28-12-2008, 09:35 AM | رقم المشاركة : 51 | |||
|
النزاع الفلسطينى الاسرائيلى بين مجلس الامن والقمه العربيه
بدأ مجلس الامن الدولي مساء السبت مشاورات عاجلة لمناقشة طلب ليبي بالوقف الفوري للغارات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة ردا على الصواريخ التي تطلقها حركة حماس. آخر تعديل السفير يوم 28-12-2008 في 09:38 AM.
|
|||
28-12-2008, 04:30 PM | رقم المشاركة : 52 | |||||
|
ردود فعل واسعه ومظاهرات بعد قصف غزة
ردود فعل واسعة ومظاهرات بعد قصف غزة دعا الامين العام للامم المتحدة بان جي-مون مساء السبت إلى وقف فوري لما وصفه بالعنف في غزة بعد شن المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات عديدة على المقار الأمنية لحماس في غزة أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من الشرطة والمدنيين. وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت من أن العمليات العسكرية في غزة “ستستغرق بعض الوقت” ونبه سكان جنوب إسرائيل إلى ضرورة تهيئة انفسهم لتواصل سقوط الصواريخ الفلسطينية على بلداتهم. ودعا خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية، الشعب الفلسطيني إلى انتفاضة جديدة بعد قصف غزة. كما اعرب رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون عن “قلقه العميق” ازاء استمرار المسلحين الفلسطينيين باطلاق الصواريخ من غزة على اسرائيل والرد الاسرائيلي عليها، داعيا المسلحين الفلسطينيين الى التوقف عن اطلاق الصواريخ واسرائيل الى “عمل كل ما بوسعها لتجنب وقوع ضحايا بين صفوف المدنيين”. وحثت الولايات المتحدة الامريكية اسرائيل على تجنب المدنيين خلال استهدافها لحركة حماس في قطاع غزة. وقال البيت الابيض إنه يتعين وقف إطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية حتى ينتهي العنف. وناقش الرئيس الامريكي جورج بوش تطورات الاوضاع في الشرق الاوسط مع وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس التي دعت لوقف فوري لاطلاق النار. وانتقدت رايس بشدة الهجمات الصاروخية على إسرائيل وحملت حماس مسؤولية انتهاك التهدئة. ممثل اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط، توني بلير، قال إن الاحداث “المأساوية” في غزة تتطلب تطبيق تهدئة حقيقة بشكل فوري. وقد نظمت مظاهرات تضامنية مع غزة في عدد من العواصم العربية في كل من الاردن والمغرب والعراق ومصر ولبنان والسودان وغيرها، حيث طالب المتظاهرون بضرورة تدخل الحكام العرب للضغط من أجل وقف الهجمات على الفلسطينيين ، ونددوا “بالصمت العربي” الذي اعتبروه تواطئا مع اسرائيل وتشجيعا ضمنيا لها. ووجه رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية كلمة قال فيها إن غزة لن تخضع لاسرائيل. وافاد مراسلنا في دمشق أحمد كامل أن سورية دعت لقمة عربية طارئة لبحث الوضع في غزة. وأضاف أن الرئيس السوي بشار الاسد بحث مع امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والزعيم الليبي معمر القذافي عقد القمة الطارئة. ودعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى فى مؤتمر صحفى عاجل إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب غدا أو بعد غد على أقصى تقدير. وادانت مصر الغارات الاسرائيلية وقررت فتح معبر رفح لاستقبال الاصابات لعلاجها بالمستشفيات المصرية. وقال الرئيس المصري حسني مبارك في بيان إن “مصر تدين العدوان العسكري الاسرائيلي على غزة وتحمل إسرائيل، كقوة احتلال، مسؤولية وقوع الضحايا”. واكد البيان أن مصر ستواصل اتصالاتها لتهيئة الاجواء لاستعادة التهدئة وتحقيق الوفاق الفلسطيني. كما ذكر البيان بأن مصر حذرت من التصعيد بين الجانبين وأنها دعت الفصائل إلى التجاوب مع جهودها لتمديد التهدئة. وطلب وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط استدعاء السفير الاسرائيلي بالقاهره للاعراب عن رفض مصر الكامل للعدوان على غزة وكلف سفير مصر لدى اسرائيل بنقل نفس الرساله الى الخارجيه الاسرائيليه. ودعا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، إلى وقفة احتجاجية اليوم لرفض التصعيد الإسرائيلي بقطاع غزة. غربيا دعا الاتحاد الاوروبي إلى وقف فوري لاطلاق النار في القطاع، حسبما جاء على لسان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد خافيير سولانا. ودعت روسيا إسرائيل إلى وقف عملياتها في غزة، كما دعت حماس إلى التوقف عن إطلاق الصواريخ. ووجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعوات مماثلة للجانبين. وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجمات الدامية واصفا إياها بالعدوان، واعلنت السلطة الفلسطينية الحداد على قتلى غزة. وطالب العاهل الاردني الملك عبد الله إسرائيل بوقف جميع عملياتها العسكرية في غزة. واكد الجيش الاسرائيلي انه نفذ غارات استهدفت ما وصفه “بالبنية التحتية للارهاب”. وفي لهجة تصعيدية من الجانب الاسرائيلي قال احد مساعدي وزير الدفاع ايهود باراك إن اسرائيل جاهزة لتوسيع الهجوم العسكري على قطاع غزة إذا تطلب الامر ذلك. من جانبها توعدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، “برد مزلزل” على ما وصفتها بأنها “مجزرة” للجيش الاسرائيلي. التاريخ:27/12/2008| هل نصرة من يُقتلون في فلسطين وتُمَزِق أجسامهم، هل تكون بالتنديد أو الشجب أو البيان، أو حتى بالسماح بمسيرة أو مظاهرة ؟! إن النصرة تكون بفتح الجبهات، وتحريك الجيوش، وإلا لِمَ هذه الجيوش ؟ أهي لحماية التيجان والعروش لمن خانوا الله ورسوله وخذلوا المؤمنين ؟ أم هي للذين (يتفرجون) على الدماء الزكية التي تسيل من الرُضَّع الأطهار، كأن ما يحدث هو في آخر الدنيا لا يعني هؤلاء الحكام بشيء، صم بكم عمي فهم لا يعقلون ؟! هذه الجيوش الرابضة في ثكناتها، كيف لا تغلي الدماء في عروقها، وهي ترى ما ترى من مجازر تقشعر لها الأبدان، وفي الوقت نفسه ترى بطولات عظيمة بسلاح خفيف تجاه عدو مدجج بالسلاح ومسربل بالعدوان ؟ كيف ترى ذلك، ولا تنطلق لنصرة أهلها، وتدوس كل حاكم يعترض سبيلها ؟! ألا تكفي تلك المجازر لتسارع تلك الجيوش إلى النصر أو الشهادة، فتسطر صحائف بيضاء ناصعة تعلي منزلتها في الدين والدنيا ؟! أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: هؤلاء الحكام قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور، لكنكم أنتم كيف لا تستطيعون فتح جبهة من مصر والأردن وسوريا ولبنان، وهي دول تحيط بدولة يهود إحاطة السوار بالمعصم ؟! ثم أولئك في إيران وباكستان، وعندهم الصواريخ والقاذفات بعيدة المدى، فكيف لا يستعملونها في نصرة أهل فلسطين ؟! أرياء كلامٍ يتبعه كلامٌ دون التحام ؟! أيغني الصياحُ عن السلاح ؟ أيها المسلمون: إن نصرة فلسطين، وإنقاذ أهل فلسطين من محنتهم، لا يكون إلا بفتح الجبهات وتحريك الجيوش ... بل هذا وحده الذي يقضي على كيان يهود، ويعيد فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام. إن الحكام يريدونكم أن (تنفِّسوا) عن غضبكم في مسيرة أو مظاهرة، وينتهي الأمر، وهذه وإن كانت تعبيراً صادقاً عن غضبكم، لكن الأصل أن توجهوا هذا الغضب وجهته الصحيحة الفاعلة. إننا ندعوكم إلى أن توجهوا غضبكم إلى الحكام ليحركوا الجيوش إلى القتال، فإن لم يفعلوا، فوجهوا غضبكم إلى الجيوش لتتحرك لقتال يهود وتدوس في طريقها مانعيها من الحكام، فإن لم يفعلوا، فاعقدوا العزم والحسم على التغيير، وإقامة الخلافة العادلة المجاهدة، فإن لم تفعلوا أيها الناس، فتربصوا حتى يأتي الله بأمره ... {وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}
|
|||||
28-12-2008, 05:04 PM | رقم المشاركة : 53 | |||||
|
أولمرت: العمليات بغزة تهدف إلى "تغيير الأوضاع بالمناطق الجنوبية"
أولمرت: العمليات بغزة تهدف إلى "تغيير الأوضاع بالمناطق الجنوبية" عدد من القتلى الذين سقطوا في غزة غزة، القطاع (CNN)-- قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، أيهود أولمرت، إن العملية الجارية في قطاع غزة هي ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي، وتهدف إلى "تغيير الأوضاع في المناطق الجنوبية،" وتوقع أن تستمر الضربات العسكرية "لبعض الوقت" طالباً من مواطنيه "منح الجيش الوقت اللازم لتحقيق الأهداف." وحذّر أولمرت من مغبة التفكير في شن هجوم على إسرائيل عبر جبهة أخرى، على خلفية الغارات التي تقوم بها في غزة، معتبراً أن بلاده ستكون "جاهزة للرد،" بينما أكدت مصادر فلسطينية أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 205، مع وجود مئات الجرحى بينهم 110 في حالة حرجة، في وقت قالت فيه الرياض إن العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصل بالرئيس الأمريكي، جورج بوش، لمناقشة الأوضاع. وقال أولمرت إن تل أبيب تستخدم القوة "لحماية مواطنيها الذين لا يمكنها التخلي عنهم،" متهماً حماس بأنها اختارت المواجهة، مضيفاً: "لسنا مسرورين بالمواجهة، ولكننا لن نفر منها." وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الموافقة على العملية تمت الأربعاء، مضيفاً: "جرت مشاورات مع كبار القادة الجمعة، وقررنا السير بالخطة، والهدف هو تحسين الأوضاع جنوبي البلاد وإعادة الاستقرار والحياة الطبيعية، وهذا سيستغرق بعد الوقت، وعلينا الصبر." وحذّر أولمرت الإسرائيليين من سكان البلدات والمستوطنات المحاذية لغزة من أن عدد الصواريخ التي تستهدفهم قد يرتفع "قد يرتفع" إلا أنه حضهم على منح القوات المسلحة كل الوقت اللازم لتحقيق الأهداف، محذراً من أن بلاده ستكون جاهزة للرد إذا تعرضت لهجوم من جبهة أخرى، دون أن يحدد تلك الجبهة. وتوجه أولمرت إلى سكان قطاع غزة بالقول: "يا شعب غزة، أنتم لستم أعداء لنا، حماس لا تهتم بكم، بل بأهدافها المتمثلة بترويع الشعب الإسرائيلي، وقد أمرنا قواتنا يتجنب التعرض للمدنيين، وقد أكدنا للجميع بأننا سنعمل ما بوسعنا لتجنب مأساة إنسانية." بالمقابل، أكد مصدر في الجيش الإسرائيلي، إن الطائرات ستواصل غاراتها على غزة خلال الليل، في حين ذكر الرائد أفيتال ليبوفيتش أن تل أبيب ستواصل الهجوم "بصرف النظر عن الوقت الذي سيتطلبه ذلك." من جهته، دعا صائب عريقات، مستشار رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، قائلاً لـCNN إن القضية لن تحال بالوسائل العسكرية. وفي الرياض، نقلت وكالة الأنباء السعودية أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز أجرى اتصالا هاتفيا عاجلاً بالرئيس الأمريكي، جورج بوش "حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما يعنيه ذلك من استمرار لسياسات الحصار والاحتلال والتنكيل الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في كل المناطق المحتلة وضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي وأن تتحمل الدول الكبرى مسؤولياتها من أجل وقف هذا الهجوم الإسرائيلي وحماية أرواح الأبرياء وما يتبقى من بنية تحتية في المناطق الفلسطينية." وكانت حصيلة الخسائر البشرية في قطاع غزة قد ارتفعت إلى 205 قتلى السبت، جراء غارات نفذتها الطائرات الإسرائيلية، وقالت مصادر إن بين القتلى قائد شرطة غزة، اللواء توفيق جبر، فيما سقط أكثر من 250 جريحاً، بينهم 110 بحالة حرجة. وذكر الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت "سلسلة من أهداف حماس والبنية التحتية" وأن عملياته ستتواصل وستتوسع طالما هناك حاجة لها. وردت حركة حماس بقصف صواريخ على مستوطنة "نيتيفوت،" ما أدى إلى مقتل إسرائيلي واحد. ودفعت التطورات الجامعة العربية للإعلان عن اجتماع طارئ الأحد، في حين دعا البيت الأبيض حماس إلى وقف الصواريخ ووضع حد لـ"نشاطاتها الإرهابية" على حد تعبيره. وفي بيان قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت "سلسلة من أهداف حماس والبنية التحتية" وأن عملياته الجوية جاءت رداً على تواصل "الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها منظمة حماس الإرهابية من داخل القطاع واستمرار إطلاق الصواريخ واستهداف المدنيين الإسرائيليين.." وأكد الجيش الإسرائيلي على مواصلة عملياته ضد "الإرهاب" تماشياً مع التقييم المتواصل الذي يجريه كبار القادة العسكريين الإسرائيليين. وجاء في البيان الإسرائيلي إن العملية ستتواصل وتتوسع وستكثّف طالما هناك حاجة لها. من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أيهود باراك، إن الغارات التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية دمرت البينة التحتية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، مشدداً على أن الجيش كان - تحت إشرافه - يحضر للعملية منذ أشهر، بهدف توجيه ضربة قاصمة لحركة، كما أكد أن العملية "لن تكون قصيرة" وستتطور بحسب ما يتطلبه الأمر. وأضاف باراك: "لقد هاجمت الطائرات والمروحيات مراكز لحركة حماس، لقد جاء الوقت للتصرف.. نحن لا نشعر بالسرور لفعل ذلك.. لكننا لا نقبل تعرّض جنودنا ومدنيينا للخطر." وتابع الوزير الإسرائيلي، في المؤتمر الصحفي القصير الذي عقده في القدس: "لقد وجهت حماس صورايخها نحونا، والآن وقت الحرب." وتابع بالقول: "الجيش كان يستعد منذ أشهر تحت قيادتي لهذه العملية التي تُنفّذ الآن، بهدف توجيه ضربه لحماس وتغيير الأوضاع، والعملية ستتواصل وتتزايد بقدر ما يتطلبه الأمر، ولا أريد خداع أحد، العملية لن تكون قصيرة." وختم قائلاً: "بعد الغارات، قامت حماس بقصف البلدات في الجنوب، ونتوقع أن يستمر ذلك، وقد أعلنا حال الطوارئ في الجنوب وسنؤمن للمدنيين الموارد اللازمة.. نحن شعب نرغب بالحياة وسنفعل ما يلزم بهدف تحقيق ذلك." وفي ردود الفعل العربية والدولية تجاه ما يحدث في غزة، أدان البيت الأبيض قيام حركة "باستخدام الصواريخ لقصف أهداف إسرائيلية، ودعا بالمقابل الجانب الإسرائيلي إلى تجنّب إلحاق خسائر مدنية في غزة. وقال غوردون جوندرو، الناطق باسم البيت الأبيض: "يجب أن تتوقف حماس عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل كي يتوقف العنف.. يجب على الحركة أن تضع حداً لنشاطاتها الإرهابية إذا رغبت بلعب دور في مستقبل الشعب الفلسطيني." من جهتها، أدانت الجامعة العربية بشدة ما وصفته بـ"العدوان الإسرائيلي الغاشم" على غزة، وأعلنت عن اجتماع طارئ سيعقد الأحد في القاهرة لمناقشة الوضع. وفي بيروت، أعلن "حزب الله" أن ما يجري في قطاع غزة هو "جريمة حرب إسرائيلية وعملية إبادة جماعية ترتكبها حكومة العدو، وهي تستدعي تحركا عاجلا من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحديدا، لان سكوتهما المريب هو تواطؤ مكشوف مع هذا العدوان." وأضاف البيان:"كما أن لغة الإدانة من قبل الدول العربية وجامعتها لم تعد قادرة على تغطية موقفها السياسي المخزي لان السماح بحصار الشعب الفلسطيني هو شراكة في الحصار بدل أن تقف هذه الدول داعمة لهذا الشعب في جميع الميادين المدنية والعسكرية بما يجعله قادرا على صد العدوان." كتائب القسام تتوعد إسرائيل بموازاة ذلك، أعلنت كتائب "عزالدين القسام" الجناح المسلّح لحركة "حماس" أن إسرائيل ألقت بنفسها "في النار" جراء ما ارتكبته في غزة. وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب "عز الدين القسام" في بيان نقله موقع "القسام" الإلكتروني عقب القصف الإسرائيلي لغزة،: "نعاهد أبناء الشعب الفلسطيني بأن نرد على هذه الجرائم بكل قوة بإذن الله تعالى، وسيعلم الاحتلال أنه عندما اتخذ هذا القرار فإنه ألقى بنفسه في النار." وبعد ذلك، ذكر الجيش الإسرائيلي أن صاروخاً انطلق من غزة سقط على منزل في مستوطنة "نيتيفوت" الواقعة على بعد عشرة كيلومترات شرقي القطاع، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي واحد. وأضاف ناطق أمني إسرائيلي أن الصاروخ تسبب أيضاً بجرح شخصين، حالتهما "متوسطة إلى خطرة،" مضيفاً أن المستوطنات الإسرائيلية شهدت منذ فترة قبل الظهر سقوط 15 صاروخاً. وطلب الاردن رسميا عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، لبحث هذه "التطورات المؤلمة ووضع خطة لتحرك عربي فوري لوقف العدوان،" وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية. وكان الطيران الإسرائيلي قد شن غارات مكثفة على قطاع غزة، السبت، مستهدفاً مقار الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ما تسبب في وقوع العديد من القتلى والجرحى. وقالت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة إن جثامين أكثر من أربعين قتيلاً وصلت إلى مستشفيات القطاع، جراء القصف بالإضافة إلى مئات الجرحى، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا." وأوضحت أن الحصيلة الأولية للقصف مرشحة للارتفاع، خاصة وأن القصف الجوي جاء في ساعة الذروة وخروج الطلاب من المدارس. القصف الإسرائيلي يأتي بعد يومين على التهديد الذي أطلقته وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في أعقاب لقائها الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة الخميس. وقالت ليفني إن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح بعد الآن باستمرار سيطرة حركة حماس على غزة، وأكدت أن إسرائيل ستعمل على "تغيير الوضع" في القطاع، الذي يتعرض للحصار منذ أكثر من عامين. وخلال تصريحاتها بالقاهرة بدت ليفني أكثر إصراراً على استخدام القوة العسكرية ضد حركة حماس، بقولها إن "الوضع في قطاع غزة أصبح عائقاً أمام إقامة الدولة الفلسطينية، ويجب أن تدرك حماس أن سعي إسرائيل نحو السلام لا يعني أنها ستقبل بعد الآن هذا الوضع، كفى يعني كفى، والوضع سيتغير." وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل إيهود أولمرت قد توعد الفصائل الفلسطينية المسلحة بالرد على تصاعد العنف. وفي مقابلة الخميس مع قناة "العربية" التي تتخذ من إمارة دبي في دولة الإمارات مقراً لها، حذّر أولمرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ملمحاً بأن الوقت قد بدأ بالنفاد. وقال أولمرت "لا نريد قتال الشعب الفلسطيني إلا أننا لن نسمح لحماس بقصف أطفالنا" مضيفاً "لم آت لأعلن الحرب..لكن يجب إيقاف حماس وهذا ما سيحدث.." وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه لن يتوان عن استخدام جبروت إسرائيل لضرب حماس وحركة الجهاد الإسلامي، دون أن يعطي تفصيلاً حول كيفية القيام بذلك. عباس يدين القصف الإسرائيلي لغزة في الغضون أدان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس القصف الإسرائيلي، وفق ما نقله نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية.
|
|||||
28-12-2008, 05:08 PM | رقم المشاركة : 54 | |||||
|
مجلس الامن الدولي يدعو لوقف العنف في غزة Sun Dec 28, 2008 الامم المتحدة (رويترز) - دعا مجلس الامن الدولي يوم الاحد الى وقف فوري لكافة أشكال العنف في غزة بعد أن تخطى عدد الضحايا 270 قتيلا في اليوم الثاني من الهجمات الجوية الاسرائلية ردا على هجمات بالصواريخ وقذائف المورتر من نشطاء في غزة. وجاء في البيان الذي تلاه على الصحفيين المبعوث الكرواتي نيفن جوريكا رئيس المجلس "عبر أعضاء مجلس الامن عن قلقهم العميق ازاء تصعيد الموقف في غزة ودعوا الى وقف فوري لكل أشكال العنف." وأضاف "دعا الاعضاء الاطراف (المعنية) لوقف كل الانشطة العسكرية فورا." وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون يوم الأحد ان 271 فلسطينيا قتلوا خلال 24 ساعة من الهجمات الاسرائيلية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس). ومنذ بدء العملية قتل اسرائيلي واحد اثر اطلاق صواريخ فلسطينية. وذكر دبلوماسيون أن اجتماع مجلس الامن عقد بناء على طلب من ليبيا البلد العربي الوحيد في المجلس. ودعا البيان الذي تم الاتفاق عليه بعد أربع ساعات من المناقشات المغلقة كل الاطراف الى تلبية "الاحتياجات الانسانية والاقتصادية العاجلة في غزة." كما حث البيان كل الاطراف على اتخاذ الاجراءات اللازمة بما في ذلك فتح المعابر لضمان امداد سكان غزة بالغذاء والوقود والعلاج الطبي. وتفرض اسرائيل قيودا على كمية الامدادات التي يسمح بدخولها. وأكد أعضاء المجلس على "الحاجة الى استعادة التهدئة بشكل كامل" لافساح المجال أمام التوصل لحل سياسي فلسطيني اسرائيلي. وقال دبلوماسيون من عدة دول انهم فضلوا اصدار بيان بصيغة حذرة يمكن أن تتفق عليه جميع الدول الاعضاء البالغ عددها 15 دولة بحيث يتجنب الاشارة الى الطرف المسؤول عن الهجمات. وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين "كانت هناك على مدى سنوات أكثر من مناسبة عقدنا فيها اجتماعات مطولة لمجلس الامن.. صدرت بيانات قوية ولم تؤثر على أي شيء... ونحن نرجو ونتوقع أن يكون لهذا البيان الصحفي... المتواضع أثر." ولكن خلال دقائق من اصدار البيان قدم دبلوماسيون تفسيرات متضاربة له. وقال السفير الفلسطيني رياض منصور ان من الواضح أنه موجه لاسرائيل. وأضاف قائلا للصحفيين ان الفلسطينيين ينتظرون الان ليروا ما اذا كانت اسرائيل ستوقف "عدوانها". ومضى يقول انه اذا لم تفعل اسرائيل هذا خلال 24 أو 48 ساعة فسوف تعود الدول العربية والدول الصديقة لطرق باب مجلس الامن مرة أخرى. ولكن السفير الامريكي زلماي خليل زاد قال ان "الحل" هو أن يوقف نشطاء غزة الهجمات الصاروخية على اسرائيل. وأضاف للصحفيين "من الواضح في هذا السياق أن لاسرائيل الحق في الدفاع عن النفس وينبغي عدم تفسير أي كلمات في هذا البيان على أنها شيء اخر." وقالت السفيرة الاسرائيلية جابرييلا شاليف ان اسرائيل سوف " تنتظر لترى ما اذا كانت حماس ستلتزم حقا... ببيان مجلس الامن وسوف نستخلص استنتاجات." لكنها لم توضح ما اذا كانت اسرائيل ستوقف هجومها. وأضافت أن اسرائيل "لا ترى أن الامر كان ملحا بالدرجة التي تدفع مجلس الامن للهرولة -بعد ابتعاد عن الوضع لهذه الفترة الطويلة- والدعوة لانهاء عملية تجري من أجل حماية مواطنينا."
|
|||||
29-12-2008, 04:58 PM | رقم المشاركة : 55 | |||
|
الشهداء الفلسطينيون يتجاوزون الثلاثمائة وتل أبيب تنتقل للاهداف المدنية
الشهداء الفلسطينيون يتجاوزون الثلاثمائة وتل أبيب تنتقل للأهداف المدنية |
|||
29-12-2008, 07:30 PM | رقم المشاركة : 56 | |||||
|
لاحول و لا قوة إلا بالله و كل العرب يبعثون فقط مساعدات و لا يتحركون ساكنا أى بلد تهدد إسرائيل أو تبعث بقوات لغزة لكن لا حياة لمن تنادى.
|
|||||
29-12-2008, 07:34 PM | رقم المشاركة : 57 | |||||
|
هذا هو اكثر ما يقدر عليه العرب
|
|||||
29-12-2008, 07:35 PM | رقم المشاركة : 58 | |||||
|
باراك يرفض وقف القتال ويستعد لهجوم بري
بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي علي غزة غزة ـ القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء: اعمدة الدخان تتصاعد فوق مبانى مجمع الاجهزة الامنية الذى قصفته اسرائيلبينما تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية علي المواقع التابعة لحركة حماس, في إطار عملية الرصاص المصبوب التي تشنها ضد قطاع غزة منذ أمس الأول, وأسفرت عن استشهاد282 شخصا وإصابة أكثر من600 آخرين, أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن إسرائيل لايمكن أن تقبل فعلا وقفا لإطلاق النار مع حماس, وفي الوقت ذاته وافقت الحكومة الإسرائيلية أمس علي استدعاء نحو6500 جندي من جنود الاحتياط, وسط اشارات إسرائيلية علي إمكان تطوير العملية لتشمل هجوما بريا. ففي حديث مع شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية من تل أبيب, قال باراك إن من يطلب من إسرائيل وقفا لاطلاق النار مثل من يطلب من الولايات المتحدة وقفا لاطلاق النار مع القاعدة.. انه شئ لايمكن أن نقبله فعلا. وعندما سأل المذيع باراك عما اذا كانت إسرائيل ستتبع الهجوم الجوي بهجوم بري, قال إنه اذا كانت هناك حاجة للدفع بقوات برية فسيتم ذلك, وأضاف قائلا نيتنا هي تغيير قواعد اللعبة تماما. وتزامنت تصريحات باراك مع تأكيد وسائل الإعلام الإسرائيلية, بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته البرية التي تضم دبابات ومدرعات قرب الحدود مع غزة في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول. وامتنع مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق علي أنباء التعزيزات البرية حول غزة. وبينما يتزايد الحديث في إسرائيل عن قرب شن هجوم بري ضد قطاع غزة, أعلن مسئول حكومي إسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية قررت في اجتماعها الأسبوعي صباح أمس استدعاء6500 جندي من جنود الاحتياط. وأوضح المسئول الذي كان يتكلم في نهاية اجتماع الحكومة الإسرائيلية, أن الجنود الذين سيتم استدعاؤهم ينتمون لوحدات قتالية, ووحدات دفاع مدني. وكان متحدث باسم وزير الدفاع ايهود باراك قد نقل عنه أن شن عملية برية علي غزة ممكن. ونقل المتحدث عن باراك قوله للصحفيين قبيل اجتماع الحكومة الأسبوعي, إن الجيش الاسرائيلي سيوسع ويعمق عملياته في غزة بالقدر الضروري. وأعرب باراك عن ارتياحه لنتائج العمليات العسكرية في غزة, مشيرا الي أن المهمة ستكون صعبة. وقال علينا أن ندرك أن الأمر لن يكون سريعا ولن يكون سهلا, لكن علينا التحلي بالتصميم. ومن ناحيته, قال رئيس الوزراء ايهود أولمرت في بداية اجتماع الحكومة, إن الهدف من عملية غزة أن يعيش سكان جنوب إسرائيل حياة طبيعية بعد سنوات من هجمات الصواريخ وقذائف الهاون المتكررة. وقال إن عمليات الرصاص المصبوب قد تطول أكثر مما هو متوقع. وطالب أولمرت أعضاء حكومته ـ خلال اجتماع وزاري عقد أمس للوقوف علي تطورات الوضع ـ بفتح خطوط ساخنة مع الأجزاء الجنوبية في البلاد للوفاء بالاحتياجات الملحة التي يحتاجها سكان الجنوب. وأكد أن صبر وعزيمة ومثابرة الإسرائيليين في الجبهة الداخلية هي التي ستحدد قدرة إسرائيل علي تحقيق أهدافها. ومن ناحيته, عقد باراك اجتماعا مع رئيس الأركان للجيش الاسرائيلي جابي اشكينازي أمس, صرح وزير الدفاع عقبه بأن الجيش الاسرائيلي قد حقق نتائج جيدة خلال عملية الرصاص المصبوب, وأكد أن العملية لن تكون قصيرة أو سهلة. وأعلن أن الحكومة الإسرائيلية ستصدق علي قرار باستدعاء الآلاف من قوات الاحتياط استعدادا للتوسع في العمليات في القطاع. وأوضح أن هذه القوات ستستخدم فقط لتعزيز العمليات البرية, وقتما يكون هناك حاجة لذلك, وتبحث الحكومة استدعاء6500 جندي احتياطي. وبينما تتواصل الغارات قالت افيتال لايبوفيتز المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي, إن هدف العملية هو الحد من عمليات اطلاق صواريخ علي اسرائيل لضمان أمن ربع مليون شخص يعيشون في جنوب البلاد. وقالت لايبوفيتز لوكالة الأنباء الفرنسية اننا نستهدف حصرا بني تحتية وعناصر في حماس.. لكن كل الذين ينشطون انطلاقا من مناطق مدنية بما فيها المساجد هم بنظرنا أهداف. وأكدت المتحدثة أنه جري ضرب نحو230 هدفا لحماس خلال الـ24 ساعة الأولي من عملية الرصاص المصبوب وتشمل الأهداف مباني ومخازن أسلحة ومناطق اطلاق صواريخ. وفي تطور آخر, قرر باراك تأجيل استئناف الدراسة في المناطق المحاذية لقطاع غزة, والتي كان مقررا استئنافها بعد انتهاء عطلة عيد هانوكاه اليهودي, أي عيد الأنوار. وتزامن تأجيل استئناف الدراسة في المدارس الإسرائيلية في المناطق المحيطة بغزة مع تصريح رئيس الوزراء ايهود أولمرت بأنه سيتم تأمين خدمات سكان المنطقة وتوقع أن يطول الأمر أكثر مما كان متوقعا. واتخذت إسرائيل احتياطات مشددة لمواجهة احتمال تساقط الصواريخ الفلسطينية علي مدنها الجنوبية المحيطة بغزة. وفي تطور غير مسبوق في المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس, أطلق نشطاء الحركة صاروخا من طراز جراد علي بلدة جان يفني التي تبعد30 كيلومترا داخل إسرائيل من حدود غزة, دون أن يسفر عن سقوط ضحايا. ويعد الصاروخ الذي أطلق علي جان يفني الأطول مدي من بين جميع الصواريخ التي أطلقتها حماس ضد أهداف إسرائيلية حتي الآن. وجاء تعرض جان يفني للهجوم الصاروخي من غزة بعد أيام قليلة من دخولها هي ومدينة أشدود في نظام الفجر الأحمر للانذار المبكر المماثل للنظام الموجود في المدن والبلدات المحاذية لغزة مثل عسقلان وسديروت. وأطلق مسلحون من غزة تسعة صواريخ أخري أقل مدي سقطت في أراض خالية عند مشارف عسقلان, وبلدات أخري ليصل بذلك عدد الصواريخ والقذائف التي جري اطلاقها من القطاع منذ بداية الهجوم الاسرائيلي صباح السبت الماضي الي90 صاروخا أسفرت عن مقتل إسرائيلي, واصابة4 آخرين عندما سقط صاروخ بشكل مباشر علي منزلهم في نتيفوت بصحراء النقب. وفي ساعة مبكرة من صباح أمس, هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء في الحكومة المقالة غرب مدينة غزة, وشوهدت السنة النيران وهي تتصاعد فوق انقاض المبني الذي كان خاليا بعد أن توقف العاملون فيه عن الذهاب إليه تحسبا لمثل هذا الهجوم. وقصف الطيران الاسرائيلي مخبئا قرب مكتب رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية, يعتقد أنه يستخدمه في حالات الطوارئ, ولكنه لم يكن موجودا في مكتبه خلال الهجوم ولم يعلن عن سقوط أي ضحايا. وفي أشد الغارات عنفا أمس, هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي مقر السرايا الحكومي في قلب مدينة غزة, وهو عبارة عن مجمع ضخم يضم مقر الأجهزة الأمنية, والسجن المركزي, وأسفر الهجوم عن تدمير كامل لنحو نصف عدد مباني المجمع الذي يقع في قلب منطقة سكنية مكتظة ولقي4 أشخاص مصرعهم. وعقب الهجوم شوهد رجال أمن تابعون للحكومة المقالة وهم يقتادون السجناء الذين كانوا محتجزين داخل السجن الحكومي, ومعظمهم من السجناء الأمنيين وبينهم عملاء خارج منطقة القصف. وفي شمال قطاع غزة, تعرض موقع لحماس في مخيم جباليا لقصف جوي إسرائيلي لكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا. وواصل الطيران الحربي الإسرائيلي أمس غاراته علي جنوب قطاع غزة, حيث قصف مقر محافظة رفح ودمرها تماما, كما استهدف القصف شاحنة صهريج كانت تسير بالقرب من الحدود مع مصر مما أدي لاشتعال النيران فيها وتسبب بحرائق في المنازل المجاورة. وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الأول, دمرت غارة جوية اسرائيلية مقر قناة الأقصي الفضائية التابعة لحماس, مما أدي الي توقف بث القناة مؤقتا ولكنها عادت للعمل صباح أمس من مكان مجهول. وفي تطور نادر الحدوث في المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس, قصفت طائرات حربية إسرائيلية مسجدا بالقرب من مستشفي الشفاء في قلب غزة, مما أسفر عن سقوط شهيدين علي الأقل حسب روايات شهود العيان. وقال المتحدث العسكري الاسرائيلي, إن اسرائيل سعت لتفادي مهاجمة المؤسسات الدينية ولكن أي شخص مسئول عن الهجمات علي اسرائيل لن يجد مأوي في أي منشأة. وأكد عدد من سكان غزة أنهم تلقوا رسائل تهديد عبر التليفون المحمول من الجيش الإسرائيلي, يحذرهم فيها من حيازة السلاح والمتفجرات والقنابل والصواريخ وطلب منهم ضرورة التخلص منها فورا, وإلا سيكونون عرضة للقصف والاستهداف الاسرائيلي. وفي تطور آخر قالت حركة حماس وسكان فلسطينيون أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت انفاقا للتهريب علي حدود قطاع غزة مع مصر في رفح الفلسطينية. وقال شهود عيان لوكالة رويترز أنهم سمعوا ما بين10 و15 انفجازا وقعت علي حدود غزة حيث توجد الانفاق الذي يستخدمها مهربون فلسطينيون. ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي عن أنباء قيامه بقصف انفاق عزة.
|
|||||
29-12-2008, 07:39 PM | رقم المشاركة : 59 | |||||
|
نصر الله: بعض الأنظمة العربية متواطئة مع إسرائيل
نصر الله: بعض الأنظمة العربية متواطئة مع إسرائيل هاجم حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعض الأنظمة العربية، متهما إياها بالتواطؤ مع اسرائيل في قصفها لغزة، وشبَّه ما يحدث حاليا في القطاع بالحرب التي شنها الإسرائيليون على لبنان في يوليو/ تموز عام 2006. ففي خطاب ألقاه مساء الأحد عبر قناة المنار التلفزيونية، قال نصر الله إن بعض الأنظمة العربية "لا تدعم هذا الهجوم فقط، بل تطالب به أيضا للقضاء على حركة حماس كمطالبتها في حرب 2006 إسرائيل بالقضاء على حزب الله". وشن الأمين العام لحزب الله هجوما لاذعا على الحكومة المصرية، مطالبا إياها بفتح معبر رفح الحدودي مع غزة من أجل فك الحصار المفروض على القطاع. واعتبر نصر الله أن "لا خيار أمام الفلسطينيين في قطاع غزة إلا المقاومة"، مبشرا الغزاويين "بانتصار حماس على إسرائيل على غرار انتصار حزب الله عليها عام 2006." دعوة للتظاهر . أيها المسؤولون المصريون، إن لم تفتحوا معبر رفح فأنتم شركاء في الجريمة وفي القتل وفي الحصار وفي صنع المأساة الفلسطينية حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني ودعا نصر الله في كلمته، التي بُثت عبر شاشة عملاقة أمام الآلاف من أنصاره الذين تجمعوا في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، إلى الخروج "بالملايين إلى الشارع" بغية إرغام حكومة بلادهم على فتح الحدود المصرية مع غزة. وقال متسائلا: "هل يمكن للشرطة (المصرية) أن تقتل الملايين؟" وخاطب نصر الله القيادة المصرية قائلا: "أيها المسؤولون المصريون، إن لم تفتحوا معبر رفح فأنتم شركاء في الجريمة وفي القتل وفي الحصار وفي صنع المأساة الفلسطينية." كما طالب نصر الله الشعوب العربية بالتظاهر للضغط على حكوماتها من أجل وقف ما وصفه بـ "العدوان على غزة." لكن نصر الله أكد انه لا يدعو "إلى انقلاب في مصر"، بل لمجرد فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة " المحاصر "ليصل الغذاء والماء وحتى السلاح لأهلنا في غزة." تأهب حزب الله من جانب آخر، طلب نصر الله من مقاتلي حزبه "التحلي باليقظة والاستعداد لاحتمال هجوم الجيش الإسرائيلي على لبنان". وقال: "أنا طلبت من الأخوة في المقاومة في الجنوب أن يكونوا متواجدين ومحتاطين وحذرين، لأننا أمام عدو مجرم وغدَّار." bbc news
|
|||||
30-12-2008, 07:51 AM | رقم المشاركة : 60 | |||
|
الجهاد وحماس ترفضان دعوة عباس لاجتماع بشأن مجزرة غزة
السلطة تعلق مفاوضات السلام مع إسرائيل وأكد البرغوثي -المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي- أن أفضل الطرق وأقصرها لمواجهة العمليات العسكرية في غزة تكمن في إنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني والعودة إلى وثيقة الوفاق الوطني. ) تجميد المفاوضات وقد قررت اللجنة التنفيذية في اجتماع اليوم عدم استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل في ظل تواصل الاعتدءات العسكرية على قطاع غزة. وقبل الاجتماع قال كبير المفاوضين الفلسطينيين في محادثات السلام أحمد قريع إن المحادثات المتوقفة أصلا علقت على خلفية الهجوم الدموي على قطاع غزة. وقد رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بإعلان تجميد المفاوضات مع إسرائيل. جاء ذلك الترحيب على لسان ناطق باسم الجبهة الذي طالب بالدعوة الفورية للوحدة الميدانية. وطالبت الجبهة باعتماد موقف واضح وحازم بالعزوف عن ملاحقة سراب ووهم منهج التسويات، من خلال إعلان وصول هذه المفاوضات إلى طريق مسدود. كما دعت الجبهة إلى اعتماد بدائل الصمود الوطني والمقاومة ونقل ملف القضية الفلسطينية للأمم المتحدة بديلا للمرجعيات الأميركية والاحتكار الأميركي الإسرائيلي لهذه المفاوضات. المصدر:الجزيرة + وكالات آخر تعديل زهرة البنفسج يوم 30-12-2008 في 07:54 AM.
|
|||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بطاقة الهوية الفلسطينية للاعب ميسي صورة رائعة | ياسر الهوبي | رحيق الحوار العام | 0 | 23-06-2010 12:40 PM |
صور أكثر من رائعة لمدينة حيفا الفلسطينية المحتلة | آيات | المسابقات والعجائب والغرائب والطرائف | 6 | 26-08-2009 10:28 PM |
جتماع لا سابق بين ايران والسلطة الفلسطينية | بنت بلادى | الأخبار العالمية والعربية | 0 | 20-07-2009 01:58 PM |
اغتيال مساعد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان | بنت بلادى | الأخبار العالمية والعربية | 5 | 25-03-2009 04:17 PM |
حركة امل والمخيمات الفلسطينية | admin | مكـتبـة الرحيق المختوم | 1 | 25-11-2008 08:12 PM |
|