|
المناسبات والأعياد الإسلامية جموع الاحبه بشهر رمضان المبارك |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-08-2010, 12:08 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
صحتك فى رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم جعل الله رمضان شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار ، وجعله أيضا موسما للعبادة في صلاة وصيام وتهجد وقراءة للقرآن وفوق هذا ذاك يلتزم فيه المسلم بآداب نبوية في طعامه وشرابه ، فلا يصون بدنه فحسب ، بل ينال في كل ركن من أركان هذا النظام الصحي النبوي الأجر والمثوبة من الله. 1- عجل بالإفطار: - فقد أوصى رسول الله بالتعجيل بالإفطار فقال : " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " متفق عليه. - ووراء ذلك فوائد طبية وآثار صحية ونفسية هامة للصائمين . فالصائم في أمس الحاجة إلى ما يذهب شعور الظمأ والجوع . والتأخير في الإفطار يزيد انخفاض سكر الدم ويؤدي إلى الشعور بالهبوط العام، وهو تعذيب نفسي تأباه الشريعة السمحاء. 2- افطر على رطبات أو بضع تمرات وماء: - ورسول الله يقول : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ، فإنه بركة ، فإن لم يجد تمرا فالماء ، فإنه طهور " رواه أبو داود والترمذي . - وقد اختار رسول الله هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة ، وليس فقط لتوفرها في بيئته الصحراوية . - فالصائم يكون بحاجة إلى مصدر سكري سريع الهضم ، يدفع عنه الجوع ، مثلما يكون في حاجة إلى الماء . وأسرع المواد الغذائية امتصاصا المواد التي تحتوي على سكريات أحادية أو ثنائية . ولن تجد أفضل مما جاءت به السنة المطهرة ، حينما يفتتح الصائم إفطاره بالرطب والماء. 3- افطر على مرحلتين: - فمن سنن الرسول أنه كان يعجل فطره ، ويعجل صلاة المغرب ، حيث كان يقدمها على إكمال طعام فطره. وفي ذلك حكمة بالغة فدخول كمية بسيطة من الطعام للمعدة ثم تركها فترة دون إدخال طعام آخر عليها يعد منبها بسيطا للمعدة والأمعاء . ويزيل في الوقت نفسه الشعور بالنهم والشراهة. 4- تجنب الإفراط في الطعام:- والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: " ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة فاعلا ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه " رواه الترمذي . - وتناول كميات كبيرة من الطعام يؤدي إلى انتفاخ المعدة ، وحدوث تلبك معدي ومعوي ، وعسر في الهضم ، يتظاهر بحس الانتفاخ والألم تحت الضلوع ، وغازات في البطن ، وتراخ في الحركة . هذا إضافة إلى الشعور بالخمول والكسل والنعاس ، حيث يتجه قسم كبير من الدم إلى الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم ، على حساب كمية الدم الواردة إلى أعضاء حيوية في الجسم وأهمها المخ. 5- تجنب النوم بعد الإفطار: - فالإفراط في الطعام كما ذكرنا يبعث على الكسل والخمول ويدفع الصائم إلى النوم بعد الإفطار ، مما يحرم المريض من صلاة العشاء والتروايح. 6- لا تدخن في رمضان وفي غير رمضان: - فالتدخين مصيبة تصيب المدخنين ، وقد أفتى كثير من العلماء بتحريم التدخين ، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " لا ضرر ولا ضرار " . رواه أحمد.- وفي رمضان فرصة للتوقف عن التدخين والإقلاع عنه إلى غير رجعة. 7- تسحروا فإن في السحور بركة: - فقد أوصى رسول الله بالسحور في حديثه المشهور : " تسحروا فإن في السحور بركة " . متفق عليه.- ولا شك أن وجبة السحور - وإن قلت - مفيدة في منع حدوث الصداع أو الإعياء أثناء النهار ، كما تمنع الشعور بالعطش الشديد. - وحث رسول الله على تأخير السحور : " ما تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور " رواه البخاري ومسلم .- وينصح أن تحتوي وجبة السحور على أطعمة سهلة الهضم كاللبن الزبادي والخبز والعسل والفواكه وغيرها. - وفي الحديث الشريف عن النبي قال : " إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم " متفق عليه. 8- حافظ على السواك في رمضان: فقد روى البخاري في صحيحه عن عامر بن ربيعة قال : " رأيت النبي يستاك ، وهو صائم ما لا أحصي ولا أعد ". - وفي السواك فوائد عديدة لسلامة اللثة والأسنان ، وقد أثبت العلم الحديث أن هناك ثمان مواد كيميائية في السواك ، تعمل في تبييض الأسنان وتقوية اللثة ومحاربة الجراثيم والحفاظ على رائحة زكية في الفم. 9- الزم صلاة التراويح: - فمن فوائد الصلاة الصحية أنها مجهود بدني بسيط منتظم الإيقاع ، وبخاصة حركات الركوع والسجود. فإن المصلي يضغط على المعدة والأمعاء ، فيحدث تنشيط لحركاتهما ، وتسريع لعملية الهضم ، فينام المسلم بعدها بعيدا عن الإحساس بالتخمة وعسر الهضم . وفي وضوء المسلم وصلاته في جو رمضان شعور خاص براحة القلب ، وسكينة النفس ، والبعد عن القلق والتوتر العصبي . وفي ذلك شفاء للأمراض الباطنية الناجمة عن أسباب نفسية. - قال رسول الله : " للصائم فرحتان : فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربه " رواه الترمذي. 10- انجز عملك بإتقان: - فالبعض يشعر بالكسل والتواني أثناء النهار بحجة الصيام . والحقيقة أن الصائم يستطيع بقليل من الصبر إنجاز عمله في رمضان على أحسن وجه. - ومما يروى في تراثنا الأدبي أن أحد الحدادين كان يعمل في ظهيرة يوم حار من أيام شهر رمضان ، وكان جبينه يتصبب عرقا فقيل له : كيف تتمكن من الصوم والحر شديد ، والعمل مضني ؟ فأجاب : من يدرك قدر من يسأله ، يهون عليه ما يبذله. 11- اسأل الله العافية: - فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى . ومهما قاسى الصائم من الجوع والعطش أو الصداع ، فإن أجر ذلك عند الله غير محدود ، وتذكر يا أخي أن هناك مرضى يتحسرون على أيام رمضان تمر عليهم وهم لا يستطيعون صومها بسبب العجز أو المرض . - وما أجمل الموقف الذي وقفه ذلك الأعرابي أمام الحجاج في تلك القصة الرائعة . فقد خرج الحجاج ذات يوم قائظ فأحضر له الغذاء فقال : اطلبوا من يتغذى معنا ، فطلبوا فلم يجدوا إلا أعرابيا ، فأتوا به فدار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار . الحجاج : هلم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغذاء . الأعرابي : قد دعاني من هو أكرم منك فأجبته . الحجاج : من هو ؟ الأعرابي : الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصيام فأنا صائم . الحجاج : أصوم في مثل هذا اليوم على حره ? الأعرابي : صمت ليوم أشد منه حرا. الحجاج : أفطر اليوم وصم غدا. الأعرابي : أو يضمن الأمير أن أعيش إلى الغد ? الحجاج : ليس ذلك إلي ، فعلم ذلك عند الله. الأعرابي : فكيف تسألني عاجلا بآجل ليس إليه من سبيل. الحجاج : إنه طعام طيب. الأعرابي : والله ما طيبه خبازك وطباخك ولكن طيبته العافية . الحجاج : بالله ما رأيت مثل هذا . أيها الأعرابي. وأمر له بجائزة.
|
|||||
17-08-2010, 04:24 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|||||
18-08-2010, 11:30 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
بوركتي وختي (سلسبيل الخير) اسال الله ان يجعلة في ميزان حسناتك |
|||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بشرتك عليها اثر صحتك | حواءستار | رحيق الحوار العام | 0 | 07-12-2010 10:29 PM |
أنا رمضان ... | نسمة الهجير | المنتديات الأدبية :الشعر العربى ، من بوح قلمى | 1 | 20-11-2010 08:44 PM |
شهر رمضان | النهر الأزرق | المناسبات والأعياد الإسلامية | 0 | 15-08-2010 01:10 AM |
لا نعبدّ رمضان، بل نعبد الله ربّ رمضان | تراب | رحيق الحوار العام | 4 | 04-08-2010 01:14 AM |
|