المحبة لله
29-10-2010, 05:57 PM
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
يطلق على زوجـات النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين
تكريماً لشأنهن وإعـــلاء لقدرهـن وقد شرفهن الله تعالى بأن جعلهن أمهات للمؤمنين
فقال الله تعالى (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجهُ أُمهاتهم)
وقد كرم الله عزوجل أمهات المؤمنين وصان حرمة نبيه صلى الله عليه وسلم فأمر المؤمنين بمخاطبتهن من وراء حجــاب
ومراعاة الأدب عند دخول بيوت النبي صلى الله عليه وسلم
فقال (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) الأحزاب 53
ولذللك حرم عليهم الزواج بعد أشرف الخلق حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام لهذا اقتضت الحكمة الإلهية أن يبقين جميعـاً
زوجـات له خصوصية للرسول الكريم واستثناء
من القاعدة (إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم)
اذاً السبب أن زوجات الرسول هن أمهات المؤمنين ولهم شأن عظيم ومكانة رفيعة
وأيضا لهم حرمة والسر في ذلك أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لهن مكانة خاصة وحرمة متميزة فقد اعتبرهن القرآن "أمهات" للمؤمنين جميعا
وقال تعالى: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم)
ومن فروع هذه الأمومة الروحية للمؤمنين أن الله حـرم عليهن الزواج بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا)
كل نسائه بدون أستثناء لو بحثنا وراء زواجه منهن لوجدنا أن هناك حكمة هدف إليها النبي صلى الله عليه وسلم من زواجه بكل واحدة منهن جميعا فلم يتزوج لرغبة دنيوية ولكن لحكم ولمصالح وليربط الناس بهذا الدين ولذا أراد عليه الصلاة والسلام أن يجمع هؤلاء ويرغبهم في الإسلام ويربطهم بهذا الدين ويحل مشكلات اجتماعية وإنسانية كثيرة بهذا الزواج ثم لتكون نساؤه عليه الصلاة والسلام أمهات المؤمنين ومعلمات الأمة في الأمور الأسرية والنسائية من بعده… يروين عنه حياته البيتية للناس حتى أخص الخصائص إذ أنه ليس في حياته أسرار تخفى عن الناس
وهو صلى الله عليه وسلم اب للمؤمنين يربيهم كما يربي اولاده فترتب على هذه الأبوة أن كان نساءه أُمهاتهم أي في الحرمة والأحترام والإكرام وترتب على ذاللك أيضاً ان زوجات الرسول أُمهات المؤمنين أنهن لايحللن لأحد من بعده كما صرح بذللك في قوله
(ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا)
منقول من منتدى الإرشاد
ودمتم في حفظ الله ورعايته
يطلق على زوجـات النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين
تكريماً لشأنهن وإعـــلاء لقدرهـن وقد شرفهن الله تعالى بأن جعلهن أمهات للمؤمنين
فقال الله تعالى (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجهُ أُمهاتهم)
وقد كرم الله عزوجل أمهات المؤمنين وصان حرمة نبيه صلى الله عليه وسلم فأمر المؤمنين بمخاطبتهن من وراء حجــاب
ومراعاة الأدب عند دخول بيوت النبي صلى الله عليه وسلم
فقال (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) الأحزاب 53
ولذللك حرم عليهم الزواج بعد أشرف الخلق حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام لهذا اقتضت الحكمة الإلهية أن يبقين جميعـاً
زوجـات له خصوصية للرسول الكريم واستثناء
من القاعدة (إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم)
اذاً السبب أن زوجات الرسول هن أمهات المؤمنين ولهم شأن عظيم ومكانة رفيعة
وأيضا لهم حرمة والسر في ذلك أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لهن مكانة خاصة وحرمة متميزة فقد اعتبرهن القرآن "أمهات" للمؤمنين جميعا
وقال تعالى: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم)
ومن فروع هذه الأمومة الروحية للمؤمنين أن الله حـرم عليهن الزواج بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا)
كل نسائه بدون أستثناء لو بحثنا وراء زواجه منهن لوجدنا أن هناك حكمة هدف إليها النبي صلى الله عليه وسلم من زواجه بكل واحدة منهن جميعا فلم يتزوج لرغبة دنيوية ولكن لحكم ولمصالح وليربط الناس بهذا الدين ولذا أراد عليه الصلاة والسلام أن يجمع هؤلاء ويرغبهم في الإسلام ويربطهم بهذا الدين ويحل مشكلات اجتماعية وإنسانية كثيرة بهذا الزواج ثم لتكون نساؤه عليه الصلاة والسلام أمهات المؤمنين ومعلمات الأمة في الأمور الأسرية والنسائية من بعده… يروين عنه حياته البيتية للناس حتى أخص الخصائص إذ أنه ليس في حياته أسرار تخفى عن الناس
وهو صلى الله عليه وسلم اب للمؤمنين يربيهم كما يربي اولاده فترتب على هذه الأبوة أن كان نساءه أُمهاتهم أي في الحرمة والأحترام والإكرام وترتب على ذاللك أيضاً ان زوجات الرسول أُمهات المؤمنين أنهن لايحللن لأحد من بعده كما صرح بذللك في قوله
(ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا)
منقول من منتدى الإرشاد
ودمتم في حفظ الله ورعايته