29-06-2009, 02:12 PM | رقم المشاركة : 31 | |||
|
طرائف الحكمة... |
|||
29-06-2009, 02:21 PM | رقم المشاركة : 32 | |||
|
هذا ما فعله الصليبيون...! |
|||
30-06-2009, 07:49 PM | رقم المشاركة : 33 | |||
|
إقرأ ما شئت من الآيات كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له: لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة.. فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ). وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ), فقال له الأمير يا هذا: طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين. |
|||
03-07-2009, 07:41 PM | رقم المشاركة : 34 | |||
|
من طـرائف الأعمش جاء رجل نبيل كبير اللحية إلى الأعمش ، فسأله عن مسألة خفيفة في الصلاة ، فالتفت الأعمش إلى أصحابه وقال : انظروا إليه ! لحيته تحتمل حفظ أربعة آلاف حديث ، ومسألته مسألة صبيان الكُتاب . - عن أبي بكر بن عياش قال : رأيت الأعمش يلبس قميصاً مقلوباً ويقول :الناس مجانين يجعلون الخشن مقابل جلودهم . - وقيل : إن الأعمش كان له ولد مغفل فقال له : اذهب فاشتر لنا حبلاً للغسيل . فقال : يا أبة طول كم ؟ قال : عشرة أذرع . قال : في عرض كم ؟ قال : في عرضي مصيبة فيك . - ويقال : إنه لبس مرة فرواً مقلوباً ، فقال له قائل : يا أبا محمد لو لبستها وصوفها إلى داخل كان أدفأ لك . قال : كنت أشرت على الكبش بهذه المشورة . المصدر : نزهة الفضلاء 2 / 534 عن ابن إدريس ، قال لي الأعمش : أما تعجب من عبد الملك بن أبجر قال : جاءني رجل فقال : إني لم أمرض وأنا أشتهي أن أمرض ، قال : فقلت : احمد الله على العافية ، قال : أنا أشتهي أن أمرض . قال : كل سمكاً مالحاً ، واشرب نبيذاً مريساً ، واقعد في الشمس ، واستمرض الله . فجعل الأعمش يضحك ويقول : كأنما قال له : واستشف الله عز وجل . - قال عيسى بن يونس : أتى الأعمش أضياف ، فأخرج إليهم رغيفين فأكلوهما . فدخل فأخرج لهم نصف حبل قتّ [ القتّ : علف البهائم ] ، فوضعه على الخوان ، وقال : أكلتم قوت عيالي فهذا قوت شاتي فكلوه. - قال عبد الله بن إدريس ، قلت للأعمش : يا أبا محمد ، ما يمنعك من أخذ شعرك ؟ قال : كثرة فضول الحجّامين [ أي : الحلاقين] . قلت : فأنا أجيئك بحجام لا يكلمك حتى تفرغ . فأتيت جنيداً الحجّام ، وكان محدثاً ، فأوصيته ، فقال : نعم . فلما أخذ نصف شعره قال : يا أبا محمد ، كيف حديث حبيب بن أبي ثابت في المستحاضة ؟ فصاح صيحة ، وقام يعدو . وبقي نصف شعره بعد شهر غير مجزوز . - عن حسين بن واقد قال : قرأت على الأعمش ، فقلت له : كيف رأيت قراءتي ؟ قال : ما قرأ عليّ علجٌ أقرأ منك قال وكيع :جاؤوا إلى الأعمش يوماً فخرج وقال : لولا أن في منزلي من هو أبغض إليّ منكم ماخرجت . وسأله مرة أبو داود الحائك : ما تقول يا أبا محمد في الصلاة خلف الحائك ؟ فقال : لابأس بها على غير وضوء ، قال : وما تقول في شهادته ، قال : يقبل مع عدلين . |
|||
04-07-2009, 03:59 AM | رقم المشاركة : 35 | |||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|||||
04-07-2009, 05:27 PM | رقم المشاركة : 36 | |||
|
مشكورة اخت سلسبيل علي المتابعة |
|||
06-07-2009, 08:40 AM | رقم المشاركة : 37 | |||
|
شريح القاضي... |
|||
07-07-2009, 09:31 AM | رقم المشاركة : 38 | |||
|
يقول الجاحظ: يا أم عمرو جزاك اللّه مكرمة ردِّي عـلـيّ فـؤادي أيـنـما كانا لا تـأخـذيـن فـؤادي تـلـعبين به وكـيـف يـلعب بالإنسان إنسانا لقد ذهب الحمار بأمِّ iiعمرو فلا رجعت ولا رجع الحمار فعلمت أنها ماتت! فحزنت عليها، وأغلقت المكتب، وجلست في الدار. فقلت: يا هذا، إني ألفت كتاباً في نوادركم معشر المعلمين، وكنت حين صاحبتك عزمت على تقطيعه، والآن قد قويت عزمي على إبقائه، وأول ما أبدأ فيه بك إن شاء اللّه!. |
|||
10-07-2009, 09:37 PM | رقم المشاركة : 39 | |||
|
كلمات ومعان... * عن الحارث أن عليًا سأل الحسن - رضي الله عنهما - عن أمر المروءة فقال: يا بني، ما السداد؟ قال: رفع المنكر بالمعروف. قال: فما الشرف؟ قال: اصطناع العشيرة وحمل الجريرة، وموافقة الإخوان، وحفظ الجيران. قال: فما المروءة؟ قال: العفاف وإصلاح المال. قال: فما الدقة؟ قال: النظر في اليسير ومنع الحقير. قال: فما اللؤم؟ قال: إحراز المرء نفسه وبذله عرسه. قال: فما السماحة؟ قال: البذل من العسير واليسير. قال: فما الشح؟ قال: أن ترى ما أنفقته تلفًا. قال: فما الإخاء؟ قال: المواساة. قال: فما الجبن؟ قال: الجرأة على الصديق والنكول عن العدو. قال: فما الغنيمة؟ قال: الرغبة في التقوى، والزهد في الدنيا. قال: فما الحلم؟ قال: كظم الغيظ وملك النفس. قال: فما الغنى؟ قال: رضا النفس بما قسم الله تعالى لها وإن قل، وإنما الغنى غنى النفس. قال: فما الفقر؟ قال: شره النفس في كل شيء. قال: فما المنعة؟ قال: الفزع عند المصدوقة. قال: فما الكلفة؟ قال: كلامك فيما لا يعنيك. قال: فما المجد؟ قال: أن تعطي في الغرم وتعفو عن الجرم. قال: فما العقل؟ قال: حفظ القلب ما استودعته. قال: فما حسن الثناء؟ قال: إتيان الجميل وترك القبيح. *** آخر تعديل طالب عفو ربي يوم 10-07-2009 في 09:39 PM.
|
|||
10-07-2009, 09:39 PM | رقم المشاركة : 40 | |||
|
لخليفة والشعراء... * وقف الشعراء بباب الخليفة عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - فلم يأذن لأحد منهم إلا لجرير، فلما مثل بين يديه قال: يا جرير اتق الله ولا تقل إلا حقًّا، فأنشده قصيدة منها: إنا لنرجوا إذا ما الغيث أخلفنا من الخليفة ما نرجوا من المطر نال الخلافة أو كانت له قدرًا كما أتى ربه موسى على قدَر هذه الأرامل قد قضيت حاجتها فمن لحاجة هذا الأرمل الذكر الخير ما دمت حيًّا لا يفارقنا بوركت يا عمر الخيرات من عمر فقال: يا جرير ما أرى لك فيما ههنا حقًّا. قال: بلى يا أمير المؤمنين، إني ابن سبيل الله ومنقطع. فقال له: ويحك يا جرير، قد ولينا هذا الأمر ولا نملك إلا ثلاثمائة درهم! فمائة أخذها ابني عبد الله، ومائة أخذتها أم عبد الله، يا غلام، أعطه المائة الباقية. فأخذها جرير وقال: والله لهي أحب ما اكتسبته، ثم خرج. فقال له الشعراء: ما وراءك؟ قال: ما يسوؤكم! خرجت من عند خليفة يعطي الفقراء، ويمنع الشعراء، وإني لراضٍ عنه وأنشد: رأيت رقى الشيطان لا تستفزه وقد كان شيطاني من الجن راقيًا |
|||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|