من سلسلة جيل النصر والتمكين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

من سلسلة جيل النصر والتمكين

2-4 فلنحيا حياة المجاهدين ..

يقف بين يدى ربه فى خشوع وذل وانكسار طالبا عفوه ورضاه ..يكبر لصلاة الصبح الله اكبر .. يقرأ الامام فاتحة الكتاب
ويقرأ ماتيسر من سورة الزمر .. حتى وصل الى قوله تعالى " وسيق الذين كفروا الى جهنم زمرا" فيبكى بكاءاً شديداً ويتعوذ ويستغفر
حتى وصل الامام الى قوله تعالى " وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين " فيزادا بكاؤه ويزداد خشوعه ويزداد استغفار
ويسأل الله جنته ورضوانه وعفوه ومغفرته .. ثم يركع فى خشوع ويطيل ركوعه ثم يعتدل فيسجد وهنا يسبح فى دعوات واستغفار وبكاء
ينهى صلاته ويختمها ومازال فى خشوع وسكينه ثم ما ان انتهى الا وأخذ يقرأ الاذكار ويعيش فى ذكر ثم فرغ وإذ به يخرج مصحفه من
جيبه ليتلو جزء من ورده - الذى يقدر بثلاثة أجزاء فى اليوم - يقلب الصفحات ويتوقف عند اواخر الايات يسبح فيها يمنة ويسرة ثم
يقف فجأه ويخرج ورقه من جيبه .. ما هذا انه يدون آية تفاعل معها وأخذت انتباهه.. ثم يغلق مصحفه ويعيش فى ذكر الا ان جاء وقت
الشروق فينتصب مرة اخرى ويعيش مع ربه ركعات تتلو ركعات ثم يذهب الى بيته يجهز نفسه تماما للذهاب الى عمله ويحمل حقيبته
الذى أعدها جيدا واضعاً فيها مصحفا وكتيبا وشريطا وجريدة وبعض من الهدايا التى تناسب جميع الاعمار ويذهب الى عمله وفى طريقه
يقابل شيخا وعجوزا وصبيا وشابا يدعو هذا ويأخذ بيدى هذا الى ان يصل الى عمله وهنا يقابله الجميع بإبتسامة وتحية وترحاب وهو
يبادلهم .. وهنا يبدأ عمله بإتقان وهو مازال يعيش فى ذكر وقد ترك قلبه فى المسجد لانه يشتاق الى الوقوف بين يدى ربه مرة اخرى
يناجيه ويتودد اليه وهنا يؤذن للصلاة .. فيغلق مابيديه ثم يدعو اصدقائه فى العمل للصلاة .. يصلى الظهر بنوافله المعروفه وما ان انتهى
من صلاته الا ووقف يلقى درساً فى عشر دقائق يمتع القلوب ويبكى العيون .. ويعود الى عمله حتى ينهيه فى اشادة من جميع زملائه
ورؤسائه فى العمل بعمله واتقانه .. يعود الى بيته ويستريح لساعة ثم يعود مع موعد مع الصلاة وموعد مع ربه وموعد اخر ليلق درسا
فى عشر دقائق اخرى ... ثم يذهب لزيارة مريض ومصالحة متشاحنين .. ثم يعود مسرعا الى بيته يفتح مصحفه ويسبح مع آيات ربه ..
وهنا مع موعد مع ربه فى قراءة الاذكار ثم ينهيها بورد الدعاء والمناجاه ..ويشتاق الى الوقوف بين يدى ربه فيؤذن للصلاة وينهى
صلاته ويلق درسا .... وهنا كان مع موعد لزيارة الاقارب والاهل والاحباب . وما ان انتهى الا وذهب الى المسجد ليبحث عن قلبه الذى
مازال معلقا وهو فى شوق للوقوف بين يدى ربه فيؤذن للصلاة ويعيش مع مولاه ويقف بين يديه وقوف الخاشع الذليل وينهى صلاته
ويلق درسا .. وهنا يسبح للعمل المجتمعى يمنة ويسرة ويعود الى بيته مع موعد مع القيام والثلت الاول من الليل ثم ينام وقد ترك قلبه فى
الصلاة وترك لسانه مع الذكر وينام الى ان يقوم من الليل وموعده مع الثلث الثانى من الليل يتهجد ويتعبد ويدعو ويتذلل ويبكى ثم يعود
مرة اخرى للنوم .. وهنا يأتى موعده مع الثلث الاخير ويطيل فيه من وقوفه بين يدى ربه ويلح على ربه بالدعوات والذكر والاستغفار
ويبكى ويتذلل لمولاه وهنا جاء وقت الوتر فيصلى ويسلم عن يميه ويسلم عن يساره السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله
هذا جزء من حاله وهكذا كل يوم وليله يعيش مع الله وحياته كلها فى طاعه فلنحاول ان نصل الى هذه المرحلة من العبادة ومن هذه الحياة
وصايا عملية ...
1- احرص على صلاة الفجر والصلوات فى المسجد والجماعة الاولى بحضر تكبيرة الاحرام

2- القرآن خير زاد فتزود بالقرآن وليكن لك ورد للتلاوة ووردا للتدبر ووردا للحفظ

3- احرص على مداومة ذكر الله

4- احرص على قيام الليل وقسم ليلك

5- احرص ان يكون لك وردا للدعاء والمناجاة

6- احرص على الصيام

7- احرص على صلة الارحام

8- احرص على القراءه فى سير الصحابه والمجاهدين

9- احرص على القراءه فى كتب الرقائق

10- احرص على عبادة فى السر لايعلمها احد

11- واخيراً .........عش مع الله بقلبك .........

[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي محمد على الموضوع الجيد ،
اتفق معك ايها الاخ على النصائح فبارك الله فيك و لك مني تحية اخوية
، اني السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
فجزاك الله عنا خيرا [/align]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

بارك الله فيك أخي الغالي الأمير خالد وفي

مرورك الرائع تقبل شكري وتقديري لك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اخي في الله
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موضوع راااااااااااااااااائع وهادف وكما تعودنا بارك الله فيك ونفع الله بك حبيبى الغالى
أبو مالك الانشاوى