العملية.
2-التخدير عادة يبدأ عندما يقوم طبيب التخدير بحقن المخدر بواسطة انبوبة بلاستيكية دقيقة ويوضع المخدر فى الوريد يوجد عادة
فى ظهر اليد و خلال دقائق معدودة يبدا اثرالمخدر الذى يؤدى الى نوم للمريض و هذا ما يسمى ببدأ التخدير .
(يعني مو الأبرة الي نشوفها هي المخدر هااذي بداية والتخدير يكون طول الوقت يعطى للمريض)
3-و من الممكن ان يلبس المريض قناع و يتنفس المخدر من خلاله و يقوم طبيب المخدر بدفع الاوكسجين و المواد المخدرة على هيئة غاز و الغرض ان المريض لا يتذكر أي من الألم او العملية أي يضع المريض فى حالة عدم الشعور.
4- فى بعض الاحيان من الضرورى استخدام ادوية تؤدى الى ارتخاء العضلات المريض اثناء اجراء
العملية فهى تسمح للجراح للعمل بسهولة اثناء غبيوبية المريض من اثر المخدر و التالى تؤثر على
عضلات الصدر و التنفس و كفائتها حيث يكون طبيب التخدير متحكم فى تنفس المريض و للقيام بذلك
يقوم بوضع انبوبة بلاستكية فى القصبة الهوائية تقوم بعمل العضلات فى انتفاخ الرئتين و انكماشهما
بحركة منتظمة عن طريق جهاز التنفس الصناعى .
5- التخدير الكلى يؤثر على قدرة الأنسان على السعال للتخلص من اية اجسام غريبة قد تدخل القصبة الهوائية الجسم بعد العملية لفترة وجيزة و يساعد على عدم دخول الاجسلم الغريبة الجهاز التنفسى ولكن عصارة المعدة ترجع الى اعلى اثناء العملية
لتصل الحلقوم الى الرئة وتدمر خلاياها و ذلك ينصح بعدم تناول الطعام قبل العملية بستة ساعات.
6- طبيب التخدير يقوم باستخدام ادوية قوية قاضية على الالام تساعد المريض بعد اجراء العملية.
هل سيتم إدخال انبوب في حنجرتي ؟
نعم ، تقوم ادوية التخدير بإفقادك لوعيك ومنعك من التنفس ،
لذا يقوم طبيب التخدير بمساعدتك على التنفس خلال العملية الجراحية ، ويتم هذا عن طريق وضع انبوب في القصبة الهوائية بعد تخديرك.
وعادة ما يتم إزالة هذا الانبوب خلال عملية الإفاقة لذا لن تتذكر هذا الحدث.( هذاالحلو في الموضوع )
(تجرى بعض عمليات البطن والصدر الجراحية والتي تتطلب زمن قصير دون الحاجة لإدخال أنبوب في القصبة الهوائية ،وهنا يتم مساندة ودعم تنفسك عن طريق وسائل أخرى)
(مثل عملية إستئصال الزايدة مثلاً)
ايقاظ المريض:
يقوم طبيب التخدير بايقاف ضخ الغاز المخدر ويبدا الجسم الى العودة الى الحالة الطبيعية بهدوء و سرعة وياخذ المريض ادويةتقوم بازلة اثر المخدر من استرخاء العضلات ويتنفس بصورة طبيعية بعد انتهاء العملية.
ما هي الأعراض الجانبية للتخدير العام ؟
الاعراض الجانبية البسيطة للتخدير العام والجراحة هي شائعة وتتضمن:
- الغثيان.
- التهاب الحلق.
- الصداع.
- الم في العضلات.
- اعياء عام.
-إكتئاب.
( بعض أنواع التخدير وبعض المسكنات المستخدمة إثناء العملية قد تشعر المريض بعد العملية بإكتئاب شديد ويتفاوت في شدته على حسب نوع وكميةالمسكن ونوع العملية الجراحية وهذا مامررت به شخصياً)
لحسن الحظ إن هذه الاعراض ليست خطرة وسوف تزول سريعآ خلال ساعات إلى بضعة ايام بعد العملية.
ونادرآ أن تكون الاعراض الجانبية خطيرة وتحتاج إلى علاج معين أو دخول إلى المستشفى.
هل سأحتاج إلى السوائل الوريدية ؟
نعم ، سيقوم طبيب التخدير بإعطائك الادوية اللازمة لعملية التخدير عن طريق السوائل الوريدية ،
وبعد انتهاء العملية يتبقى السوائل الوريدية مستمرة وذلك لإعطائك مسكنات للألم حسب الحاجة.
-التخدير الجزئى :
يقوم فيه طبيب التخدير بحقن كمية صغيرة من المخدر قرب العصب فى المنطقة المراد تخديرها و بالتالى يكون العصب غير قادر على ارسال اشارة عصبية المخ للاحساس بالام فى تلك المنطقة و بالتالى يفقد الشعور بالألم فى تلك المنطقة .
التخدير النخاعي:
1- التخدير النخاعى واحد من اهم انواع التخدير الجزئى حيث تحقن المواد المخدرة فى السائل المحيط بالاعصاب فى الجزء السفلي للنخاع و توضع الأبرة انذاك بمنطقة الظهروهذا النوع من التخدير يستخدم فى العمليات الخاصة بالخصر و منطقة الحوض حيث ان المريض لايشعر بالجزء السفلي لمدة ساعتين بعد التخدير.
تخدير المنطقة الفوق جافية من المخ :
هذا النوع من التخدير يستخدم اسلوب التخدير النخاعى ولكن بواسطة انبوبة رفعية جد ا قرب الاعصاب من الخلف وهذا يسخدم فى العمليات الطويلة حيث انه يعطى الجراح فترة اطول ويعطى طبيب التخدير المواد المخدرة فى اوقات مختلفة على حسب الحالة و الوقت الازم.
التخدير الموضعي:
فى تخدير مساحة صغيرة من الجسم من الممكن بحقن منطقة صغيرة بالمخدر وفى هذة الحالة تكون العملية قصيرة وصغيرة و قد يعطى ذلك بواسطة طبيب تخدير او الجراح ذاته لعمل غرز و او ازالتها.
المصدر منتديات المساء
وللحصول على حالة من التخدير الجراحي الكامل بصورة آمنة ويمكن الاعتماد عليها، هناك حاجة لأنواع مختلفة من الأدوية. وهناك حاجة إلى إحتياطات خاصة وترصد دقيق للمريض. وقد تكون هذه الأدوية مميتة إذا استعملت بشكل غير سليم ويجب ألا تستعمل بمعرفة الأفراد غير المتخصصين إلا كملجأ أخير. وبصرف النظر عن تقنية التخدير المستعملة سواء كانت تخديراً عاماً أو تحريضياً (موضعي أو محلي)، فإنه من الضروري توفر إمكانيات التنبيب (intubation) والتهوية المساعدة ميكانيكيا. ومن المطلوب القيام بتقييم شامل سابق للجراحة يضم، عند الضرورة، الاستعاضة الملائمة للسوائل.



ويمكن تحريض التخدير عن طريق إعطاء باربيتورات في الوريد، أو بالحقن بالكيتامين، أو باستعمال عامل طيّار. وتكون المداومة باستعمال عوامل استنشاق مدعمة بأدوية أخرى تعطى في الوريد. ويمكن استعمال أدوية معينة لإرخاء العضلات. وقد تكون هناك حاجة إلى أدوية مختلفة لتغيير الوظائف الفيزيولوجية الطبيعية أو للاحتفاظ بالمريض فى حالة مرضية خلال الجراحة.
المداواة طويلة المدى. إن خطر وقف المداواة طويلة المدى قبل الجراحة قد يكون أكبر من خطر الاستمرار فيها. ومن الأساسي أن يخبر طبيب التخدير بجميع الأدوية التي يتعاطاها (أو كان يتعاطاها) المريض
أدوية التخدير العام والأكسجين
العوامل في الوريد
يمكن استعمال أدوية التخدير بالحقن في الوريد وحدها لإحداث التخدير للإجراءات الجراحية البسيطة ولكنها أكثر استعمالاً للتحريض فقط. وقد تتسبب فى انقطاع النفس وانخفاض ضغط الدم ولذلك يجب توفر وسائل الإنعاش الملائمة. وهي ممنوع استعمالها إذا لم يكن القائم بالتخدير واثقاً من قدرته على الاحتفاظ بمسلك هوائي. وقبل محاولة التنبيب، يجب إعطاء مرخ للعضلات. وتختلف المتطلبات إختلافاً كبيراً؛ فيوصى باستعمال جرعة أصغر في حالة كبار السن أو المرضى الضعاف أو المصابين بنقص حجم الدم.
والتحريض عن طريق الحقن في الوريد باستعمال ثيوبنتال سريع وعادة لا تحدث منه إثارة. ويستمر التخدير لفترة من 4-7 دقائق؛ والجرعات الكبيرة أو المتكررة تسبب تخميداً شديداً للتنفس وتؤخر الإفاقة.
ويستمر التخدير باستعمال الكيتامين لمدة تصل إلى 15 دقيقة بعد حقنة واحدة في الوريد ويمتاز بعمق التسكين. ويمكن استعماله كعامل وحيد فى التدخلات التشخيصية والجراحية الصغرى. ويمكن استعمال تركيزات دون التخديرية من الكيتامين للتسكين في الإجراءات المؤلمة قصيرة المدى مثل تضميد الحروق، وإجراءات الإشعاع العلاجي، وأخذ عينات من نقي العظم وإجراءات جراحة العظام الصغرى. الإفاقة من التخدير بالكيتامين مرتبطة بخطر شديد من حدوث هلاوس وتفاعلات أخرى للصحو. والكيتامين له قيمة خاصة في الأطفال، الذين يعتقد أن حدوث الهلوسة بينهم أقل أهمية.
.................................................. .................................................. ..............
ثيوبنتال الصوديوم Thiopental sodium
الثيوبنتال ممثل لأدوية التخدير بالحقن في الوريد. وهناك العديد من الأدوية يمكن أن تعمل كبدائل.
حقن، (مسحوق لمحلول للحقن)، ثيوبنتال الصوديوم، أمبولات 0.5 غرام، و1 غرام.
الاستعمالات:
تحريض التخدير قبل إعطاء أدوية تخدير استنشاقية؛ التخدير لفترة قصيرة.
موانع الاستعمال:
عدم القدرة على الاحتفاظ بمسلك هوائى؛ حساسية مفرطة للباربتيورات، أمراض الجهاز القلبي الوعائي، ضيق النفس أو داء انسدادي تنفسي؛ البرفيرية
الاحتياطات:
التسرب الموضعي قد يسبب نخراً وتخشراً شديداً في الأنسجة؛ والحقن في الشريان يسبب ألماً شديداً وقد ينتج عنه انقباض شرياني؛
أعمال تتطلب مهارة.
حذّر المريض من القيام بأعمال تتطلب مهارة، مثل تشغيل الآلات، أو القيادة، لمدة 24 ساعة وتجنب تعاطي الكحول لمدة 24 ساعة أيضاً
تقدير الجرعات:
التحريض، عن طريق الحقن في الوريد كمحلول 2.5% (25 ميلي غرام في الميلي لتر) لمدة 10-15 ثانية، البالغ 100-150 ميلي غرام، (تخفض الجرعة للمسنين والمرضى الضعاف) يتبعها 100-150 ميلي غرام عند الضرورة طبقاً للاستجابة بعد 60 ثانية؛ أو كمية تصل إلى 4 ميلي غرام لكل كيلوغرام؛ الطفل 2-7 ميلي غرام لكل كيلوغرام تكرر عند الضرورة طبقاً للاستجابة بعد 60 ثانية.
إعادة البنيان.
يجب تحضير محاليل طازجة تحتوي على 25 ميلي غرام لكل ميلي لتر بخلط 20 ميلي لتر من ماء الحقن مع محتويات الأمبولة 5 .0 غرام، أو 40 ميلي لتر مع الأمبولة 1 غرام. وأي محلول أعد قبل 24 ساعة أو يظهر فيه تغيّم أو ترسيب أو تبلور يجب استبعاده.

التأثيرات الضائرة

: الحقن السريع قد ينتج عنه انخفاض شديد في ضغط الدم وفواق؛ سعال، وتشنج حنجري وتفاعلات أرجية


كيتامين Ketamine
حقن (محلول للحقن)، كيتامين (كهيدروكلوريد) 50 ميلي غرام لكل 1 ميلي لتر، فيال 10 ميلي لتر
الاستعمالات:
تحريض ومداومة التخدير، التسكين في الإجراءات المؤلمة لفترة قصيرة
موانع الاستعمال:
تسمم درقي؛ فرط ضغط الدم (شاملاً مقدمات الإرتعاج)؛ حادثة وعائية دماغية سابقة، رضح دماغي، ورم أو نزف داخل المخ أو أى سبب آخر لارتفاع الضغط داخل القحف؛ جروح العين وارتفاع الضغط داخل المقلة؛ الاضطرابات النفسية، وبخاصة الهلاوس.
الاحتياطات
: كثيراً ما تكون هناك حاجة إلى تسكين إضافي للإجراءات الجراحية التي تشمل مسالك الألم الحشوية (يمكن استعمال المورفين ولكن إضافة أكسيد النيتروز تكون عادة كافية)؛ ويجب تجنب إزعاج المريض أثناء الإفاقة مع استمرار الملاحظة؛ الحمل (الملحق 2)؛ التآثرات: الملحق 1
أعمال تتطلب مهارة.
حذر المريض من القيام بأعمال تتطلب مهارة، مثل تشغيل الآلات أو القيادة، لمدة 24 ساعة وتجنب تعاطي الكحول لمدة 24 ساعة أيضاً
تقدير الجرعات:
التحريض، عن طريق الحقن العضلي، البالغ والطفل 6.5-13 ميلي غرام لكل كيلوغرام (10 ميلي غرام لكل كيلوغرام تنتج عادة 12-25 دقيقة تخدير)
التحريض، عن طريق الحقن في الوريد خلال دقيقة واحدة على الأقل، البالغ والطفل 1-4.5 ميلي غرام لكل كيلوغرام (2 ميلي غرام لكل كيلوغرام تنتج عادة 5-10 دقائق تخدير)
التحريض، عن طريق التسريب في الوريد لمحلول يحتوي على 1 ميلى غرام لكل ميلي لتر، البالغ والطفل جرعة التحريض الكاملة 0.5 ـ 2 ميلي غرام لكل كيلوغرام؛ المداومة (باستعمال التسريب بالتنقيط الدقيق)، 10-45 ميكروغرام لكل
كيلوغرام لكل دقيقة، ويضبط المعدل طبقاً للاستجابة
التسكين، عن طريق الحقن العضلي، البالغ والطفل 4 ميلي غرام لكل كيلوغرام بدئياً
التخفيف والإعطاء. طبقاً لتوجيهات المصنع
التأثيرات الضائرة
: هلاوس وتفاعلات صحو خلال الإفاقة قد تكون مصحوبة بسلوك غير رشيد (نادراً ما تستمر التأثيرات لأكثر من ساعات قليلة ولكن قد يتكرر حدوثها في أي وقت خلال 24 ساعة)؛ من الشائع حدوث إرتفاع عابر في سرعة النبض وفي ضغط الدم، وحدثت حالات اضطراب النظم؛ كما حدثت بعض حالات انخفاض ضغط الدم وبطء القلب

العوامل الاستنشاقية الطيارة
يجب استعمال أحد أدوية التخدير الطيارة مثل الإثير أو الهالوثين (مع أكسيد النيتروز أو بدونه) للتحريض عندما تكون المواد في الوريد ممنوعة وبخاصة عندما يكون من المحتمل وجود صعوبة في التنبيب.
ويتم الحصول على إرتخاء كامل للعضلات فى التخدير العميق باستعمال الإثير. ويمكن تجنب زيادة الإفراز القصبي واللعابي باستعمال الأتروبين كتمهيد للتخدير. وقد يحدث تشنج حنجري خلال التحريض والتنبيب. وقد يسبب نزف شعيري موضعي بعض المشاكل كما أن الغثيان والقيئ بعد الجراحة كثير الحدوث؛ وقت الإفاقة بطئ وبخاصة بعد الإعطاء لفترة طويلة.
وإذا كان من المحتمل أن يكون التنبيب صعباً، فيفضل استعمال الهالوثين. فهو لا يزيد الإفرازات اللعابية أو القصبية كما أن معدل حدوث الغثيان والقئ بعد الجراحة منخفض. وقد يحدث التهاب كبدي وخيم، وقد يكون مميتاً؛ وهو أكثر احتمالاً في المرضى الذين يتكرر تخديرهم باستعمال الهالوثين خلال فترة زمنية قصيرة.
الأثير، مخدّر Ether, anaesthetic
الاستعمالات
التحريض ومداومة التخدير (يعطى بأنواع مختلفة من المباخر)
موانع الاستعمال: مرض الكبد الوخيم؛ داء السكري؛ اختلال وظيفة الكلى؛ ارتفاع ضغط السائل الدماغي النخاعي.
الإحتياطات:
خطر اختلاج مميت في مرضى الحمى؛ الحمل (الملحق 2)؛ التآثرات: الملحق 1
مخاطر الحريق. يجب عدم استعمال إنفاذ الحرارة أثناء استعمال خليط الأثير والأكسجين ويجب تصميم غرفة العمليات وأجهزتها لتقليل مخاطر الشحنات الاستاتيكية، وبخاصة في المناخ الحار الجاف.
تقدير الجرعات:
التحريض، البالغ والطفل، يصل إلى 15% من الغازات المستنشقة
مداومة التخدير الخفيف، البالغ والطفل 3-5% في الهواء (مع مرخِ للعضلات أو بدونه)؛ يصل إلى 10% في التخدير العميق.
التأثيرات الضائرة: تأثيرات عابرة بعد الجراحة تشمل اختلال وظائف الكبد وكثرة الكريات البيض؛ غثيان وقئ؛ نزف شعيري.
هالوثان Halothane
الاستعمالات: تحريض ومداومة التخدير
موانع الاستعمال:
تاريخ إصابة بيرقان غير معروف السبب أو حمى أثر تعرض سابق للهالوثان؛ أو تاريخ عائلي لفرط الحرارة الخبيث؛ إرتفاع ضغط السائل المخي النخاعي؛ البرفيرية
الإحتياطات:
يجب أخذ تاريخ التخدير السابق لتحديد التعرض السابق والتفاعلات السابقة للهالوثان (يجب أن تمر ثلاثة أشهر على الأقل بين كل إعادة تعرض)؛ تجنب استخدامه في إجراءات الأسنان في المرضى تحت 18 سنة إلا إذا كانوا يعالجون في المستشفى (اختطار مرتفع لاضطرابات النظم)؛ الحمل والإرضاع من الثدي (الملحقان 2 و3)؛ التآثرات:
تقدير الجرعات:
التحريض، استعمال مبخرة معيرة لهذا الغرض، مع زيادة تدريجية في تركيز غاز الشهيق تصل إلى 2-4 % (البالغ) أو 2-1.5% (الطفل) في أكسجين أو أكسيد النيتروز ـ أكسجين
المداومة، البالغ والطفل %2-0.5
التأثيرات الضائرة:
اضطراب النظم؛ بطء القلب؛ ضيق تنفس؛ ضرر كبدي
أدوية التخدير الموضعي
تعمل الأدوية المستعملة في التخدير التوصيلي (يسمى أيضاً التخدير الموضعي أو الناحي) عن طريق إحداث إحصار قابل للعكس للتوصيل عبر الألياف العصبية. وأدوية التخدير الموضعي تستعمل بكثرة في طب الأسنان، وللتدخلات القصيرة والسطحية، ولإجراءات التوليد، ولتقنيات متخصصة للتخدير الناحي الذي يتطلب توفير مهارات عالية. وعندما يكون تعاون المريض مطلوباً يجب إعداد المريض نفسياً لقبول الإجراء المقترح. ويجب أن تكون وسائل وتجهيزات الإنعاش متوفرة بيسر في جميع الأوقات. ويجب إعطاء حقن التخدير الموضعي ببطء لاكتشاف الحقن غير المقصود في الوريد.
الإرتـشاح الموضـعي. يمكن القيام بالعديد من الإجراءات الجراحية البسيطة التي لا تتدخل في فراغات الجسم ولا تتطلب إرخاء العضلات، عن طريق التخدير الارتشاحي الموضعي. كما يمكن إجراء قيصرية القطعة السفلية تحت التخدير الإرتشاحي الموضعي. ودواء التخدير الموضعي المختار هو ليدوكائين 0.5% مع إيبينيفرين أو بدونه. ويجب عدم إعطاء أكثر من 4 ميلي غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم من الليدوكائين الخالص أو 7 ميلي غرام لكل كيلوغرام من وزن
الجسم من الليدوكائين مع إيبينيفرين في المرة الواحدة. وإضافة الإيبينيفرين (أدرينالين) تقلل تدفق الدم الموضعي، وتبطئ من امتصاص دواء التخدير الموضعي وتطيل من تأثيره. ومن الضروري الحرص عند استعمال الإيبينيفرين لهذا السبب، لأن الزيادة منه قد ينتج عنها نخر إقفاري. ويجب عدم إضافته للحقن المستعملة للأصابع أو الزوائد.
التخدير النخاعي.
هذا واحداً من أكثر تقنيات التخدير فائدة ويمكن استعماله بتوسع في جراحات البطن والأطراف السفلى. وهو إجراء رئيسي يتطلب خبرة وتدريباً كبيراً. ويمكن استعمال إما ليدوكائين 5% في جلوكوز أو بوبيفاكائين 0.5% في جلوكوز ولكن الأكثر اختياراً هو الثاني بسبب طول مدة تأثيره.
هيدروكلوريد البوبيفاكائين Bupivacaine hydrochloride
البوبيفاكائين ممثل لأدوية التخدير الموضعي. وهناك العديد من الأدوية يمكن أن تعمل كبدائل
حقن (محلول للحقن)، هيدروكلوريد البوبيفاكائين 2.5 ميلي غرام لكل ميلي لتر (0.25%)، أمبولة 10 ميلي لتر؛ 5 ميلي غرام لكل ميلي لتر (0.5%)، أمبولة 10 ميلي لتر؛ 5 ميلي غرام لكل ميلي لتر (0.5%) مع جلوكوز 75 ميلي غرام لكل ميلي لتر (7.5%)، أمبولة 4 ميلي لتر
الاستعمالات:
التخدير الإرتشاحي؛ تخدير ناحيّ للعصب المحيطي والودي؛ التخدير النخاعي؛ تخفيف الألم عقب العمليات الجراحية
موانع الاستعمال
: عدوى جلدية مجاورة، جلد ملتهب؛ معالجة ملازمة مضادة للتخثر؛ فقر دم وخيم أو مرض قلبي؛ التخدير النخاعي وفوق الجافية في المريض الذي يعاني من تجفاف أو نقص حجم الدم
الاحتياطات: خلل في وظيفة التنفس؛ خلل كبدي (الملحق 5)؛ الصرع؛ برفيرية؛ وهن عضلي وبيل؛ الحمل والإرضاع من الثدي (الملحقان 2 و 3)؛ التآثرات:
تقدير الجرعات:
الارتشاح الموضعي، باستعمال محلول 0.25%، البالغ يصل إلى 150 ميلي غرام (60 ميلي لتر)
إحصار العصب المحيطي، باستعمال محلول 0.5%، البالغ يصل إلى 150 ميلي غرام (30 ميلي لتر)
تخدير سنّي، باستعمال محلول 0.5%، البالغ 9-18 ميلي غرام (1.8-3.6 ميلي لتر)
التخدير السطحي.
المستحضرات الموضعية من الليدوكائين متاحة كما أن محاليل قطرة العين الموضعية من تتراكائين (القسم 3.21) تستعمل للتخدير الموضعي للقرنية والملتحمة.
المسكنات ومناهضات المواد أفيونية المفعول
يمكن استعمال المسكنات أفيونية المفعول، مثل المورفين، لتكملة التخدير العام، بتوليفة عادة مع أكسيد النيتروز ـ أكسجين ومرخي للعضلات. يجب إعطاء جرعات متكررة بحرص شديد، لأن خمود التنفس قد يستمر خلال فترة ما بعد العملية
ومناهض المواد أفيونية المفعول بوجه خاص، نالوكسون، سيعكس على الفور هذا الخمود التنفسي ولكن قد تكون هناك حاجة إلى تكرار الجرعة. ويجب أن تكون التدابير الإنعاشية الأخرى متاحة. ومن الهام أن نتذكر أن النالوكسون سيناهض أيضاً التأثير المسكن
للمواد أفيونية المفعول.
الباراسيتامول والأدوية اللا ستيرويدية المضادة للالتهاب يمكن أن تكون بدائل مفيدة (أو مساعدة) لتخفيف الألم بعد العملية؛ وهي لا تؤثر في التنفس والحركة الهضمية
لمزيد من المعلومات عن المسكنات أفيونية المفعول، انظر القسم 2.2؛ ولمعلومات عن الباراسيتامول والأدوية اللا ستيرويدية المضادة للالتهاب
المسكنات أفيونية المفعول
مورفين Morphine
حقن (محلول للحقن)، مورفين (هيدروكلوريد أو سلفات) 10 ميلي غرام في الميلي لتر، أمبولة 1 ميلي لتر
الاستعمالات: مساعد خلال الجراحات الكبرى؛ مسكن بعد العمليات؛ الألم، احتشاء عضل القلب، وذمة رئوية حادة
موانع الاستعمال:
خمود تنفسي حاد؛ ارتفاع الضغط داخل القحف، إصابة الرأس أو ورم بالدماغ؛ اختلال كبدي وخيم (الملحق 5)؛ قصور قشرة الكظر؛ قصور الدرقية؛ اضطرابات اختلاجية؛ تسمم كحولي حاد، هذيان ارتعاشي؛ التهاب الرتج وغيره من حالات التشنج الأخرى بالقولون؛ جراحة حديثة على المسار المراري؛ إسهال بسبب ذيفانات
الاحتياطات:
ربو، نفاخ أو فشل قلبي ثانوي لمرض الرئة المزمن؛ القدرة على مداومة المسالك الهوائية؛ إذا استعمل في المغص المراري تكون هناك حاجة إلى مضاد للتقلصات؛ اختلال كلوي (الملحق 4)؛ الحمل (الملحق 2)؛ الإرضاع من الثدي (الملحق 3)؛ الجرعة الزائدة: القسم 2.2.4؛ التآثرات:
تقدير الجرعات:
تمهيد للتخدير، عن طريق الحقن تحت الجلد أو الحقن العضلي ساعة واحدة قبل الجراحة، البالغ 150-200 ميكروغرام لكل كيلوغرام؛ عن طريق الحقن العضلي ساعة واحدة قبل الجراحة، الطفل 50-100 ميكروغرام لكل كيلوغرام
تسكين أثناء العملية، عن طريق الحقن في الوريد، البالغ والطفل 100 ميكروغرام لكل كيلوغرام، تكرر كل 40-60 دقيقة طبقاً للحاجة
تسكين بعد العملية، عن طريق الحقن العضلي، البالغ 150-300 ميكروغرام لكل كيلوغرام كل 4 ساعات، الطفل 100-200 ميكروغرام لكل كيلوغرام؛ أو بالتسريب في الوريد البالغ 8-10 ميلي غرام على مدى 30 دقيقة، ثم 2-2.5 ميلي غرام في الساعة
التأثيرات الضائرة:
خمود تنفسي؛ فقد الشهية، غثيان، قئ، إمساك؛ شمق، دوخة، نعاس، تخليط، صداع؛ جفاف الفم؛ تشنج المسار البولي والمراري؛ خمود دوراني، نقص ضغط الدم، بطء القلب، خفقان؛ تضيق الحدقة؛ تفاعلات أرجية، الإعتماد
مضادات الأفيونية المفعول
هيدروكلوريد النالوكسون Naloxone hydrochloride
حقن (محلول للحقن)، هيدروكلوريد النالوكسون 400 ميكروغرام في الميلي لتر، أمبولة 1 ميلي لتر
الاستعمالات: تأثير مضاد للخمود التنفسي الذي تحدثه أفيونيات المفعول أثناء التخدير؛ جرعة أفيونيات زائدة
الاحتياطات: الاعتماد على أفيونيات المفعول؛ مرض قلبي وعائي
تقدير الجرعات:
الخمود التنفسي الذي تحدثه أفيونيات المفعول، عن طريق الحقن في الوريد، البالغ 100-200 ميكروغرام، يكرر كل 2-3 دقائق للحصول على الاستجابة المطلوبة؛ الطفل بدئياً 10 ميكروغرام لكل كيلوغرام، إذا لم تحدث استجابة يتبعها 100 ميكروغرام لكل كيلوغرام
الخمود التنفسي الذي تحدثه أفيونيات المفعول عند الولادة، عن طريق الحقن تحت الجلد أو الحقن العضلي أو الحقن في الوريد، الوليد 10 ميكروغرام لكل كيلوغرام بعد الولادة مباشرة
التأثيرات الضائرة:
غثيان وقئ؛ فرط أو نقص ضغط الدم؛ فشل بطيني أيسر؛ وذمة رئوية؛ نوبات؛ اضطرابات النظم مثل بطء القلب البطيني أو رجفان، وبخاصة في مرض قلبي موجود من قبل
بدائل الدم ومحاليل تصحيح فقد توازن السوائل
يجب تقدير الاحتياجات من السوائل قبل وأثناء وبعد الجراحات الكبرى. ويجب أن تتلاءم سوائل الإحلال بقدر الإمكان في الحجم والتركيب مع السوائل المفقودة. ونقل الدم أساسي لاستعادة قدرة حمل الأكسجين عندما يحدث فقد أكثر من 15% من حجم الدم الدوار ولكن يجب تجنبه عندما لا يكون تقصي وجود فيروس نقص المناعة البشري وفيروس الالتهاب الكبدي باء ممكناً عملياً. ويمكن استخدام محلول كلوريد الصوديوم مساوي التوتر للإحلال الحجمي على المدى القصير. وقد تكون فاسحات البلازما مثل ديكستران 70 أو بوليجيلين مفيدة. ويمكن استبدال السائل بأبسط شكل باعطاء محلول كلوريد الصوديوم في الوريد (كلوريد الصوديوم 9 ميلي غرام ميلي لتر، 0.9%) أو المحلول المركب لاكتات الصوديوم الأكثر ملاءمة فيزيولوجيا، كل ذلك بشرط الحفاظ على وظائف الكلى. وفي حالات الطوارئ، يكون هناك دائماً نقص في السوائل، الذي يجب تقييمه وتصحيحه قبل إجراء الجراحة. وأمزجة الغلوكوز وكلوريد الصوديوم مساوية التوتر (في أغلب الأحوال غلوكوز 4% وكلوريد الصوديوم 0.18%) تفضل في حالة الأطفال لتجنب خطر زيادة حمل الصوديوم ونقص سكر الدم. وعندما تعطى السوائل في الوريد لمدة تزيد عن 24 ساعة، فيجب إعطاء كلوريد البوتاسيوم لمنع استنزاف البوتاسيوم. ولتجنب اضطرابات النظم الخطيرة، وبخاصة في المرضى المصابين باختلال وظائف الكلى، فإنه يجب تحديد جرعة البوتاسيوم، كلما كان ذلك ممكناً، بترصد تركيزات البوتاسيوم في البلازما

الاشتر
03-12-2008, 04:57 PM
جزاكم الله خيرا
طرح قيم

admin
03-12-2008, 05:50 PM
موضوع التخدير موضوع حيوى ومهم وهو من العوم الطبية المهمه

ونتذكر كيف ان اكتشاف المخدر له دور فعال وحيوى سبحان الله فلولا هذه المواد التى تستخدم فى التخذير لعانى البشر من العذاب والالم اثناء الجراحات حتى انه فى اوربا كانوا يضطرون الى ضرب المريض على راسه ليفقد الوعى ليجروا له الجراحات

شكرا aicha ke (http://ra7eek.net/vb/member.php?u=68) على الموضوع المميز فى اولى مشاركاتك
اهلا بيك وبكل اهلا الجزائر

نردينيا
04-12-2008, 03:05 AM
جزاكم الله خيرا

المساوى
16-12-2008, 03:23 AM
قالك الجنة

زهرة البنفسج
17-12-2008, 07:47 AM
معلومات رائعه جزاك الله خيرا