المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (بلغوا عني و لو آية) ..


aslam
07-09-2010, 11:34 AM
http://ahyaarab.net/images/284.bmpسبحاناللهوبحمده

عدد خلقه.. و رضى نفسه.. و زنة عرشه.. ومداد كلماته

سبحاناللهوبحمده...سبحاناللهالعظيم

قالالله تعالى(وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (http://www.qurancomplex.org/quran/display/display.asp?l=arb&nSora=53&nAya=3)(3) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى (http://www.qurancomplex.org/quran/display/display.asp?l=arb&nSora=53&nAya=4)(4))

قال رسول اللهصلى الله عليه و سلم(بلغوا عني و لو آية)...رواه البخاري

السلامعليكمورحمةالله

بسم الله الرحمن الرحيم

ما جاء في التشديد في البول

حَدَّثَنَاهَنَّادٌوَقُتَيْبَةُوَأَبُو كُرَيْبٍقَالُوا حَدَّثَنَاوَكِيعٌعَنْالْأَعْمَشِقَال سَمِعْتُمُجَاهِدًايُحَدِّثُ عَنْطَاوُسٍعَنْابْنِ عَبَّاسٍأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ إِنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ أَمَّا هَذَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ وَأَمَّا هَذَا فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِقَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي مُوسَى وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَنَةَ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَأَبِي بَكْرَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَىمَنْصُورٌهَذَا الْحَدِيثَ عَنْمُجَاهِدٍعَنْابْنِ عَبَّاسٍوَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْطَاوُسٍوَرِوَايَةُالْأَعْمَشِأَصَحُّ قَالَ وَسَمِعْت أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبَانَ الْبَلْخِيَّ مُسْتَمْلِيوَكِيعٍيَقُولُ سَمِعْتُوَكِيعًايَقُولُالْأَعْمَشُأَحْفَظُ لِإِسْنَادِإِبْرَاهِيمَمِنْمَنْصُورٍ

الشــــــــــروحتحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قَوْلُهُ : ( عَنْطَاوُسِ) ابْنِ كَيْسَانَ الْيَمَانِيِّ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ مَوْلَاهُمْ الْفَارِسِيُّ ، يُقَالُ اسْمُهُذَكْوَانُوَطَاوُسٌلَقَبٌ ، ثِقَةٌ فَقِيهٌ فَاضِلٌ ، مِنَ الثَّالِثَةِ ، رَوَى عَنْأَبِي هُرَيْرَةَوَعَائِشَةَوَابْنِ عَبَّاسٍوَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍوَغَيْرِهِمْ ، قَالَطَاوُسٌ: أَدْرَكْتُ خَمْسِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَعَنْهُمُجَاهِدٌوَالزُّهْرِيُّوَخَلْقٌ ، قَالَابْنُ عَبَّاسٍ: إِنِّي لَأَظُنُّطَاوُسًامِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَقَالَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ ، وَقَالَابْنُ حِبَّانَحَجَّ أَرْبَعِينَ حَجَّةً مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَةٍ .
قَوْلُهُ : ( مَرَّ عَلَى قَبْرَيْنِ ) وَفِي رِوَايَةِابْنِ مَاجَهْ"مَرَّ بِقَبْرَيْنِ جَدِيدَيْنِ" ( فَقَالَ إِنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ ) أَيْ إِنَّ صَاحِبَيْ الْقَبْرَيْنِ يُعَذَّبَانِ .
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : يُحْتَمَلُ أَنْ يُقَالَ أَعَادَ الضَّمِيرَ عَلَى غَيْرِ مَذْكُورٍ لِأَنَّ سِيَاقَ الْكَلَامِ يَدُلُّ عَلَيْهِ ، وَأَنْ يُقَالَ أَعَادَهُ عَلَى الْقَبْرَيْنِ مَجَازًا وَالْمُرَادُ مَنْ فِيهِمَا ، قَالَ وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي الْمَقْبُورَيْنِ فَقِيلَ كَانَا كَافِرَيْنِ وَبِهِ جَزَمَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ، وَاحْتَجَّ بِمَا رَوَاهُ مِنْ حَدِيثِجَابِرٍبِسَنَدٍ فِيهِابْنُ لَهِيعَةَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَمَرَّ عَلَى قَبْرَيْنِ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ هَلَكَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَسَمِعَهُمَا يُعَذَّبَانِ فِي الْبَوْلِ وَالنَّمِيمَةِ .قَالَأَبُو مُوسَى: هَذَا وَإِنْ كَانَ لَيْسَ بِقَوِيٍّ لَكِنَّ مَعْنَاهُ صَحِيحٌ; لِأَنَّهُمَا لَوْ كَانَا مُسْلِمَيْنِ لَمَا كَانَ لِشَفَاعَتِهِ إِلَى أَنْ تَيْبَسَ الْجَرِيدَتَانِ مَعْنًى وَلَكِنَّهُ لَمَّا رَآهُمَا يُعَذَّبَانِ لَمْ يَسْتَجِزْ لِلُطْفِهِ وَعَطْفِهِ حِرْمَانَهُمَا مِنْ إِحْسَانِهِ فَشَفَعَ لَهُمَا إِلَى الْمُدَّةِ الْمَذْكُورَةِ . قَالَ الْحَافِظُ : الْحَدِيثُ الَّذِي احْتَجَّ بِهِأَبُو مُوسَىضَعِيفٌ كَمَا اعْتَرَفَ بِهِ ، وَقَدْ رَوَاهُأَحْمَدُبِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَلَى شَرْطِمُسْلِمٍوَلَيْسَ فِيهِ سَبَبُ التَّعْذِيبِ فَهُوَ مِنْ تَخْلِيطِابْنِ لَهِيعَةَوَهُوَ مُطَابِقٌ لِحَدِيثِجَابِرٍالطَّوِيلِ الَّذِي قَدَّمْنَا أَنَّمُسْلِمًاأَخْرَجَهُ وَاحْتِمَالُ كَوْنِهِمَا كَافِرَيْنِ فِيهِ ظَاهِرٌ . وَأَمَّا حَدِيثُ الْبَابِ فَالظَّاهِرُ مِنْ مَجْمُوعِ طُرُقِهِ أَنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ فَفِي رِوَايَةِابْنِ مَاجَهْمَرَّ بِقَبْرَيْنِ جَدِيدَيْنِ فَانْتَفَى كَوْنُهُمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ .
- ص 195 -وَفِي حَدِيثِأَبِي أُمَامَةَعِنْدَأَحْمَدَأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّبِالْبَقِيعِفَقَالَ "مَنْ دَفَنْتُمْ الْيَوْمَ هَاهُنَا" فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ لِأَنَّالْبَقِيعَمَقْبَرَةُ الْمُسْلِمِينَ وَالْخِطَابُ لِلْمُسْلِمِينَ مَعَ جَرَيَانِ الْعَادَةِ بِأَنَّ كُلَّ فَرِيقٍ يَتَوَلَّاهُ مَنْ هُوَ مِنْهُمْ ، وَيُقَوِّي كَوْنَهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ رِوَايَةُأَبِي بَكْرَةَعِنْدَأَحْمَدَوَالطَّبَرَانِيِّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ



https://mail.google.com/mail/images/zip.gif (https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=f02604336a&view=att&th=12ae852ceacbddc0&attid=0.1&disp=attd&realattid=f_gdro23580&zw)الحديث الشريف - ما جاء في التشديد في البول.zip
106 كيلوبايت تنزيل (https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=f02604336a&view=att&th=12ae852ceacbddc0&attid=0.1&disp=attd&realattid=f_gdro23580&zw)