النهر الأزرق
13-09-2010, 01:03 PM
الإستحضار الدائم
قال لى أحد الصالحين : إننا نحيىِّ ربَّنا جل شأنه ونحن جلوس فى صلواتنا أليس كذلك ؟ قلت ، نعم عقب الركوع والسجود ، نهمس وأيدينا على الرُّكب ، التحيَّات لله .. قال : ثم نتوجه إلى الرسول بالسلام بصيغة المُخاطب الحاضر.
نقول - وكأن الكلام لشخص قريب منا – السلام عليك أيُّها النبى ورحمة الله وبركاته .. !! قلت : أجل كذلك نفعل ، على بُعْد المكان والزمان بيننا وبين هذا الرسول الكريم ! قال: إن السلام أفرغ فى تلك الصيغة قصدا ً، لأن النبى يجب أن يكون حيًّا فى ضمير كل مؤمن ، يجب أن ينتصب له مثال مرموق فى وعى المسلم اليقظ تتحقق فيه ملامح الصورة الذاهبة ! وهل تؤخذ الأسوة الواجبة ألا فى هذا الإستحضار الدائم ؟ .. والمسلم عندما يقول فى صلواته السلام عليك أيُّها النبى ورحمة الله وبركاته إنما يقترب من إمامه الأعظم الذى أمره الله أن يتأسَّى به، وأن يسْعى فى ركابه : " لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ً ".
قال لى أحد الصالحين : إننا نحيىِّ ربَّنا جل شأنه ونحن جلوس فى صلواتنا أليس كذلك ؟ قلت ، نعم عقب الركوع والسجود ، نهمس وأيدينا على الرُّكب ، التحيَّات لله .. قال : ثم نتوجه إلى الرسول بالسلام بصيغة المُخاطب الحاضر.
نقول - وكأن الكلام لشخص قريب منا – السلام عليك أيُّها النبى ورحمة الله وبركاته .. !! قلت : أجل كذلك نفعل ، على بُعْد المكان والزمان بيننا وبين هذا الرسول الكريم ! قال: إن السلام أفرغ فى تلك الصيغة قصدا ً، لأن النبى يجب أن يكون حيًّا فى ضمير كل مؤمن ، يجب أن ينتصب له مثال مرموق فى وعى المسلم اليقظ تتحقق فيه ملامح الصورة الذاهبة ! وهل تؤخذ الأسوة الواجبة ألا فى هذا الإستحضار الدائم ؟ .. والمسلم عندما يقول فى صلواته السلام عليك أيُّها النبى ورحمة الله وبركاته إنما يقترب من إمامه الأعظم الذى أمره الله أن يتأسَّى به، وأن يسْعى فى ركابه : " لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ً ".