المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رائعه جديدة للشاعر الفلسطيني الكبير احمد حسن المقدسي التفاوض... بالقبل


تراب
19-10-2010, 11:00 PM
رائعة جديدة للشاعر الفلسطيني الكبير الدكتور احمد حسن المقدسي, التفاوض .. بالقُبَل (http://www.eltareekh.com/vb/showthread.php?t=7837)


السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،


رائعة جديدة (http://www.eltareekh.com/vb/showthread.php?t=7837)للشاعر (http://www.eltareekh.com/vb/showthread.php?t=7837)الفلسطيني (http://www.eltareekh.com/vb/showthread.php?t=7837)الكبير (http://www.eltareekh.com/vb/showthread.php?t=7837)الدكتور (http://www.eltareekh.com/vb/showthread.php?t=7837)احمد (http://www.eltareekh.com/vb/showthread.php?t=7837)حسن المقدسي (http://www.eltareekh.com/vb/showthread.php?t=7837)


September 25 2010 17:56
التفاوض .. بالقُبَل
قصيدة للشاعر (http://www.eltareekh.com/vb/showthread.php?t=7837)والاكاديمي
الفلسطيني الكبير
د. أحمد حسن المقدسي
القدس الشريف

قصيدة بمناسبة بدء التفاوض (http://www.eltareekh.com/vb/showthread.php?t=7837)بين عباس – كرزاي فلسطين – والكيان الصهيوني

والتردد والحـَرَد الذي ادعاه عباس كـَـذباً لذر الرماد في العيون ولتبرير
عمالته وخنوعه هو وعصابة العملاء العاملين معه



إذهب ْ كَفاك َ تُفَبْرك ُ الأعْذارا
وعلى اللصوص ِ تُوزِّع ُ الأدوارا

إذهب ْ فَلُعْبَتُك َ التي كرَّرتموها
لم تَعُد ْ تَسْتَجْلِب ُ الأنظارا

وحِكاية ُ الحَرَدِ التي أتْقَنْتَها
ما عاد َ تُقنِع ُ في البلاد ِ حِمارا

إذهب ْ وفاوض ْ فالحياة ُ مفاوضات ٌ
راكَمَت ْ فوق َ الدَّمار ِ دمارا

إذهب ْ وحاصِرْهم بآلاف ٍ من
القُبَل ِ التي سَتُعيدُنا أحرارا

إن َّ النفوس َ لَتَشْتهي قـُبَلا ً
وقانون ُ الهوى: ان َّ الحَبيب َ يُجارى

فالكُل ُّ يعْرف ُ أن َّ في هذا التَّردُّد ِ
كذبة ٌ كُبرى .. وغـُنج ُ عَذارى

إذهب ْ تذلّل ْ فالحياة ُ تَذلُّل ٌ
وتنازُل ٌ .... أسْمَيْتُموه ُ حِوارا

إذهبْ فمِثلُك َ ليس َ يملك ُ أمرَه ُ
ومتى الصِغار ُ يقارعون َ كِبارا

إذهب ْ فإنك َ ذاهِب ٌ ، هل يملِك ُ
الأقْنان ُ في هذا المزاد ِ قرارا ؟؟

ستعود ُ مِن سوق التفاوض (http://www.eltareekh.com/vb/showthread.php?t=7837)ِ مثل َ
قِط ٍّ أسْقطوا في حَلْقِه ِ بُسطارا

***


في هذه الساعات ِ أُوقظ ريشتي
وعلى الرصيف ِ أُبَعْثر الأحبارا

لا تسألوا الزَّمَّـار َ عن أحزانِه
ولْتَسألوا عن حُزنه المِزمارا

أنا شاعر ٌ حَفَر َ الزمان ُ قريحتي
ومِن َ المَواجع ِ أنزف ُ الأشعارا

أعْددْت ُ أوتاري لأعزف َ فرحَتي
فإذا الأصابع ُ تَخْذِل ُ الأوتارا

وأضأت ُ شمع َ الحالِمين َ بدولة ٍ
فوَجدت ُ ليلا ً يسْتَبيح ُ نَهارا

مُنذ ُ اعْتَليْت َ ظُهورَنا في غفلة ٍ
والناس ُ في هذا المَزاد ِ حَيارى

والأرض ُ تَصْغـُر ُ مِثل َ حُلْم ٍ تحتنا
والخيل ُ تُذبح ُ في السجون ِ جَهارا

قَرْن ٌ من الثورات ِ تقْتُلُه
وتذبَح ُ بالخَنا الثورات ِ والثوَّارا

فَتَّشت ُ في تاريخكم فوجدت ُ
وَكْر عِصابة ٍ في بيعنا تتبارى

في عَهْدِك َ الميمون ِ صِرنا " بُقْجَة ً "
تتوَسَّل ُ الشُّذَّاذ َ والأشـْرارا

وتُقايِض ُ الوطن ُ السَليب َ بِكِسْرَة ٍ
بَدَل َ العَدُو ِّ تُطارد ُ الأحرارا

وزعَمْت َ في درب ِ الخُنوع ِ تحَرُّرا ً
فإذا الخُنوع ُ يزيدُنا اسْتِعمارا

فاحْمِل ْ مطاريْزَا ً تُدنَّس ُ أرضَنا
زَرَعَت ْ فَضاء َ بلادنا أوزارا

خُذ ْ شِلَّة َ الزُعران ِ قبْلك وانْصرِف ْ
لا نَبْتغي سَقَطا ً ولا تُجَّارا

***

يا أيها الشعب ُ الكَبير ُ بِكِبْرِه ِ
كيف َ ارتَضَيْت َ مِن الصِغار ِ صَغارا ؟؟

كم ْ جاس َ في هذي البلاد ِ مُغامِرٌ
وأمام َ بأسِك َ في الفَناء ِ تَوارى

عِشرون عاما ً والعِصابة ُ ذاتُها
تَحمي العدو َّ .. وتقتُل ُ الأحْرارا

كَرزاي ُ للمُحْتل ِّ كَلْب ُ حِراسة ٍ
وعلى القَطيع ِ يُفاوض ُ الجَزَّارا

سَقَط َ الجميع ُ فلا اليمين ُ مُقاوم ٌ
كلا ولا عاد َ اليَسار ُ يَسارا

وعن الثَّوابِت ِ يَصدَ حون َ كأنهم
لم ْ يَبْذ ُروها فـي الهواء ِ غُبارا

عن أي ِّ ثابِتَة ٍ نُفاوض ُ بعدما
كُل ُّ الثوابت ِ أصبحت ْ أصفارا ؟؟

يا شعبَنا ، ألموت ُ أشرف ُ غاية ٍ
كرَزاي ُ ما أبقى لديك َ خيارا

سُنُّوا المناجِل َ واجْعلوها ثورة ً
يا مَن ْ غَدَوتـُم في الشقاء ِ سُكارى

لا ضير َ لو سَرَقوا سلاحك َ يا كبير ُ
فإن َّ في هذي البلاد ِ حِجارا

تِلك الثعالِب ٌ دمَّرت ْ أرزاقَكم
وتَحَوَّلت ْ أرض ُ العَطاء ِ قِفارا

وُكلاء ُ إسرائيل َ فوق َ رقابِكم
بين َ المَحاجِر ِ يَنْشِبون َ ظِفارا

شَرْعِيَّة ُ الموساد ِ لا تكفي لتَصْنَع َ
مِن ْ عَميل ٍ خـائِب ٍ جيفارا

أخْتام ُ صُهيون ٍ على إستاتِهم
فَضَحت ْ زبانية َ اليهود ِ جَهارا

***

والله ِ ما داس َ العدوُّ حِمى ً لنا
لو لم يكنْ حامي الحِمى سِمسارا




ولنا تعليق
كلام طيب نفيس معبر من قلب طيب على مسامع الاحرار الغيورين على شرف هذه الامة المسكينه التي يتلاعب بها المارقون .

فلكل زمان دولة ورجال , ونحن الآن نعيش في زمن أشباه الرجال الذي آن اجتثاثهم عن قريب .

لا بد للاقلام والحناجر ان تقول كلمتها في حين حتى يكون لها الاثر الهادف في عقول وقلوب الاحرار في انحاء المعمورة
.

وكما قال الشاعر ( وكم من رجل يعد بألف رجل ------------- وكم من ألوف تمر بلا عداد )

دمعة ندى
20-10-2010, 01:16 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . :)