منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > القسم العام > رحيق الحوار العام
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-2010, 06:33 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الله ربي ومحمد رسول الله
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


طالب عفو ربي غير متواجد حالياً


افتراضي

معاملة النبي عليه الصلاة والسلام لأهل الكتاب هي النموذج لكل المسلمين

لقد سمى الله تعالى في القرآن الكريم الكريم اليهود والمسيحيين بأهل الكتاب، وبين كيف ينبغي أن تكون العلاقة بين المسلمين وأهل الكتاب. ومنذ ظهور الإسلام كان التفاهم والتسامح هما السمة السائدة في العلاقة بين الطرفين. وبالرغم من التحريف الذي طرأ بعد ذلك على كتب أهل الكتاب وعقائدهم، إلا أن أنهم ما يزالون يستندون في كثير من أخلاقهم إلى أساس الإيمان بالله الواحد، وإلى مفهوم الحلال والحرام. وقد حض القرآن الكريم على أن تكون العلاقة بين المسلمين وأهل الكتاب علاقة حضارية قائمة على الاحترام والتفاهم. فطعام أهل الكتاب حل للمسلمين؛ وللرجال المسلمين أن يتزوجوا من نسائهم. (سورة المائدة:5)، وهذه الأحكام تفيد بأنه يمكن بناء علاقات جوار حميمة وإنشاء علاقات قرابة بين المسلمين وأهل الكتاب من اليهود والمسيحيين، كما يمكن لكل طرف منهما أن يجيب دعوة الآخر إذا دعاه لمأدبة طعام. ومثلما هو الشأن في جميع الأمور، فالنبي عليه الصلاة والسلام هو القدوة والنموذج في هذا الموضوع كذلك. فقد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود والمسيحيين معاملة في غاية العدل والرحمة، وقد أراد بذلك أن يؤسس لعلاقة بين أتباع الأديان الأخرى والمسلمين تقوم على التفاهم والمحبة. ففي عهد النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك في الفترات التي جاءت من بعهده كُتبت معاهدات ووضعت ضمانات تسمح للمسيحيين واليهود بممارسة شعائرهم الدينية على النحو الذي يريدونه، وتعطي الفرصة كذلك للجماعات الدينية الأخرى لكي تواصل حياتها ووجودها بصورة طبيعية. وخلال الأعوام الأولى من ظهور الإسلام تعرض المسلمون لظلم وأذى كبيرين من المشركين، وبإشارة من النبي عليه الصلاة والسلام هاجروا إلى الحبشة ودخلوا في حماية النجـاشي الملك المسيحي هناك في تلك الفتـرة. وعندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه إلى المدينة كانت علاقة التعايش التي ربطتهم باليهود الذين كانوا يسكنون هناك مثالا يحتذى لجميع الأجيال التي جاءت من بعهدهم. كما أن التسامح الذي عومل به اليهود والمسيحيون الموجودون في الجزيرة العربية في عهـود انتشاره وتوسعه يعد أنموذجا حيا للطريقة التي يتيعن على المسلمين التعامل بها مع أهـل الكتاب. وكمثال على ذلك فقد جاء في المعاهدة التي أمر النبي عليه الصلاة والسلام بكتابتها للمسيحي ابن حريش بن كعب ومن هم على دينه: "
وبعد أن كتب هذه البنـود قرأ قوله تعالى: "وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" (سورة العنكبوت:46).(1).

وهناك روايات تقول بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حضرمآدب أعراس أهل الكتاب وزار مرضاهم وأكرمهم وطيب خاطرهم. حتى إنه عندما زاره وفد من مسيحيي نجران فرش عليه الصلاة والسلام لهم عباءته وطلب إليهم أن يجلسوا. وما زواج النبي صلى الله عليه وسلم من المرأة المصرية المسيحية ماريا (أو مريم) إلا تأكيد لهذا الوعي الرفيع والخلق السامي. وبعد انتقال النبي عليه الصلاة والسّـلام إلى الرفيق الأعلى كانت المعاملة الطيبة والحسنة التي تعامل بها المسلمون مع أهل الكتاب تقوم على أساس ما رأوه من رسول الله عليه الصلاة والسلام طوال حياته من تسامح مع الجماعات غير المسلمة ومن واحترام لها.

1-ابن هشام، أبو محمد عبد الملك توفي في عام 218هـ/834 م)، السيرة النبوية، دار التراث العربي، بيروت 1396/1971، الجزء الرابع، ص. 241-242؛ حميد الله، الوثائق، ص. 154-155، رقم96-97؛ الحياة مع المصادر الشرقية والغربية، ص. 95.







رد مع اقتباس
قديم 09-04-2010, 06:34 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الله ربي ومحمد رسول الله
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


طالب عفو ربي غير متواجد حالياً


افتراضي

الوحدة تكسب العالم التركي-الإسلامي قوة جبارة

إن أي خلاف أو نزاع بين المسلمين هو تطور سلبي باتجاه إضعاف قوتهم المعنوية. وهذا من الأسرار التي بينها القرآن الكريم للمؤمنين، وإلى جانب ذلك هناك حقيقة مهمة يلفت القرآن الكريم النظر إليها وهي: فمثلما أن النزاع والشقاق بين المسلمين يضعف من قوتهم المعنوية، فالعكس صحيح أيضا، بمعنى أن الوحدة والتضامن يكسب المسلمين قوة معنوية كبيرة. وقد أمر الله تعالى المؤمنين في القرآن الكريم بأن يقفوا في وجه الظلم صفا واحدا "إذا
ظلمـوا" فقال: "وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ" (سورة الشورى :39).

هذا أمر إلهي للمؤمين وهو يحتوي على حكم كثيرة. والقضاء على الإيديولوجيات الإلحادية لا يتحقق إلا بواسطة وحدة المسلمين وتعاونهم.

بيد أنه ينبغي ألا يغيب عن أذهاننا أن الذي يجعل وحدة المؤمنين صلبة متينة هو إيمانهم وإخلاصهم. والمحبة الحقيقية والتضامن الحقيقي لا يمكن أن يتأسسا إلا على قاعدة الإيمان الصادق. ويتحقق إخلاص المؤمنين وصدقهم عندما لا ينتظرون من بعضهم البعض أية منفعة أو فائدة، وعندما يحبون بعضهم بعضا بنية صافية لوجه الله تعالى فقط، عندما يتحقق ذلك يكون العمل المشترك صادقا وتكون الوحدة إرضاء لله تعالى. وعندما تتأسس هذه الوحدة على أقوى قاعدة في هذه الدنيا وهي قاعدة حب الله وتقواه لا يمكن أن تزول أو يتفرق عقدها إلا إذا أراد الله تعالى لها شيئا آخر. ومن الواضح أن وحدة على هذا النحو سوف تكسب المسلمين قوة لا نظير لها على وجه الأرض. وقد بين الله تعالى في القرآن الكريم أنه ليس من شرط النصر أن يكون عدد المسلمين أكثر من عدد أعدائهم فقال: " كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" (سورة البقرة:249). فالوحدة التي
يؤسسها المسلمون على قاعدة الإيمان والإخلاص تمنحهم عزيمة صلبة تقودهم لتحقيق النصر والنجاح.
أما أية وحدة أخرى مبنية على أسس أخرى غير الصدق والإخلاص والإيمان فمهما بدت في الظاهر قوية ثابتة فإن أساسها ضعيف خرب. ذلك لأن المصلحة هي العنصر الذي يجمع بين أطرافها، فإذا تضررت هذه المصلحة كانت نهايتها الحتمية. والمسلمون يعرفون جيدا هذا السر لأن القرآن الكريم قد أخبرهم به. والطريف في وحدة المسلمين أنها لا تهتـز بسبب الخسائر الدنوية بل على العكس من ذلك تزداد قوة وصـلابة. هذا الوعي وهذه الرح يزيدان من تضامن المسلمين ويشدان أكثر من أزرهم. ويبين العالم الكبير سعيد النورسي القوة التي يكتسبها المسلمون بواسطة الإخلاص والصدق بالمثال التالي: "لا شك أننا في حاجة إلى سر قوة الإخلاص التي تجعلنا قادرين بالصدق والتعاون على بناء قوة معنوية توازي ألف ومائة أحد عشر قوة معنوية متضافرة. نعم إن ثلاثة أرقام متفرقة إذا لم تتوحد تبقى ثلاث قوى معنوية، لكن هذه الأرقام عندما تتوحد تتحول لتأخذ قيمة مائة وأحد عشر. والرقم أربعة إذا كرر أربع مرات منفصلا بعضه عن بعض يكون ستة عشر، لكنه إذا توحد بسر الأخوة ودخله عامل التضامن ووضع بعضه إلى جنب بعض يتحول لينتج رقما آخر ذي قوة معنوية أكبر وهو أربعة آلاف وأربع مائة وأربعة وأربعون، ومثلما أنتج توحد الأرقام هذه القوة المعنوية الكبيرة فإن توحد ستة عشر فردا بسر قوة الأخلاص الحقيقي ينتج قوة معنوية تضاهي قوة أربعة آلاف فرد، وهذا ما يشهد عليه التاريخ في مناسبات كثيرة".

وسر هذا السّـر هو التالي:إن الوحدة الحقيقة الصّادقة تجعل كل فرد ينظر بعني أخيه ويسمع بأذني أخيه كذلك. ونتيجة لذلك فإن اتحاد عشرة رجال صادقين يمنحهم قوة معنوية بحيث يجعل كل واحد منهم ينظر بعشرين عينا، ويفكر بعشرة عقول، ويسمع بعشرين أذنا، ويعمل بعشرين يدًا (1).
1) كليات رسائل النور، اللمعة 21، ص. 669






رد مع اقتباس
قديم 09-04-2010, 06:35 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الله ربي ومحمد رسول الله
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


طالب عفو ربي غير متواجد حالياً


افتراضي

لماذا تعتبر الوحدة التركية الإسلامية ضرورية؟
* إن الوحدة التركية الإسلامية هي وحدة المحبة، وحدة تفاهم، وحدة قلوب. وأساس هذه الوحدة هو الحب والتضحية والتعاون والرحمة والتسامح والتفاهم. وهدف هذه الوحدة هو احترام الإنسان والوصول إلى أعلى الدرجات في مجالات الفنون والعلوم والتكنولوجيا. ومع تأسيس هذه الوحدة لن يقتصر نفعها و نورها على المسلمين بل سوف يشمل العالم كله.

* إن الوحدة سوف تكسب العالم التركي الإسلامية قوة جبارة. وكما أسلفنا فإن ما يمدّ المسلمين بالقوة هما عنصرا الإيمـان والإخلاص، والمحبة الحقيقية والتعاون الفعال لا يكون إلا بواسطة الإيمان الصادق. فالمؤمنون يحبون بعضهم بعضا لوجه الله تعالى ومن أجل تحقيق رضائه لا يبتغـون بذلك أية فائدة أو مصلحة. وهذه الوحدة القائمة على أصلب قاعدة وأسلمها وهي محبة الله تعالى وخشيته لا يمكن أن تنهار إلا إذا أراد الله لها غير ذلك.
* إن الوحدة التركية الإسلامية سوف تجلب السلام للعالم أجمع. وسوف تعمل الوحدة التركية الإسلامية أول شيء على حل الخلافات القائمة بين الدول الإسلامية وإجراء صلح فيما بينها، ومن جانب آخر سوف تعمل هذه الوحدة على وضع حد لجميع النزاعات والصراعات المنتشرة في أنحاء متفرقة من العالم، وعزل كل حركة أو مجموعة تدعو إلى إشعال الحروب وإثارة الفتن.

* مع إنشاء الوحدة التركية الإسلامة سوف تنعم بالراحة كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والصين وروسيا وإسرائيل، وباختصار سوف يستريح العالم كله، وسوف تنتهي معضلة الإرهاب، ويصبح من السهل الاستفادة من المواد الخام، ويتم حماية الاستقـرار الاقتصادي والاجتماعـي وإزالة الصراع الثقافي بصورة كاملة، ولن تكون الولايات المتحدة الأمريكية في حاجة مستقبلا لإرسال قواتها إلى أماكن تبعد عنها آلاف الكيلومترات، ولن تضطر إسرائيل للعيش خلف جُـدر محصّنة، ولن تعترض سبيل دول الاتحاد الأوروربي أية عراقيل اقتصادية، ولن تساور روسيا الشكوك والمخاوف الأمنيـة، ولن تعاني الصين من أزمات في مسألة المواد الخام.
* مع قيام الوحدة التركية الإسلامية سوف تتراجع مصاريف الأمن والدفاع في العالم الغربي، ومعلوم أن ميزانية الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية تبلغ 400 دولار. كما أن الميزانية المرصودة من قبل روسيا لمراقبة الولايات المتحدة الأمريكية تبلغ 60 مليار دولار، والميزانية المخصصة من قبل الصين لمراقبة روسيا هي 42 مليار دولار. وسوف تعمل الوحدة التركية الإسلامية على توفير جو من الأمن والسلام العالمي وإزالة جميع أنواع التوتر والصراعات. وسوف يساهم في تقليص مصاريف الدفاع ليس في البلاد الإسلامية فقط بل في كثير من دول العالم كذلك. وبذلك تتحول المصاريف المخصصة للاستثمارفي مجال تكنولوجيا السلاح إلى مجالات أخرى مثل التعليم والطب والثقافة.

* تتميز الوحدة التركية الإسلامية بقدر واسع من حرية الفكر والرأي. فالمواطن في تعبيره عن فكره وأيه لن يتعرض إلى أي شكل من أشكال التضييق أو الظلم، فحقوق الأفراد مصانة من جميع الجوانب، وحدة سوف تعامل جميع الناس معاملة تتسم بالرفق والتسامح. وسوف تتميز معالمة المواطنين بعضهم مع بعض في الوحدة التركية الإسلامية بالتسامح والمساواة والعدالة والحرية، مجتمع يكون خاليا تماما من الظلم والبغي. والمجتمع الإسلامي لن تكون غايته فقط تحقيق الأمن والطمأنينة لللمسلمين ، بل هو مكلف كذلك بان يكون رائدا في مجال الثقافة والحضارة.

* سوف تسهر الوحدة التركية الإسلامية على بعث الحياة في النشاط التجاري وتقوية الاقتصاد. سوف تنشأ بين المسلمين وحدة متكاملة في المجال السياسي والثقافي، وسوف يلتفت المسلمون في الدول الإسلامية الغنية ذات الإمكانيات الواسعة إلى إخوانهم الفقراء والمحرومين فيقيلون عثرتهم ويساعدونهم في نهضتهم. وسوف تزيد الاستثمارات في المجالات الاقتصادية وفي مجال العلوم والتكنولوجيا. وعندما يتطور المستوى الاقتصادي فإن المستوى التعليمي كذلك سوف يتطور بصورة طبيعية، وبالتالي يتطور المجتمع في نواحي كثيرة.
* الوحدة التركية الإسلامية سوف تساهم في نهضة العالم الإسلامي كله؛ فبفضل السوق الإسلامية المشتركة تزول الحواجز الجمركيـة، وبالتالي فما يتم إنتاجه في بلد ما يسهل تسويقه وبيعه في الدول الأخرى. كما أن المجالات التجارية سوف تتوسع، وتبعا لذلك فإن نصيب كل دولة إسلامية في السوق سوف يزيد، وسوف ترتفع الصادرات وهو ما يساهم في تطوير النشاط الصناعي في البلدان الإسلامية، ويساهم كذلك في النهضة والتطور التكنولوجي.

* الوحدة التركية الإسلامية ذات الاقتصاد القوي سوف تكون كذلك مصدرا مهما لرفاه العالم الغربي والمجتمعات الأخرى. سوف توجد إمكانية للتعاون مع هذه المجتمعات دون الشعور بالخوف أو الشك تجاهها، وهو ما سيسهم في تقوية النشاطات التجارية. ومن جانب آخر فما تضخه الدول الغربية من أموال وميزانيات من أجل نهضة هذه المناطق لن تبقى الحاجة ماسة إليه، بل سوف تصرف هذه الأموال في سبيل تقوية الاقتصاد العالمي.

* بفضل إنشاء الوحدة التركية الإسلامية سوف يتم ضمان أمن مصادرالطاقة، وبواسطـة هذه الوحدة سوف يستتب الأمن والسلام في المناطق الغذية بالثروات الباطنية، وسوف تنتشر الديمقراطية في هذه الأماكن في أفضل صورة. وعلى هذا النحو يتشكل نموذج مثالي يستخدم هذه الثروات وهذه الخيرات بأفضل الطرق فائدة للشعوب الإسلامية وكذلك الشعوب الأخرى دون إلحاق الضرر أو الأذى بأي طرف كان. والبترول من أهم هذه المصادر، وسوف يتم اتباع سياسة متوازنة وحكيمة في موضوع إنتاجه وتسعيره، بحيث يساهم مساهمة فعالـة في توازن الاقتصاد العالمي.

* سوف تحث الوحدة التركية الإسلامية على تنشيط مجال الفنون والجماليات، وسوف تنشئ حضارة عظيمة. وسوف يتم كذلك زيادة الميزانيات المخصصة للثقافة والتعليم والمعرفة في إطار الوحدة التركية الإسلامية والقضاء على العوائق والأزمامات الاقتصادية. ومع تعمق روح المحبة والأخـوة سوف يسعى كل فرد لتوفير وقت أوسع للتفكير في إخوانه والسؤال عن أحوالهم، وهذا من شأنه أن يشكل أساسا متينا وقويا لتوسيع آفاق تفكيرهم بصورة أكثر حرية وأكثر عمقا. فالمجال الذي يكون خاليا من النزاعات والصراعات والأزمات سوف يكون مناخا ملائما لتطوير أفكار جديدة، وإنتاج أشياء جديدة، ويكون كذلك ملائما لإجراء حوارات ولقاءات مفيدة ومثمرة. والعالم الإسلامي هوالذي يؤسس الوحدة التركية الإسلامية، ويوجد هذا المجال وهذا المناخ.






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الوحدة الإسلامية / بقلمي بنت الفاروق رحيق الحوار العام 1 10-01-2011 09:55 PM
نعرمر وتكوين الوحدة السياسية وتأسيس اول اسرة حاكمة سلسبيل الخير التاريخ العام والمخطوطات والكتب والصور التاريخية 2 15-04-2010 12:07 AM
الوحدة يستعـد للهـلال وأميدو يعـود للمشـاركة نسيم الورد الرياضة وبناء الأجسام والألعاب الإلكترونية الترفيهية 0 22-03-2009 02:17 AM
الطفلة التركية التي ابكت الملايين طالب عفو ربي رحيق الحوار العام 6 13-03-2009 12:51 AM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة