المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرافضة يقولون : ليس علينا في الأميين سبيل


المحبة لله
03-11-2010, 10:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الرافضة يقولون : ليس علينا في الأميين سبيل

هذه بعض أقوال المتقدمين من أئمة الرافضة :

قال داود بن فرقد : قلت لأبي عبد الله عليه السلام :
ما تقول في قتل الناصب ؟
فقال: حلال الدم ، ولكني " أتـّـقي " عليك ، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في
ماء لكيلا يشهد عليك فافعل . ( وسائل الشيعة 18/463) ، (بحار الأنوار 27/231) .

وعلق الإمام الخميني على هذا بقوله :
فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه ، وابعث إلينا بالخمس .

وقال السيد نعمة الله الجزائري:
إن علي بن يقطين وزير الرشيد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين ،
فأمر غلمانه وهدموا أسقف المحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل . (الأنوار النعمانية 3/308).

وحتى لا يُقال روايات ضعيفة ونحن لا نأخذ بها أقول اقرأ ما قاله " إمام العصر " عند الرافضة .

فقد أفتى الخميني
بان المسلم السني مباح المال ،
ويجوز أخذ ماله بأية طريقة إن أمِنَ الشيعي على نفسه

، نص على هذا الحكم عند حديثة عن فريضة الخمس والأصناف التي يجب فيها فقال :

( يجب الخمس فيما غنم من أهل الحرب الذين تستحل دماؤهم ، وأموالهم وتُسبى نساؤهم وأطفالهم
إذا كان الغزو بأذن الأمام عليه السلام ، وأما إذا كان في حال الغيبة وعدم التمكن من الاستئذان فالأقوى
وجوب الخمس فيه ، وأما ما اغتنم منهم بالسرقة والغيلة وكذا بالربا والدعوى الباطلة ونحوها ،
فالأحوط إخراج الخمس فيها من حيث كونه غنيمة لا فائدة ، ولا يعتبر في وجوب الخمس في الغنيمة
بلوغها عشرين دينارا على الأصح ، نعم يعتبر فيها أن لا يكون غضبا من مسلم أو ذمي أو معاهد ونحوهم من
محترمي المال ، والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ،
بل الظاهر جواز اخذ ماله أين ما وجد ، وبأي نحو كان ،ووجوب إخراج خمسه )
من كتاب تحرير الوسيلة ج1 ص 251 - للخميني

[ إذاً تجوز السرقة في مذهب الرافضة !!! ..
ويجوز التعامل بالربا مع المخالِف من أهل السنة النواصب !!!
( ليس علينا في الأميين سبيل ) !!!]

كما أفتى الخميني
بعدم جواز الصلاة على ميت أهل السنة
، كما أفتى بتحريم دفنه في مقابر الشيعة

، يقول الخميني:
( ولا تجوز الصلاة على الكافر بأقسامه، حتى المرتد ومن حكم بكفر
،ممن انتحل الإسلام كالنواصب والخوارج )

كما أفتى بنجاسة أهل السنة ،
فقال : ( والنواصب والخوارج لعنهما الله تعالى نجسان من غير توقف )

ولعل هذا سبب تحريمه دفن أهل السنة ، في مقابر الشيعة .
من كتاب تحرير الوسيلة ج1 ص 80 ، زبدة الأحكام ص44. كلاهما الخميني .

قد يقول بعض الرافضة - تقيَّـة - : إننا لا نعتقد أن السُّنِّي ناصبي !

فأقول :
بقي أن نعرف أن ما المقصود بـ " الناصبي " عند الرافضة

هذا هو تعريف الناصبي

قال السيد نعمة الله الجزائري في حكم النواصب (أهل السنة) :
إنـهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية،
وإنـهم شر من اليهود والنصارى ،
وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة. (الأنوار النعمانية 2/206-207).


وفي الكافي للكليني (5/351) ( أصح كتب الرافضة ) :
عن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
( عليه السلام ) قَالَ سَأَلَهُ أَبِي وَ أَنَا أَسْمَعُ عَنْ نِكَاحِ الْيَهُودِيَّةِ وَ النَّصْرَانِيَّةِ ،
فَقَالَ : نِكَاحُهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نِكَاحِ النَّاصِبِيَّةِ
وَمَا أُحِبُّ لِلرَّجُلِ الْمُسْلِمِ أَنْ يَتَزَوَّجَ الْيَهُودِيَّةَ وَ لا النَّصْرَانِيَّةَ مَخَافَةَ أَنْ يَتَهَوَّدَ وَلَدُهُ أَوْ يَتَنَصَّرَ .

وعن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
( عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ :
تَزَوُّجُ الْيَهُودِيَّةِ وَ النَّصْرَانِيَّةِ أَفْضَلُ أَوْ قَالَ خَيْرٌ مِنْ تَزَوُّجِ النَّاصِبِ وَ النَّاصِبِيَّةِ .

بل إن مصافحة الناصبي ( السّنِّي ) كافية في الخروج عن دين الرافضة !!
ففي الكافي (5/352) :
عن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام )
أَنَّهُ أَتَاهُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ مِنْ وَرَاءِ النَّهَرِ فَقَالَ لَهُمْ : تُصَافِحُونَ أَهْلَ بِلادِكُمْ وَتُنَاكِحُونَهُمْ ؟
أَمَا إِنَّكُمْ إِذَا صَافَحْتُمُوهُمْ انْقَطَعَتْ عُرْوَةٌ مِنْ عُرَى الإِسْلامِ ، وَإِذَا نَاكَحْتُمُوهُمْ انْهَتَكَ الْحِجَابُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ .
فأهل السنة أنجاس أرجاس في اعتقاد الرافضة !

بل يعتقدون فيهم أنهم أولاد زنا !

ففي الكافي للكليني :
إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا .

ورواه الكليني في الكافي ( 8/285) :

عن عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَفْتَرُونَ وَ يَقْذِفُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ ،
فَقَالَ لِي : الْكَفُّ عَنْهُمْ أَجْمَلُ ، ثُمَّ قَالَ : وَ اللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَوْلادُ بَغَايَا مَا خَلا شِيعَتَنَا .

ونحن لا نشك أن هذا من افتراء الرافضة على أئمة آل البيت ،
وأكثر من كذبوا عليه الإمام جعفر الصادق رحمه الله ورضي الله عنه .
فنحن نُحبِّه ونعتقد براءته مما تنسبه إليه الرافضة زورا وبهتاناً .

هذه كُتُب القوم شاهدة ..

فهل من معتبر ؟؟!

كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

محمد أبوبكر
06-11-2010, 08:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

جزاك الله خيرا أختي الكريمة

المحبة لله
07-11-2010, 01:49 AM
جزاك الله خيراً على مرورك الكريم