منتديات شو ون شو  

العودة   منتديات شو ون شو > القسم العام > رحيق الحوار العام
التسجيل مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-2008, 12:44 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شهيد فتح روما باذن الله
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


تراب غير متواجد حالياً


افتراضي التغيير الجذري

التغيير الجذري

الحمدُ للهِ القائل ِفي مُحكم ِالتنزيل :{ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } الرعد/11. فاللهُ تباركَ وتعالى لا يُغيرُ نعمة ًأنعَمَها على الإنسان ِحتى يستبدلَ الخبيثَ بالطـَّيبِ, والباطلَ بالحقِّ, لينالَ شرفَ الخلافةِ في الأرض ِوالتمكينَ فيها إن بدَّلَ الشرَّ بالخير. وهذهِ من سنن ِالحياةِ, والواقعُ أصدقُ دليل ٍ على ذلك , فلم يكن ِالعربُ قبلَ الإسلام ِ ذو وزن ٍبينَ الأمم ِولا ثِقل .

فلا سياسة َداخلية َلهم , ولا خارجية َ, ولا أنظمة ًتعالجُ مشاكِلـَهُم , أو ترعى شأنهم , سوى بعض ٍمن الأعرافِ القـَبَليةِ والعقائدِ الجاهليةِ . رُغمَ ما كانوا يتصفونَ بهِ من صفاتٍ إنسانيةٍ , كإغاثةِ الملهوفِ , وإجارةِ المُستجيرِ, وحمايةِ المستأمَن ِ, والذودِ عن الحمى , والذبِّ عن العرض ِوغيرِها. وما يتخلقونَ بهِ من أخلاق ٍحميدةٍ , كالكرم ِوالوفاءِ, والصدق ِوالرحمةِ وحُسن ِالجوارِ, وذمِّ الكذبِ, كما دلَّ على ذلكَ قولـُهُم : الرائدُ لا يكذبُ أهلهُ .

وعلى الرَّغم ِمن ذلكَ كلـِّهِ فقد كانَ مُجتمعُهُم مُنحطاً , وكانوا تـَبَعاً إما لفارسَ أو الروم ِ. فلم يكونوا أصحابَ مبدءٍ ولم تكن لهم نهضة ٌبينَ الأمم . حتى بُعثَ فيهم نبيُّ الرحمةِ ورسولُ الهُدى , فجَمَعَهم على الإسلام ِووحدَهم , بأن غيرَ أفكارَهُم ومعتقداتِـهم إلى الفكرِ الأساسيِّ الذي أقنعَ العقلَ, ووافقَ الفطرة َ, وملأ َالقلبَ طـُمَأنينة ً, وهوَ مبدأ ُ الإسلام ِ , فحملوهُ بعدَ أن اعتقدوا الوحدانية َ, واعتنقوا الإسلامَ نظاماً ومنهاجَ حياةٍ ,وحملوا ما انبثقَ عنهُ من أفكارٍ وأنظمةٍ فحملوها للناس ِ, فنهضوا ودانت لهمُ الدنيا , وسادوا وعزُّوا , ولم يثبت عنهم بالقطع ِأنهم تحاكموا لغيرهِ , أو أخذوا من سواهُ أنظمة ًجاهلية ً,لا شرقية ً ولا غربية ً.

فصارت دولة ُالإسلام ِالدولة َالأولى في العالم ِ بزمن ٍقياسيٍّ , لأنها دولة ٌ مبدئية ٌ صحيحٌ فكرُها , قويٌّ بُنيانـُهَا , وعزيزٌ ركنـُها . لأن وجودَ المبدءِ في أمةٍ يوجبُ نهضَتـها ويرفعُ شأنها , هكذا هي الحياة ُ. والعكسُ بالعكس .

فمن أرادَ التغييرَ فليبحث عن سبيل ِنهضتهِ, وطريق ِرفعتهِ, ليكونَ سيداً , مقامُهُ العلياءُ, ومجلسُهُ الصدارة ُ, ثم ليتربعَ فوقَ عرشِهِ بالعدل ِ. لقولِهِ عليهِ السلامُ :
( لن يَصلـُحَ آخرُ هذا الأمرِ إلاَّ بما صلحَ بهِ أولـُهُ ) .

أيُّها الإخوة ُالأحبة ُ: إن الإنسانَ لا يفكرُ بالتغييرِ إلاَّ إذا أدركَ أن هناكَ واقعاً فاسداً أو سيئاً أو أقلَّ جودة ً مما ينبغي , أو مِمَّا يجبُ أن يكونَ عليه . وبما أن الفسادَ حالٌّ وواقعٌ بنا, ولهُ آثارٌ مدركة ٌمحسوسة ٌ, لذا فقد وجبَ على مُرهَفي الحسِّ أن يعملوا جادينَ على تغييرِ هذا الواقع ِالسيءِ المريرِ الذي نحياه . ولا يكفي العملُ للتغييرِ من أجل ِالتغييرِ وحسبْ . بل لا بُدَّ إضافة ًلذلكَ منَ الوعي ِعلى الواقع ِالبديل ِ للواقع ِ السيءِ . وإلاَّ فقد يكونُ تغييرُ السيءِ إلى ما هو أسوأ ُ, والمنكرُ إلى ما هو أنكر! من حيثُ يدري أو لا يدري !!

فمن منا إخوة َالإيمان ِلا يَحسُّ بما نحنُ فيهِ من ذلةٍ ومهانةٍ وتردٍ وانحطاط ؟؟!! .

ومن منا لا يعيشُ الواقعَ المريرَ لحظة ًبلحظةٍ ؟؟!! .

أيُّها الإخوة ُالأكارمُ : من منا لا يُحبُّ أن يُغـَيَّرَ الواقعَ السيءَ الذي نعيشُهُ بوصفِنا مسلمين ، وأن نخرجَ من هذهِ المصائبِ والويلاتِ التي تنصبُ علينا من كل حدبٍ و صوب. فالتفكيرُ بالتغييرِ الجذريِّ ضروريٌ للحياةِ , ولكنهُ لا يصحُّ أن يكونَ تخبُّط َعشواءٍ وبدون ِغايةٍ أو هدف . وإنما طريقة ٌواجبة ُالإتباع ِواضحة ُالمعالم ِكوضوح ِالشمس ِفي رابعةِ النهارِ, لا يزيغُ عنها إلا هالك.

إذن فلا بُدَّ من الوعي ِعلى وجودِ بديل ٍلهذا الواقع ِالفاسد , وذلكَ من أجل ِأن يكونَ العملُ للتغييرِ مقصوداً وسائراً إلى غايةٍ محددةٍ, وليسَ مُجردَ عمل ٍبلا قصدٍ أو هدفٍ أو غايةٍ مجهولةٍ . وإنما طريقة ٌواضحة ُ المعالم ِلا لـُبسَ فيها ولا تدليس ولا غموضَ , ولا تكتنفها غشاوةً, ثابتة ٌ لا منحرفة ٌ ولا هُلامية ٌ, قوية ٌتستمدُ القوة َمن مبدئِها . وتعتمدُ بعدَ اللهِ على حَمَلـَتِـهَا , صافية ًمبلورة ًلا غَبَشَ فيها ولا تحريف .

إذن فالغاية ُيجبُ أن تكونَ مُحدَّدَة َالمعالم ِ, واضحة ًقبلَ الشروع ِفي العمل . والطريقة ُكالغايةِ تماماً لا بُدَّ فيها منَ البلورةِ والوضوح ِ, وإلاَّ أصابتنا قارعة ُالمغفلينَ من قـَبلنا , أو التائهينَ من حَولِنا. ويجبُ أن يُدركَ أيضاً أن العملَ للتغييرِ ليسَ لمجردِ التغييرِ, بل عملٌ لغايةٍ محددةٍ لإيجادِ واقع ٍجديدٍ, ولإحياءِ واقع ٍمجيدٍ ومعروف , عشناهُ سابقاً قروناً مديدة ًخلت, يومَ كنا سادة َالدنيا, وكانت لنا الريادة ُ القصوى .

وبناءً على ما تقدمَ فإن على كلِّ مسلم ٍغيورٍ على الإسلام ِوأهلِهِ , أن يبحثَ عن ماضيهِ التليدِ , وأن يعملَ لإسعادِ البشريةِ بتبشيرها بالمستقبل ِالوليدِ . وهذا فرضٌ فرَضَهُ اللهُ علينا من فوق ِسبع ِطباق . وجَعَلـَنا خيرَ أمةٍ بتلبسنا فيه. ويجبُ أن يُدركَ أن العملَ للتغييرِ عملٌ صعبٌ وشاقٌ لا يستطيعُهُ إلاَّ الأقوياءُ المخلصون. مصداقاً لقولهِ تعالى : { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } فصلت/35 .

فهؤلاءِ الصناديدُ الذينَ حَمَلوا راية َالتغييرِ سواءً منَ الأمم ِأو الشعوبِ أو الجماعاتِ والأحزابِ بهم قامَ المبدأ ُ, وبهم حُمِـلَ وانتشر. أما الأممُ المنحطة ُوالأفرادُ الكُسالى والحركاتُ الذينَ يَتملـَّكُهُمُ الخوفُ أو الحياءُ فإنهم لا يستطيعونَ التغييرَ إلاَّ بعدَ أن يُغيروا ما بأنفسهم فيُقدِموا.

فكيفَ بمن رضيَ أن يكونَ مَعَ الخوالفِ بحُجَّةِ الإسراع ِ أو بسببِ التأخيرِ، أو اليأس ِأو القنوطِ لإستبطاءِ النصر, وصعوبةِ الوصول ِإلى الأهدافِ المرجوةِ . ويجبُ أن يُدرَكَ أن الجدية َفي التفكيرِ وفي العمل ِأمرٌ حتميٌّ لا بُدَّ منهُ لنجاح ِالقصدِ وتحقيق ِالغايةِ المنشودةِ وليسَ مجردَ شعاراتٍ مرفوعةٍ , ولا كلماتٍ طنانةٍ خاليةٍ منَ المضمُون . بل الجدية ُ.

والجدية ُفي التفكيرِ تعني أن يكونَ التفكيرُ من أجل ِقصدٍ واضح ٍمبلورٍ, وغايةٍ واضحةِ المعالم ِ, أو غـَرَض ٍبَيِّن. وليست عبثاً أو عشوائية ً. والجدية ُفي العمل ِيجبُ أن تكونَ على مستوى الغايةِ المقصودةِ منهُ. وأيُّ غايةٍ أسمى من مرضاتِ اللهِ تباركَ وتعالى ونيل ِرضوانِهِ , وأيُّ قصدٍ أعظمُ من تطبيق ِكتابِ اللهِ والتزام ِ سُنـَّةِ الهادي عليهِ السلامُ , وصدقَ الله سبحانه وتعالى إذ يقول : { وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ } الأنعام/153 .

وصدقَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ وقد وضَّحَ لنا السبيلَ , فلا يتنكـَّبُهُ إلاَّ ضالٌ أو مُضل , فقد رويَ عن عبدِ اللهِ بن ِمسعودٍ رضي الله عنه قال : خط َّ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ يوماً خطاً , ثم قال : هذا سبيلُ اللهِ , ثم خط َّ خطوطاً عن يمينهِ وخطوطاً عن يسارهِ ثم قال : هذهِ سُبُلٌ على كلِّ سبيل ٍمنها شيطانٌ يدعو إليها , ثم قرأ الآية. فالتمسكُ بالطريق ِالمستقيم , والحبل ِالقويم ِ, وسنةِ النبيِّ الأمين , وسَنـَنَ السابقينَ الأولين , فيهِ النجاة ُللآخرينَ المخلصينَ المتقينَ .

أيُّها الإخوة ُالعقلاءُ : هناكَ ملاحظة ٌأساسية ٌمركزية ٌيجبُ أن يُدرِكـَهَا حَمَلة ُالتغييرِ , ولا يجوزُ أن يغفلوا عنها بحال , وهيَ أن التغييرَ لا بُدَّ أن يكونَ انقلابياً شُمولياً بجميع ِالأفكارِ والأحكام ِ المخالفة للنصوص الشرعية والغريبة عن الإسلام .

ولا يكونُ التغييرُ بالمسائل ِالمتفرعةِ عن الأصل ِمهما علت منزلتـُها , أو ارتفعت مكانتـُها , أو كثـُرَ القائلونَ بها لقولِهِ عليهِ السلامُ : ( من جعلَ الهُمُومَ همَّاً واحداً كفاهُ اللهُ ما أهمَّهُ من أمرِ الدنيا والآخرةِ , ومن تشاعبت بهِ الهُمُومُ لم يُبال ِاللهُ في أيِّ أوديةِ الدنيا هَلك ) وقولِهِ : ( لن يَنصرَ هذا الدينَ إلاَّ مَن حَاطـَهُ من جميع ِجوانبهِ )

فإذا كانَ ما تفرع َعن ِالأصل ِمن الحكم ِالشرعيِّ لا يُنهض !! فكيفَ باللهِ عليكم بمن نشدَ الطاغوتَ وجعلَ الحكمَ الوضعيَّ والدساتيرَ الطاغوتية َلهُ شرعة ًومنهاجا , ونادى بها وطبقها من دون ِشرع ِاللهِ العليم ِ الحكيم ِ ؟؟؟

وفي الختام ِ إخوة َالإيمان ِ : فإن المسلمينَ هم أحوجُ الناس ِللتغييرِ , وذلكَ أنهُ إذا كانت الرغبة ُفي التغييرِ عندَ بعض ِالشعوبِ لا تعدو كونـَهَا سعياً للحصول ِعلى الأفضل ِ, وأفضَلـُهُم آني , أو أن تكونَ قائمة ًعلى المصالح ِ الفرديةِ والمنافع ِوحبِّ السيادةِ لذاتِـها ، فإنها بالنسبةِ للمسلمينَ سعيٌ للخلاص ِمنَ الفناءِ ، فيجبُ العملُ الدؤوبُ لإحياءِ البشريةِ بإخراجها من التعاسةِ والشقاوةِ التي تعيشُها رُغمَ تخيلاتِ البعض ِوظنهِ بهم أنهم سُعداء. لذا يجبُ أن يكونَ العملُ للتغييرِ لدى المسلمينَ قضية ًمصيرية ًتتوقفُ عليها حياة ُالأمَّةِ الإسلاميةِ والناس ِأجمعين. ومن هنا فإنها لا تقبلُ التأجيلَ ولا التسويفَ ولا المماطلة َولا المساومة َ. فالأمة ُتنزفُ من شتى أنحاءِ جسدِها الطاهرِ المنهكِ ، وإن لم يعمل ِالمخلصونَ لخلاصها فسيكونونَ هلكى وصرعى نزال ٍآني .

وإن أصابوا فستدبُ الحياة ُبالجسدِ المنهكِ بوصفهِ كـُلاً لا يتجزأ ُ، وستحيا وتـُحيي مَعَهَا البشرية َجمعاء . وتـَنشُلـُهَا وترفعُها من الشقاوةِ والبلاءِ ، إلى الرفعةِ والهناءِ، وسعادةِ الدنيا وعزِّها ، ومغفرةٍ من ربِّها ورضوان ٍ. ولقد كانَ لنا في رسول ِاللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أسوة ٌحسنة ٌحيثُ قال :
( واللهِ يا عمُّ لو وضعوا الشمسَ في يميني , والقمرَ في يساري , على أن اتركَ هذا الأمرَ ما تركتـُهُ ( أيْ : الإسلام ) حتى يُظهرَهُ اللهُ أو أهلكَ فيهِ ما تركتـُهُ ) .

وعليهِ فلا عملَ أحسنَ من العمل ِمَعَ جماعةٍ تعملُ للإسلام ِبمجموعهِ، فلا إسلامَ إلاَّ بجماعةٍ, ولا جماعة َ إلاَّ بطاعةٍ ، ولا طاعة َإلاَّ لإمام ٍيوافقُ الحقَّ .
فيكونُ أعظمَ الأعمال ِعندَ اللهِ العملُ مَعَ العالمينَ العاملينَ المخلصينَ الجادينَ لإعادةِ شرع ِاللهِ كلهِ , وتطبيق ِ سلطانهِ في الأرض ِكُلـِّهَا , عن طريق ِدولةِ الخلافةِ التي تقومُ بالتغييرِ الشامل ِلما نحنُ فيهِ من انحطاطٍ لرفعةٍ , ومن مذلةٍ لعزٍّ , ومن مهانةٍ لمكانةٍ .

فإلى الإسلام ِالكامل ِ, والتغييرِ الشامل ِِندعوكُم أيُّها المسلمونَ لإظهار دينِكُم على الدين ِكلـِّهِ , كمَا وَعَدَنا من لا يُخلفُ وعدَهُ , إنهُ كانَ وعدُهُ مأتيِّا . ويقولونَ متى هو ؟ قل عسى أن يكونَ قريبا .

الله اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تراب







التوقيع

[B] لابد للأمة من ميلاد .... و لابد للميلاد من مخاض .... و لابد للمخاض من آلام [/B]

رد مع اقتباس
قديم 06-04-2010, 02:16 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ياسر الهوبي غير متواجد حالياً


افتراضي

مشكورين ولكم مني أجمل تحية







التوقيع



أبـــــWill Be Freeـــــو كـــــGAZAـــــرم


Abu Karam

( نحنُ الذين نحترفُ محاصرةَ الحصار)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اصنع التغيير مسلمة وافتخر الصحة العامة والصحة النفسية والتنمية البشرية 2 06-04-2010 01:23 AM
رمضان ... فرصة للتغيير الجذري تراب المناسبات والأعياد الإسلامية 3 10-08-2009 08:36 PM
ثقافة التغيير La culture du changement بنت بلادى منتديات اللغات الأجنبية 8 15-11-2008 07:29 PM


Loading...

الاتصال بنا - منتديات شو ون شو - الأرشيف - الأعلى

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
لا يسمح بوضع موضوعات تخالف منهج أهل السنة والجماعة