القضية الفلسطينية و تطوراتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انشروا هذه الصورة عسى أن تصل للشعوب الأوربية المغيبة

عسى أن يشعر بها أصحاب الضمائر

عسى أن يشاهدها حكام العرب

فتحت التلفزيون قبل

قليل والمفاجأة التي فتحت عيوني إعدام جماعي وإرهاب مدني لكل المدنيين العزل

محرقه بكل المقايسس يتلقونها أخواننا في غزه.


الغريب في الأمر أنني سمعت خبر أن أحد الدول العربية المجاوره أقفلت المعابر لكي

تمنع المواطنين الفلسطينيين من عبور الحدود إن حدث غاره


القوات الاسرائيليه لها مايقارب الثلاث أيام وهي تستعد وتحشد الحشود ولم أسمع لرئيس

عربي واحد حاول أن يبث القضيه عبر هيئة الأمم المتحده أو مجلس الأمن.

وبمعنى آخر الغاره مبيته بين الجيران وإسرائيل وبقية الجوقه المخمليه!!!

معلومات أوليه تقول إلى الآن 140 شهيد سقطوا في غزه


إثناء كتابة المقال المختصر غاره جديد الله أعلم كم ستخلف؟؟؟


أدعوا لأخوانكم بالثبات

نسأل الله أن يكون عوناً لهم ,,, وأن يثبت أقدامهم وأن يلهمهم في هذه الساعات العصيبة


هذه صورة الشهيد القسامي امين الزربتي والذي يبلغ من العمر 19 عام

لحظة إستشهاده ووالده يبكيه







اللهم وتقبلهم يالله في عليين .. واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى اللهم آمين

**************


شكرا لكم جميعاااا بدون استثناء واستغفر الله لي ولكم

الرئيس اللبناني أصدر أوامره لإنقاذ القارب قارب الكرامة يوجه نداء استغاثة بعد اعتراضه إسرائيليا

طاقم القارب لبسوا السترات الواقية استعدادا لأمر القبطان بالنزول للمياه (الجزيرة)

وجه الطاقم الموجود على قارب الكرامة نداء استغاثة بعد أن اعترضته الزوارق الحربية الإسرائيلية في المياه الدولية بينما كان في طريقه إلى شواطئ غزة، وأحدثت خرابا فيه، وطالبته بالعودة إلى ميناء لارنكا الأمر الذي هدد حياة من على متنه، بسبب تسرب المياه إليه، ونفاد الوقود.

وأصدر الرئيس اللبناني أوامره بإنقاذ قارب الكرامة فور دخوله المياه اللبنانية، في حين تمنع القوارب الإسرائيلية القارب من التوجه إلى مياه لبنان الإقليمية.


وقال مراسل الجزيرة على متن القارب عثمان البتيري، إن الإصرار على القارب بالعودة إلى لارنكا القبرصية يعني الحكم بالموت غرقا على كل من في القارب.


وقال البتيري إن ما بين أربعة وخمسة قوارب حربية إسرائيلية بدأت في الليلة الماضية ملاحقة القارب، وقامت بتوجيه كشافات ضوئية وإطلاق قنابل مضيئة، دون أن تحاول الاتصال بالطاقم، أو تطلب منه العودة رغم أنه كان ما زال قريبا من ميناء لارنكا بقبرص نقطة انطلاقه.



إجبار القارب على العودة للارنكا يعني الحكم عليه بالموت (الجزيرة)

وأوضح البتيري أن القوارب الإسرائيلية بدأت في وقت لاحق تقترب من القارب، ثم فجأة قام أحدها بصدم القارب بشكل قوي هدد حياة من على متنه، وأحدث خرابا كبيرا في الجزء الأمامي منه والجانب الأيسر.

ووفقا للمراسل فإن الزوارق الإسرائيلية طلبت بعد ذلك من قبطان القارب العودة لميناء لارنكا، واتهمت من فيه بالقيام بأعمال إرهابية، وأصرت على طلبها بالعودة لـلارنكا، رغم إبلاغه لهم بصعوبة ذلك، بسبب الخراب الذي حل بالقارب، وبسبب نفاد الوقود.


وأشار المراسل إلى أن القبطان طلب منهم السماح بالتوجه إلى المياه الإقليمية اللبنانية غير أن الزوارق الإسرائيلية رفضت طلبه.


وقال البتيري إن القارب يواصل طريقه باتجاه لبنان ببطء شديد بعد إصلاح العطل الفني الذي طرأ على محركه، وأوضح أن القارب سوف يتمكن من دخول المياه الإقليمية اللبنانية خلال أربع ساعات تقريبا، ما لم تعترض طريقه الزوارق الإسرائيلية التي تطارده.


وأوضح المراسل أن القوارب الإسرائيلية اعترضت قارب الكرامة، بينما كان لا يزال في المياه الدولية ولم يكن قد دخل بعد المياه الإقليمية الإسرائيلية أو مياه القطاع.


وأشار إلى أن القبطان حاول الاتصال مع قوات الناتو الموجودة في المياه الإقليمية اللبنانية، لكنه لم يفلح، ووفقا للمصدر نفسه فإن الطاقم فقد الاتصال مع كافة الجهات باستثناء قناة الجزيرة من خلال طاقمها الموجود على متن القارب.


"

قناة الجزيرة حملت إسرائيل مسؤولية سلامة طاقمها على متن القارب
"بمواجهة الموت
بدوره أشار رئيس قسم الحريات وحقوق الإنسان في قناة الجزيرة سامي الحاج -الموجود ضمن طاقم الجزيرة على متن القارب- إلى أن الوضع على القارب خطير، وأن الجميع ارتدوا السترات الواقية بانتظار أوامر القبطان بالنزول للمياه.

وقال الحاج في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن من على القارب جاؤوا ليقدموا العون لأهالي قطاع غزة، لكنهم فجأة وجدوا أنفسهم بحاجة للعون والنجدة.


بدورها حملت الجزيرة إسرائيل مسؤولية سلامة طاقمها الموجود على متن القارب.


يذكر أن القارب يحمل مساعدات طبية ودوائية من الشعب القبرصي، ويوجد على متنه نائبة أميركية سابقة في الكونغرس، ونائبة حالية في مجلس النواب القبرصي، وثلاثة أطباء أوروبيين، وثلاثة من طاقم قناة الجزيرة.

مشروع قرار عربي يدعو مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة

اجتماع وزراء الخارجية العرب

صرح مصدر دبلوماسى عربى بأن الإجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية المنعقد حاليا بالقاهرة يناقش مشروع قرار يدعو لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولى للعمل على وقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فورا .
ويتضمن مشروع القرار خطة تحرك عربية على الساحة الدولية , للعمل على ممارسة الضغط الدولى على إسرائيل لوقف عدوانها , مع التأكيد فى الوقت ذاته على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية بأسرع وقت ممكن.
وكان وزراء الخارجية العرب قد دعوا الاربعاء فى اجتماعهم الطارىء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى الى وقف العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة .
ودعا سعود الفيصل الى اجتماع مصالحة فلسطيني فوري مؤكدا ان العرب لن يستطيعوا "مد يد العون" لهم ما لم يتوحدوا ومحذرا من ان الانقسام سيجلب لاسرائيل "انتصار وراء انتصار".
وقال الفيصل ان "بقاء الانقسام سيقدم للعدو الاسرائيلي انتصارا بعد انتصار معتبرا ان "هذه المأساة ما كانت لتقع لو كان الشعب الفلسطيني خلف قيادة واحدة ينطق بصوت واحد".
من جانبه انتقد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الهجمات الإسرائيلية على غزة , مؤكدا أن "الانطباع بان "جيش إسرائيل لا يقهر راح زمنه ولن يعود"
وطالب موسى باتخاذ كل ما من شأنه أن ينهى الإنفصام الفلسطينى معربا عن تأييده لدعوة أبومازن للفصائل الفلسطينية للاجتماع وتناسى كل الخلافات لتشكيل وحدة واحدة فى مواجهة التحدى الخطير الذى يواجهونه فى الأراضى المحتلة وعلى رأسها غزة.

وقال موسى إن استخدام إسرائيل القوة الغاشمة مقصود به أن يعيد الإنطباع بأن لإسرائيل جيش لايقهر أما عندما جوبه بجيوش عربية قوية أو بمقاومة جدية فكان التراجع وكانت الهزيمة مشيرا إلى أن الأمثلة فى التاريخ الحديث والمعاصر قائمة منها المثال الأكبر والأخطر وهو حرب أكتوبر عام 1973 حينما وقفت مصر وسوريا سويا فى مواجهة المحتل فكانت وقفة منتصرة.

وقال موسى إن "المشكلة الأساسية هي الاحتلال والحصار الإسرائيلي والباقي نتائج للاحتلال والحصارمشيرا الى ان الامر عاجل ويتطلب إيجاد آلية دولية وعربية لضمان تحقيق ذلك.
ويشارك فى الاجتماع كل من الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية وعبد الرحمن شلقم وزير الخارجية الليبي وكل من الجزائر والمغرب وتونسي وموريتانيا والعراق ،باستنثاء الصومال , وجزر القمر.

المصدر:EGYNews

استمرار نقل الجرحى الفلسطينيين عبر رفح

أفاد مراسل بي بي سي في مدينة رفح المصرية بأن السلطات المصرية أعادت فتح معبر رفح بعد إغلاقه مؤقتا إثر تعرض المنطقة لقصف الطائرات الإسرائيلية.
وسمحت السلطات المصرية بعبور 17 جريحا في حالة حرجة إلى الأراضي المصرية لتلقي العلاج.
كما عبرت إلى الجانب الفلسطيني من المعبر عشر سيارات اسعاف تابعة للهلال الأحمر الليبي إلى جانب تسعة عشر طنا من الأدوية.
وذكر مراسلنا أيضا أن نحو 30 طنا من المساعدات المصرية والسعودية مرت عبر رفح إلى الأراضي الفلسطينية.
في الوقت نفسه قررت مصر فتح معبر العوجة عبر الاراضي الاسرائيلية لإدخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة بديلا عن معبر رفح.

مصر فتحت المعبر لنقل الجرحى والمساعدات

وقد أعلنت مؤسسات الاغاثة الدولية التي تعمل في قطاع غزة انه من المستحيل تقريبا مواصلة نشاطها في ظل الغارات الاسرائيلية على غزة.
وقال متحدث باسم الاونروا ، وهي وكالة الامم المتحدة المسؤولة عن تقديم المساعدات الانسانية لنحو 750 ألف لاجئ فلسطيني، ان مستودعاتها اصبحت خاوية، وحذرت من ان المستشفيات في غزة غير قادرة على التعامل مع المئات من الجرحى والمصابين.
كما حذرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر من تصاعد الصعوبات التي تواجهها في تقديم الاحتياجات الاساسية من الغذاء لسكان القطاع.
وقالت منظمة الصليب الأحمر إن إيصال أدوية وإمدادت طبية إلى مستشفيات قطاع غزة، حيث تمس الحاجة إليها، هي الأولوية بالنسبة لها.

احتجاجات من الامم المتحدة

وكان المبعوث الخاص للامم المتحدة الى الشرق الاوسط روبرت سيري، ورئيسة الاونروا كارين ابو زيد قد كتبا خطابا الى وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك احتجاجا على القصف الذي تعرضت له مباني تابعة للامم المتحدة.
وكان مركز تدريب للاونروا تعرض لقصف صاروخي يوم السبت بعد ان بدأت اسرائيل غاراتها على غزة، وذلك بعد ان اخطأ صاروخ طريقه الى مركز شرطة فلسطيني قريب، وكانت النتيجة مقتل ستة من المتدربين بالمركز، واصابة 19 آخرين.

وكالات الإغاثة تقول إن الغارات تعرقل مهمتها

كما تعرض المركز الرئيسي للامم المتحدة في غزة الى الى القصف بصاروخين يوم الاثنين مما احدث دمار شامل به.
وتضمن الخطاب مطالبة اسرائيل بعدم تكرار قصف اي مبنى قريب من مباني الامم المتحدة حتى لا تعرض العاملين بها للاخطار.

مساعدات امريكية

ومن جهة اخرى اعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء انها ستقدم مساعدات بقيمة 85 مليون دولار الى الاونروا.
وقال بيان للخارجية الامريكية ان الهدف من هذه المساعدات "هو مواجهة الاحتياجات الضرورية للمدنيين في غزة في هذه الاوقات البالغة الصعوبة".
يشار الى ان اللاجئين يمثلون نحو 70% من سكان قطاع غزة، ونحو 30% من سكان الضفة الغربية، وذلك حسب تقديرات الامم المتحدة.
وحملت الخارجية الامريكية حماس "المسؤولية الكاملة لوقف الهدنة وتجدد العنف".

غزة تودع العام تحت النيران

بي بي سي، غزة

لم يكن عام 2008 هو الافضل بالنسبة لسكان غزة المحاصرين، فالحصار الذي فرضته إسرائيل على القطاع الضيق، واحكمت حلقاته منذ سيطرة حماس عليه، دفع المسلحين هنا، وفي الاسبوع الاخير من شهر يناير/كانون الثاني الماضي، الى ايجاد حل كان يخشاه الجميع.
ومع أصوات الانفجارات التي هزت الحدود بين غزة ومصر، استيقظ العالم على مشهد جديد، فالجدار الحديدي الفاصل بين القطاع المحاصر ومصر، انهار بفعل انفجار العبوات الناسفة، وتدفق ما يزيد عن 400 ألف فلسطيني على مناطق العريش ورفح المصرية، وبدأت عمليات نقل المواد الغذائية والاساسية من مصر الى القطاع.

الغارات الاسرائيلية تسببت في جنازات جماعية في غزة

مشهد استمر قرابة شهر قبل أن تعيد حماس ومصر ضبط هذه الحدود.
استمرار اطلاق الصواريخ، وتفجير مسلحين لأحد المعابر دفع إسرائيل الى اجتياح مناطق واسعة شرق مخيم جباليا أواخر فبراير الماضي، في محاولة لوقف اطلاق الصواريخ، لكن النتيجة كانت سقوط أكثر من 100 قتيل فلسطيني في عمليات عسكرية متفرقة بقطاع غزة شنت خلال ثلاثة ايام، بينهم نحو 30 طفلا.
العمليات العسكرية، والتي لم تتوقف خلال النصف الاول من عام 2008، اودت بحياة كثيرين من بينهم فضل شناعة، مصور وكالة رويترز للأنباء والذي باغتته في
ابريل الماضي قذيفة دبابة اسرائيلية شرق مدينة غزة.
وكالة رويترز طالبت بتحقيق مستقل لمعرفة سبب استهدافه، مستندة الى شريط مصور يظهر استهدف مصورها، لكن إسرائيل لم تعترف.
أجواء التوتر دفعت مصر لبذل جهود اثمرت عن التوصل الى اتفاق تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في حزيران الماضي، اتفاق ارادت منه إسرائيل وقفا لاطلاق النار وحفاظا على امن مناطقها الحدودية، بينما اردت منه الفصائل الفلسطينية حلا ينهي معاناة سكان القطاع المحاصرين.

ركام المباني التي تعرضت للقصف

الهدوء بين إسرائيل وحماس، أشعل فتيل توتر بين حماس وفتح، أنفجار في تموز/ يوليو على شاطئ البحر يودي بحياة خمسة من عناصر الجناح المسلح لحماس وطفلة.

حدث دفع حماس الى شن أوسع عملية اعتقال في صفوف وعناصر حركة فتح وقادتها، الحملة قادة الى اغلاق المئات من مكاتب ومقرات وجمعيات ومؤسسات حركة فتح في القطاع.
تصعيد التوتر في غزة، دفع حماس الى حسم ما وصفتها بالمربعات الأمنية فشنت حملات أمنية وصلت حد استخدام القذائف لتفكيك اكبر العائلات المسلحة في غزة، كعائلتي دغمش وحلس والتي لجأ معظم مسلحيها الى إسرائيل هربا من حماس، ومن بينهم القيادي في فتح احمد حلس الذي اعتقلته اسرائيل قبل أن يعود الى غزة بعد أشهر بموافقة من حماس.
الحدث الأبرز في غزة، خلال عام 2008، هو ما حمله البحر لهم اواخر اب / أغسطس الماضي، بنجاح سفينتين صغيرتين بكسر الحصار المفروض على غزة، والابحار من شواطئ قبرص حتى شواطئ غزة، تبعتها ثلاث سفن أخرى، نجحت بالوصول ايضا، بينما منعت البحرية الاسرائيلية سفينة ليبية من الوصول الى شواطئ غزة.
محاولات مصر لانهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، انتهت بفشل ذريع، بعد انسحاب حماس من جلسات الحوار التي كانت مقررة في نوفمير الماضي، خطوة سخنت الاجواء بين القاهرة غزة، وقادت الى انسحاب مصر من وساطة تجديد التهدئة بين الفصائل وإسرائيل ما قاد الى الاعلان عن انتهاء هذه التهدئة قبل نهاية العام وعودة التوتر من جديد بين إسرائيل وقطاع غزة.
عام 2008، هو العام الأول الذي لم يغادر فيه حجاج غزة لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة، فالانقسام الفلسطيني طال ايضا الحجيج الذين انقسموا بين حكومتين وقرعتين لكن مصريهما كان واحدا، فحماس رفضت فتح معبر رفح.
وكذلك الحال بالنسبة للطوائف المسيحية، فلم تتمكن من حضور اعياد الميلاد في بيت لحم. إسرائيل لم تسمح لهم بالمغادرة، فحرم سكان القطاع المحاصرين حتى من فرصة الدعاء بأن يكون العام القادم افضل من هذا العام.
غزة في اخر ايام هذا العام تعيش معزولة بلا كهرباء او وقود. اسواقها خاوية من المواد الاساسية ومعابرها مغلقة ومسلحيها يطلقون الصواريخ وإسرائيل تلوح بحملة عسكرية واسعة لن تزيد من اوضاعهم إلا المزيد من المعاناة.

ساهم في فضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي

في المحرقة التي خلفها في غزة

وحسبنا الله ونعم الوكيل

لا حول ولا قوة الا الله

لاحول و لا قوة إلا بالله

أخى تراب اعذرنى اضطريت احذف بعض الصور لأنها غير محتملة و الله كان هيجرالى حاجة و أنا بشوفها ، معلش مراعاة بس ان فى بنات فى المنتدى لا يستطيعون رؤية هذا القتل البشع ، لكن و الله احنا متخيلين الموضوع.

غزة تستقبل العام الجديد بـ 400 شهيد ..وحماس تقبل التهدئة بشروط رغم مقتل احد قادتها

دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية

قصفت طائرات حربية إسرائيلية مبان حكومية في قطاع غزة في الساعات الأولى من أول أيام العام الجديد 2009 ، مما رفع عدد الشهداء إلى 400 فلسطيني و2000 جريح.

في الوقت نفسه ، اعلنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) انها تقبل بشروط بالتهدئة المقترحة من قبل باريس بينها "وقف العدوان وانهاء الحصار بمختلف اشكاله وفتح المعابر كافة".
وفي سياق متصل، قالت مصادر أمنية في حركة حماس إن نزار ريان أحد زعماء الحركة السياسيين قتل الخميس في ضربة جوية اسرائيلية استهدفت منزله بقطاع غزة.
وريان هو أكبر زعيم في حماس يقتل في الهجمات الجوية الاسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ ستة أيام. وكان من مؤيدي العودة للهجمات الانتحارية على اسرائيل.
كما أغارت طائرات (إف 16) على مقر المجلس التشريعي الفلسطيني ( البرلمان) في مدينة غزة مما أدى إلى تدميره، كما قصفت مقار وزارتي التربية والتعليم والعدل وعدة منازل في مدينة غزة ، فضلا عن قصف مخيم النصيرات وسط القطاع بشكل عنيف.
كانت الطائرات الإسرائيلية قد استهدفت بالصواريخ منزل أنس شبانة أحد عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وورشة حدادة وعيادة طبية بالإضافة إلى إنفاق في رفح جنوب قطاع غزة.
كما دمرت الطائرات عشرة منازل في غارة على منتزه مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب القطاع..وذكرت مصادر طبية فلسطينية ان مواطنين وسيدة استشهدوا وأصيب أكثر من 60 آخرين.

اسرائيل: الفلسطينيون اطلقوا 20 صاروخا

على الجانب الآخر، قال مسئولون بجيش الاحتلال الإسرائيلي إن الفلسطينيين أطلقوا الخميس 20 صاروخا على إسرائيل، أدت إلى إحداث خسائر دون إصابات.
وأصاب صاروخ مجمعا سكنيا في مدينة أسدود الساحلية التي تبعد 30 كيلومترا عن الحدود مع غزة. وسقط صاروخان في حدود مدينة بئر السبع التي تبعد 40 كيلومتران وهو اعمق مدى تصله الصواريخ الفلسطينية. كما انفجرت قذيفة في مصنع بمنطقة أشكول، وأدت إلى إلحاق أضرار مادية به.

قصف قاعدة جوية اسرائيلية

من جهتها، اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن قصف قاعدة جوية اسرائيلية جنوب اسرائيل بصاروخ جراد.
وقالت كتائب القسام انها "تزف بشري عام 2009 بقصف قاعدة حتسريم الجوية الاسرائيلية بصاروخ جراد مطور"، وأضافت "طائرات العدو تنطلق من القاعدة" لقصف غزة. وتعذر الحصول على تعليق من الجيش الاسرائيلي.

فصول من المأساة

وفي جنيف، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان صفوف المنتظرين امام الافران في قطاع غزة بلغ طولها 300 متر. واضافت "ينتظر السكان اليائسون تحت المطر الغزير للحصول على رغيف خبز". وأشارت إلى عدم توافر مشتقات الحليب وقوارير الغاز المنزلي.
وقالت اللجنة ان "المستشفيات في غزة لا تزال توجه نداءات ملحة جديدة للحصول على ادوية ومعدات طبية". ولاحظت ان "على المصابين ان يغادروا المستشفيات في اسرع وقت بهدف افراغ الاسرة، الامر الذي يهدد بحرمان اشخاص المتابعة الطبية التي يحتاجون اليها على المدى البعيد".
واوردت ان نحو خمسين مصابا، وخصوصا ثمانية جرحى في العناية الفائقة، تم اجلاؤهم مساء الثلاثاء الى مصر عبر معبر رفح، لكنها شددت على ان "مصابين كثرا يعانون وضعا حرجا يحتاجون الى علاج متخصص في الخارج".

ليفني : الاطاحة بحماس ليس الهدف القصير

وفي سياق متصل، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني لمحطة "ايه بي سي" التلفزيونية الاميركية مساء الاربعاء ان هدف اسرائيل على المدى القصير ليس الاطاحة بحركة حماس.
وبررت ليفني رفض اسرائيل للهدنة في المعارك في غزة لان الوضع الانساني ليس بائسا ولان حماس ستستغل اي وقف لاطلاق النار لكي تحسن موقعها استعدادا للهجوم التالي.
وردا على سؤال حول احتمال حصول هجوم بري إسرائيلي على غزة ، قالت وزير الخارجية "لا اعرف في هذه المرحلة. كل شيء جاهز. بدأنا بقصف جوي ... ونتخذ قراراتنا بشكل يومي".
كان التليفزيون الإسرائيلي أشار الى أن قيادة الجيش قررت تأجيل البدء في عملية عسكرية برية ضد قطاع غزة الي صباح الجمعة دون الافصاح عن سبب التأجيل .

المعابر مغلقة

في غضون ذلك ، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الإبقاء على المعابر الحدودية مع قطاع غزة مغلقة الخميس.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت عن باراك قوله إن إسرائيل ستسمح فقط بدخول 90 شاحنة تحمل إمدادات غذائية وطبية مقدمة من تركيا والأردن ووكالات إغاثة دولية من خلال معبر كرم أبو سالم.

المصدر: EGYNews

أبو الغيط : عدم حسم مجلس الأمن قراره بشأن غزة كان متوقعا



أحمد أبوالغيط

قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن عدم حسم مجلس الأمن الدولي قراره بشأن اعتداءات إسرائيل على غزة كان أمرا متوقعا، إلا أنه أضاف "لا يجب أن نصاب بخيبة أمل، هذه خطوة أولى في معركة دبلوماسية ممتدة قد تستغرق عدة أيام".
وأضاف أبو الغيط في مؤتمر صحفي الخميس إنه تم تكليف السفير المصري في الأمم المتحدة في ساعة متأخرة من الأربعاء بالتحرك الفوري تنفيذا لقرار الوزراء العرب في اجتماعهم بالقاهرة بتقديم مشروع القرار العربي لمجلس الأمن.
وأوضح أن مشاورات دارت بين أعضاء المجلس، وعقدت جلسة رسمية نظرت في المقترح العربي، ولكن لم تحسم أمرها وبالتالي لم يحسم مجلس الأمن أمره مشيرا إلى أن ذلك كان أمرا متوقعا.
وقال "سوف نسعى من جانبنا في مصر باعتبارنا أعضاء في اللجنة العربية وباعتبار مسئوليتنا تجاه القضية الفلسطينية لإجراء أكبر قدر من المشاورات مع أعضاء مجلس الأمن الدولي الحاليين الجدد، لأن هناك خمسة أعضاء جدد يتم اختيارهم في بداية يناير الجاري، وسوف نبدأ الاتصال مع هذه المجموعة ونتصل أيضا مع الجانب الأمريكي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن" .
وأوضح الوزير المصري انه كان هناك اتصال بينه وبين وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في ساعة متأخرة الأربعاء، مشيرا إلى أن الأمر "سيقتضى بعض الوقت، وسنركز على حتمية وقف إطلاق النار"، وأن الوضع لا يتحمل لأنه في كل لحظة يسقط ضحايا ولا يجب الانتظار على هذا.

EGYNews