القضية الفلسطينية و تطوراتها

عباس يبدي استعداده للتعاون مع اي حكومة اسرائيلية منتخبة

09/02/2009


رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في وارسو الاثنين


- وارسو (اف ب) - ابدى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاثنين امام الصحافيين في وارسو استعداده للتعاون مع اي حكومة اسرائيلية تنبثق من الانتخابات التشريعية المرتقبة الثلاثاء.
وقال الرئيس الفلسطيني للصحافيين خلال زيارة عمل لوارسو "لا اعرف من سيربح الانتخابات لكننا سنتعاون مع اي حكومة اسرائيلية جديدة تنبثق من هذه الانتخابات على اساس الاتفاقات الثنائية والقرارات الدولية الصادرة حتى الان".
واضاف عباس "ننتظر في الوقت نفسه من الحكومة الجديدة ان توقف اقامة مستوطنات جديدة. اذا لم تقم الحكومة الجديدة بذلك لا اعلم ماذا سيحصل لعملية السلام". وتابع "اذا اريد ان تفي اسرائيل بكل التزاماتها (...) والا فسنكون مهددين بالعنف والارهاب".
وقد ادلى عباس بهذا التصريح عقب لقاء مع الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي.
وقال كاتشينسكي "ان بولندا تريد ان يكون لها علاقات وثيقة جدا مع اسرائيل لكننا ندعو اسرائيل ايضا لضبط النفس".
واعرب عباس عن امله في الادارة الاميركية الجديدة بالنسبة لتسوية الازمة في الشرق الاوسط.
وقال "هناك ادارة اميركية جديدة ووعود جديدة وعوامل ايجابية". وتابع "هناك مبعوث للرئيس الاميركي باراك اوباما الى الشرق الاوسط جورج ميتشل. لقد تحدثت ايضا هاتفيا مع الرئيس اوباما واكد لي اهمية وجدية موقفه من الازمة الراهنة. فهو يدرك ان السلام في الشرق الاوسط اساسي لامن الولايات المتحدة".
واثناء جولته الاولى اواخر كانون الثاني/يناير التي قادته الى مصر واسرائيل والضفة الغربية والسعودية دعا ميتشل تكرارا الى ترسيخ وقف اطلاق النار الهش الذي وضع حدا في 18 الشهر نفسه للهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة.
وفي الصباح اعتبر وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي الذي يرافق عباس في زيارته الى وارسو ان حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تقوم بكل ما بوسعها لكي لا يكون هناك حكومة سلمية في اسرائيل.
وقال المالكي بعد لقاء مع نظيره البولندي في هذا الصدد ان حماس "لا تريد انتخاب حكومة سلمية تواصل المفاوضات السياسية مع السلطة الفلسطينية". واضاف "ان اطلاق صاروخين امس هو طريقة للتدخل في نتيجة الانتخابات الاسرائيلية".

اسرائيل تدرس الافراج عن مروان البرغوثي

القدس (رويترز) - قال مصدر سياسي اسرائيلي يوم الاحد ان اسرائيل تدرس خيار الافراج عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي من أجل تعزيز حركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبيل أي تبادل محتمل للسجناء مع حماس.
ويسعى رئيس الوزراء الاسرائيلي المستقيل ايهود أولمرت للتفاوض من أجل ابرام اتفاق في اللحظات الاخيرة مع حماس تفرج بموجبه اسرائيل عن ألف سجين فلسطيني أو أكثر مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شليط.
وافاد المصدر السياسي انه من أجل مساعدة فتح فان من بين الافكار المطروحة للنقاش احتمال الافراج عن البرغوثي قبيل تبادل الاسرى مع حماس. وقال مصدر اسرائيلي لرويترز ان هذا الخيار قيد الدرس ولكن لم تتخذ أي قرارات بعد.
وقال خضر شقيرات المحامي عن البرغوثي للقناة العاشرة التلفزيونية "لن تكون هناك صفقة بشأن شليط من دون الافراج عن البرغوثي."
وأضاف "الاتفاق صار الان أقرب من أي وقت مضى. نعتقد ونأمل أن يبرم قريبا جدا جدا.. وربما في أيام قليلة."
ويعتبر البرغوثي خليفة محتملا لعباس الذي خسر فصيل فتح الموالي له امام حماس في انتخابات عام 2006 وازيح من قطاع غزة في حرب اهلية بين الفريقين المتنافسين في يونيو حزيران 2007.
وأصدرت محكمة اسرائيلية حكما بالسجن المؤبد خمس مرات على البرغوثي بعد ان ادانته بالقتل خمس مرات. واعتقلته اسرائيل في الضفة الغربية في ابريل نيسان 2002 اثناء انتفاضة فلسطينية عنيفة ضد الاسرائيليين.
وكان اخر من اطلقت سراحهم اسرائيل من الفلسطينيين 250 سجينا في نوفمبر تشرين الثاني وكلهم من فصيل فتح. وقالت اسرائيل ان اطلاق سراح السجناء يهدف الى بناء الثقة لتعزيز عباس وفصيل فتح التابع له.
وقال شقيرات ان العلاقات بين عباس والبرغوثي "جيدة للغاية" وان عباس على اتصال منتظم مع موكله المحتجز في سجن في وسط اسرائيل.
وكرر اولمرت مطلبه من حماس مساء يوم الاحد بان تطلق سراح شليط كجزء اول من اي اتفاق مع الجماعة الاسلامية في اطار تبادل السجناء وفتح المعابر الحدودية مع غزة وترسيخ وقف اطلاق النار.
وقال اولمرت في كلمة امام قادة اليهود الامريكيين في القدس "اولا جلعاد شليط ثانيا انتهاء تهريب الاسلحة عبر الحدود المصرية.. وثالثا استكمال وقف اطلاق النار الكلي واي انشطة عدوانية من قبل حماس من غزة

[align=center]مقتل فلسطيني وجرح خمسة آخرين في قصف اسرائيلي على شمال قطاع غزة

16/02/2009



فلسطينية تمر امام منزل في جباليا (شمال قطاع غزة)
دمر في العملية العسكرية الاسرائيلية التي استمرت ثلاثة اسابيع


- غزة (ا ف ب) - قتل فلسطيني واصيب خمسة آخرون بجروح الاثنين في انفجار في منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة حسبما ذكرت دائرة الاسعاف والطوارىء الفلسطينية وشهود عيان.
وقال احد شهود العيان وهو من سكان المنطقة ان "فلسطينيا استشهد واصيب آخرون في منطقة العطاطرة بعدما انفجرت بهم عبوة من مخلفات الحرب الاخيرة كانوا يحاولون تفكيكها".
ولم يذكر الشهود ما اذا ما كانت هذه العبوة اسرائيلية او فلسطينية.
وكان الطبيب معاوية حسنين مدير عام دائرة الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية ذكر ان "المواطن رجب صبح استشهد واصيب خمسة آخرون في قصف اسرائيلي على منطقة العطاطرة".
لكن ناطقا عسكريا اسرائيليا قال انه "لا علم له بقصف اسرائيلي" الاثنين.
وكان متحدث عسكري اسرائيلي اعلن ان فلسطينيين اطلقوا الاثنين من قطاع غزة صاروخين على جنوب اسرائيل لم يسببا اصابات.
ويشهد قطاع غزة توترا بالرغم من وقف اطلاق النار المطبق منذ 18 كانون الثاني/يناير بعد العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة التي اسفرت عن مقتل 1330 فلسطينيا خلال ثلاثة اسابيع.
وكان متحدث عسكري اسرائيلي اعلن ان فلسطينيين اطلقوا الاثنين صاروخين من قطاع غزة على جنوب اسرائيل لم يسببا اصابات.
وقال المصدر نفسه ان الصاروخين قصيري المدى اطلقا من شمال قطاع غزة. وقد سقط احدهما في ارض خالية والثاني في مزرعة سبب فيها اضرارا طفيفة.
وتبنت كتائب حزب الله في فلسطين "قصف النقب الغربي بصاروخين في تمام الساعة 5,20 (3,20 تغ)" من الاثنين.
واوضحت هذه المجموعة في بيان ان اطلاق الصاروخين جاء "ردا على جرائم العدو الصهيوني واهداء لروح القائد الرباني الشهيد الحاج رضوان (عماد مغنية)".
واكدت هذه المجموعة التي تبنت اطلاق صواريخ صباح الجمعة ايضا "مواصلة عملياتنا ضد هذا الكيان الصهيوني".
ويشهد قطاع غزة توترا بالرغم من وقف اطلاق النار المطبق منذ 18 كانون الثاني/يناير بعد العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة التي اسفرت عن مقتل 1330 فلسطينيا خلال ثلاثة اسابيع.
اعلن متحدث عسكري اسرائيلي ان فلسطينيين اطلقوا اليوم الاثنين من قطاع غزة صاروخين على جنوب اسرائيل لم يسببا اصابات.
[/align]

[align=center]
مبارك يرفض الربط بين ملف "شاليط" والتهدئة




اعتبر مبارك قضية شاليط موضوعاً منفصلاً

رفض الرئيس المصري حسني مبارك الربط بين ملف الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط والمفاوضات الجارية للتوصل الى تهدئة في قطاع غزة ما يتعارض مع الموقف الاسرائيلي.
ونقلت وكالة انباء البحرين عن الرئيس المصري في ختام لقاء عقده في المنامة مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قوله "إن مصر لن تغير من موقفها ازاء ارساء التهدئة"، معتبرا قضية شاليط "موضوعاً منفصلاً ولا يمكن ربطه باي وجه بالمفاوضات المتواصلة للتوصل الى التهدئة لانهاء معاناة سكان القطاع".
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اعلن الاحد ان الافراج عن شاليط بات يتصدر كل الاولويات وحتى الاهداف التي حددتها اسرائيل من هجومها على غزة.
ورفض طاهر النونو عضو وفد حماس لمحادثات التهدئة كذلك الربط بين الملفين، وقال في ختام لقاء مع اللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية في القاهرة إن "محاولة ادراج قضية شاليط عطلت اعلان الاتفاق حول التهدئة بعد صياغة كافة بنوده".
وكان الوفد قد اجتمع برئيس المخابرات المصرية عمر سليمان كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.
وقالت الوكالة إن أعضاء الوفد يستعدون للعودة إلى أماكن إقامتهم في قطاع غزة وسورية بانتظار الرد الإسرائيلي النهائي على التهدئة.
ونقلت الوكالة عن أحد أعضاء الوفد قوله إنه تم إبلاغهم أن إسرائيل ستقدم ردها النهائي يوم الأربعاء.
وذكرت وكالة الأنباء أن أعضاء الوفد المكون من كبار قياديي حماس سيغادر القاهرة الثلاثاء قبل اجتماع الحكومة الأمنية في إسرائيل للتصويت على اتفاق التهدئة بموجب المبادرة المصرية.
وقال حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن إسرائيل أبلغت مصر بموقف جديد إزاء التهدئة وأن هذا الموقف يتطلب من الجانب الإسرائيلي عدة أيام لبحثه، ويتم بعدها إخطار مصر بالرد النهائي إزاء المبادرة.
يذكر أن مسلحين فلسطينيين كانوا اختطفوا شاليط اثناء اجتياح القوات الاسرائيلية لقطاع غزة في يونيو/ حزيران 2006.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي إلى أن الحكومة الإسرائيلية قررت تخفيف موقفها المتشدد بشأن اطلاق سراح سجناء فلسطينيين املا في ان يؤدي ذلك الى الافراج عن شاليط.
لكن صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية قالت حينها إن اولمرت مصمم على استعادة شاليط قبل ان يغادر منصبه في الاسابيع القليلة المقبلة.
[/align]

انطلاق الحوار بين فتح وحماس في القاهرة

نطلق الحوار الفلسطيني صباح الخميس في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة نحو 12 فصيلا فلسطينيا وفي مقدمتها حركات حماس وفتح، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وعقدت حركتا حماس وفتح محادثات تمهيدية في اليومين الماضيين أسفرت الأربعاء عن اتفاق بينهما فيما يتعلق بالعقبات التي كانت تحول دون بدء هذا الحوار.
واعلنت فتح وحماس أنهما اتفقتا على الوقف الفوري للاعتقالات السياسية والتنظيمية والتوقف بشكل تام عن اي حملات اعلامية بين الطرفين.
وقال عزام الأحمد ومحمود الزهار القياديان في حركتي فتح وحماس في مؤتمر صحفي مشترك أمس في ختام اجتماعاتهم التمهيدية إنه تم الاتفاق على تشكيل لجنتين في الضفة الغربية وقطاع غزة لضبط التجاوزات الإعلامية ومعالجة قضية المعتقلين السياسيين.
وتلا بيان الاتفاق محمود الزهار بينما قال عزام الأحمد إن حركته تريد اغلاق ملف الاعتقالات والتجاوزت في غزة و الضفة لانهاء حالة الإنقسام الفلسطيني.
وبادرت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية الى اطلاق سراح 42 من معتقلي حماس لديها وتعهدت باطلاق سراح المزيد منهم.
وقال الزهار إنه تم الاتفاق على إطلاق سراح عدد من المعتقلين من الجانبين مع بدء جلسات الحوار، على ان تتواصل الإجراءات للإفراج عن اعداد اخرى "ووقف التجاوزات في الضفة الغربية وقطاع غزة".


الجانبان اكدا ضرورة إغلاق ملف المعتقلين

وأكد الأحمد و الزهار الاتفاق على ضرورة إغلاق ملف الاعتقالات بشكل نهائي مع نهاية الحوار الوطني. واوضح الأحمد أن حماس رفعت الإقامة الجبرية عن عدد من عناصر فتح وسمحت لهم بمغادرة قطاع غزة حيث وصلوا إلى رام الله.
وأضاف ان فتح سلمت حماس قائمة اولى بالمعتقلين ووعدت الأخيرة بمعالجة الموضوع.
وقال إن جلسة الخميس ستعلن إطلاق الحوار بشكل كامل وتشكيل لجان الحوار الثلاث التي تبدأ في بداية الشهر القادم.
وأعرب عن امله في إنجاز القضايا الرئيسية في عمل اللجان واستمرار عملية التواصل، واعتبر أن الضمانة الأساسية لنجاح الحوار هي توفر الإرادة المشتركة.

اعداد المعتقلين

من جهته قال الزهار إن عدد المعتقلين من حماس لدى السلطة الوطنية في الضفة 400 تم إطلاق سراح 80 منهم وهناك اتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإطلاق سراح بقية المعتقلين.
ونفى الزهار وجود أي تدخل خارجي أو خضوع الجانب الفلسطيني لإملاءات في موضوع المعقتلين.وقال إن اللجان المشتركة تتابع وتدقق في ملفات المعتقلين لتسويتها بعد بحث إدعاءات الجانبين.
واعتبر أيضا أن الأساس في موضوع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هو مصلحة الشعب الفلسطيني وليس إعادة إعمار غزة.
وترأس القيادي في فتح احمد قريع وفد فتح فيما تراس وفد حركة حماس عضو مكتبها السياسي موسى ابو مرزوق.
ويأتي الحوار بعد اشتعال حرب إعلامية بين حركتي حماس وفتح بعد أن اتهمت حركة حماس الاجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالتعاون مع القوات الاسرائيلية اثناء هجومها على حماس في قطاع غزة.
ويشار إلى أن عدة جهات مانحة ومنها الاتحاد الاوروبي اكدت ضرورة تشكيل حكومة وحدة فلسطينية تشرف على عمليات إعادة إعمار غزة.
ويقول محللون إن من الصعب التوفيق بين الحاجة لإدماج وجهات نظر حماس في حكومة وحدة وطنية مع مطالبة إسرائيل والولايات المتحدة لحماس بالالتزام بشروطهم لإجراء الحوار.
فالولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ترفض التعامل مع حماس ما لم تعلن "نبذها للعنف" واحترامها حق إسرائيل في الوجود وتقبل بالاتفاقيات السابقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ومن أشد العراقيل أمام الحوار إعادة بناء الجهزة الأمنية والتي انقسمت خلال الثمانية عشر شهرا الماضية بين قوات تسيطر عليها حماس في قطاع غزة وأخرى تسيطر عليها فتح في الضفة.
ويرى المحلل السياسي في غزة هاني حبيب أنه سيكون من الصعب حل المشاكل الجوهرية، وإن الدافع الرئيسي وراء تشكيل حكومة وحدة وطنية هو تسهيل إعادة إعمار القطاع.
وأضاف "إن الأطراف قد تعلم أن فرص النجاح ضئيلة، لكنها تريد إظهار أن هناك حركة ما تجري".
واستطرد حبيب "إن الخبرة قد علمتنا ألا نعقد آمالا كبيرة طالما ظلت الإرادة السياسية معدومة"

أولمرت يتوعد بالرد "بقوة" على اطلاق الصواريخ على اسرائيل

01/03/2009

رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت

- اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته ايهود اولمرت الاحد ان اسرائيل سترد "بقوة" على استمرار اطلاق الصواريخ من قطاع غزة على اراضيها.
وقال اولمرت لدى بدء اجتماع الحكومة الاسبوعي الاحد "في حال استمر اطلاق الصواريخ من غزة فاننا سنرد بقوة لتدرك المنظمات الارهابية ان اسرائيل ليست مستعدة للبقاء مكتوفة الايدي".
واضاف "في نهاية الاسبوع اطلق 11 صاروخا على جنوب اسرائيل (...) وسيصدر وزير الدفاع ايهود باراك اوامر ليعود الهدوء الى جنوب اسرائيل".
وكان متحدث باسم الجيش الاسرائيلي في تل ابيب اعلن السبت ان سبعة صواريخ اطلقت على جنوب اسرائيل من قطاع غزة من دون وقوع ضحايا، منذ مساء الجمعة. واصاب صاروخ مدرسة اصابة مباشرة.
بدورها تبنت كتائب حزب الله في فلسطين في بيان صحافي "قصف مغتصبة النقب الغربي بصاروخ رضوان فجر الاحد وقصف مدينة عسقلان بصاروخ آخر من طراز الرضوان". واكد البيان على "استمرار اطلاق الصواريخ وجعل مغتصبات العدو مدن اشباح".
وتطلق هذه الصواريخ بالرغم من دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في 18 كانون الثاني/يناير واضعا حدا للهجوم العسكري على قطاع غزة الذي استمر ثلاثة اسابيع واوقع اكثر من 1330 قتيلا.
وكان الهدف من الهجوم الاسرائيلي وقف اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة لكن اكثر من مئة صاروخ وقذيفة اطلقت منذ انتهاء العملية على جنوب اسرائيل.

نقلا عن وكالة AFP الفرنسية

مقتل خمسة فلسطينيين في انهيار نفق في رفح

01/03/2009


دخان قصف اسرائيلي على انفاق
جنوب قطاع غزة في 25 شباط/فبراير


- قتل خمسة فلسطينيين اثر انهيار نفق في رفح جنوب قطاع غزة عند الحدود بين مصر والقطاع على ما افادت مصادر طبية فلسطينية الاحد.
وقالت مصادر طبية في مستشفى ابو يوسف النجار "وصلتنا خمس جثث لمواطنين قتلوا في انهيار نفق في منطقة الشريط الحدودي مع مصر".
وكانت حصيلة سابقة تشير الى مقتل فلسطينيين اثنين.
وغالبا ما يقصف الطيران الاسرائيلي منطقة الشريط الحدودي التي تنتشر فيها مئات الانفاق التي تستخدم في عمليات تهريب.

نقلا عن وكالة AFP الفرنسية

بلير: غزة يجب أن تكون محور السلام





لن يلتقي بلير بأعضاء من حركة حماس

قال توني بلير المبعوث الدولي للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام بالشرق الأوسط إن الجهود الساعية لإحلال السلام في الشرق الأوسط يجب أن تنصب على أهالي غزة.
وتأتي تصريحات بلير أثناء زيارة له إلى غزة الأحد وهي الأولى من نوعها إلى القطاع منذ تعيينه مبعوثا للرباعية.
وأضاف بلير في كلمة له في مدرسة تديرها الأمم المتحدة بالقطاع "أردت أن أحضر إلى هنا لأسمع مباشرة من أهالي غزة والذين صارت حياتهم سيئة جداً بسبب الصراع الأخير".
وأكد بلير على أنه سيعيد على أسماع المجتمعين في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة الذي يعقد الاثنين في منتجع شرم الشيخ بمصر "تقييمهم لما هو مطلوب للإعمار، وتعهدهم بإعادة بناء قطاع نابض بالحيوية".
والتقى بلير -الذي يمثل الاتحاد الأوروبي، روسيا، الأمم المتحدة والولايات المتحدة- بعض رجال الأعمال البارزين في القطاع ومدير الأمم المتحدة للعمليات جون جينج وناقش معهم احتياجات إعادة الإعمار في القطاع.
وقال جيرمي باون محرر شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي إن هذا اللقاء سيناقش كيفية إصلاح جانب من الأضرار التي لحقت بالقطاع جراء الحرب التي شهدها في ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني الماضيين.
يذكر أن بلير لن يلتقي بأعضاء من حركة حماس التي تتولى السلطة في قطاع غزة، على الرغم من أنه تم التنسيق معهم بشأن الزيارة.
وعلى صعيد التطورات الميدانية، قتل خمسة فلسطينيين اثر انهيار نفق في رفح جنوب قطاع غزة على الحدود بين مصر والقطاع، حسبما أفادت مصادر طبية فلسطينية.
وأضافت مصادر طبية في مستشفى ابو يوسف النجار "وصلتنا خمس جثث لمواطنين قتلوا في انهيار نفق في منطقة الشريط الحدودي مع مصر".
يذكر أن الطيران الاسرائيلي دأب على قصف الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

نقلا BBC NEWS

صاروخان من قطاع غزة يضربان جنوبي اسرائيل



نفت حماس أي مسؤولية عن القذائف الأخيرة التي أطلقت على إسرائيل


سقط صاروخان انطلقا من قطاع غزة في منطقة خالية جنوبي اسرائل الليلة الماضية، حسبما اعلن الجيش الاسرائيلي السبت.
وقال ناطق باسم الجيش ان " صاروخين من طراز القسام اطلقا من شمالي قطاع غزة وسقطا في غربي النقب".
يذكر ان المسلحين التابعين لعدد من الجماعات الفلسطينية المسلحة اطلقوا اكثر من 160 صاروخا وقذيفة هاون على اسرائيل منذ انتهاء العملية العسكرية التي شنتها اسرائيل على القطاع في نهاية العام الماضي، في محاولة لوقف اطلاق الصواريخ على المدن الجنوبية الاسرائيلية.
وانتهت تلك العملية بوقف هش لاطلاق النار.
وقد شنت اسرائيل في المقابل عدة غارات جوية على ما يشتبه في انهم مسلحين فلسطينيين ومخازن اسلحة وانفاق التهريب على الحدود مع مصر.
وقد نفت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، الخميس أي مسؤولية لها عن الهجمات الصاروخية الاخيرة وقالت إنها سوف تعمل على منعها.
وقالت الحركة إن استمرار قصف إسرائيل من قبل المسلحين الفلسطينيين أمر في "غير أوانه".
وتبذل مصر مساعي وساطة حثيثية للتوصل الى هدنة بين اسرائيل وحركة حماس، تشمل ايضا عملية تبادل للاسرى تفرج بمقتضاها اسرائيل عن معتقلي حماس مقابل افراج الاخيرة عن الجندي الاسرئيلي جلعاد شاليط.
وكانت حماس قد اطلقت آلاف القذائف والصواريخ على جنوبي اسرائيل خلال السنوات الـ8 الماضية.
وتشير التقديرات إلى أن عشرين مدنيا إسرائيليا قد لقوا مصرعهم من جراء هذه الهجمات كما جرح عشرات.
وكانت هذه العمليات ذريعة للهجوم العسكري الأخير على غزة الذي أودى بحياة 1300 فلسطيني على الأقل

BBCNEWS

حماس: تهديدات أولمرت "عنصرية" وعلى مصر إعلان موقفها




الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ما زال محتجزاً لدى حماس منذ ما يقرب من ثلاث سنوات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ردت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على التهديدات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي "المستقيل" إيهود أولمرت، في وقت سابق الثلاثاء، بدعوة مصر إلى إعلان موقفها رسمياً، وتحديد الطرف المسؤول عن فشل الجهود الرامية إلى تثبيت التهدئة في قطاع غزة.
وقالت الحركة الفلسطينية، في بيان تلقتCNN بالعربية الأربعاء نسخة منه، إن "التهديدات الصهيونية الجديدة لن تخفينا، ولن تدفعنا إلى أي شكل من أشكال التنازل عن شروطنا التي قدمناها منذ أكثر من ثلاثين شهراً، ولم نزد عليها أي شرط جديد، كما ادعى رئيس وزراء العدو أولمرت."
وأوضح البيان أن قضية الأسرى تعتبر من القضايا الجوهرية بالنسبة للشعب الفلسطيني، ولا تقل أهمية عن القدس واللاجئين، كما عبرت عن استهجانها لما أسمته "التلاعب الممجوج، الذي تمارسه الحكومة الصهيونية تجاه هذا الموضوع الإنساني الوطني."
كما استنكر البيان تحميل أولمرت حماس المسؤولية عن إفشال عملية تبادل الأسرى الجارية في القاهرة، وما تبع ذلك من "تهديد مبطن وسافر ضد حركة حماس وقادتها، وتهديد بتشديد الحصار على قطاع غزة، وتشديد القمع ضد أسرى حماس، والتنكيل بهم وبذويهم."
جاء بيان الحركة الفلسطينية عقب ساعات من إعلان متحدث رسمي إسرائيلي أن بلاده "لن تخفف حصارها على قطاع غزة، إلى حين الإفراج عن الجندي جلعاد شليط، المحتجز لدى حماس"، وذلك في أعقاب اجتماع استثنائي لحكومة أولمرت الثلاثاء، متهماً حركة حماس بـ"التصلب" في موقفها بشأن الأسرى


وذكرت حماس، في بيانها، أن مباحثات التبادل بدأت منذ أكثر من ثلاثين شهراً، قدمت في بدايتها الحركة قائمة بأسماء الأسرى من "ذوي المحكوميات العالية"، تتكون من 450 أسيراً، وهم من جميع الفصائل الفلسطينية، بدون استثناء، بالإضافة إلى النساء والأطفال من الأسرى، وكذلك المرضى والنواب.
وأضافت أنه تم التوافق في ذلك الوقت، على أن تتم الصفقة على مرحلتين بواسطة مصر، تبدأ الأولى بالإفراج عن الـ450 من ذوي المحكوميات العالية، ثم يتم الإفراج عن الباقين في المرحلة الثانية، مشيرة إلى أنها لم تقدم القائمة إلا بعد موافقة "العدو" على مبدأ الإفراج، وذلك بشهادة الطرف المصري.
وتابعت: "الذي ماطل هو الحكومة الصهيونية، وشددت الحصار، ونفذت جريمة من أبشع الجرائم بالهجوم الغادر على غزة، الذي شاهده العالم، وشاهد صور المذابح والمحارق ضد الأطفال والنساء والشيوخ، ودمروا البيوت فوق رؤوس أصحابها، بحثاً عن أسيرهم (جلعاد) شاليط، ولكنهم لم يستطيعوا الوصول إليه."
وذكر البيان أن "العدو الصهيوني عاد إلى ربط عملية التهدئة التي جرت في مصر بقضية شاليط، حيث عاد التفاوض مرة أخرى بعد صعود نجم الليكود المتطرف إلى الحكم، وحاول التلاعب بأعصاب شعبنا من خلال الترويج لنفسه، باعتباره صاحب الفرص الأخيرة قبل تولي نتنياهو، وعلى المقاومة أن تتنازل عن شروطها وإلا فلن تنفذ هذه الصفقة."
وأضاف أن "إعلان أولمرت عن خطوط حمراء، هو سلوك عنصري صهيوني يفترض أن الأسير الفلسطيني الذي دافع عن وطنه وأهله مجرماً لا يجوز الإفراج عنه، بينما الجندي الصهيوني الذي تم اعتقاله داخل دبابته رجلاً طيباً يستحق تعاطف كل المجتمع الدولي."


ودعت حماس "جمهورية مصر العربية التي رعت عملية التبادل والتهدئة، إلى إعلان موقفها من هذه المماطلة والغطرسة والعنصرية الصهيونية، حتى يعلم العالم من هو المسؤول الحقيقي عن عملية الإفشال والتعطيل للجهود المصرية في كل القضايا."